
12.06.2011, 11:43
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
26.03.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
591 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.11.2018
(14:29) |
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
|
|
|
|
|
جميع الاحتمالات السابقة واردة فى الفهم الصحيح سواء كانت أخت هارون على غرار "أخى العرب" أو على إسم صالح من الصالحين فى زمنها كان إسمه هارون على إسم نبى الله.
إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فسّر بنفسه هذا فى حديث المغيرة بن شعبة الصحيح الوارد فى صحيح مسلم حيث قال:
لما قدمت نجران سألوني . فقالوا : إنكم تقرؤن : يا أخت هارون . وموسى قبل عيسى بكذا وكذا . فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك . فقال ( إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم ) .
و أرجح فهم لهذا الحديث هو أنها سمّيت على إسم رجل صالح من بنى إسرائيل كان عابدا فى زمنها و كان إسمه على إسم نبى الله هارون. أى أن النبى صلى الله عليه وسلم قد حسم القضية فى حديث صحيح.
الأهم هنا أنه أى فهم من الاثنين سواء الذى رجحناه هنا أو الفهم الآخر فلإجماع على أنه لم يقل قائل أبدا أن السيدة العذراء مريم أم المسيح عليه و على نبينا الصلاة و السلام هى نفسها مريم أخت سيدنا هارون و سيدنا موسى عليهما و على نبينا الصلاة و السلام. لم يخلط خالط بين الاثنين لا قديما ولا حديثا. و النسبة هنا إما بالتسمية لرجل فى زمن السيدة مريم العذراء أو بنسبة العبادة و الصلاح مع الاقرار بالفترة الزمنية الطويلة بينهما.
توقيع أبوجنة |
 |
|