اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 20.10.2010, 18:25
صور مسلم للابد الرمزية

مسلم للابد

عضو

______________

مسلم للابد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.07.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 263  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.05.2015 (23:23)
تم شكره 2 مرة في مشاركة واحدة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


من الواضح فى الشبهة التى جاء بها هذا النصرانى أنه متأثر بفكر إلحادى قبل الفكر النصرانى

لأن هذا السؤال تعودنا أن نسمعه من الملاحدة لأن سبب خلق الله للإنسان معروف ومعلوم فى الكتب السماوية

قال تعالى
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
[الذريات:56-58].

ومن الواضح من الآية الكريمة أن الله قد وضح سبب خلق الإنسان وهو لعبادته وعدم الإشراك به وتنفيذ أوامره وأجتناب نواهيه
ولم يخلق الله الإنسان عبثا كما يعتقد البعض

قال تعالى
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)
[المؤمنون:115-116].



قال تعالى أيضا

(وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
[هود: 7]

فيتضح من الآيات السابقة أن الله خلق الإنسان ليكلفة بعبادتة والعبادة هنا هى إختبار من يجتازها دخل الجنة ومن يتركها دخل النار


فالله تعالى هو خالق كل شىء وهو القادر على كل شىء وهو الغنى عن كل شىء ونحن البشر خاضعين له فى كل شىء فهو سبحانه وتعالى يأمر وعلينا نحن الطاعة

ولكن صاحب الشبهة يريد أن يصل إلى النقطة التى فتح كل هذا الموضوع ليتفلسف فيها
هل الله بحاجه إلى عبادة الإنسان له أو كما ذكر فى سؤاله

اقتباس
و لماذا خلقهم ليعبدوه ؟
هل هو ناقص يحتاج لعبادة من احد ؟



الإجابه سهلة وبسيطة على كل إنسان يعبد الله ويؤمن به وهو يعلم أن الله هو الغنى

يقول الله تعالى
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}

الزمر 7

يقول بن كثير

يقول تعالى مخبرا عن نفسه تعالى : أنه الغني عما سواه من المخلوقات ، كما قال موسى : ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) [ إبراهيم : 8 ] .

وفي صحيح مسلم : "يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا " .

وقوله ( ولا يرضى لعباده الكفر ) أي : لا يحبه ولا يأمر به ، (وإن تشكروا يرضه لكم ) أي : يحبه منكم ويزدكم من فضله .



ويتضح مما سبق أن الله جعل العبادة أختبار للبشر ولم تكن أبدا العبادة فيها نوع من الإستفادة لله سبحانه وتعالى تعالى الله علوا كبيرا وإلا سنقول لك بما أنك تسأل هذا السؤال

لو كان الله يستفيد من عبادة البشر له فلماذا لم يخلق كل البشر طائهين له ولا يشركون به شىء ؟


يتبع ببعض الردود











توقيع مسلم للابد


رد باقتباس