اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :264  (رابط المشاركة)
قديم 01.08.2010, 18:45
صور سامح الرمزية

سامح

عضو

______________

سامح غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 203  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.01.2013 (22:56)
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


الفاضلة جارة ام رامى

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي
قب
, وها انا اقف على نقطة تحول رهيبه . اما الخوف هو الخوف من التغير ومن المجتمع والزواج وكل شيء



اذا كان يوجد خطورة عليكي فمن الممكن الاسلام سرا فيقول الله تعالى لكى

(
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )

حتى يجعل الله لكى مخرجا مما انتى فيه , والله مطلع بما فى القلوب

واعلمى ان الله يجاوبك انتى فى الايات الكريمات

( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62))

وقوله

{ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }محمد35

وقوله تعالى :

( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) ) ال عمران

هذه الصور الرفيعة و الحقيقة الكبيرة في تلك النفوس المؤمنة الكبيرة .
النفوس التي لا تعرف إلا الله وكيلاً وترضى به وحده وتكتفي وتزداد إيماناً به في ساعة الشدة وتقول في مواجهة تخويف الناس لهم بالناس :

{
حسبنا الله ونعم الوكيل } . .

ثم تكون العاقبة كما هو المنتظر من وعد الله للمتوكلين عليه المكتفين به المتجردين له :

{
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله } .

فأصابوا النجاة - لم يمسسهم سوء - ونالوا رضوان الله . وعادوا بالنجاة والرضى .
{
بنعمة من الله وفضل } . .

فهنا يردهم إلى السبب الأول في العطاء : نعمة الله وفضله على من يشاء . ومع التنويه بموقفهم الرائع فإنه يرد الأمر إلى نعمة الله وفضله لأن هذا هو الأصل الكبير الذي يرجع إليه كل فضل وما موقفهم ذاك إلا طرف من هذا الفضل الجزيل!
{
والله ذو فضل عظيم } . .

بهذا يسجل الله لهم في كتابه الخالد وفي كلامه الذي تتجاوب به جوانب الكون كله صورتهم هذه وموقفهم هذا وهي صورة رفيعة ، وهو موقف كريم .

وينظر الإنسان في هذه الصورة وفي هذا الموقف
فيحس كأن كيانه كله قد تبدل ما بين يوم وليلة . نفسه قد نضجت . وتناسقت . واطمأنت إلى الأرض التي تقف عليها . وانجلى الغبش عن تصورها . .

فلا يخافوا الناس ولا يخشوهم بل يخافوا الله وحده . فهو وحده القوي القاهر القادر الذي ينبغي أن يخاف :
{
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه . فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } .



ياااااا اللــــــــــــــــــــــــــــــه ..... ما اجمل الاسلام

اشهد ان لا اله الا الله .... واشهد ان محمدا رسول الله









المزيد من مواضيعي