الموضوع
:
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
5
(رابط المشاركة)
01.12.2011, 02:23
fahmy_nagib
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.11.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
المسيحية
المشاركات:
246
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
18.12.2011 (22:39)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
أسد الدين
البدء يعني البدء يا أستاذ.. يعني أن هناك نقطة بداية لأمر ما.. و هذا نقيض الأزل.. و هذا ما جاء في كتابك في عدة مواضع.
و إليك هذه النصوص :
سفر يشوع بن سيراخ 36: 13
اجمع كل اسباط يعقوب واتخذها ميراثا لك كما
كانت في البدء
كلمة البدء ألحقت بفعل الكينونة كما ذكر المفسر، إذن فكل أسباط يعقوب أزليون، إذن فهم آلهة.
سفر باروخ 3: 26
هناك ولد الجبابرة المذكورون الذين
كانوا في البدء
الطوال القامات الحاذقون بالقتال
كلمة البدء ألحقت بفعل الكينونة، إذن فالجبابرة أزليون، و كلهم آلهة.
إنجيل يوحنا 8: 44
أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ
كَانَ
قَتَّالاً لِلنَّاسِ
مِنَ الْبَدْءِ
،
كلمة البدء ألحقت بفعل الكينونة، إذن فإبليس أزلي و إله.
من فضلك
ركز
علشان لا نعيد الكلام مرة ثالثة , بتقول ان وقتك مشغول وانا لا اريد ان اشغل وقتك بزيادة , كل ما اريده منك فقط ان تفهم ما اكتبه من اول مرة حتي لا اعيد الكلام مرة ثالثة .
قلنا في المداخلة رقم 126
يقول القديس
يوحنا الذهبي الفم
:
هذا التعبير "
في البدء كان
" لا يعلن سوى الوجود being الدائم، وأنه وجود مطلق.
"
كان اللوغوس
" لأن كلمة "وجود being " تستخدم للإنسان لتمييز الوقت الحاضر وحده، وأما بخصوص الله فتشير إلى السرمدية. لذلك عندما يستخدم "
كان
" بخصوص طبيعتنا تعني الماضي ،
وعندما تستخدم بخصوص الله تعلن عن السرمدية
.
وهذا ما تؤكده الاية رقم ( 2, 3) من انجيل يوحنا
"هذا كان
في البدء
عند الله "
(يو 1 : 2)
يقول القس انطونيوس فهمي في تفسيره لهذه الاية
أية (2): "هذا كان في البدء عند الله."
هذا=
أي الكلمة. وهنا نلاحظ أن
التكرار مقصود لتأكيد أن الكلمة أزلي
وأنه من جوهر الله وطبيعته وأنه قبل أن يكون خليقة فهو عند الله، فهو
قوة الله وحكمة الله اللتان خلق بهما العالم
. والله لم يكن قط بدون قوته ولا بدون حكمته. ولكن التكرار له هدف ثانٍ خاصة إذا نظرنا للآية التالية "كل شئ به كان" والتي نرى فيها الكلمة خالقاً. وبذلك تصير آية (2) لها مفهوم آخر، وهو أن الكلمة الذي كان منذ الأزل عند الله (آية1) بدأ في عملية الخلق وبدء أن يكون هناك زمن وهناك خليقة. أزلياً الآب يحب الابن الذي عنده والآن هذا الحب أمتد للعالم فبدأت الخليقة زمنياً علامة الحب الإلهي للخليقة.
" "
كل شئ به كان
وبغيره لم يكن شئ مما كان."
(يو 1 : 3)
الكلمة هو خالق كل شئ ما يرى وما لا يرى ، في السماء وعلى الأرض (أف9:3) والخليقة أخذت كيانها منه ووجودها منه، ولا توجد خليقة تتخذ لها وجوداً بدونه،
فالكلمة أزلى
ولكن الخليقة أخذت مبدأها الزمني منه، وهي مرتبطة به تأخذ كيانها منه. وكلمة كان في هذه الآية تختلف عن كان في آية (1). ففي آية (1) تعنى الكينونة ولكنها هنا تعني صار الشيء
become.
اذن ما علاقة الايات التي كتبتها بموضوعنا .. من فضلك ركز
المزيد من مواضيعي
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
fahmy_nagib
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى fahmy_nagib
إيجاد كل مشاركات fahmy_nagib
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
2
عدد الـــــردود
244
المجمــــــــوع
246