اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 25.07.2011, 17:03
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


ثانيا :


من ضعف الرجل من علماء الحديث :


( خ م د ت ق ) إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك
ابن أبي عامر ابن أخت مالك بن أنس .
قال المرزباني في ( معجمه ) : كان أحد فقهاء الحجاز وله شعر قليل منه :
لقد ساق الفؤاد إليك حب * بأعنف ما يكون من السياق
أفاطم أطلقي غلي * وإلا فبعض الشد أرخى للوثاق
فذكركم ضجيعي حين آوي * وذكركم صبوحي واغتباق
وقال ابن خلفون ( 5 ) : روى عنه مسلم ، وروى عن أحمد بن يوسف الأزدي عنه
في ( كتاب اللعان ) ، وعن زهير بن حرب عنه في ( لباس الخاتم ) ، وعن عبيد الله
ابن محمد بن خنيس عنه في كتاب القضاء ، وقال في أول الأقضية : حدثني غير واحد من أصحابنا عنه ، وقال أبو الفتح الأزدي : ضعيف ، روى عنه : ابن
وضاح محمد بن عبد الله القرطبي .



وفي ( المحلى ) قال ابن حزم ) ( 1 ) : قال الأزدي أبو الفتح الحافظ حدثني سيف
ابن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث . قال أبو محمد وهذه عظيمة .
وقال صاحب ( الزهرة : مات وله ثمان وثمانون حجة ، روى عنه البخاري
قريبا في مائتي حديث ، ومسلم قدر عشرين حديثا .
وقال ابن أبي حاتم فيما ذكره صاحب ( الكمال ) : سألت أبي عنه فقال : كان
من الثقات .


وقال الخليلي في ( الإرشاد ) ( 2 ) : قال أبو حاتم الرازي : كان ثبتا في خاله . قال
الخليلي : وجماعة من الحفاظ قالوا كان ضعيف العقل .


وذكره أبو جعفر العقيلي في ( جملة الضعفاء ) ( 3 ) .

وقال الدارقطني في كتاب ( التجريح والتعديل ) : وقيل له : لم ضعف النسائي
ابن أبي أويس ؟ فقال : ذكر محمد بن موسى وهو أحد الأئمة وكان أبو
عبد الرحمن يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن أنه قال :
حكى لي سلمة بن شبيب عنه قال ، ثم توقف أبو عبد الرحمن ، قال : فما
زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال : قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم .


قال البرقاني قلت للدارقطني : من حكى لك هذا عن محمد بن موسى ؟ قال :
الوزير كتبتها من كتابه وقرأته عليه - يعني - ابن حنزابة ( 1 ) .

روى عن عبد الله بن وهب المصري فيما ذكره المزي في كتاب ( الأطراف ) ( 2 ) في
كتاب الجهاد في باب الدرق ، قال البخاري : حدثنا إسماعيل ثنا ابن وهب قال
عمرو وحدثني أبو الأسود عن عروة عن عائشة فذكر حديث : ( الجاريتين
المغنيتين ) ولم يذكره هنا ، ولا ذكره في الآخذين عن ابن وهب في باب عبد الله .
وبمثل ما ذكرناه هنا قاله ابن خلفون في كتابه ( أسماء رجال الشيخين ) وكذلك
ذكره الإمام أبو نصر حامد بن محمود بن علي بن عبد الصمد أطاور الفهري
الرازي في اختصاره في ( كتاب البخاري ) .
وقال النضر بن سلمة المروزي : هو كذاب ، ذكره عنه ابن الجوزي . ( 3 ) وقال ابن
دحية في ( المستوفى ) : تكلم الناس فيه كلاما قبيحا .


------------------------
الهوامش :
( 1 ) وفي سؤالات الحاكم ( 263 / ص : 172 )
حكى الدارقطني بإسناده هذا عن أبي عبد الرحمن النسائي قال : وسهيل بن أبي
صالح خير من إسماعيل بن أبي أويس .
( 2 ) ( 12 / 23 ) .
( 3 ) ( الضعفاء ) ( 395 ) .


تقريب التهذيب لابن حجر :
أويس بالتصغير ابن أبي أويس [عديد بني تميم] عن أنس لعله ابن مالك عم مالك ابن أنس الفقيه وثقه ابن حبان من الثالثة س

كتاب تهذيب التهذيب

أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلاني

معين: "ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث" وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى: "مخلط يكذب ليس بشيء" وقال أبو حاتم: "محله الصدق وكان مغفلا" وقال النسائي: "ضعيف" وقال في موضع آخر: "غير ثقة" وقال اللالكائي: "بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف" وقال ابن عدي: "روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه وقد حدث عنه الناس وأثنى عليه ابن معين وأحمد والبخاري يحدث عنه الكثير وهو خير من أبي أويس" قال ابن عساكر: مات سنة ست ويقال سنة سبع وعشرين ومائتين في رجب. قلت: وجزم ابن حبان في الثقات أنه مات سنة "6" وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول :"ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب" وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول: "ابن أبي أويس يسوى فلسين" وقال الدارقطني: "لا أختاره في الصحيح" ونقل الخليلي في الإرشاد أن أبا حاتم قال: "كان ثبتا في حاله" وفي الكمال أن أبا حاتم قال: "كان من الثقات" وحكى ابن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن: "أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة" وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال: "كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره" قال: "وقال بعضهم جانبناه للسنة" وقال ابن حزم في المحلي قال أبو الفتح الأزدي: حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس: "كان يضع الحديث" وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال حكى لي سلمة بن شبيب قال بم توقف أبو عبد الرحمن قال فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: "ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم" قال البرقاني: قلت للدارقطني من حكى لك هذا عن محمد بن موسى قال: "الوزير كتبتها من كتابه وقرأتها عليه" يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة. قلت: وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه وأطلق القول فيه بأنه "ليس بثقة" ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري والله أعلم.


مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار
بدر الدين العينى

عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى: أبو أويس المدنى، والد إسماعيل بن أبى أويس، وأبى بكر بن أبى أويس، وهو ابن أبى عم مالك ابن أنس وصهره على أخته. روى عن ثور بن زيد الديلى، وجعفر بن محمد الصادق، وربيعة بن أبى عبد الرحمن، وشرحبيل بن سعد مولى الأنصار، وضمرة بن سعيد المازنى، وعبد الله بن دينار، وأبى الزناد، وعبد الله بن ذكوان، والزهرى، ومحمد بن المنكدر، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وآخرين. روى عنه ابنه إسماعيل ابن أبى أويس، وإسماعيل بن صبيح، والسندى بن عبد ربه الرازى، وعبد الله بن مسلمة القعنبى، وابنه أبو بكر عبد الحميد بن أبى أويس، وفردوس بن الأشعرى، ومعلى بن منصور، وآخرون. وعن أحمد بن حنبل: صالح. وعنه: ليس به بأس. وعنه: ثقة. وعن يحيى: صالح، ولكن حديثه ليس بذاك الجائز. وعنه: ليس بقوى. وعنه: ضعيف ليس مثل فليح. وعنه: أبو أويس وابنه ضعيفان. وعن يحيى: صدوق، وليس بحجة. وعنه: ضعيف الحديث. وقال عمرو بن على: فيه ضعف، وهو عندهم من أهل الصدق. وقال البخارى: ما روى من أصل كتابه، فهو أصح. وقال أبو داود: صالح الحديث. وقال النسائى: مدنى ليس بالقوى. وقال أبو زرعة: صالح صدوق، كان لين. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وليس بالقوى. وقال الدارقطنى: فى بعض حديثه عن الزهرى شىء. قال أبو الحسين بن قانع: مات سنة سبع وستين ومائة. روى له الجماعة سوى البخارى، وروى له أبو جعفر الطحاوى.


الجرح والتعديل 2/(613).
قال أبو طالب : سألت أحمد بن حنبل عن ابن أبي أوس . قال : لا بأس به.
الكامل لابن عدي
قال أحمد بن أبي يحيى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ابن أبي أوس , ليس به بأس ، وأبوه ضعيف الحديث.
تاريخ بغداد
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: أبو أويس، ابن عم مالك بن أنس، صالح. 10/7.
ذكر الدارقطني في ((الضعفاء والمتروكين)) (41) ، وقال عن ابن أبي أويس ، عن أبيه ، عن جده.
قال الذهبي قال الدارقطني ضعيف. ((الميزان)) 1 (585).



موسوعة أقوال الدارقطني
وقال الدارقطني إسماعيل ضعيف ، رماه النسائي ، صنع حكاية عنه ، فلا يحتج براويته إذا انفرد عن سليمان ، يعني ابن بلال ، ولا عن غيره ، فلا تقبل زيادة ابن أبي أويس عن سليمان إذا انفرد بها. ((الإلزامات والتتبع)) صفحة 354 و355.
و قال أبو القاسم اللالكائى : بالغ النسائى فى الكلام عليه ، إلى أن يؤدى إلى تركه ، و لعله بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف. [تهذيب الكمال].



وقال الدارقطني أيضًا لا أختاره في الصحيح. ((الميزان)) 1 (855).

وقال ابن حجر قرأت على عبد الله بن عمر ، عن أبي بكر بن محمد ، أن عبد الرحمان بن مكي أخبرهم كتابة ، أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني ، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ، حدثنا أبو الحسن الدارقطني ، قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي - وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده - فذكر عن أبي عبد الرحمان قال حكى لي سلمة بن شبيب ، قال ثم توقف أبو عبد الرحمان ، قال فما زلت بعد أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم ، قال البرقاني قلت للدارقطني من حكى لك هذا عن محمد بن موسى ؟ قال الوزير ، كتبتها من كتابه وقرأتها عليه ، يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن حنزابه. ((تهذيب التهذيب)) 1 158.


لكن معنى عبارة إسماعيل هي غير ما تبادر لذهن النسائي. قال الدكتور الأعظمي: «قصده: أضع لهم مصنَّفًا في ذلك، أو أضع الحديث بينهم، أي أخبرهم به».

كتاب ميزان الاعتدال للذهبي :
إسماعيل بن أبى أويس [ خ، م ] عبدالله بن عبدالله بن أبى أويس بن مالك ابن أبى عامر الاصبحي [ خ، م ]، أبو عبد الله المدنى.
محدث مكثر فيه لين. روى عن خاله مالك، وأخيه عبدالحميد، وأبيه.
وأقدم من لقى عبد العزيز الماجشون، وسلمة بن وردان.
وعنه صاحبا الصحيح، وإسماعيل القاضى والكبار.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل، وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
توفى سنة ست وعشرين ومائتين.
وقال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابى في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول: كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلى: حدثنى أسامة الدقاق بصرى.
سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل ابن أبى أويس لا يساوى فلسين.
قلت: وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث، ثم قال: وروى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال.
وروى عنه البخاري الكبير.
قلت: مات سنة ست وعشرين ومائتين، استوفيت أخباره في تاريخ الاسلام.
قال الحافظ الذهبي في السير :
وقد إتفق أهل العلم على صحة الأحاديث التي يرويها إسماعيل بن أبي أويس في الصحيح .
قلتُ : وكفى بإحتجاج الشيخين بهِ لتوثيقهِ , قد تكلم فيه أعلام الحديث ووثقهُ بعضهم . والله أعلم .




لذلك :

ليس كل من ضعف تركه العلماء بالجملة بل ربما تجد العالم ينتقد الراوي ثم يحتج ببعض حديثه,
وقد اُجريت رسالة دكتوراة عن مرويات اسماعيل في الصحيحين - باشراف الدكتور بشار عواد في العراق - وكانت النتيجة ان كل حديث اخرجه صاحبا الصحيحين لإسماعيل متابع عليه الا اثرين دلت القرائن على صوابه فيها
لذلك أن يخرج البخاري لراوي فإنهُ يكون نقح حديثهُ وعرف منه السقيم من الصحيح ، والمطلع على منهجية الإمام البخاري يعرف دقتهُ في إختيار رجال حديثهِ فقد أخرج ما صح من رواية بن أبي أويس وكما قال الحافظ الذهبي إتفق على صحة ما أخرجهُ لهُ في الصحيح .وهذا ماسوف نبينه ان شاء الله


ملاحظة:
قال عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في مقدمة كتابه التنكيل عند كلامه على الحاكم أبي عبدالله النيسابوري صاحب المستدرك:

أن الشيخين إنما يخرجان لمن فيه كلام في مواضع معروفة .
أن يريا أن الضعف الذي في الرجل خاص بروايته عن فلان من شيوخه او برواية فلان عنه ، أو بما يسمع منه غير كتابه ، أو بما سمع منه بعد اختلاطه ، أو بما جاء عنه عنعنة وهو مدلس ولم يأت عنه من وجه آخر ما يدفع ريبة التدليس .
فيخرجان للرجل حيث يصلح ولا يخرجان له حيث لا يصلح.



قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

( خ م د ت ق ) : إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر
الأصبحى ، أبو عبد الله بن أبى أويس المدنى ، حليف بنى تيم بن مرة ، و هو
أخو أبى بكر عبد الحميد بن أبى أويس ، و ابن أخت مالك بن أنس . اهـ .
المولد :
الطبقة : العاشرة : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 226 هـ
روى له : خ [البخاري] م [مسلم] د [أبوداود] ت [الترمذي] ق [ابن ماجة]



يتبع ...








توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس