الموضوع
:
عقيدة تأليه المسيح بين الرفض والقبول فى الأوساط النصرانية عبر التاريخ
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
06.12.2011, 23:11
fahmy_nagib
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.11.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
المسيحية
المشاركات:
246
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
18.12.2011 (22:39)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
ابن النعمان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عقيدة تأليه المسيح بين الرفض والقبول فى الأوساط
النصرانية
عبر التاريخ
يعترف جُلُّ المؤرخين المسيحيين ، أن هذا الاعتقاد بإلهية المسيح لم يصبح عقيدة مستقرة و سائدة بين المسيحيين إلابعد انقضاء عهد الحواريين و عهد التلاميذ الأوائل للمسيح عليه السلام ، أي بعد انقضاء قرن على الأقل على انتقال المسيح و رفعه ، أما قبل ذلك ، أي في القرن الأول لبعثة المسيح ، فكانت مذاهب الناس في المسيح لا تزال متشعبة ، فغالبية اليهود المعاصرين له أبغضوه و أنكروا رسالته من الأساس و اعتبروه ساحرا و دجالا ـ حاشاه من ذلك ـ و صرفوا جهودهم لمحاربة أتباعه و القضاء على دعوته ، و في المقابل آمن به عدد من يهود فلسطين ممن تجرد لله تعالى و كان تقيا مخلصا ، و رأوا فيه المسيح المبشر به في الكتب المقدسة السابقة ، و من هؤلاء الحواريون ، الذين تدل كتاباتهم و رسائلهم أنهم كانوا يرون في المسيح نبيا بشرا ، و رجلا أيده الله تعالى بالمعجزات الباهرة ليرد الناس إلى صراط الله الذي ضلوا عنه و ابتعدوا عنه ، و ليعلن بشارة الله تعالى بالرحمة و الغفران و الرضوان للمؤمنين التائبين ... كما وجد في ذلك القرن الأول و ما بعده يهود تشبعوا بأفكار الفلسفة اليونانية سيما الأفلاطونية الحديثة منها وتشربت بها قلوبهم فنظروا للمسيح و لارتباطه بالله عز و جل بمنظار ما كانوا مشبعين به من تلك الفلسفة حول الإلـهيات ، و ما تعلمه حول " اللوجوس " أي العقل الكلي الذي ترى فيه أول ما فاض عن المبدأ الأول ـ أي الله ـ فاللوجوس هو الوسيط بين الله في وحدته و بساطته المتناهية و بين العالم المتكثر، و به و فيه خلق الله العالم و الكائنات .... فطابقوا بين المسيح و اللوجوس ، و كل هؤلاء كانوا يرون المسيح مخلوقاً لِلَّه ، فلم يقولوا بإلهية المسيح و لا ساووه مع الآب في الجوهر .
سلامي للجميع
كلام لا اساس له من الصحة
بولس الرسول الذي نال اكليل الشهادة عام
67 م
كتب عن المسيح يقول :
" و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد
الكائن
على الكل
الها مباركا
الى الابد امين "
(رو 9 : 5)
ويوحنا تلميذ المسيح والذي توفي عام
100
م كتب يقول :
"
و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو
الاله الحق
و الحياة الابدية
"
(1يو 5 : 20)
هذا هو ايمان الكنيسة الاولي وحتي يومنا هذا
تحياتي
المزيد من مواضيعي
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
fahmy_nagib
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى fahmy_nagib
إيجاد كل مشاركات fahmy_nagib
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
2
عدد الـــــردود
244
المجمــــــــوع
246