
05.05.2011, 20:08
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها البراك |
 |
|
|
|
جزاك الله خيراً اخي على حوارك الممتع ولقد امتعتنى بالحوار معك وارجوا ان يستمر الى ماشاء الله
ولكن يرد اشكال هنا
لقد قلت نحن نعرف ان هناك ايات خطاب لامته وايات خطاب له خاصة فقط وايات مشتركة له ولامته ولكن يأتى فى النص ما يفيد ذلك
فمن الممكن ان يقول قائل: لعل الخطاب فى اية بر الوالدين لامتة فقط والمقصود بها المخاطب من امة محمد وليس الرسول
لان هنا اشكال ارجوا ان تفيدنا وتدلى بدلوك فية
حيث ذكرت الاية وهى تكملتها فى سياقها
فَإِن كُنتَ فِي شَكّ مّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الذين يَقْرَءونَ الكتاب مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الحق مِن رَّبّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الممترين}
فمعلوم ان الخطاب هنا وهو الظاهر ليس لامتة ..كيف؟؟ بل هى للرسول لان القران لم ينزل على امتة بل على الرسول
فكلمات الاية ومفراداتها تفيد بالقطع ان الخطاب للنبى فقط وليس امتة (كنت ،، انزلنا عليك ،،فاسأل،، من قبلك ،، جاءك ،، تكونن))
فهذا السؤال للذين من قبله ليس ميسر لكل امة محمد من بداية الدعوة الى ان تقوم الساعة
انا بانتظار اجابتكم ؟؟؟
|
|
|
 |
|
 |
|
يا أخى الكريم
نعم أتفق معك أن الخطاب للحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
لكن مجرد النهى لا يعنى أن النبي صلى الله عليه و سلم من الممترين أو ممن يشكون فى آيات الله تعالى
يعنى على سبيل المثال
لو قلت لك
أخى الكريم إن أردت رضا الله فلا تغضب والديك
فهل نفهم من الجملة السابقة أنك تغضب والديك و لا تبرهما ؟
ممكن تكون أنت من أبر الناس بوالديك و أقول لك الجملة السابقة
ألا تتفق معى ؟
و نفس الكلام
لو قلت لك
إن أردت النجاة من سخط الله و غضبه فلا تشرك بالله
هل نفهم من الجملة السابقة أنك مشرك ؟ أم نفهم من الجملة السابقة خطورة الشرك ؟
قال تعالى :
النساء (آية:136):يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا
فالآية الكريمة تأمر المؤمنين بالإيمان
فهل نفهم من الآية السابقة أن المؤمنين لم يؤمنوا ؟ أم نفهم أن الله تعالى يأمرنا بالزيادة و الارتقاء فى الإيمان ؟
فقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم ( فلا تكونن من الممترين ) لا يعنى أن النبي صلى الله عليه و سلم يشك فى الدين أو الوحى
و لكن يعنى التحذير و الترغيب عن الشك فى الدين
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|