اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.12.2011, 15:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
كلا يا عزيزي تفسيرك خاطئ لنرجع الي النص

24- اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
25- فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن.
26- و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم.
27- ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.
28- اجاب توما و قال له ربي و الهي.
29- قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا.

اعتقد ان النص واضح وما فات عليك ان توما قال للمسيح ربي والهي , الم تري كلمة قال له , ومش ها اعيد الي قلته من قبل , توما اعلن ايمانه بعد ان تيقن من شخص الرب , ولذا قال له المسيح هات اصبعك وابصر يدي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا , وعندما اعلن ايمانه بان المسيح هو الرب الاله , طوّب الرب الذين امنوا ولم يروا
ثم ان توما لم يقل oh ولا انت شايف انه يمكن قالها في سره!!!


قدمنا لك تفسيرات المتخصصين فى الكتاب المقدس و أنت لا تأتى سوى بأرائك الشخصية
و سأفترض أن ما تلونه بالأحمر هو السبب فى اعتقادك أن النص يعنى أن المسيح هو الله

أول شئ أراك لونت كلمة الرب بالأحمر و كأنك تراها دليل على ألوهية المسيح!!!

فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب

و ده فعلا يثير شفقتى عليك فهو يثبت أنك أحد ضحايا تدليس مترجمى الكتاب المقدس

فكلمة الرب مترجمة عن كلمة كيريوس و هى تعنى السيد و تطلق على البشر العاديين للاحترام
اقرأ بس يا رب تفهم


