تساؤل إحداهن لماذا عندما أحيض لا أقدر أن أعبد الله ؟
:26:
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، نقلا عن أخت فاضلة بمنتدى التوحيد ، اقتباس:
والذي مُنع عنها من أنواع العبادة هي العبادات التي تحتاج إلى مجهود بدني وإلى تركيز ذهني مضاعف!! ومعلومٌ بالضرورة عندها كامرأة ما تتعرض له المرأة من أعراض نفسية وجسدية خلال الدورة الشهرية. فمن الأعراض النفسية: الإكتئاب والغضب والقلق والحساسية من بعض المواقف الإجتماعية كالرفض والإنعزال/الإنسحاب الإجتماعي. أمَّا الأعراض الجسدية: آلام في العضلات والمفاصل، صداع، تعب عام، فرط النوم/الشعور بالنعاس، خمول، زيادة الشهية، تورم بعض أجزاء الجسم يصاحبه لألم. لذلك فقد عفا عن المرأة أو بالأحرى أمرها أمرًا بأخذ BreakTime إن جاز القوْل من بعض العبادات على أهميتها وعظم شأنها والتي لم يعفو المجاهد منها وهو الذي في حالة الحرب!! ولكنه شرع الله الذي بعث محمدًا http://www.eltwhed.com/vb/images/smilies/salla1.gif بالحق إذ يُعلّم الخلق أن " رفقًا بالقوارير "!!. وهذه التشريعات وسواها هي من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا: { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }؟! وقد يقول قائل، ولكن المرأة في هذه الأثناء تكون في حالة نفسية مضطربة ومزاج ( متعكنن ) أليس أولى بها أن تصلي لتستجلب لنفسها الطمأنينة والراحة؟! فنقول له { أأنتم أعلم أم الله }؟! أأنتم أرحم أم الله؟! إن الله لم يُحرِّم على الحائض ذِكره ويحرمها هذه السكينة، وجلَّ من قال { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }. والحمد لله { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }. |
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين جزاكَ الله خيراً أخى الفاضل إسلامى عزى بالإضافه الى ما ذكرت فإن من نواقض الوضوء و الصلاة خروج دم سواء دم طاهر أو دم فاسد و سواء من رجل أو من إمرأة و معلوم أنّ الدم الذى يخرج من المرأة فى هذا الوقت دم فاسد و لا يمكن الإحتراز منه بالإضافة أنّ الله سمح لها بهذا فلن يحاسبها عليه أما الصوم ولعل الحكمة من وراء ذلك هو التخفيف على المرأة الحائض التي في الغالب ما تكون في حالة أشبة بالمريض . ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ( 183 ) أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 184 ) )البقرة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا " رواه البخارى فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلاَّ أمر الله عزوجل الملائكة الذين يحفظونه فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خيرٍ ما كان في وثاقي)) قال الهيثمي في (مجمع الزوائد): رواه أحمد، والبزار، والطبراني في (الكبير)، ورجال أحمد رجال الصحيح، وأخرجه الحاكم في مستدركه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه فقال: على شرطهما قال البجيرمي في حاشيته على الخطيب (2/382): قوله: (لا يدرك معناه) والصحيح أنه أمر معقول المعنى، وذلك لأن الحيض يضعف البدن، والصوم يضعفه، واجتماع مضعفين يُضر ضررًا شديدًا، والشارع ناظر لحفظ الأبدان. اهـ ومن تمام الفائدة نقول: إن الشرع أمر الحائض بقضاء الصوم دون الصلاة، وذلك لمشقة قضاء الصلاة لتكررها، ولتحصيل مصلحة الصوم وفائدته. قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين (2/46): وأما إيجاب الصوم على الحائض دون الصلاة: فمن تمام محاسن الشريعة وحكمتها ورعايتها لمصالح المكلفين؛ فإن الحيض لما كان منافيًّا للعبادة لم يشرع فيه فعلها، وكان في صلاتها أيام الطهر ما يغنيها عن صلاة أيام الحيض، فيحصل لها مصلحة الصلاة في زمن الطهر؛ لتكررها كل يوم، بخلاف الصوم فإنه لا يتكرر، وهو شهر واحد في العام، فلو سقط عنها فعله بالحيض لم يكن لها سبيل إلى تدارك نظيره، وفاتت عليها مصلحته، فوجب عليها أن تصوم شهرًا في طهرها؛ لتحصل مصلحة الصوم التي هي من تمام رحمة الله بعبده، وإحسانه إليه بشرعه وبالله التوفيق. اهـ ولا يخفى أن العبد مطالب بالامتثال، سواء علم الحكمة أو جهلها، كما قال سبحانه: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً [الأحزاب:36]. ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت للسائلة: أحرورية أنت؟ ثم قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. فأحالت على الأمر الشرعي ولم تشر إلى الحكمة. منقول بتصرف إسلام ويب |
السلام عليكم إخواني الكرام ..
إذا سمحتم لي بالتعقيب . اقتباس:
وقول الأخت ( والذي مُنع عنها من أنواع العبادة هي العبادات التي تحتاج إلى مجهود بدني وإلى تركيز ذهني مضاعف!!) كلام غير مسلَم به لأن هناك عبادات بدنية لم تمنع عن المرأة وتتطلب مجهود وتركيز ، فالحاجَّة مثلاً إذا حاضت تقضي المناسك كلها عدا الطواف فقط !! روى البخاري عن عائشة قالت : " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما جئنا سرف طمثت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت لوددت والله أني لم أحج العام قال لعلك نفست قلت نعم قال فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري " وفيه فائدتين : 1- أن المرأة تفعل ما يفعل الحاج من عبدات بدنية عدا الطواف ، وهذا يرد كلام الاخت ان الممنوع كل ما تطلب جهد ! 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب الاجابة الحكيمة الفاصلة أنه امر إلاهي يجب التسليم له ولم يكن في حاجة إلى إبراز حكمة المنع ليواسي السيدة عائشة رضي الله عنها . والأورع للمستفتَى ألا يجتهد في إبراز حكمة أخفاها الله ولم يرد بها نص صريح ولو كان لإبراز الحكم من كل أمر من أوامر الله لما كان للتسليم له عز وجل من حكمة ... والله أعلم |
اقتباس:
جزء من هذا الكلام أيضاً غير مسلَّم بها .. أولا : لأن خروج الدم مختلف في نفضه للوضوء ، بل ربما رجحت الأدلة غير ذلك . ثايناً : قول القائل (أو دم فاسد) فما المقصود بقوله فاسد ؟ هل يقصد النجاسة أم إستقباح خروجه من السبيلين وكراهته ... فهذا يحتاج توضيح فليس كل ما يخرج من السبلين يقطع الصلاة "مثلاً" ،، فقد روى البخاري رحمه الله عن عائشة ، قالت : " اعتكفَت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه ، فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها وهي تصلي " . وفي حديث أم سلمة : أنَّ امرأةً كانت تُهَراقُ الدِّماءَ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فاستَفتَت لَها أمُّ سلمةَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ لتنظُر عدَّةَ اللَّيالي والأيَّامِ الَّتي كانت تحيضُهنَّ منَ الشَّهرِ قبلَ أن يُصيبَها الَّذي أصابَها فلتَترُكِ الصَّلاةَ قدرَ ذلِكَ منَ الشَّهرِ فإذا خلَّفت ذلِكَ فلتَغتسِلْ ثمَّ لتستثفِرْ بثوبٍ ثمَّ لتُصلِّ فيهِ " رواه ابو داود وغيره وصححه الالباني .. قال البغوي في شرح السنة : " وقوله في حديث أم سلمة : " ثم لتستثفر بثوب " ، فالاستثفار أن تشد ثوبا تحتجز به على موضع الدم ليمنع السيلان ، ومنه ثفر الدابة يشد تحت ذنبها ، فعلى المستحاضة إذا أرادت الصلاة أن تعالج نفسها على قدر الإمكان بما يسد المسلك ، ويرد الدم من قطن ونحوه ، فإن غلب الدم فقطر ، أو سال بعد المعالجة بالاستثفار والشد على قدر الإمكان ، تصح صلاتها ، ولا إعادة عليها ، وكذلك حكم سلس البول " والله أعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل أبو حمزة على ما وضحت اقتباس:
و فى الغالب يكون السائل ملحد فكان يجب توضيح أن خروج الدم من السبيلين قليله و كثيره سواء للرجل أو المرأة ينقض الوضوء و بالتالى الصلاة ( قاله كثير العلماء ) اقتباس:
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) والحديث السابق يتكلم عن دم الإستحاضه و هو يختلف عن دم الحيض و فيه عذر و دم الحيض معلوم لكل إمرأة عدد أيامه و صفاته بالنسبه لها و الله أعلم |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 06:05. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.