دفع شبهة :عمر بن الخطّاب يتحرّش بواحدة من نساء النبي
:26: اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، خرج علينا أحد البهلوانات المدعو " أبو حمّالات " بشبهة بائسة مفادها أنّ واحدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهي أمّنا سودة رضي الله عنها تعرّضت لحادثة تحرّش لفظي و جسدي كان بطلها فاروق الأمّة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه . يقول الغرّ الذي يقتات على فتات موائد النّصراني مالك القناة التي أذاعت البرنامج إيّاه : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الردّ : هو ذا الحديث الذي بنى عليه السّفيه شبهته الباطلة العاطلة : أن أزواجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كنَّ يَخْرُجْنَ بالليلِ إذا تَبَرَّزْنَ إلى المَناصِعِ ، وهو صعيدٌ أَفِيحٌ ، فكان عمرُ يقولُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم : احجُبْ نساءَك . فلم يَكُنْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ ، فخَرَجَتْ سَوْدَةُ بنتُ زَمْعَةَ ، زوجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ليلةً مِن الليالي عِشاءً ، وكانت امرأةً طويلةً ، فناداها عمرُ : ألا قد عَرَفْناك يا سودةُ ، حرصًا على أن يَنْزِلَ الحجابُ ، فأنزلَ اللهُ آيةَ الحجابِ. الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 146 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الأراجوز " أبو حمّالات " نسف شبهته بيده حين قال : اقتباس:
لا توجد ! أضغاث أحلام ! ماصدر عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه هو من باب الغيرة الشديدة على السيدة سودة رضي الله عنها التي هي واحدة من أمهات المؤمنين ! هذا إن كان المُرجف و من هم على شاكلته من أشباه الرّجال يعرفون للغيرة سبيلا ! يقول الحقّ : (( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ )) سورة الأحزاب : 6 أسمعتَ أيّها المرتزق المأجور : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ بالله عليكم ، هل يُعقل أن يتحرّش شخص بأمّه ! و الله لهذا فعل لا يقوم به إلا ديّوث ، وحاشا لله أن ّ يكون فاروق الأمّة كذلك ! نقرأ في فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، باب : باب خروج النساء إلى البراز قوله : ( حدثنا زكريا ) هو ابن يحيى . وسيأتي حديثه هذا في التفسير مطولا ، ومحصله أن سودة خرجت بعدما ضرب الحجاب لحاجتها - وكانت عظيمة الجسم - فرآها عمر بن الخطاب فقال . يا سودة ، أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين . فرجعت فشكت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يتعشى ، فأوحي إليه ، فقال : إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن . قال ابن بطال : فقه هذا الحديث أنه يجوز للنساء التصرف فيما لهن الحاجة إليه من مصالحهن ، وفيه مراجعة الأدنى للأعلى فيما يتبين له أنه الصواب وحيث لا يقصد التعنت ، وفيه منقبة لعمر ، وفيه جواز كلام الرجال مع النساء في الطرق للضرورة ، وجواز الإغلاظ في القول لمن يقصد الخير ، وفيه جواز وعظ الرجل أمّه في الدين لأن سودة من أمهات المؤمنين ، وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينتظر الوحي في الأمور الشرعية ; لأنه لم يأمرهن بالحجاب مع وضوح الحاجة إليه حتى نزلت الآية ، وكذا في إذنه لهن بالخروج . والله أعلم ========= ==== = رضي الله عن عمر بن الخطّاب و سائر أمّهات المؤمنين و الصّحابة أجمعين ، و الحمدُ لله ربّ العالمين ، |
حبّ الفاروق عمر يجري في عروقنا مجرى الدّم !
و ليمت الحاقد حزنا وكمدا ! http://www.youtube.com/watch?v=k6xv_Lg4ZAk |
كلمة " شبهة " تقتضي وجود شيئ من التساؤل أو حتى الوسواس الذي يعتري المؤمن أما هذه الهرطلة التي لا معنى لها والتفسير على الأهواء فهذه أقل من وصفها بشبهة وهي فعلا لا تعدو كونها عبارات بهلوانية .. !!
جزاكم الله خيرا على التوضيح .. وهدى أمثال هؤلاء قبل فوات الأوان .. |
أى مجتمع لابد أن يكون به بعض الضعاف
ومجتمع الصحابة كذلك فهم بشر ولاننسى قصة ماعز والغامدية بل إن نزول أيات الحجاب وأيات ملابس المسلمات دليل على أن أى مجتمع به ضعاف فليس معصوما إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولكن مجتمع الصحابة كان يتكون من طبقات حسب درجة العلم والإيمان بالرسالة وعندما يأتى ذكر ليس له من علم ولا دين أى نصيب ليطعن فى رجل قال عنه النبى صلى الله عليه واله وسلم"لو كان بعدى نبى لكان عمر"فهنا وقفة فمن أنت يا تربية الكنائس ومحافل الماسونية من عمر بن الخطاب؟ نسأل الله جلت قدرته وتقدست صفاته أن يُمكن لأهل السنة على منهاج النبوة فى المجتمع المصرى ليزيحوا هذه الوجوه ويقيموا الناس بالحق وعلم التوحيد |
اقتباس:
عذاب القبر خيال أم حقيقة ؟ هاهوالآن يطعن في عرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم و واحد من أخيــَر و أغيــَر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين : دخلتُ الجنةَ ، فإذا أنا بِقَصرٍ من ذهبٍ ، فقلتُ : لِمنْ هذا القصرُ ؟ قالُوا : لِشابٍّ من قُريشٍ ، فظننتُ أنِّى أنا هو ، فقُلتُ : و مَن هو ؟ قالُوا : عُمرُ بنُ الخطابِ ، فلَولَا ما علِمتُ من غيرتِكَ لَدخلْتُه الراوي: أنس بن مالك و جابر بن عبدالله و بريدة و معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3364 خلاصة حكم المحدث: صحيح اقتباس:
جزيتم خيرا جميعكم . |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:14. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.