[مسلم للابد]

نكمل على بركة الله

اقتباس المصيبة الاكبر ان محمد لم يكن يعرف ان القسطنيطينة التي سيفتحها المسلمون قبل قيام الساعة وقبل نزول عيسي تم فتحها في 27 مايو 1453 وهي تركيا الان وكل سكانها من المسلمين كيف سيفتح القسطنطينية بالسيوف ثم ينزل عيسي ابن مريم حكما مقسطا يا دي المصيبة

من الواضح أن هذا النصرانى يفترض فرضيات فى عقله ويريد أن يثبتها ليظهر أن كذبه هو الصدق ولكن هيهات هيهات

ولكن سنوضح أمرا قد يغيب على أمثال هؤلاء من النصارى الذين لا يبحثون إلا على الكذب فقط ولكن لو بحث بإنصاف ليرى أين هو الحق لوصل
أولا سنوضح شىء مهم وهو أن هناك

علامات ساعة صغرى وأخرى كبرى

إن علامات الساعة التي بينها الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كثيرة ومتعددة وهذه العلامات إما أن تكون علامات الساعة الكبرى أو علامات الساعة الصغرى,

وعلامات الساعة الصغرى قد قسمها العلماء إلى ثلاث أقسام منها ما ظهر وانقضى ومنها ما يظهر ولا يزال في تتابع ومنها ما لم يظهر حتى الآن ,

و أن فتح القسطنطينية هي من علامات الساعة الصغرى التي اختلف العلماء في تصنيفها ضمن الأقسام الثلاثة السابقة ,

فمن العلماء من يقول أنها من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت ومنهم من يقول أنها من علامات الساعة التي لم تظهر بعد وأنها ستكون قبل خروج الدجال.


ولكن كيف يمكننا الجمع والتوفيق بين هذين القولين الذين يوهمان بالتعارض ؟

أن القول الأول الذي يقول أن القسطنطينية من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت يرى أن القسطنطينية المعنية هنا هي مدينة اسطنبول التركية التي فتحت في عهد العثمانيين على يد محمد الفاتح العثماني وفتحت بالقتال الشديد حيث تحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث (لتفتحن القسطنطينية , فلنعم الأمير أميرها ,ولنعم الجيش ذلك الجيش ) رواه الإمام أحمد في المسند وهو صحيح الإسناد,

ومما يؤيد ذلك حديث عمرو بن العاص حيث قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذا سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟فقال رسول الله صلى عليه وسلم :مدينة هرقل تفتح أولا : القسطنطينية
إسناده صحيح , رواه الإمام أحمد.

والقول الثاني يقول أن القسطنطينية المقصودة هي مدينة روما الحالية لأنها كانت تسمى بالقسطنطينية نسبة إلى ملكها قسطنطين وهي المدينة التي ستفتح قبل خروج الدجال بينما يرى اخرون أن القسطنطينية (اسطنبول حاليا) والتي هي الآن في ضمن بلاد المسلمين ستفتح ثانية بدون قتال وذلك بالتهليل والتكبير ويكون في طليعة الجيش الفاتح لها ثلة كبيرة من الروم الذين يسلمون لدين الله ويقاتلون مع المسلمين.


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أوبدابق(1) فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم:خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون:لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان :إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا نذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته)

وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر قالوا: نعم يا رسول الله قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا:لا إله إلا الله و الله أكبر فيسق أحد جانبيها الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله و الله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله و الله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال:إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون. رواهما مسلم.


الأعماق: موضع بطرف المدينة.
دابق: موضع سوق المدينة.

المصدر :كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن رؤية لمستقبل العالم الإسلامي في ضوء الكتاب والسنة

المزيد من مواضيعي

ورحل العالم ( ابن جبرين في سطور )

التبرع بالدم بين الإسلام والمسيحية

شبهة لماذا المخطىء له أجر ؟

شبهة أحتقار نبى الإسلام لسود البشرة

جه على بالى . . . . !

صاعقة من السماء تلتهم تمثال يسوع في ولاية أوهايو الأمريكية

الغيره عند النساء

تسنامى للتذكرة مع خالد الراشد

توقيع مسلم للابد