
21.05.2011, 23:45
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
طبعا الكلام السابق من أوله لآخره ممتلئ بالمغالطات
فمن الغريب حقا أن نظن أن الله قد سن الجلد للزانى و أن النبي صلى الله عليه و سلم - أستغفر الله - خالف ربه فسن الرجم !!!!
سبحان الله !!!!
ما هكذا تورد الإبل !!!!
فمن سن الجلد هو الله عز و جل
و من سن الرجم هو الله عز و جل
أما استبشاع الرجم ... فنعم
الرجم عقاب قاسي لجريمة قبيحة
فالمتزوج له متنفسا لشهوته فى الحلال
و لكنه أبى إلا أن يترك ما أحل الله له و يستمتع بشهوته فى الحرام
و العقاب القاسي هو بحكمة الله تعالى
فربما كان للزانى نفسه كفارة لخطيئته
و هو للمجتمع رادع لكل من تسول له نفسه الوقوع فى الخطيئة
و لو نظرنا فى شروط الحد لوجدنا أن الحد لا يطبق إلا فى أضيق الحدود
فهو لا يطبق إلا فى حالة وجود أربع شهداء رأوا الزانيان فى وضع الزنا أو كما يقول الفقهاء و القلم فى المحبرة
فكأنما الحد ليس للتطبيق و لكن لردع من تسول له نفسه الزنا و ليس إلا
فالحد هو عين الرحمة
تماما كحد القتل
القاتل يقتل
نعم يقتل و يسفك دمه و تزهق روحه
ما السبب ؟
حتى يكون القاتل عظة لمن تسول له نفسه القتل
حتى لا يقتلنى أحد و لا يقتل أهلى أحد
فالحد هو عين العدل و عين الرحمة
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|