بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد تكلمت على أن أساس الدين هو الاعتقاد السليم وأن معرفة الله الحق هو السبيل لذلك
و ذكرت عدم اصطدام الاعتقاد الاسلامى مع العقل والفطرة دون سواه وكيف يقبله العقل وتقبله الفطرة السليمه
و هنا سأتكلم ببساطه بدون التفاصيل عن مقارنه فى التوحيد و ألوهية الله و أسماء الله وصفاته فى الاسلام وفى النصرانيه
ماذا عن التوحيد فى الاسلام وهل يصطدم معه العقل والفطرة
لا يقتصر التوحيد كما يظن البعض على قول لا اله الآ الله فقد يقولها النصارى وكذلك اليهود
وانما يتحقق التوحيد علما وقولا وعملا فلابد أولا من معرفة الله الحق أنه المستحق للعبادة وهذا لايتأتى الآ من معرفة أسمائه وصفاته من كتابه وسنة رسوله الصحيحه أى معرفة الله من الله
فالتوحيد فى الاسلام موحى به من الله
فهو اعتقاد بواحدانية الله المستحق للعباده لا شريك له توحيد ربوبيه والوهيه و أسماء وصفات له وحده لا نقول عن الله ألآ ما أخبرنا به على مراده فكل هذا يتفق مع العقل والفطرة
أما عن التوحيد فى النصرانيه مثلا فنجده يصطدم مع العقل والفطرة من أول وهله
فهو توحيد بالقول فقط فلا يتحقق فيه شروط التوحيد لانهم حادو عن معرفة الله الحق فلم يوحدوه حقا فتوحيدهم لا يفهم لا أقول صعب الفهم وفيه حار علمائهم وفيلسوفيهم و متكلميهم فما بالنا بعامتهم وذلك كما نعلم أنهم يقولون بثلاثة فى واحد وعجزهم عن ايضاح ذلك فما من نصرانى الآ حاك ذلك فى صدره فهذا التثليث لم يؤخذ من الله فهو مأخوذ من مجامع لتدعيم فكر ضال مما كون فرق كثيرة ممن رفض عقله وفطرته هذا التوحيد الثالوثى و كلهم يهرطق بعض ويكذب بعضهم بعضا
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
15.12.2011 الساعة 23:23 .