اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 18:38

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


يزعم الملحد أن القرآن الكريم اقتبس تساؤل الملائكة عن استخلاف الإنسان فى الأرض من الهاجادا
و يترجم لنا بعض النصوص من كتاب ( أساطير اليهود )
تعالوا نرى ...



في(أساطير اليهود) / فصل (آدم) / موضوع ( الملائكة وخلق الإنسان)




نرى أن الله استشار خلقه قبل خلق الإنسان .. والسبب أنه يعطي مثالاً للإنسان كيف أن العظيم يقبل استشارة المتواضع..فاستشار السماوات والأرض ثم بقية المخلوقات ثم الملائكة.

لم يكن الملائكة منسجمين في الرأي، فاستحب ملاك الحب الفكرة لأن الإنسان محب ولكن ملاك الحقيقة عارضها لأن الإنسان كذاب ووافق عليها ملاك العدالة لأن الإنسان يحب العدل وعارضها ملاك السلام لأن الإنسان عدواني...فنفاه الله إلى الأرض ليفند رأيه، وكانت اعتراضات الملائكة لتكون أكثر قوة لو أنهم علموا كل الحقيقة لأن الله أعلمهم نصف الحقيقة فقط فهو لم يعلمهم أن بعض البشر عصاة لله.....

ثم قالت بعض الملائكة مستنكرة خلق الإنسان:"ما هو الإنسان حتى تذكرَه؟ وابن آدمَ حتى تفتقدَه؟" [المزمور 8: 4_ المترجم] قال الله:" طيور السماء وسمك البحر لم خلقت إذن، ما فائدة مائدة مليئة بالأطعمة الشهية بلا مدعوين ليستمتعوا بها؟"...لأنه لم يكن قليلاً عدد الملائكة ذوي الرأي المعارض فقد حمل لهم رأيهم نتائج مهلكة. عندما استدعى الرب الفرقة التي يرأسها ملاك رئيس ميخائيل، وطلب رأيهم في خلق الإنسان، أجابوا باحتقار: "ما هو الإنسان حتى تذكرَه؟ وابن آدمَ حتى تفتقدَه؟" عقب ذلك مد الرب إصبعه الصغير، والكل هلكوا بالنار عدا رئيسهم ميخائيل. ونفس المصير ألمَّ بالفرقة التي بزعامة ملاك رئيس جبرائيل، وهو وحده من بينهم حُفِظ من الفناء.

الفرقة التالية التي استشيرت أمرها قائدها ملاك رئيس لابائيل بعدما علم بالمصير السابق لسابقيه نصحهم وأمرهم بعدم معارضة الرب في رأيه لكي لا يهلكوا بنفس العقاب المريع الذي ناله اللذين قالوا: "ما هو الإنسان حتى تذكره" لأن الرب لن يمتنع عن عمل ما قد خطط له في النهاية، لذا من المستحسن لنا أن ننقاد لرغباته، هكذا حذرهم، تحدثت الملائكة: "يا رب العالم، ذلك جيد أن فكرت في خلق الإنسان، اخلقه كما تشاء، أما بالنسبة لنا فنحن سنكون مرافقيه وخدامه، ونبوح له بكل أسرارنا. لذلك غير الرب اسم لابائيل إلى رافائيل، أي المنقِذ، لأن جنده من الملائكة أنقذت بنصيحته العاقلة، وتم تعيينه ملاكاً للشفاء. الذي جُعِلَ في حفظه الآمن كل الأدوية السماوية، وكل أنواع الأدوية الأرضية المستخدمة في الأرض.



(Gen. R. viii.; Midr. Teh. viii.,the story preserved in Adam and Eve, the Slavonic Book of Enoch, xxxi. 3-6 ,compare Bereshit Rabbati, ed. Epstein, p. 17; Pirḳe R. El. xiii.; Chronicle of Jerahmeel, xxii.)


و الملحد هنا يزعم أن النبي صلى الله عليه و سلم علم بالقصة السابقة من اليهود و اقتبس منها - أستغفر الله - فى القرآن الكريم فى الآية التالية :

البقرة (آية:30): واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون

و للتوضيح فحسب

ما يلى هو

Gen. R. viii.; Midr. Teh. viii.,the story preserved in Adam and Eve, the Slavonic Book of Enoch, xxxi. 3-6 ,compare Bereshit Rabbati, ed. Epstein, p. 17; Pirḳe R. El. xiii.; Chronicle of Jerahmeel, xxii.)

اختصارات لأسماء مصادر القصة من التلمود و الهاجادا
و منها
مدراش جنسيز رباه
كتاب آدم و حواء
كتاب أخنوخ النسخة السلفانية
مدراش فرقى رابي إليعازر







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس