اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :28  (رابط المشاركة)
قديم 29.07.2011, 16:51
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة د.مسلمة
موضوع قيم نفعنا الله وأياكم

يذكر القائمين على هذا الموقع مايلي :

اقتباس
لم يشعر المسيحيون لحظة في أي عصر بوجود أي تعارض بين الكتاب المقدس والعلوم الطبيعية والفيزيائية وغيرها.. فكل يوم يزداد إيماننا بالكتاب المقدس، وبصدق الوحي الإلهي.. فلم تولد لحظة بها نزاع حول هل يحل ذلك الأمر أم لا.. وهل يتعارض العلم مع الدين أم لا..

وهذا منافي لحقائق التاريخ المثبتة والمعروفة فمتى كانت الكنيسة ترعى العلم او تدعمه ؟؟؟
يقول د.سفر الحوالي في كتابه العلمانية :
الصراع بين الدين والعلم مشكلة من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي إن لم تكن أعمقها قاطبة، فمنذ عصر النهضة إلى عصرنا الحاضر والصراع على أشده بين مؤيدي العلم وأنصار الدين .


زاد تسلط الكنيسة عن حتى جاوز المدى باحتكار حق تفسير الكتاب المقدس، واحتكار الحقائق العلمية، والادعاء بخرافة العلم، وتكفير العلماء المخالفين، بل يصل الحد إلى التعذيب والقتل إذا رفض الرجوع عن مبادئه وتعتبر قصة جاليليو اكبر رد على هؤلاء :

محاكمة جاليليو
إنها أطول محاكمة في التأريخ بدأت عام 1633 وانتهت في عام 1997م، أول القضايا التي أثيرت حول جاليليو هي قوله إن الكواكب السيارة أكثر من سبعة، مما اثار رجال الكنيسة، ووصفوه بالخروج عن الدين واتهموه بالكفر والزندقة، واستشهدوا ضده بعدد أيام الأسبوع، وفتتحات وجه الإنسان، بل وصفوه بالهرطقة والزندقة عندما أعلن عام 1616م تأييده لفكرة كوبرنيكوس القائلة بأن الشمس هي مركز الكون وليس الأرض، لتحكم عليه فيما بعد بالسجن المؤبد خفف فيما بعد بالاقامة الجبرية في بيته حتى توفي .http://en.wikipedia.org/wiki/Galileo_affair


محاكم التفتيش ضد العلماء ايضا :

وصلت إلى حدّ أن كل من كان يعبِّر عن رأي جديد في مسألة علميّة أو أخلاقيّة أو اجتماعيّة خلافاً لما تراه الكنيسة كان يتعرّض للاعتقال والتعذيب، الأمر الذي حال دون تجرّؤ العلماء على السير في اكتشافاتهم في مجال العلوم والرياضيّات والطبيعة خوفاً من أن يظنّ بهم مأمورو محاكم التفتيش ظنّ السوء فينزلون بهم أنواع العذاب، فكانت تلك المحاكم في الحقيقة مذابح للعلماء.

لقد قاموا بحرق «برنو» في روما بسبب إماطته الستار عن خطأ الفلسفة الكاذبة الرائجة في عصره! كما كانوا يحرقون أتباع «كوبرنيكُس» عالم الفلك بتهمة الكفر! كما رموا بالسجن عالم الرياضيات الإيطالي غاليليو.

وكفّروا «كيبرل» عالم الرياضيات الألماني المعروف لـِمَا أظهره من اعتقادات بشأن استحالة الجوهر، واعتبروا كتابه الموسوم بـ(تلخيص علم فلك كوبرنيكُس) في روما من الكتب المحرّمة والممنوعة وحبسوا أمّه التي كان عمرها 72 عاماً بجرم السحر، ثم حكموا عليها بالحرق، ولما سمع «كيبرل» بالخبر سافر فوراً إلى مسقط رأسه لعلّه ينقذ أمّه من الحرق! ولكنه لم يكد يصل حتى رأى نسخ التقاويم التي كان قد كتبها لأجل عام 1624 قد انتشرت بين الملأ العام وكان الناس يحرقونها ووضعوا الشمع الأحمر على مكتبته ثم نتيجة للفتنة التي وقعت أُجبر على الهجرة من وطنه فاستقر في مدينة «سيكان» وتُوفي فيها نتيجة مرض دماغي عرض له بسبب مطالعاته الكثيرة(26).

وضربوا «بارتيلي» لأنه قال أن النجوم لا تسقط!

وحاكموا «كامبانلا» 27 مرة لأنه كان يرى أن الأجرام السماوية غير محدودة! وعذبوا «هارو» بشدة بجرم قوله بدوران الدم في بدن الإنسان.

وكفّروا كولومبوس مكتشف أمريكا لاعتقاده أن شكل الأرض كرويٌّ وأن المحيط الخارج عن العالم القديم آنذاك ليس كلُّه بحراً بل لا بدّ أن تكون فيه يابسة في النهاية، فكفّروه ثم حبسوه بهذا الجرم! ثم شكّلوا له محكمة في إسبانيا بأمر ملكها وأوعزوا إلى «سلمنكا» أحد عقلائهم بمطالعة ودراسة خريطة سفر كولومبوس واُحْضِرَ هو أيضاً أثناء ذلك، فاعتبره رجال الدين أحمقاً وأهانوه وطردوه من مجلسهم لأنهم كانوا يعتبرون أن الأرض مسطَّحةً .


وان العلم لم ينتشر يوما في اوروبا الا بعد تحييد الكنيسة عن طريق العلماء بل ان كثيرا من المنصفين يرجعون هذا التقدم الى المسلمين :

يقول المستشرق مسيو ليبري :
لو لم يظهر المسلمون على مسرح التاريخ لتأخرت نهضة أوربا الحديثة عدة قرون

يقول المستشرق الإنجليزي توماس أرنولد :
كانت العلوم الإسلامية وهي في أوج عظمتها تضيء كما يضيء القمر، فتُبدد غياهب الظلام الذي كان يلف أوربا في القرون الوسطى .

ويقول ايضا في كتابه الدعوة الى الاسلام :
انتعاش العلم في العالم الغربي نشأ بسبب تأثر شعوب غربي أوربا بالمعرفة العلمية العربية، وبسبب الترجمة السريعة لمؤلفات المسلمين في حقل العلوم ونقلها من العربية إلى اللاتينية لغة التعليم الدولية آنذاك .


للمزيد :
كتاب الكنيسة والعلم
محاضرة الكنيسة والعلم للشيخ سفر الحوالي
موقع ويكي بيديا
قصة الاسلام








توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس