اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 30.09.2011, 22:09
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


(6)
هل أصل الإنسان قرد؟؟!
بقول إيرنست هوتن، من جامعة هارفرد:
"إن محاولة إعادة بناء أو تركيب الأجزاء اللينة، مهمة تحف بها المشاكل والمخاطر، ذلك لأن الشفاه والعيون والآذان وطرف الأنف.... إلخ، لا تترك أية آثار على الأجزاء العظمية التي تكسوها.. ويمكنك أن تشكّل بنفس السهولة من جمجمة شخص شبيه بالشخص النياندرتالي، نموذجاً بملامح شمبانزي أو بقسمات فيلسوف.. أما فيما يتعلق بإعادة البناء المزعومة لأنواع قديمة من البشر استنادا إلى بعض بقاياها، فإنها لا تحظى بأي قيمة علمية، وهي لا تستعمل إلا للتأثير على العامة وتضليلها، لذا لا يمكن الثقة بإعادة التركيب"[100]
دلت التحاليل التفصيلية التي أجرتها عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية هولي سميث في سنة 1994، على أن ما يسمى الإنسان القادر على استخدام الأدوات لم يكن إنساناً، بل كان قرداً.. وفيما يتصل بالتحاليل التي أجرتها على أسنان القردة الجنوبية، والإنسان القادر على استخدام الأدوات، والإنسان منتصب القامة، والإنسان النيانتدرالي، قررت سميث ما يأتي:
"إن التحاليل التي استندت إلى طبيعة وبنية تطور الأسنان، أشارت إلى أن الأسترالوبيثاكينيس وهوم*****لس ينتميان إلى نفس أنماط القرود الأفريقية، وأما تلك الخاصة بالإنسان منتصب القامة والإنسان النياندرتالي فقد أشارت إلى أنهما يملكان نفس البنية العائدة للإنسان المعاصر"[101].
أوجز البروفسور تيم بروماج، الذي أجرى دراسات حول تشريح وجه الإنسان، هذه الحقيقة التي كشفها بمساعدة المحاكاة الحاسوبية سنة 1992 بقوله:
"عندما أُعيدَ بناء الجمجمة «KNM-ER 1470» لأول مرة، تم تركيب الوجه على الجمجمة في وضع يكاد يكون عمودياً وأشبه ما يكون بالوجوه المسطحة للإنسان العصري.. ولكن الدراسات الأخيرة للعلاقات التشريحية أظهرت أنه في الحياة الفعلية لا بد أن يبرز الوجه بشكل ملحوظ، مكوِّناً ملامح تشبه ملامح القرد، بل تشبه بالأحرى وجوه القردة الجنوبية"[102]
يقول عالم المتحجرات التطوري كرونين:
"لقد لوحظ في وجه هذه الجمجمة- الذي تم بناؤه أي أعيد تركيبه بشكل تقريبي - صغر حجم القحف، وكبر الأنياب، وغيرها من الصفات التي أشارت إلى أن المتحجرة رقم KNM-ER 1470 تشارك القردة الجنوبية هذه الصفات البدائية.. كما أن متحجرة KNM-ER 0741 تحمل - مثلها مثل النماذج الأخرى المبكرة للإنسان - صفاتٍ مشتركة مع القردة الجنوبية ذات البنية الصغيرة.. ولا توجد هذه الصفات في النماذج الإنسانية المتأخرة أي في الإنسان المنتصب"[103].
وتجسد الاستنتاج الذي توصل إليه لاولن في أن كل هذه الأجناس المميزة هي -في الواقع- أجناس مختلفة من الإنسان العاقل أي الإنسان العصري:
"عندما نتأمل الاختلافات الشاسعة الموجودة بين المجموعات المنعزلة أمثال الأسكيمو والبوشمان، التي من المعروف أنها تنتمي إلى نوع الإنسان العاقل، يبدو من المبرَّر أن يستنتج المرء أن هذه العينات المكتشَفة من الإنسان المنتصب - المعروف بتنوعه - تنتمي إلى نفس نوع هومو سابينس أي الإنسان العصري"[104].
وقد كتب أحد العلماء الثقات المشهورين في هذا الموضوع (وهو إريك تراينكاوس، عالم المتحجرات من جامعة نيومكسيكو) ما يأتي:
"لقد أظهرت المقارنات التفصيلية بين بقايا الهيكل العظمي للإنسان النياندرتالي وبقايا الهيكل العظمي للإنسان العصري عدم وجود أي شيء في تشريح الإنسان النياندرتالي يدلل بشكل قاطع على أن قدراته الحركية أو اليدوية أو الفكرية أو اللغوية أقل من نظيراتها في الإنسان العصري"[105].
ويقول آلان والكر:
"توجد أدلة من شرقي أفريقيا، على أن أفراداً قليلين من فئة القردة الجنوبية قد كُتب لهم البقاء حتى فترة متأخرة، كانت تعاصر أولاً الإنسان القادر على استخدام الأدوات، ثم الإنسان منتصب القامة"[106].
ويفسر عالم المتحجرات من جامعة هارفرد، ستيفن جاي غولد، هذا المأزق الذي يواجه نظرية التطور -على الرغم من كونه هو نفسه من دعاة التطور- بقوله:
"ماذا حل بسلّمنا في التطور إذا كانت هناك ثلاث سلالات من الكائنات الشبيهة بالإنسان -القردة الجنوبية الإفريقية والقردة الجنوبية القوية والإنسان القادر على استخدام الأدوات- تعيش معاً في نفس الفترة الزمنية، ومن الواضح أن أياً منها لم ينحدر من الآخر؟.. وفوق ذلك، لا تبدي أية سلالة من السلالات الثلاث أية ميول تطورية أثناء فترة بقائها على الأرض؟!"[107]
يقول فيرارس الذي قاد البعثة الاستكشافية لكهف غران دولينا:
"لقد توقعنا أن نجد شيئاً كبيراً، شيئاً ضخماً منتفخاً.. كما تعلم، شيئا بدائياً.. لقد توقعنا أن يكون غلام عمره ثمانمئة ألف سنة مشابهاً لطفل توركانا، ولكن ما عثرنا عليه كان وجهاً معاصراً تماماً.. بالنسبة لي كان الأمر مثيراً.. لقد كان العثور على شيء غير متوقع أبداً كهذا من نوعية المواقف التي تهز كيانك، فعدم العثور على متحجرات أمر غير متوقع، مثلما يُعتبر العثور عليها أمراً غير متوقع أيضاً.. ولكن لا بأس في ذلك.. غير أن أروع ما في الأمر أن ما كنت تعتقد أنه ينتمي إلى الحاضر اتضح أنه ينتمي إلى الماضي.. إن الأمر يشبه العثور على شيء مثل... مثل جهاز تسجيل في كهف غران دولينا.. سيكون هذا أمرا مدهشاً جداً، فنحن لا نتوقع العثور على أشرطة كاسيت وأجهزة تسجيل في العصر البلستوسيني الأسبق.. ويعتبر العثور على وجه معاصر أمراً مماثلاً.. لذلك فقد دُهشنا جداً عندما رأينا هذا الوجه"[108]
وتدلي إلين مورجان، وهي عالمة باليوأنثروبولوجيا ومن دعاة التطور، بالاعتراف التالي:
هناك أربعة أسرار تُعد من أبرز الأسرار التي تحيط بالبشر وهي:
1- لماذا يمشون على قدمين؟
2- لماذا فقدوا فراءهم؟
3- لماذا أصبحوا يملكون هذه الأدمغة الكبيرة؟
4- لماذا تعلّموا الكلام؟
وتعد الأجوبة التقليدية لهذه الأسئلة هي:
1- نحن لا نعلم بعد،
2- نحن لا نعلم بعد،
3- نحن لا نعلم بعد،
4- نحن لا نعلم بعد!
ويمكن أن تطول قائمة الأسئلة بشكل بارز دون أن تتأثر رتابة الأجوبة"[109]
(7)
هل هذا الكلام هو ما تعتبرونه علما وحضارة؟!
