مقولة..
الأب والابن والروح القدس..
هي مقولة مرفوضة..
لأنه معلوم أن العلة تظهر بمعلوله (فلا مرض دون مريض ، ولاحرارة دون مادة) ، أي إن المعلولين هما المظهران للعلة . كما أن تلازم العلة والمعلول يلزم قدم الأب والابن والروح القدس ، أي ثلاثة واجبوا الوجود . وهذا مرفوض
وإن قالوا : كان واجب وجود واحد هو الله ، ولم يكن الابن ولا الروح القدس ، ثم انبثقنا عن الأب القديم مباشرة .
نقول : إذن يسقط التساوي ،
ويسقط التثليث..
وما تقولونه يعني أن القديم قابل للحدوث عليه ، وهذا مرفوض ،
فيسقط التثليث
ويبقى الله الواحد الفرد الصمد
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |