منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   غرائب و ثمار النصرانية (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   كنائس للبيع : الإصدار الرابع (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=24068)

* إسلامي عزّي * 13.07.2014 21:20

كنائس للبيع : الإصدار الرابع
 
:26:



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،


نقرأ على موقع swissinfo.ch :

لم يعد بيع بيت الرب إلى طوائف دينية أخرى أو إلى خواص من المحظورات في العديد من البلدان الأوروبية، أما في سويسرا، فقد بدأت الظاهرة في الانتشار مع أنها لا زالت نادرة إلى حدّ الآن.

بوجه هذا التطور الجديد، جاءت ردود فعل البروتستانت والكاثوليك السويسريين متباينة.
"مرحبا بكم في بيتي الجديد"، هكذا استقبلنا فيليب سالتارسكي بابتسامة عريضة في بيته بمدينة Le Locle في الجبال القريبة من نوشاتيل.

على جانبي القاعة الكبرى في الطابق الأول، التي لا زالت شبه خالية من الأثاث بحكم الانتقال للسكن حديثا في البيت، تناثرت العديد من الأغراض، فهذا جهاز لبث الموسيقى ملقى على الأرض وهذه مجموعة من المقاعد الخشبية التي لا زالت تنتظر إفراغها ووضعها في أماكنها، في حين آل جهاز أورغ فُـرض عليه الصمت إلى إحدى الزوايا.

من الخارج، تنساب الأضواء بلطف عبر الواجهات البلورية الملوّنة مساهمة في إضفاء بعض الروحانية على الأجواء.

إننا نتواجد الآن في مبنى كان إلى بضعة أشهر خلت كنيسة تابعة لإحدى الطوائف المسيحية في المنطقة، والتي اقتناها رجل الأعمال الشاب في شهر ديسمبر 2006 بمبلغ لا يزيد عن 280 ألف فرنك. فبالنسبة لهذه المجموعة الدينية، التي وجدت نفسها في مواجهة تراجع هائل لعدد أعضائها (من 100 إلى 20 في غضون أعوام قليلة)، أصبحت تكاليف صيانة المبنى مرتفعة جدا.

نفس المصير لقيه في عام 2005 معبد سان ليوناردو الإنجيلي في مدينة سانت غالن، الذي بيع إلى مهندس معماري مقابل 400 ألف فرنك "فقط"، هذا المبنى كان يتطلب بضعة ملايين من الفرنكات، وهو رقم ضخم جدا، برأي المجموعة الدينية المعنية لكنيسة لم تعد تُـستعمل منذ فترة لإقامة طقوس دينية.
تراجع الارتباط بالكنيسة

منذ بضعة أعوام، تسارعت وتيرة ظاهرة تغيير استعمال أماكن العبادة في جميع أنحاء أوروبا. ففي بريطانيا وألمانيا وهولندا بوجه خاص، آلت كنائس ومعابد إلى استعمالات متعددة متنوعة، فأصبحت متحفا أو مكتبة أو قاعة للعروض السينمائية أو مرقصا، بل تحول بعضها إلى مساجد.

سويسرا شملتها الظاهرة، لكن بشكل لا زال هامشيا إلى حدّ الآن. ويقول سيمون فيبير، المتحدث باسم فدرالية الكنائس البروتستانتية في سويسرا لسويس انفو "إننا نفضل الاحتفاظ بالمعبد واستعماله من حين لآخر لأنشطة أخرى، مثل الحفلات والمعارض". من جهته، يؤكّـد فالتر مولّـر، الملحق الصحفي بمؤتمر الأساقفة السويسريين أن "البيع يظل استثناءً".

في الواقع، سجّـلت السنوات الثلاثين الماضية تراجعا مطردا في عدد أتباع أكبر ديانتين في سويسرا، ففي حين كان 95% من السويسريين يصرحون في عام 1970 بأنهم كاثوليك أو بروتستانت، تضاءل هذا الرقم في عام 2000 ليصل إلى 20%، وبالتالي، تراجعت الإمكانيات المادية المتوفرة لدى الكنائس (حيث يدفع كل شخص يعلن عن انتمائه لإحدى الديانات المعترف بها من طرف السلطات، ضريبة سنوية تحول إلى الجهة الكنسية أو الدينية التي ينتمي إليها، وهو ما يوفر موارد محترمة للهيئات الدينية لدفع أجور رجال الدين وصيانة المباني والإنفاق على كل الشؤون المرتبطة بالممارسة الدينية للأتباع).



swissinfo.ch


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 23:11.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.