يقول دارون:
"لا أجد أية صعوبة في أن يزداد ارتباط فصيلة من فصائل الدببة (عن طريق التنوع الطبيعي) بالماء، مع زيادة حجم أفواهها شيئاً فشيئاً، حتى يبرز في النهاية مخلوق هائل كالحوت"[110]
نشرت مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم):
"بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء.. وعلى مر العصور طرأت التغيرات تدريجياً، فاختفت القوائم الخلفية وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف، كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس، وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس، وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً، ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء"[111]
"شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها، وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل، ثم تحولت إلى فرو.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم، وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه.. وحدث بالصدفة أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها، وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة تحول في النهاية إلى لبن.. ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم"[112]
زعم عالم المتحجرات الأوربي شايندولف (الذي سار على نهجه إلدردج وغولد) أن أول طائر خرج من بيضة إحدى الزواحف كطفرة هائلة، أي نتيجة مصادفة ضخمة حدثت في التركيب الجيني[113]!
يقول دارون:
"لا يستطيع الانتقاء الطبيعي أن يفعل شيئاً ما لم تُتح الفرصة لحدوث اختلافات مواتية"[114]
يقول دارون:
"إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً"[115].
يقول داروين في خطاب كتبه إلى آسا غراي في الثالث من أبريل سنة 1860:
"كلما تأملت العين انطفأت حماستي لنظريتي.. ولكني تغلبت بمرور الزمن على هذه المشاكل، أما الآن فبعض التراكيب الموجودة في الطبيعة تسلب راحتي.. مثلا: إن منظر ريش الطاووس يجعلني سقيما![116]
يقول الفيزيائي الأمريكي ليبسون:
"عندما قرأت كتاب أصل الأنواع لمست أن دارون نفسه كان أقل ثقة مما كان الناس يصوّرونه في أغلب الأحيان، إذ يوضح الفصل الذي يحمل عنوان صعوبات النظرية -مثلاً- قدراً لا يستهان به من عدم الثقة بالنفس.. وبوصفي فيزيائيّاً، فقد أثارتني بشكل خاص تعليقاته حول كيفية ظهور العين"[117].
(8)
مجرّد أفكار عنصرية مريضة:
يقول داروين:
"في فترة ما في المستقبل، ليست بعيدة بمقياس القرون، يكاد يكون مؤكدا أن الأجناس المتحضرة من البشر ستتمكن من استئصال الأجناس الهمجية والحلول محلها في كل أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، ستكون القردة الشبيهة بالإنسان قد استؤصلت بلا شك. وستكون الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب الكائنات إليه أكثر اتساعا، وفي النتيجة لا يبقى هناك إلا الأعراق الأكثر تمدنا حتى من الأعراق الأوروبية... ثم قردة من أنواع البابون التي هي أوطأ من الزنوج ومن سكان استراليا الأصليين"[118]
تفسر عالمة الأنثروبولوجيا الهندية لاليتا فيديارثي Lalita Vidyarthi كيف قامت نظرية التطور لداروين بفرض العنصرية على العلوم الاجتماعية قائلة:
"لقد لاقت نظريته (نظرية داروين) الخاصة بالبقاء للأصلح ترحيبا حارا من قبل علماء العلوم الاجتماعية في ذلك العصر، الذين اعتقدوا أن البشر قد حققوا مستويات متنوعة من التطور وصلت إلى أوجها في حضارة الرجل الأبيض. وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أصبحت العنصرية حقيقة مقبولة لدى الأغلبية العظمى من علماء الغرب"[119]
في مقالة "الأجندة العلمية السرية للنازيين"، ورد الوصف التالي للأهمية التي أعطتها أوروبا في القرن التاسع عشر لآراء مالثوس حول السكان:
"في النصف الأول من القرن التاسع عشر، اجتمع أعضاء الطبقات الحاكمة من جميع أنحاء أوروبا، لمناقشة "المشكلة السكانية" المكتشفة حديثا، ولإيجاد سبل لتنفيذ أفكار مالثوس، وذلك بزيادة معدل الوفيات بين الفقراء: "بدلا من توصية الفقراء بالنظافة، يجب أن نشجعهم على العادات المناقضة. لذا، يجب علينا أن نضيق الشوارع في بلداننا، ونحشر مزيدا من الناس في المنازل، ونشجع على عودة الطاعون. وفي الريف، يجب أن نبني قرانا قرب البرك الراكدة، ونشجع على وجه الخصوص استيطان المستنقعات غير الصحية،" وهكذا دواليك"[120]
وقد تم تنفيذ سياسة "اضطهاد الفقراء" تلك فعليا في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر، وذلك بعد وضع نظام صناعي تم بموجبه إجبار الأطفال في سن الثامنة والتاسعة على العمل ست ساعات في اليوم بمناجم الفحم، مما أدى إلى موت الآلاف منهم نتيجة لظروف العمل الرهيبة.. لقد فرض "الصراع من أجل البقاء"، الذي طالب به مالثوس في نظريته، على ملايين البريطانيين أن يعيشوا حياة مليئة بالمعاناة.
