View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 10.09.2011, 22:41

moheb elhak

عضو

______________

moheb elhak is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.07.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: أخرى
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.05.2014 (21:03)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
Default لله الحمد


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها بن الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا كُتِب عليكم الصيام كما كُتِب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))

فهل تحققت التقوى

التقوى أن تحذر كل ما يُغضب الله
التقوى أن تسعى فى مرضاة الله
التقوى أن تتجهز للقاء الله

ودليل تحقق التقوى هو الاستقامة والاستدامة على الإقبال على الله عز وجل

قال أحد الصحابة للنبى صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قل لى فى الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم.

أى أن تؤمن وتصدق بالله أنه الخالق المدبر الحكيم الخبير الذى يراك فى كل حال ولا يخفى عليه شىء من أمرك فهو السميع البصير
ثم تستقيم وتداوم وتستمر على تنفيذ أوامره والإقبال عليه فى كل وقت حتى تلقاه وهو راض عنك
قال تعالى : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ))
والذى يعين على هذه الاستقامة :
الصحبة الصالحة : فكما كان الحال فى رمضان تدخل أى مسجد فتجد الجميع مجتمعون على طاعة الله بين راكع وساجد وقارئ للقرآن وذاكر لله عز وجل
تجد من يصلى بجزء واثنين بل وثلاثة والأمر سهل يسير كل ذلك بسبب وجود الصحبة التى تعين على طاعة الله
فلنجعل لأنفسنا صحبة صالحة بالتعرف على أهل المساجد ونتعاون بيننا فى الاستيقاظ لصلاة الفجر
هناك بعض النساء اتفقن على إيقاظ بعضهنّ لقيام الليل

وكذلك نتعلم كيف نقرأ القرآن قراءة صحيحة فهذا سبب لفهم كلام الله والإقبال على القرآن
والحمد لله فإن تعليم قراءة القرآن ميسر فى جميع المساجد والفضائيات والنت

فلا عذر فى التقصير
اخوتى فى الله : إن رسول الله جعل لنا رباط بشهر رمضان فأوصانا بصيام ست أيام من شهر شوال وبين أن من صام رمضان ثم أتبعه بصيام ست أيام فكأنما صام العام كله ، كما جعل لنا رباط بين صلاة القيام ( التراويح ) وبين سنة قيام الليل فى غير رمضان فأوصانا بصلاة ركعتين فى جوف الليل فهى خير من الدنيا وما فيها
اخوتى فى الله : أوصى نفسى وإياكم بالتعرف على الله وأسمائه وصفاته ودوام الإقبال عليه فهو لا يقطع عنا الخير أبداً . فكيف ننقطع نحن عنه !!
اخوتى فى الله : تدبروا نداء الله لنا فى القرآن فى قوله (( وعباد الرحمن )) وكيف نسبك إلى نفسه ، فنعم النسب

وفى الختام : أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الاستقامة على طاعته وأن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويجعلنا وإياكم ممن يحب ويرضى

قال تعالى : (( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدّا ))

الحمد لله رب العالمين ، بارك الله فيك ، يعجز لسانى على أن يقول فى ما كتبت كلمة شكر لهذه المداخلة القيمة ، إنها تلمس القلوب ، هذه الكلمات الطيبة الرقيقة لا تأتى إلا من ابن الإسلام ، فلينظر كل من له قلب يخالف عقيدة الإسلام ، كيف يتحسس المسلم الطريق إلى ربه ، بارك الله فيك ونفع بك وجعلك من عباده المخلصين ، لقد قرأت مداخلتك عديد من المرات ، حبا فيما كتبت .
فى متى 22 الأعداد
"36 يا معلم اية وصية هي العظمى في الناموس. 37 فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك.38 هذه هي الوصية الاولى والعظمى. 39 والثانية مثلها.تحب قريبك كنفسك. 40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء"
وكما كتبت لنا ..
"" قال أحد الصحابة للنبى صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قل لى فى الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم.""
نفس السؤال سؤل إلى عيسى ابن مريم ، فماذا أجاب ؟؟
فمن يعرف الرب إلهه يعرف أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يفارق أبناء الإسلام حتى مع المخالفين ، قول الله تعالى [فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى] {طه:44}
أقول كما قال أخى جادى ،
الله الله في الصلاة في المسجد
الله الله في المداومة على قرأت القران وتدبره
الله الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين





Reply With Quote