إطلاق لفظ رب على المسيح
يقول المسيحيون : إنه ورد إطلاق لفظ كلمة ( رب ) على المسيح في مواضع كثيرة منها :
1 – ما ورد في انجيل متى 16 : 22 من قول بطرس للمسيح : ” حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا! ” . ( ترجمة فاندايك )
2 – كما ورد في انجيل متى 17 : 4 قول بطرس للمسيح : ” يَا رَبُّ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! ” ( ترجمة فاندايك )
3 – وقد قال المسيح عن نفسه بحسب إنجيل متى 7 : 21 : ” لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي : يَا رَبُّ ، يَا رَبُّ ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ “. ( ترجمة فاندايك )
كلمة ( رب ) في النصوص السابقة مترجمة عن الكلمة اليونانية Kurios = كيريوس ، وهي لفظة كثيراً ما تُطلق في الكتاب المقدس على غير الله سبحانه وتعالى من البشر والملائكة ، وذلك دلالة على الاعتبار والاكرام والتوقير ، فعلى سبيل المثال :
1 – جاء في سفر الاعمال 16 : 30 أن ضابط السجن خاطب بولس ورفيقه ، بكلمة : ” سَيِّدَيَّ ” وكلمة سَيِّدَيَّ مترجمة عن نفس الكلمة اليونانية Kurios المستخدمة في النصوص السابقة … فهل هذا دليل على ألوهية بولس ورفيقه ؟؟
2 – يقول فستوس في حديثه عن بولس وهو يخاطب الملك أغريباس بحسب اعمال 25 : 26 : ” ولَيسَ لَدَيَّ شَيءٌ أَكيدٌ في شأنِه فأَكتُبَ بِه إِلى السَّيِّد ، ( أي القيصر ) فأَحضَرتُه أَمامَكم وأَمامَكَ خُصوصًا، أَيُّها المَلِكُ أَغْريبَّا، لأَحصُلَ بَعدَ استِجْوابِه على شَيءٍ أَكتُبُه .. ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
كلمة ” السَّيِّد ” هنا مترجمة أيضاً عن نفس الكلمة اليونانية كيريوس … فهل هذا دليل على ألوهية جلالة القيصر ؟؟
3 – ويقول بولس في رسالته الى روما 14 : 4 : ” مَن أَنتَ لِتَدينَ خادِمَ غَيرِكَ؟ أَثَبَتَ أَم سَقَط، فهذا أَمْرٌ يَعودُ إِلى سَيِّدِه = Kurios ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
4 – جاء في إنجيل يوحنا 4 : 19 عن المرأة السامرية التي طلب منها المسيح عليه السلام أن تسقيه ، مما أثار تعجبها ، فقالت للمسيح : ” يا ربّ، أَرى أَنَّكَ نَبِيّ ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
فالمرأة هنا لا تعرف المسيح ولا تؤمن به بل هي تشك حتى في مجرد أن يكون نبي ، ورغم ذلك تقول له ( يا رب ) مما يفيد ان لفظ كلمة ( رب ) كانت تستعمل في ذلك الوقت مع البشر على سبيل الاحترام .
5 – جاء في انجيل يوحنا 20 : 14 : حكاية عن مريم : ” ثُمَّ التَفَتَت إِلى الوَراء، فرأَت يسوعَ واقِفاً، ولَم تَعلَمْ أَنَّه يَسوع. فقالَ لَها يسوع: لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟ فظَنَّت أَنَّه البُستانيّ فقالَت له: سيّدي، إِذا كُنتَ أَنتَ قد ذَهَبتَ بِه، فقُلْ لي أَينَ وَضَعتَه، وأَنا آخُذُه …” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
وهنا مريم تقول للمسيح : “سيّدي ” ، وهي نفس الكلمة ” كيريوس” اليونانية ، فهل تقصد مخاطبته كإله ؟؟؟؟؟
بالطبع لا … لأن مريم هنا تخاطبه وهي تظن أنه البستاني ، فهل من المعقول أنها تعتقد أن البستاني إله ، لذلك خاطبته على هذا الأساس ؟؟؟ … بالطبع لا ..
6 – ويقول بولس عن قصة اهتدائه وهو في الطريق الى دمشق بحسب سفر اعمال الرسل 22 : 6 : ” وبَينما أَنا سائرٌ وقَدِ اقتَرَبتُ مِن دِمَشق، إِذا نورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ قد سَطَعَ حَولي نَحوَ الظُّهْر، فسَقَطتُ إِلى الأَرض، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي: شاوُل، شاوُل، لِماذا تَضطَهِدُني؟ فأَجَبتُ: مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ فقالَ لي: أَنا يَسوعُ النَّاصِريُّ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
فبولس أثناء هذا الموقف لم يكن يؤمن بالمسيح ولم يكن يعرف صوت الذي يناديه ، ورغم ذلك أجاب قائلاً : ” مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ “. مما يدل على ان هذه اللفظة كانت تستعمل كصيغة للتأدب في المخاطبة .
7 – ومما يؤكد ما قلناه أيضاً هو قول المسيح نفسه لتلميذين من تلاميذه بحسب لوقا 19 : 31 عندما طلب منهما احضار الحمار أو الجحش له : ” فإِن سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه ؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
والآن لو كان المسيح رب بمعنى الإله المعبود بحق ، فهل يقول لتلميذيه قولا لمن يسألكما ان الرب محتاج ؟؟؟ وكيف سيصدق الناس ان الرب يحتاج ان لم تكن لفظة الرب هنا لا يراد منها الاله المعبود بحق كما اوضحنا …
الى آخر الأمثلة الكثيرة الموجودة في الكتاب المقدس …
أما في لغتنا العامة فيمكننا أن نقول مثلا ً : “رب البيت ” أو “رب العمل “ أو غير ذلك. فكل من له مسؤلية أو سلطة ونفوذ على شيء لا مانع من تسميته رب ، فمن كان له نفوذ أو مسؤلية على أسرته نقول عنه رب الأسرة ، ومن كان له مسؤلية أو نفوذ وسلطة على مصنع أو متجر نقول عنه ربّ العمل وهكذا ، وتطلق هذه الكلمة على الله أيضاً لأنه هو صاحب القدرة والنفوذ والسلطان على هذا الكون فنقول عنه رب الكون ورب العالمين .
لذلك وبناء على ما سبق فالمسيح – عليه السلام – يستحق أن يُسمى ربّاً بهذا المفهوم … وإلا لو كان في إطلاق لفظ ( رب ) على المسيح ان يكون إلهاً معبوداً للزم أن يكون كذلك على غيره ممن أطلق عليه ذلك اللفظ .
و من الجدير ذكره هنا ، أنه حتى في اللغة العربية ، قد تطلق لفظة الرب ، المطلقة من غير أي إضافة، على المـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك : الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة الرب مطلقةً، في أشعارهم ، على معنى غير الله تعالى .
كما جاء في لسان العرب : الرب : يطلق في اللغة على المالك ، و السيد ، و المدبر ، و المربي، و القيِّم ، و المنعم و السيد المطاع ….
و قد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية :
(( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا )) سورة يوسف / 41
(( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ )) سورة يوسف / 42
(( فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ .. )) يوسف / 50
كل هذه الأمثلة أوردتها للتأكيد على أن لفظة ( الرب ) لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق الرازق، بل كثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر والسيد المطاع وهذا المعنى الأخير هو المراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على المسيح و هو الذي كان يعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد والمعلم المسيح ، فليس في هذه اللفظة أي دليل على ألوهيته.




http://0soldiers0.wordpress.com/2008/12/27/20-2/

و عموما لحسم الجدل
يفصل بيننا قول المرأة السامرية للمسيح


يو-4-19: </SPAN>قالت المرأة: (( يا رب، أرى أنك نبي.

http://www.albishara.org/readbible.p...mluMllUWmhObUg.
فكيف دعته ربا و هى ما زالت تفكر أنه نبي فحسب؟

و بإمكانك مراجعة الرابط التالى

http://www.scripture4all.org/OnlineI...Tpdf/joh20.pdf

حيث تجد كل كلمة يونانية فى العهد الجديد و أمامها ترجمتها للإنجليزي
و بإمكانك النظر فى العدد
يوحنا 20:25

لترى أن كلمة الرب هى كيريون ويمكن ترجمتها إلى Master أو Lord
و هو ما يعنى أنها تقال للبشر على سبيل الاحترام

لكن طبعا أنا عارف إنك مش هتفهم حاجة من الكلام ده و إنى بضيع وقتى و بنفخ فى قربة مقطوعة



و أراك تلون بالأحمر

و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.

