اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 14.12.2011, 15:43

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
تعالي نشوف النص

" و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته (يو 17 : 3)
يبقي نصف الحقيقة ان يعرفوا الاب والنصف الاخر من الحقيقة ان يعرفوا يسوع المسيح الذي ارسله الاب اي الابن المرسل من الاب , يعني الحياة الابدية هي معرفة الاب والابن , وكما قلنا الاب والابن هما اله واحد , ذات واحدة , لاهوت واحد






نصف الحقيقة هى أن يعرفوا أن الأب هو الإله الحقيقي وحده
و نحن كمسلمين نعرفها و نؤمن بها
أما أنتم فلا تؤمنون بها بل تؤمنون أن الأب و الابن و الروح القدس كل منهم إله أو أقنوم و هم فى النهاية إله واحد
و النصف الآخر أن يؤمنوا بأن يسوع المسيح هو رسول الله الأب
و نحن نؤمن بأن المسيح رسول الله

أما قولك
وكما قلنا الاب والابن هما اله واحد , ذات واحدة , لاهوت واحد

فلا شأن لنا بكلام تخرجه من قعر مخيلتك و تطالبنا بأن نؤمن به
قال السيد المسيح بأن الأب هو الإله الحقيقي وحده فآمنا بأن الأب هو الإله وحده
قال السيد المسيح أن الأب هو إلهه فآمنا بأن الأب هو إلهه
لم يقل السيد المسيح أنا الله فلا نؤمن أنه الله
لم يقل السيد المسيح الأب و الابن و الروح القدس إله واحد فلم نؤمن بأنهم إله واحد
و لا شأن لنا بكلام تبخه علينا من تكوين مخيلتك و رؤيا أحلامك
يتبع







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس