اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :34  (رابط المشاركة)
قديم 27.08.2011, 16:51

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



الروضة السابعة والعشرون



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم يسر لنا سبل الهدى اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم تقبل جلستنا هذه واجعلها خالصة لوجهك الكريم اللهم بلغنا
ليلة القدر واجعلنا من الفائزين بها
اللهم آمين





أولا التفسير
89. سورة الفجر
1. ( والفجر ) أي فجر كل يوم
2. ( وليال عشر ) أي عشر ذي الحجة
3. ( والشفع ) الزوج ( والوتر ) بفتح الواو وكسرها لغتان الفرد
4. ( والليل إذا يسر ) مقبلا ومدبرا
5. ( هل في ذلك ) القسم ( قسم لذي حجر ) عقل وجواب القسم محذوف أي لتعذبن يا كفار مكة
6. ( ألم تر ) تعلم يا محمد ( كيف فعل ربك بعاد )
7. ( إرم ) هي عاد الأولى فارم عطف بيان أو بدل ومنع الصرف للعملية والتأنيث ( ذات العماد ) أي الطول كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع
8. ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) في بطشهم وقوتهم
9. ( وثمود الذين جابوا ) قطعوا ( الصخر ) جمع صخرة واتخذوها بيوتا ( بالواد ) وادي القرى
10. ( وفرعون ذي الأوتاد ) كان يتد أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يعذبه
11. ( الذين طغوا ) تجبروا ( في البلاد )
12. ( فأكثروا فيها الفساد ) القتل وغيره
13. ( فصب عليهم ربك سوط ) نوع ( عذاب )
14. ( إن ربك لبالمرصاد ) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها
15. ( فأما الإنسان ) الكافر ( إذا ما ابتلاه ) اختبره ( ربه فأكرمه ) بالمال وغيره ( ونعمه فيقول ربي أكرمن )
16. ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر ) ضيق ( عليه رزقه فيقول ربي أهانن )
17. ( كلا ) ردع أي ليس الاكرام بالغنى والاهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك ( بل لا تكرمون اليتيم ) لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث
18. ( ولا تحاضون ) أنفسهم أو غيرهم ( على طعام ) أي إطعام ( المسكين )
19. ( وتأكلون التراث ) الميراث ( أكلا لما ) أي شديدا للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم
20. ( وتحبون المال حباً جماً ) أي كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة
21. ( كلا ) ردع لهم عن ذلك ( إذا دكت الأرض دكاً دكاً ) زلزلت حتى يتهدم كل بناء عليها وينعدم
22. ( وجاء ربك ) أي أمره ( والملك ) أي الملائكة ( صفاً صفاً ) حال أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة
23. ( وجيء يومئذ بجهنم ) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ( يومئذ ) بدل من إذا وجوبها ( يتذكر الإنسان ) أي الكافر ما فرط فيه ( وأنى له الذكرى ) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
16. ( بل تؤثرون ) بالفوقانية والتحتانية ( الحياة الدنيا ) على الآخرة
17. ( والآخرة ) المشتملة على الجنة ( خير وأبقى )
18. ( إن هذا ) إفلاح من تزكى وكون الآخرة خير ( لفي الصحف الأولى ) المنزلة قبل القرآن
19. ( صحف إبراهيم وموسى ) وهي عشر صحف لإبراهيم والتوراة لموسى















ثانيا السيرة

غزوة الخندق أو الأحزاب .
قامت هذه الغزوة في المدينة المنورة في شهر شـوال 5 هـ , و استمرت قرابة شهر
عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .
انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، و أغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال .
لما علم الرسول الكريم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .
كان الرسول وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .
لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا .
وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .
استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .
وأخيرا ، جاء نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .
وهكذا ، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء .
ونزل قول الله تعالى :
(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا {33/23} لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {33/24} وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا {33/25} وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ))









طرفة أو ترويحة مقدمة من أخيكم أبى وحيد





طرفه خفيفه
ملكا من الملوك كان يتغدى مع ضيوفه . وبينما الطباخ يضع الأطباق بخفة وسرعة اذ وقع شيء منها على تاج الملك .
فنظر إليه مغضبا... فأكب الطباخ باقي الطبق عليه متعمدا. فقال له: ماهذا؟
قال: يامولاي خفت أن تأمر بقتلي في شيْ وقع مني خطاء فتنسب إلى الظلم. فلغيرتي على سمعتك فعلت هذا.
فقال له الملك: ياقليل الأدب ياحسن الأعتذار . قد وهبنا سؤ فعلك لحسن إعتذارك.




















ثالثا الحديث


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - كل سُلامى من الناس صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ,وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أ, ترفع عليها متاعه صدقة , والكلمة الطيبة صدقة , وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة , وتميط الأذى عن الطريق صدقة " رواه البخاري ومسلم .
الحديث السادس والعشرون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - كل سُلامى من الناس صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس ..- كل سُلامى أي كل عضو ومفصل من الناس عليه صدقة "كل يوم تطلع فيه الشمس-أي صدقة في كل يوم تطلع فيه الشمس فقوله - كل سُلامى - مبتدأ و - عليه صدقة -جملة خبر المبتدأ - وكل يوم- ظرف والمعنىأنه كلما جاء يوم صار على كل مفصل من مفاصل الإنسان صدقة يؤديها شكراً لله تعالى على نعمة العافية وعلى البقاء ولكن هذه الصدقة ليست صدقة المال فقط بل هي أنواع .
- تعدل بين اثنين صدقة-أي تجد اثنين متخاصمين فتحكم بينهما بالعدل فهذه صدقة وهي أفضل الصدقات لقوله تبارك وتعالى -لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ...- ]النساء114] .
- وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة - وهذا أيضاً من الصدقات أن تُعين أخاك المسلم في دابته إما أنتحمله عليها إن كان لا يستطيع أن يحمل نفسه أو ترفع له على دابته متاعه يعني - عفشه - هذا أيضاً لأنها إحسان والله يحب المحسنين .
- والكلمة الطيبة صدقة - الكلمة الطيبة , كل كلمة تقرب إلى الله كالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءةالقران وتعليم العلم , وغير ذلك كل كلمة طيبة فهي صدقة .
- وبكل خطوة تخطوها إلى الصلاة فإنها صدقة - وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الإنسان إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلىالمسجد لا يخرجه إلا الصلاة لا يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط بها خطيئة .
- وتميط الأذى عن الطريق صدقة - إماطة الأذى يعني إزالة الأذى عن الطريق , والأذى ما يؤذي المارة من ماء أو حجر أو زجاج أو شوك أوغير ذلك وسواء أكان يؤذيهم من الأرض أو يؤذيهم من فوق كما لو كان هناك أغصان شجرةمتدلية تؤذي الناس فأماطها فإن هذه صدقة .
*وفي هذا الحديث فوائد منها :
1-أن كل إنسان عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس على عدد مفاصله وقد قيل إن المفاصل ثلاثمائة وستون مفصلاً –والله أعلم .
2-أن كلما يقرب إلى الله من عبادة وإحسان إلى خلقه فإنه صدقة , وما ذكره النبي صلى اللهعليه وسلم فهو أمثلة على ذلك وقد جاء في حديث آخر - أن يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى - .










رابعا الفقه
يجب الوضوء لامور ثلاثة :
( الاول ) الصلاة مطلقا ، فرضا أو نفلا ، ولو صلاة جنازة لقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم ، وأرجلكم إلى الكعبين ) : أي إذا أردتم القيام إلى الصلاة وأنتم محدثون فاغسلوا ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول ( 1 ) ) رواه الجماعة إلا البخاري .
( 1 ) ( الغلول ) : السرقة من الغنيمة قبل قسمتها . ( . )
( الثاني ) الطواف بالبيت ، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الطواف صلاة إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام ، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير ) رواه الترمذي والدار قطني وصححه الحاكم ، وابن السكن وابن خزيمة .
( الثالث ) مس المصحف ، لما رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهله اليمن ك تابا وكان فيه : ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) . رواه النسائي والدار قطني والبيهقي والاثرم ، قال ابن عبد البر في هذا الحديث : إنه أشبه بالتواتر ، لتلقي الناس له بالقبول ، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال : ( رجاله موثقون ) فالحديث يدل على أنه لا يجوز مس المصحف ، إلا لمن كان طاهرا ولكن ( الطاهر ) لفظ مشترك ، يطلق على الطاهر من الحدث الاكبر ، والطاهر من الحدث الاصغر ، ويطلق على المؤمن ، وعلى من ليس على بدنه نجاسة ، ولابد لحمله على معين من قرينة . فلا يكون الحديث نصا في منع المحدث حدثا أصغر من مس المصحف ، وأما قول الله سبحانه : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ( 1 ) فالظاهر رجوع الضمير إلى الكتاب المكنون ، وهو وهو اللوح المحفوظ ، لانه الاقرب ، والمطهرون الملائكة ، فهو كقوله تعالى : ( في صحف مكرمة ، مرفوعة مطهرة ، بأيدي سفرة ، كرام بررة ) ( 2 ) وذهب ابن عباس والشعبي والضحاك وزيد بن علي والمؤيد بالله وداود وابن حزم وحماد بن أبي سليمان : إلى أنه يجوز للمحدث حدثا أصغر من المصحف وأما القراءة له بدون مس فهي جائزة اتفاقا .
( هامش ) ( 1 ) سورة الواقعة آية : 29 . ( 2 ) سورة عبس آية 13 - 16 . ( . )










الواجب العملى
أخى / أختى
عليكم أنتم وضع الواجب العملى
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
)










وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ


( شذى الإسلام )





رد باقتباس