عندما أطلق هتلر على كتابه اسم Mein Kampf (كفاحي)، استوحى أفكاره من فكرة الصراع الدارويني من أجل البقاء ومن مبدأ النصر للأصلح. وقد تحدث على وجه الخصوص عن الصراع بين الأجناس:
"سوف يصل التاريخ إلى أوجه في إمبراطورية ألفية جديدة تتسم بعظمة لا مثيل لها، وتستند إلى تسلسل جديد للأجناس تقرره الطبيعة ذاتها"[121]
وفي الاجتماع الحاشد لحزب نيورِمبيرج Nuremberg عام ،1933 أعلن هتلر أن "الجنس الأعلى يُخضع لنفسه الجنس الأدنى.. وهو حق نراه في الطبيعة ويمكن اعتباره الحق الأوحد القابل للإدراك".
ويصف المؤرخ هيكمان Hickman تأثير الداروينية على هتلر على النحو الآتي:
"لقد كان (هتلر) مؤمنا راسخا بالتطور ومبشرا به.. وأيا كانت عقده النفسية الأعمق والأعوص، فإن من المؤكد أن كتابه، Mein Kampf (كفاحي)، يبين بوضوح عددا من الأفكار التطورية، وخاصة تلك التي تؤكد على الصراع، والبقاء للأصلح، وإبادة الضعفاء لإنتاج مجتمع أفضل"[122]
أكد كارل ماركس على أن نظرية دارون قد شكلت أساساً جوهرياً للمادية والشيوعية، وأبدى تعاطفه مع دارون حين أهدى إليه كتابه «رأس المال»، الذي يعد أعظم أعماله. وقد كتب ماركس على الطبعة الألمانية من الكتاب: «من محب مخلص إلى داروين».
وفي كتابه المنطق الجدلي للطبيعة The Dialectics of Nature، الذي كتبه تحت تأثير داروين، أغدق إنجلز المدح على داروين، وحاول أن يقدم إسهامه في النظرية في الفصل الذي يحمل عنوان: "الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان" ‘The Part Played by Labor in the Transition from Ape to Man".
وقد اتفق الشيوعيون الروس الذي ساروا على خطى ماركس وإنجلز، من أمثال بليخانوف Plekhanov، ولينين Lenin، وتروتسكي Tretsky، وستالين Stalin، في الرأي مع نظرية التطور لداروين. وكان بليخانوف، الذي يعد مؤسس الشيوعية الروسية، يعتبر الماركسية "تطبيقا للداروينية في العلوم الاجتماعية"[123]
وقال تروتسكي: "يجسد اكتشاف داروين أعلى نصر للمنطق الجدلي في مجال المادة العضوية بأكمله"[124]
وقد لعب "التعليم الدارويني" دورا رئيسا في تشكيل الكوادر الشيوعية.. فعلى سبيل المثال، لاحظ المؤرخون حقيقة أن ستالين كان متدينا في شبابه، ولكنه أصبح ملحدا بسبب كتب داروين[125].
أما بالنسبة لماوMao الذي أقام أسس الحكم الشيوعي في الصين وقتل ملايين الأشخاص، فقد أعلن صراحة أن "الاشتراكية الصينية تقوم على فكر داروين ونظرية التطور"[126].
وقد كتب أحد أشهر فرسان نظرية التطور المعاصرين، وهو البيولوجي دوغلاس فيوتيما، ما يلي:
"إلى جانب نظرية مادية التاريخ لماركس، كانت نظرية التطور لدارون ركناً رئيسياً في فكر الآلية والمادية"[127]
كما قال مؤيد آخر شهير لنظرية التطور، وهو عالم المتحجرات ستيفن غولد:
"لقد طبق داروين فلسفة مادية ثابتة لتفسيره للطبيعة"[128]





رد باقتباس