اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 24.06.2011, 16:53

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=60279&Option=Fa twaId

رقـم الفتوى : 60279
عنوان الفتوى : دوران الأرض وتوقف الحديد ونزول المهدي
تاريخ الفتوى : 15 صفر 1426 / 26-03-2005
السؤال



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيّه الكريم... بعد التحيّة والسّلام: أوجه إليكم الأسئلة التالية أطال الله بقاءكم وأمدّكم بفضله وجوده وكرمه

- لقد طال الجدال وكثر البحث في مسألة روّج لها المفكرون الغربيون وآمن بها بعض المسلمين وأنكرها البعض وأصبحنا في حيرة منها وهي׃ تحرك الأرض أو دورانها، أرجو توضيح الأمر ودلالة ذلك من الكتاب أوالسنة.


الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي لطلبة العلم ولا للمسلمين عموما أن يضيعوا وقتهم في الجدال والمماحكة.. وخاصة في مسألة لا علاقة لها بالإيمان ولا يترتب عليها حكم شرعي ولا ينبني عليها عمل تكليفي، ومسألة حركة الأرض ودورانها ليست من الممنوع الشرعي أو المستحيل العقلي حتى ننكرها... بل إن القول بحركتها ودورانها هو الذي يوافق سنن الله تعالى في هذه الحياة وفي الكون كله.

وهذه المسألة كغيرها نردها إلى هل الاختصاص، وكلمة الفصل فيها لعلماء الفلك وقد تواتر هؤلاء العلماء -من المسلمين وغيرهم- وأجمعوا على كروية الأرض أو بيضويتها وأنها تدور، ولم يكن في كتاب الله تعالى ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما ينافي ذلك.

ومن المسلم به عند كل مسلم أن نصوص الوحي قطعية الثبوت قطعية الدلالة لا تتعارض -ولن تتعارض- مع حقيقة علمية ثابتة، وقد ثبتت هذه الحقيقة بالتواتر والأدلة التي يعرفها أهل الاختصاص، ومن المعلوم كما هو مقرر في علم الأصول أن خبر التواتر يقطع به ولا يشترط فيه أن يكون من المسلمين بل يجوز أن يكون من المسلمين ومن غيرهم.

فإذا أثبت أهل الاختصاص من المسلمين وغيرهم هذه الحقيقة فعلينا أن نسلم بها ، وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى أن نسأل أهل الاختصاص والخبرة، فقال سبحانه وتعالى: فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا {الفرقان:59}، وقال تعالى: وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ {فاطر:14}.

والبحث في هذه المسألة ليس جديداً على المسلمين ولم يأت به مفكروا الغرب بل تحدث عنه المسلمون قديماً وخاصة الفخر الرازي في تفسيره كما تحدث عنه غيره، ولو افترضنا جدلاً أن مفكري الغرب أو الشرق هم الذين جاءوا بها أو أثبتوها فلا يصح أن يقول مسلم عاقل برفضها لهذا السبب، فقد علمنا الإسلام العظيم أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم من المسلمين عن هذا الموضوع نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12870، والفتوى رقم: 56931.







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)