اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 13.03.2011, 09:37
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي












العلمـاء:

أما علماء الدين فقد تبعوهم إلى بيوتهم، واقتادوهم واحداً بعد الآخر. بدؤوا أولاً بمفتي حماة الشيخ بشير المراد، ويقع بيته في منطقة باب البلد.. ذهب الجنود إليه، وأخرجوه من داره مع مجموعة من أقربائه.. وأخذوا يضربونه.. ويـعفرون لحيته بالتراب.. وقاموا بسحبه على الأرض، ثم أحرقوه وهو حي.. (ذهب من هذه العائلة تسعة شهداء كلهم من علماء الدين).

- أما الشيخ منير حوراني، فقد اقتادوه مع ولديه.. وأعدموهم جميعاً، وكانوا قد أعدموا ابنه الشهيد رائد الحوراني قبل سنوات.

- الشيخ عبد الله الحلاق: اقتادوه من أحد الملاجئ وكان مع مجموعة من أهل الحي.. طلب منه الجنود ساخرين أن يتلو القرآن، عسى أن يجد الله له مخرجاً! أطرق الشيخ الجليل الشجاع، وقرأ بعض آيات القرآن الكريم.. لكن الضابط المسؤول سخر وقال له: "إن ربك لن ينجدك، لقد حانت ساعتك، وسنضعك في جهنم" اقتادوه إلى سوق الحدادين، وسكبوا عليه برميل المازوت، وأحرقوه.. نعم.. أحرقوا هذا الشيخ الوطني الجليل ابن الثمانين عاماًَ دون أن يتحرك فيهم عصب، أو يرفّ لهم جفن.

الشيخ عبد الرحمن الخليل: وهو عالم ضرير.. ناهز الثمانين من العمر. عرف منذ شبابه بمواقفه النضالية ضد كل أشكال التسلط السياسي والاجتماعي. هذا الشيخ الفاني يسكن في حي الحاضر، وقد احترق منزله أثناء القصف الصاروخي.. يقول شهود العيان من جيرانه الذين أخذوا بالهرب حين بدأت البيوت كلها تشتعل: إنه أخذ يستنجد ويطلب من الجنود الذين حوله أن يساعدوه على الخروج.. لكنهم ألقوا على المنزل قنبلة حارقة، فتهاوى البيت كلياً.. واحترق الشيخ داخله.


يتبع ...







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس