الموضوع
:
التعليقات على حوار ضيفتنا والدة رامي مع الأخ أبو حمزة السيوطي والأخ مناصر الإسلام
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
251
(رابط المشاركة)
31.07.2010, 14:37
لبيك إسلامنا
مـشرفـة عامـة
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.07.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.114
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
والدة رامي
وهل سيغفر ربكم لي بعد ما كنت اقول ما اقوله من كلام سيء جدا جدا جدا عن المسلمين والاسلام بل واكثر من ذلك
دليل ام رامي
[/QUOTE]
نعم
لقوله تعالى : (
قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
) سورة الأنفال/38 .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (
الإسلام يجب ما قبله
) رواه مسلم في صحيحه/121 وكفى به دليلاً صحيحا قوياً
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أحداً ممن أسلم بقضاء ما فاته من شعائر الإسلام أيام كفره .
و
لإجماع
أهل العلم بذلك .
وقوله صلّى الله عليه وسلّم لعمرو بن العاص: "
أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله
"
الإسلام يهدم ما قبله من الذنوب
الـسؤال
أخ لنا أسلم حديثاً ، وكان في أيام جاهليته اكتسب مالاً كثيراً عن طريق تجارة المخدرات ، فحمل معه هذه الأموال الكثيرة وكوّن مكتبة عظيمة ، وتزوج بها ، وفي هذه الأيام الأخيرة أُخبر بأنه لا يجوز له أن يتصدق بهذه الأموال ، لأن الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا الطيب ، فيسأل : ماذا يجب عليه أن يصنع في هذه الأموال ، وما صحة هذا الكلام ؟.
الجـــواب
الحمد لله
أولاً :
الحمد لله الذي هداه إلى الإسلام
ونسأل الله سبحانه أن يثبته ويوفقه إلى ما فيه خيره في الدنيا والآخرة .
ثانياً :
من فضل الله ورحمته أن جعل الإسلام هادماً لما كان قبله من الذنوب والمعاصي ، فإذا أسلم الكافر غفر الله له كل ما فعله أيام كفره ، وصار نقياً من الذنوب .
روى مسلم (121) عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه قال :
لَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الإِسْلامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ :
ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْكَ
. فَبَسَطَ يَمِينَهُ ، قَالَ : فَقَبَضْتُ يَدِي .
قَالَ :
مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟
قَالَ : قُلْتُ :
أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ
.
قَالَ :
تَشْتَرِطُ بِمَاذَا ؟
قُلْتُ :
أَنْ يُغْفَرَ لِي
.
قَالَ :
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ
.
(
الإِسْلام يَهْدِم مَا كَانَ قَبْله
) أَيْ : يُسْقِطهُ وَيَمْحُو أَثَره . قاله النووي في "شرح مسلم" .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
عن مثل ما جاء في السؤال ، من اكتساب مال بسبب تجارة المخدرات قبل الإسلام ، فأجاب :
" نقول لهذا الأخ الذي منّ الله عليه بالإسلام بعد أن اكتسب مالاً حراماً : أبشر فإن هذا المال حلال له ، وليس عليه فيه إثم ، لا في إبقائه عنده ، ولا فيما تصدق به منه ، ولا فيما تزوج به منه ، لأن الله تعال قال في الكتاب العزيز : (
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ
) الأنفال/38 . أي : كل ما سلف ، وما هنا للعموم ، لأنها اسم موصول ، يعني كل ما تقدم فهو مغفور له .
لكن المال الذي غصبه من صاحبه يرده عليه ، أما المال الذي اكتسبه عن طريق الرضا بين الناس وإن كان حراماً ، كالذي اكتسبه بالربا ، أو المخدرات أو غيرها ، فإنه حلال له إذا أسلم لقوله تعالى : (
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ
) ، وكذلك قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن العاص حين أسلم : (
أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله
) .
وكثير من الكفار أسلموا وقد قتلوا من المسلمين ، ومع ذلك لم يؤاخذوا بما عملوا ، فأخبر هذا الأخ أن ماله حلال ، وليس فيه بأس ، وليتصدق منه ، وليتزوج به ، وأما ما قيل له إنه لا يجوز له أن يتصدق به ولا منه فليس لقوله أصل " انتهى .
"لقاءت الباب المفتوح" ( /373-374) .
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/index.php?ref=46505&ln=ara
المزيد من مواضيعي
كتب باللغة الأثيوبية للمسلمين ولغير المسلمين
رحلة فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب
أيهما أولى : دعوة غير المسلمين للإسلام ، أم دعوة المسلمين غير الملتزمين للالتزام ؟
كتاب شفاء العليل فى مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل للإمام بن القيم رحمه الله
سلمان الفارسي .. الباحث عن الحقيقة
قاعدة مهمة (الحظر والمنع )
559 شخصاً أشهروا إسلامهم خلال النصف الأول من العام الجاري في أبوظبي
هكذا العفة
توقيع
لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين
من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة
******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ
لبيك إسلامنا
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لبيك إسلامنا
إيجاد كل مشاركات لبيك إسلامنا
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
430
عدد الـــــردود
1684
المجمــــــــوع
2.114