يقولون في التثليث: الآب والابن والروح القدس جوهر واحد وثلاثة أقانيم.
للرد يمكن القول:
هذا يعني أن الجوهرغير الأقنوم وفيه ما ليس في الأقنوم وهذا يعني تجزئة الواحد إلى أجزاء متغايرة وهو يعارض إطلاق الألوهية وتوحيدها..
فيسقط التثليث.
إن قال أحدهم:أن الجوهر هو الأقنوم.
إذن سيكون التثليث:
ـ إما ثلاثة جواهر وثلاثة أقانيم، وبالتالي فهو مرفوض،لأنكم تقولون: الله جوهر واحد.
ـ أو جوهر واحد وأقنوم واحد،
فيسقط التثليث.
ويبقى الله الواحد الفرد الصمد
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |