
11.11.2011, 23:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
أما بالنسبة للرد المباشر على استشهادهم بقوله تعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) سورة الشورى
فهو قوله تعالى :
النحل (آية:8): والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون
فكل و سائل النقل التى ظهرت فى عصرنا من سيارات و طائرات و سفن بمحركات الديزل و صواريخ و كل ما سيظهر من وسائل مواصلات لا نعلمها الآن و حتى قيام الساعة أشار إليه القرآن الكريم فى قوله تعالى (و يخلق ما لا تعلمون) بعد الحديث عن وسائل المواصلات الموجودة فى عصر النبوة من خيل و بغال و حمير
فالقرآن الكريم تحدث بشئ من التفصيل عن السفن الشراعية التى تدفعها الريح
و هى ليست خاصة ببدو قريش كما يزعم الجهال
بل لم يكن هناك سواها حتى بداية الثورة الصناعية و اختراع الآلة البخارية أى من أقل من 400 عام
بل و كان أهل الخليج فى القرن العشرين قبل اكتشاف البترول يصطادون بالسفن الشراعية و ليس سفن الديزل
بل و السفن الشراعية حتى الآن مستخدمة فى الصيد
فالصيادون البسطاء ليس لديهم بالتأكيد سفن الديزل
أما سفن الديزل فقد أشار إليها القرآن الكريم إجمالا فى قوله تعالى ( و يخلق ما لا تعلمون )
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|