اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 09.11.2011, 22:30

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


فى ظل الضعف يأتى الوعد بالقوة و التمكين
فى قلب الهزيمة يأتى الوعد الإلهى الصادق بالنصر
و الوعد فى الحياة الدنيا و فى الآخرة
اقرأوا إن شئتم :
غافر (آية:51): إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياه الدنيا ويوم يقوم الاشهاد

لو كان الوعد الإلهى للرسل بالنصر فحسب
لقلنا ربما المقصود النصر فى الآخرة
لكن الوعد الإلهى الصادق فى الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد

نزلت الآية الكريمة فى سورة غافر فى القرآن المكى
و النبي صلى الله عليه و سلم و صحبه الأطهار الأخيار قلة قليلة يستضعفهم الناس
تارة يهاجرون للحبشة
و تارة يحاصرون فى الشعب ثلاث سنوات
و تارة يذهب الحبيب المصطفى لأهل الطائف فلا يجد منهم سوي الرمي بالحجارة
فى وسط تلك الأحداث ينزل الوعد الإلهى بالنصر و التمكين
إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياه الدنيا
و تمر السنوات و يتحقق وعد الله العلى العظيم
يسلم أهل المدينة
و يهاجر الرسول و المؤمنون إليهم
و تنشأ دولة الإسلام بالمدينة
و بعد ثمان سنوات أخرى يعود النبي إلى مكة فاتحا منتصرا و معه عشرة آلاف
و بعدها يهزم النبي صلى الله عليه و سلم هوازن و ثقيف
و بعدها يسير النبي صلى الله عليه و سلم إلى تبوك و معه ثلاثون ألفا
و بعدها يخطب النبي فى حجة الوداع و ينزل قوله تعالى :
المائدة (آية:3): حرمت عليكم الميته والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقه والموقوذه والمترديه والنطيحه وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا
فمن اضطر في مخمصه غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم

تنزل تلك الآية الكريمة التى تعلن اكتمال الإسلام و قد دخل فى الإسلام مائة ألف و قد دانت جزيرة العرب بدين الإسلام

و السؤال من أين لسيدنا محمد أن يعلم أنه سينتصر و هو فى مكة ؟
و ماذا لو لم ينتصر ؟
كان أعداء هذا الدين العظيم سيقولون نبوءات القرآن لم تتحقق
تنبأ القرآن بانتصار الرسل و نبيكم أيها المسلمون مات مهزوما مستضعفا

و لكن تحققت نبوءة القرآن الكريم
لأن المتكلم هو الله
وعد الله لا يخلف الله وعده و لكن أكثر الناس لا يعلمون







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس