مرحباً بالضيف moiami
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
ادا وجد المولود بدون والدة المولود أو بدون والد المولود فهدا يعني أن المولود كفؤ لله تعالى وهدا يخالف كلام الله في سورة الاخلاص
|
|
|
 |
|
 |
|
أولاً : يا ضيفنا هذا الكلام خطأ ....من وجهين ....
1- أنت تقول ( اذا وجد المولود بدون والدة المولود أو بدون والد المولود )...
إذاً هذا المولود لابد أن يكون له إما والد وإما والدة....كما ذكرت
أنت....لأنه يستحيل أن يكون هناك مولود بدون والد ولا والدة..
.....والله عز وجل يقول عن نفسه ( ولم يولد ) أى أنه ليس له والد
ولا والدة ..سبحانه وتعالى .....فهذا لا يخالف كلام الله تعالى ولا
يعنى أن هذا المولود كفؤا لله تعالى ....
وكذلك قولك
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
وكدلك ادا أوجدت والدة المولود مولودا بدون والد المولود فهدا يعني أن والدة المولود كفؤ لله تعالى وهدا أيضا يخالف كلام الله في سورة الاخلاص
|
|
|
 |
|
 |
|
هذا أيضاً خطأ ....لأنك تقول ( أن الوالدة ولدت المولود بدون
والد ...فهى إذاً كفؤا لله تعالى ) وهذا خطأ .....لأن الوالدة هنا قد
ولدت مولود.....والله تعالى يقول عن نفسه ( لم يلد ) فكيف تكون
كفؤاً له ...سبحانه وتعالى
( هذا من جانب الفهم للكلام)
2-أما من الجانب الشرعى ( وهو الوجه الثانى لبيان الخطأ فى كلامك )
فإن وجود مخلوق ليس له والد ولا والدة لا يعنى هذا أن هذا
المخلوق أصبح كفؤا لله تعالى ...وهذا من وجوه
الوجه الأول : أن هذه صفة لله تعالى ....وصفات الله تعالى يمكن أن
يتصف بها البشر لكن تكون الصفة للبشر محدودة ...أما لله تعالى
فصفاته تليق بجلاله سبحانه وتعالى وهى ليست محدودة
الوجه الثانى : أن هذا المخلوق هو مخلوق ...والله سبحانه وتعالى
خالق وليس بمخلوق
الوجه الثالث : أن هذا المخلوق قائم بغيره أى أنه يحتاج إلى غيره
من أجل أن يحيى .....أما الله تعالى فهو قائم بنفسه لا يحتاج إلى
غيره فهو الغنى بذاته سبحانه
الوجه الرابع : أن هذا المخلوق له بداية ونهاية ....والله عز وجل
ليس له بداية ولا نهاية بل هو الأول والآخر
فلا يمكن بحال من الأحوال أن يكون المخلوق- سواء كان بلا والد
ولا والدة أو له والد فقط أوله والدة فقط - أن يكون كفؤا لله تعالى لما
بيناه سابقاً ولقوله تعالى ( وليس له كفؤاً أحد ) أى ليس له نظير ولا
شبيه لا فى ذاته ولا فى أسمائه ولا فى صفاته ولا فى أفعاله سبحانه وتعالى .
للمزيد من مواضيعي