اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 03.12.2011, 08:14
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
31.03.2024 (16:29)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


واضح جدا كم التخبط الذي يعاني منه كبار علماء الكنسية، فماذا نتوقع من عامي من شعبها؟

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
سلامي للجميع

هل تفهم اولا معني عبارة يتجسد الله ذاته ويموت ؟؟

اللاهوت لا يموت
الله يريد فداء الانسان ومغفرة خطاياه واجرة الخطية موت بحسب عدل الله
ولكن اللاهوت لا يموت
ما الحل ؟
اللاهوت يتخذ طبيعة بشرية ( جسد + روح ) من العذراء مريم ويتحد به حتي يكون لهذه الطبيعة قابلية الموت
في الموت تنفصل الروح عن الجسد ولكن اللاهوت لا يفارق لا الجسد ولا الروح , بل يظل متحدا بها وبالتالي يسدد الله اجرة الخطية وهو حكم الموت

ثم اللاهوت يوحد الجسد مع الروح مرة اخري ويقوم المسيح من الاموات منتصرا علي الموت ويصعد الي السماء

هل هنا مات اللاهوت ؟

كلا والف كلا , لان اللاهوت لا يموت لانه ليس من طبيعته الموت

هل فهمتم الان معني عبارة البابا ولا نعيد تاني

إذن فاللاهوت لا يموت.. و هذا ما نقول نحن أيضا لأن الله يستحيل أن يموت.

فمن الذي مات حسب كلامك؟
الجواب : الطبيعة البشرية ( جسد + روح ) ..


فهل موت الطبيعة البشرية وحدها كافٍ لحدوث الفداء؟

الجواب من كتاب البابا شنودة:



فهل نصدقك أم نصدق البابا شنودة؟

إذن فالفداء لم يحدث حسب كلامك..!!

فأمامك خياران كلاهما مر، إما أن تعترف بأن اللاهوت مات لكي يتم الفداء.
و إما أن تعترف بأنه لم يكن هناك فداء لأن موت الطبيعة البشرية لا يكفي لحدوثه.

هل فهمت الآن ما نقول أم نعيد مرة أخرى؟

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
كلام مضبوط وتمام التمام

الطبيعة البشرية لا تكفي للفداء لان الخطية موجهة ضد الله , والله غير محدود فلا بد ان يكون الفادي غير محدود

لو كان المسيح طبيعة بشرية فقط , فلن يقدر دمه ان يفدي كل البشر لانه عندئذ سيكون محدود , ولكن المسيح لانه كلمة الله المتجسد فكان دمه كفارة للعالم كله كما يقول الكتاب :

"و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا " (1يو 2 : 2)

دم المسيح كلمة الله هو كفارة لخطايا كل العالم , فكل من يؤمن بالمسيح وكفارته هو الذي يستحق الغفران والدخول في ملكوته


لم تقل شيئا على الإطلاق..
الكلام واضح و يقول أن موت الطبيعة البشرية غير كافٍ لحدوث الفداء على الإطلاق، و هذا يعني أنه يجب أن يموت اللاهوت كذلك..
و إلا فلا فداء و بالتالي فلا مسيحية على الإطلاق..!!

فأنت كالعادة تعتمد على الكلام العاطفي الذي تثبت به نفسك قبل أن ترد به علينا..

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
المسيح هو الاول والاخر وهو احد الادلة المهمة علي الشهادة علي طبيعة المسيح الفريدة ولاهوته , فالذي مات هو الطبيعة الانسانية بافتراق الجسد عن الروح , ولكن اللاهوت لا يموت بل ظل متحدا بالجسد والروح حتي وحدهما مرة ثانية في قيامة المسيح من الاموات , وهنا اللاهوت لم يفارق الناسوت (الجسد + الروح ) لحظة واحدة او طرفة عين بل ظل متحدا بهما قبل الموت و في الموت وبعد الموت

نص الأول و الآخر محرف و لا وجود له في المخطوطات و لا حتى في الترجمات العربية و الإنجليزية الأخرى..

إقرأ:

http://www.eld3wah.net/html/3arab/alpha/3_rev-1-11.htm

هل تثبت عقيدتك من نص محرف؟؟!!

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
هذه شهادة كويسة من مدير المنتدي بان المسيح هو الاول والاخر وحيث ان الاول والاخر هو لقب الهي فقط فهذا يعني ان المسيح هو الله

اذن ينقصك فقط فهم كيفية موت الله بالجسد حتي يكون الموضوع منتهي


هل هذا هو ما سوف ترد به على عدم وجود النص في المخطوطات؟؟!!
هل ستذهب إلى علماء النقد النصي و مترجمي كتابك فتقول لهم، هناك مدير في منتدى إسلامي شهد بأن المسيح هو الأول و الآخر، فهذا يعني أن النص موجود و صحيح؟!!

ثم هل هذه شهادة من المدير على صحة النص؟ أم مجرد اقتباس لكلام البابا شنودة؟!!

يا لك من مسكين .. تتشبث بأية قشة تجدها أمامك حتى و إن كانت ستغرقك ..

أما موت إلهك بالجسد، فمراجعكم تثبت أنه لا يكفي للفداء، و تقول إن اللاهوت يجب أن يموت لكي يتم الفداء..
فهذه هي الحقيقة المرة التي لا تستطيع ابتلاعها.. فأنت الآن في ورطة.. إما أن تعترف بأن اللاهوت مات.. و إما فلا فداء لأن موت الطبيعة البشرية لا يكفي لحدوثه

و بهذا يكون الموضوع منتهيا.
و شكرا.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس