الموضوع
:
طحن شبهة : إله الإسلام فى القرأن لا يعلم الغيب .
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
9
(رابط المشاركة)
24.08.2011, 12:06
moheb elhak
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
13.07.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
أخرى
المشاركات:
89
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
04.05.2014 (21:03)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
عالم الغيب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65)
الحمد لله رب العالمين عالم الغيب وهو على كل شيء قدير ، يقول تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ) لقد طلب الله عز وجل من نبيه صلى الله عليه وسلم أن يحفز المسلمين على القتال ، ونتذكر هنا موقف بنى إسرائيل قوم موسى عليه السلام حين قال (قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة:24) وفلم يقوموا بما أمرهم الله ، فكتب الله عليهم التشتت ، أما الذين أمنوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعدهم الله بالنصر والتأيد من الله ، ولقد أيد الله تعالى رسوله والذين أمنوا معه بالملائكة ، فكانوا ينتصرون على المشركين بحمد الله . ونوجز ،،
والآن ننظر قول الله تعالى ...
( إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ ) 20 : 200 النسبة (1 : 10) ، ثم 100 : 2000 النسبة (1 : 20) لقد بيّن الله أن الدولة الإسلامية سوف تواجه العديد من المعارك التى يزيد فيها عدد المشركين على عدد المؤمنين ، ثم يؤكد الله على أن بالصبر فى المعارك مهما بلغ عدد المشركين ، فإنكم بالصبر ستفوزون عليهم بإذن الله تعالى ، فمهما بلغ عدد الكافرين فإن نصر الله سيحالفكم ،
ويؤكد الله عز وجل على أن الذين عرفوا الله وأمنوا به أكثر عقلا من هؤلاء الكافرين ، فلا تنظروا لهم ولا إلى عددهم فإنهم قليلي الفهم ووضح هذا بقوله تعالى (بأنهم قوم لا يفقهون) .
ثم يقول الله تعالى
(الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً )
يبين الله تعالى أنه يعلم حال المسلمين الآن (حينها)، الذين كان أكثرهم لا يعرف القتال ، وكانوا قليلى العدد ولا يوجد لديهم العتاد الذى يؤهلهم للقتال ، حيث كان الكثير منهم من العبيد وممن لا يعرفون شيء عن القتال ، فقال الله تعالى أننى أعلم أن فيكم ضعفا ،
وحيث أننى أعلم ما لا تعلمون الآن أخفف عنكم –أبشركم– أنكم الآن ستواجهون عدوا الله ... فيقول تعالى ...
(فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) ، 100 : 200 النسبة (1: 2) ، 1000 : 2000 النسبة (1: 2) وهنا يؤكد الله تعالى على أن عدد الكافرين سيكون فى البداية قليل مع أنهم أكثر من المؤمنين ، إلا أنكم بالصبر ستتفوقون عليهم .
وهنا يظهر عظمة الله تعالى فى كتابه القرآن ، الذى يبين أن الله تعالى يعلم ما لا يعلمه الناس ،
ويؤكد أن هذا القول من الله تعالى وليس من بشر ،
لكن كيف هذا ؟ .. إن الله تعالى يؤكد أن المعارك التى يمر بها المسلمون فى أول الأمر سيكون عدد الكافرين أقل مما سيواجهونه فيما بعد ، ويؤكد أن النصر حليف المسلمين مادام هم صابرين ، ويؤكد الله تعالى أن عدد الكافرين الآن قليل عما ستواجهونه فيما بعد وستفوزون عليهم بالصبر ، ويبين بعد ان تزول أسباب الضعف
(وهو الذى أنتم عليه الآن)
ستواجهون معارك أكبر وأعداد أكبر ، وهذا التحدى يؤكد أن الله تعالى يعلم أن المؤمن الصابر سيواجه عشرة أو عشرين فيدل على زيادة عدد الكافرين الذين ستواجهونهم ولكن تفوقكم فى القوة والشدة والذكاء على هؤلاء الكافرون لآنهم قوم لا يفقهون ، ستفزون عليهم .
فمن هذا الذى يتكلم اليوم فى صدق القرآن فى هذا الصدد ، فإنما يدل على جهله وحقدة وقلة علمه ، فالذى يتطلع إلى المعارك التى قام بها الرسول فى أول الآمر وحين نزلة هذه الآيات ويعقل ما يقرأ ، لعلم أن المسلمين أكثرهم من مَن كانوا مقهورين وأنهم خرجوا من ديارهم لا يملكون شيء وليس عندهم من عتاد الحرب ما يؤهلهم حتى على أن يواجهوا عدد أقل منهم من المقاتلين ، ولكن مع هذا يتحدى كله يعلن الله بسابق علميه أنهم الفائزون
،
وأذكر بعض المعارك ... فيما يلي ببعض الغزوات التي قادها النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال .
1- غزوة ( بدر الكبرى) عدد المسلمين 315 مجاهد . عدد قوات المشركين 950 وتاريخ الغزوة رمضان2هـ . نتائج الغزوة انتصار حاسم للمسلمين .
2- غزوة (بنو سليم) عدد المسلمين 200 مجاهد . عدد قوات المشركين بنو سليم . تاريخ الغزوة شوال 2هـ . نتائج الغزوة فر بنو سليم وتركوا أموالهم للمسلمين .
3- غزوة (السويق) عدد المسلمين قوه مطارده خفيفة (سرية) ،عدد قوات المشركين 200 من قريش . .
تاريخ الغزوة ذو الحجة 2هـ .. نتائج الغزوة فرار مشركين قريش .
وهكذا أصبح المسلمون على علم وضاريا بفن القتال ، وبدأ يزول أسباب الضعف الدنيوية مثل فن القتالى والعتاد ، ويظل التأيد الإلهى مستمر إلى ان تقوم الساعة ويظهر الله الإسلام على الدين كله ، نكمل
4- غزوة (أحـــــــــــد) عدد المسلمين 700 مجاهد . عدد قوات المشركين 3000 من قريش وحلفائها ،
تاريخ الغزوة شوال 3هـ . نتائج الغزوة شبه انتصار للمشتركين . (عندما تخلوا عن الصبر ) ولم تنتهى بعد فتبعها ، غزوة (حمراء الأسد) عدد المسلمين 360 مجاهد . عدد قوات المشركين 2978 من قريش وحلفائها. الغزوة شوال 3هـ . نتائج الغزوة انسحاب المشركين بعد مطاردة المسلمين لهم وذلك بعد غزوه أحد .
5- فى غزوة (الخندق) عدد المسلمين 3000 مجاهد . عدد المشركين 10000 ، فى شوال 5هـ . نتائج الغزوة عودة الأحزاب خائبين ونصر المسلمين . النسبة (1: 3)
ولقد مر رسول الله بغزوات منها (بنو النضير من اليهود ) ، (ذات الرقاع ) ، (دومة الجندل) ..
وننتقل إلى الفتوحات الإسلامية نجد ما يلى (نذكر البعض منها )
الروم : غزوة مؤتة جرت الغزوة في جمادي الأول من العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م)
عدد المسلمين 3الاف ، الروم 200 الف النسبة
الفرس : معركة القادسية هي معركة وقعت في 13 شعبان 15هـ 635م - بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص و الفرس بقيادة رستم فرّخزاد في القادسية انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم.
كان جيش المسلمين 36 ألف بقيادة سعد بن أبي وقاص ، و كان جيش الفرس 120 ألف .
وكى أعطى مثالا على شجاعة وحب المجاهدين الإسلاميين بعضهم لبعض وصبرهم ، أقص القصة التالية .
... ويذكر أنهم (المسلمون) استسقوا ماء وهم جرحى فجيء إليهم بشربة ماء، فلما قربت إلى أحدهم نظر إليه الآخر، فقال : ادفعها إليه، فلما دفعت إليه نظر إليه الآخر، فقال : ادفعها إليه، فتدافعوها كلهم من واحد إلى واحد حتى ماتوا جميعاً، ولم يشربها أحد منهم .
اقتباس
نجد انه فى الاية الاولى طلب من كل مائة ان يغلبوا الف اذ لم يكن يعلم ان فيهم ضعفا فيقول فى الاية التى تليها "الان علمت ان فيكم ضعفا" و يغير رأيه_معذور ما هو مكنش يعرف_و يقول ان كل مائة يغلبون مئتين لانه اكتشف ان فيهم ضعفا ! اى انه اطلق حكم متسرع عن جهل ، ثم رجع عنه لانه علم فجأة ان فيهم ضعف!
لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
يا هذا لقد تطاولت علي الله بجهلك وغبائك فكنت كالخروف ينطح الصخر ، أظهرت غباء لا علم ، أظهرت كبر وحقد !!! فهل ستستغفر إله حكيم عليم مدبر ؟؟
ألم ترى من حولك وفى من تعرفهم وقد دخل الإسلام فى قلوبهم ، ألم يئن الوقت لتعود إلى الله خالقك وخالق عيسى وأميه مريم عليهما السلام ، هذا النبى الذى اتخذته إله ، عليك ألان أن تستغفر وتعلم أن الله بيّن فى الآيتين أن المسلمين سيواجهون أمم كبيرة فى العدد والعتاد ولكن النصر لهم وهذا ما حدث ، فهل ستخشى رب أتهمته بقولك (مكنش يعرف – غير رأيه – يتكلم عن جهل) ..
فهل قولك يصدر عن عاقل ؟؟؟؟!!!
وأذكرك أن الحبيب المصطفى (ص) الذى كان فى فران (مكة) ودخلها مع 10000 مؤمن قال لرجل بسيط اسمه سراقة أنك ستنال سورى قصرا وهذا ما حدث بعد فوز المسلمون على قصرا، فهل ستكون ممن يخافون الله أم ممن أبى واستكبر ؟؟؟؟
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المزيد من مواضيعي
ابتسم مع الكتاب المقدس
ابحث معى عن الخشوع لله
تهنئة
هل السيد المسيح إله ؟
القرآن
قصة نوح بين القرآن والإنجيل
moheb elhak
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى moheb elhak
إيجاد كل مشاركات moheb elhak
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
9
عدد الـــــردود
80
المجمــــــــوع
89