أفهم من هذا أن الله عز و جل لا يحب كل البشر انما يحب الخير لكل البشر ويقبل التوبه للتائبين ولا يحب الا الطائعيين فقط
اذا كان هذا هو الفهم الصحيح فما ردكم على تفسير بن كثير لهذه الايه
قال الله تعالى {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} ايه 44 سورة طه
هذه الآية فيها عبرة عظيمة، وهو أن فرعون في غاية العتو والاستكبار، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك، ومع هذا أمر ألا يخاطب فرعون إلا بالملاطفة واللين، كما قال يزيد الرقاشي عند قوله: {فقولا له قولا لينا} : يا من يتحبب إلى من يعاديه فكيف بمن يتولاه ويناديه ؟
توقيع قدوتي الصالحآت |
رَبِّ زِدْنِي عِلْماً

 |
آخر تعديل بواسطة قدوتي الصالحآت بتاريخ
07.11.2011 الساعة 23:09 .