و كأنك تريد أن تقول أن المسيح يقول لتوما لا تكن غير مؤمنا بأنى الله فآمن توما و قال له ربي و إلهى

و طبعا أديك بتبخ علينا كلام من مخيلتك و السلام

و نقول ما يقوله مفسريكم أن توما كان غير مؤمن بأن المسيح ما زال على قيد الحياة أو طبقا لمعتقداتكم قام من الأموات
و كان المسيح يقول له كن مؤمنا بأنى ما زلت حيا أو قمت من الأموات
و ها هو كلام مفسريكم
بس بجد خسارة عشان أنت مش هتفهمه

http://net.bible.org/#!bible/John+20:20
الملاحظة رقم 43


43 tn The word “it” is not in the Greek text but is implied. Direct objects were often omitted in Greek when clear from the context. The use of “it” here as direct object of the verb πιστεύσω (pisteusw) specifies exactly what Thomas was refusing to believe: that Jesus had risen from the dead, as reported by his fellow disciples. Otherwise the English reader may be left with the impression Thomas was refusing to “believe in” Jesus, or “believe Jesus to be the Christ.” The dramatic tension in this narrative is heightened when Thomas, on seeing for himself the risen Christ, believes more than just the resurrection (see John 20:28


و هم يقولون لو قدرت تفهم كلامهم أن توما كان غير مؤمن بقيامة المسيح و ليس غير مؤمن بيسوع أو أن يسوع هو المسيح
فالإيمان هنا بقيامة المسيح و ليس بألوهية المسيح طبقا لمفسريكم

و أراك لونت بالأحمر

قال له ربي و إلهى
و كأنك تريد أن تقول أن ربي و إلهى موجهة للمسيح
و أرد عليك بترجمات أخرى


فَقالَ تُوما: «رَبِّي وَإلَهِي!»
و ليس قال له
http://www.biblegateway.com/passage/?search=%EF%BB%B3%EF%BB%AE%EF%BA%A3%EF%BB%A8%EF%BA %8E+20&version=ERV-AR
28 فَهَتَفَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».
http://www.biblegateway.com/passage/?search=%EF%BB%B3%EF%BB%AE%EF%BA%A3%EF%BB%A8%EF%BA %8E+20&version=ALAB

و حتى لو كانت قال له فالأمر لا يعدو أن يخبرك شخص بخبر غريب فتقول له يا ربي تعبيرا عن دهشتك دون أن تقصد أنه ربك
و بعد تفنيد كل ما جئت به من حجج واهية نعود لما قاله المتخصصون فى الكتاب المقدس و آراؤك الشخصية نلقيها معا (عفوا ) فى أقرب سلة قمامة

http://net.bible.org/#!bible/John+20

Thomas replied to him,51“My Lord and my God!”52
رقم 52


52 sn Should Thomas’ exclamation be understood as two subjects with the rest of the sentence omitted (“My Lord and my God has truly risen from the dead”), as predicate nominatives (“You are my Lord and my God”), or as vocatives (“My Lord and my God!”)? Probably the most likely is something between the second and third alternatives. It seems that the second is slightly more likely here,

تعجب توما ممكن يفهم بمعنى ربى و إلهى قام من الموت أو أنت ربى و إلهى أو ربي و إلهى !!(للتعجب )
و الاحتمال الأكبر بين الثانى و الثالث
و يبدو أن الثانى احتماليته أكثر بقليل هنا

النتيجة
المسيحيون اعترفوا بأن النص ليس دليل قاطع على ألوهية المسيح
و هم يرون أن يكون النص دليل على ألوهية المسيح احتمال أكثر بقليل من أن يكون النص للتعجب


و أسألك
الناس التى تؤمن بأن المسيح ابن الله و تؤمن بالعهد الجديد و تؤمن بالصلب و الفداء و لكن لا يؤمنون أن المسيح هو الله لأنه قال أن الأب هو الإله الحقيقي وحده و لأنه قال أن الأب هو إلهه و فهموا كلام توما على سبيل الدهشة
هل لديك دليل مقنع تقنعنا و تقنعهم به أنهم مخطئون ؟







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس