اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2011, 21:15
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.695  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2025 (03:49)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
ولو رجعنا الي هذا الاصحاح نجده من اوله يتكلم عن ابن الله

20- و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية.

إذا اختلفنا فعلينا أن نرجع للمعني بالأمر، و هو المسيح عليه السلام..

فننظر ماذا قال؟ و سنجده قد حسم هذا الأمر بشكل نهائي..


النص يقول في نهايته: هذا هو الإله الحق و الحياة الأبدية.. و يقول إن المسيح قد جاء ليعطيهم بصيرة ليعرفوا الحق.

طيب نسأل المسيح عليه السلام، ما هي الحياة الأبدية؟

فيجيب :
إنجيل يوحنا 17: 3
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.


إذن فالحياة الأبدية هي معرفة أن الآب هو الإله الحقيقي وحده، و يسوع المسيح الذي أرسله.

و باستخدام هذا العدد في سياق النص محل النقاش، سوف نحل الإشكال، و نتأكد من أن الضمير يعود على الآب و ليس على المسيح، لأن المسيح نفسه هو من حل لنا هذا الإشكال و أكد أن الإله الحق ليس يسوع بل إنه الآب.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس