حوار مع أخيكم مناصر الإسلام حول إشكال في البخاري
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين
أما بعد ... في زمان قد اختفى فيه المحاور أو كادوا وحتى لا تخمد السيوف كنت اناقش أخي مناصر الاسلام وذكرنا شبهة يرددها بعض النصارى فقلت أختبر أخاكم مناصر الاسلام على العام ونرى كيف يرد على الإشكال الآتي ونحاور بعضنا بعضاً حتى يظهر محاور نصراني جاد : معلوم أن نافع مولى ابن عمر التابعيّ لم يلق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا روى نافع حديثاً عن عمر بن الخطاب كانت روايته عنه منقطعة والمنقطع من أنواع الحديث الضعيف لأنه يقدح في أهم شرط من شروط الصحة وهو الإتصال .. فكيف نجد رواية في البخاري على هذا الشكل من رواية نافع عن عمر بن الخطاب ونحن نقول أن البخاري كله صحيح .. ننتظر رد المسلم مناصر الإسلام وبعد رده يمكن للأخوة الإضافة إن أرادوا :SMILS171: |
يا مولانا طلعت عينى على ما وصلت للحديث الحديث : حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن عمر عن نافع عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربعة وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمس مائة فقيل له هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف فقال إنما هاجر به أبواه يقول ليس هو كمن هاجر بنفسه ) صحيح : البخارى ، كتاب : فضائل الصحابة ، باب: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة ، رقم (3912) قال ابن حجر : قوله أخبرنا هشام هو بن يوسف الصنعاني قوله عن عمر كان فرض للمهاجرين هذا صورته منقطع لأنه نافعا لم يلحق عمر لكن سياق الحديث يشعر بأن نافعا حمله عن بن عمر ووقع في رواية غير أبي ذر هنا عن نافع يعني عن بن عمر ولعلها من إصلاح بعض الرواة واغتر بها شيخنا بن الملقن فأنكر على بن التين قوله ان الحديث مرسل وقال لعل نسخته التي وقعت له ليس فيها بن عمر وقد روى الدراوردي عن عبيد الله بن عمر فقال عن نافع عن بن عمر قال فرض عمر لأسامة أكثر مما فرض لي فذكر قصة أخرى شبيهة بهذه أخرجها أبو نعيم في المستخرج هنا بصراحة كلام ابن حجر غير شاف لكن جاء فى نسخ آخرى : حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن ابن جريج قال: أخبرني عبيد الله بن عمر، عن نافع - يعني - عن ابن عمر، عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال: ( كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربعة، وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة، فقيل له: هو من المهاجرين، فلم نقصته من أربعة آلاف؟ فقال: إنما هاجر به أبواه، يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه ) . و لعل هذه هى الإضافة من قِبل بعض الرواة كما ذكر ابن حجر و زعم أنه قد إغتر بها ابن الملقن . لكن جاء فى سنن البيهقى كتاب قسم الفىء و الغنيمة (12772) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام عن بن جريج أخبرني عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه قال ( كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف أربعة آلاف وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة فقيل له هو من المهاجرين فبم تنقصه من أربعة آلاف فقال إنما هاجر به أبواه يقول ليس كمن هاجر بنفسه ) و يهمنى تعليق البيهقى قال البيهقى فى : أخرجه البخاري في الصحيح هكذا . لكن قد يكون إغتر هو الآخر بإصلاح الرواة . لا أجد رد شاف . أنتظر ردك يا مولانا ، فأنا حديث على علم الحديث :d |
شيخنا الأثري منور
نسمع منه |
بعد اذنكم مشاركتي بسيطة وسريعة واسف على التدخل ياجماعة طبعا احنا تعبنا على ماوجدنا هذا الحديث لان اغلب المدلسين يقولون انه في كتاب المناقب وانا قلبت صحيح البخاري في كل مايتعلق بالمناقب ولم اجده لكنه في فضائل الصحابة فعلا : الواحد تعب على ماوجد هذا الحديث المهم قال الشيخ ابو اسحاق الحويني " البخاري يوجد به احاديث منقطعة : ايوه فيه احاديث منقطعة فعلا , لكنه عندما وضع بعض الاحاديث المنقطعة كان يقصد ذلك اختصارا فقط ليس الا " انتهى , والدليل على ذلك ان الحديث جاء موصولا في اغلب كتب الحديث في زمانه كما جاء في سنن البيهقي لانه جاء موصولا, فلم يجد البخاري حاجة لذكر الاسناد لانه حديث مشهور , فاختصر الاسناد انتهى هذا هو ردي |
بارك الله فيك أخي الحبيب حجة الإسلام
من فضلك ضع لنا مصدر نقلك عن الشيخ أبو اسحاق الحويني وسنرد على مشاركتك إن شاء الله |
جزاكم الله خيرًا كثيرًا
ابتليت بالابتعاد عنكم والله الله المستعان عمومًا.. أريد الإدلاء بدلوي في نبعكم الصافي، وأرجو أن لا أكدره وسيبوني أبعبر الكلام هنا في الحديث أتى في سياق الحكاية فقد حكى نافع رحمه الله تعالى أن عمر رضي الله تعالى عنه كان فرض كذا ...الحديث. ومفهوم من الكلام هذا السياق كقول أحدهم مثلا: كان جدي حافظًا فقيهًا، برغم أنه لم يره، وإنما حكى ذلك عن أبيه الذي رآى جده، ويستقيم الأمر كذلك عند حكاية أحدنا عن جد جده أو ماشابه ذلك. أي أن القصة إنما وصلت إلى نافع رحمه الله تعالى من عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه أن أباه رضي الله تعالى عنه كان فعل كذا. وعلى فكرة هذا يدلنا على شيء هام جدًا، وهو صدق الإمام البخاري رحمه الله تعالى في النقل وله أدلة من صحيحه المبارك أوردها شيخنا الحويني في رد بعض الشبهات، كحك المعوذتين من المصحف والله أعلم عذرًا على إطالة النفس برغم وصول المراد وجزاكم الله خيرًا |
متابع للتعلم والاستفادة .. |
هذه هي المصادر محاضرة للشيخ ابي اسحاق الحويني حول رد الشيخ القرضاوي لحديث المعازف والطعن في صحة البخاري بالاحاديث المعلقة والمنقطعة تحميل المحاضرة من هنا http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=49355 تفريغ المحاضرة كتابة من هنا http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=393139 او من هنا http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=2296 ونرجو تعليقاتكم الكريمة |
البيهقي لم يعاصر البخاري
لكن البخاري فقط اختصر السند , لان الحديث كان مشهور , والانقطاع حقيقي في البخاري لكنه موصول في سنن البيهقي بسند صحيح |
اقتباس:
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أعتقد أنك نقلت عن الشيخ الحويني بما فهمته أنت ولم تنقله بنصه فإن الشيخ أبو اسحاق لم يقل هذا الكلام في الروابط التي وضعتها . اقتباس:
أولاً هذا الشيخ لا يقول هذا الكلام بهذه الصورة إلا إذا ذكر أن المقصود بالمنقطع هو الأحاديث المعلقة والتي يحذف فيها البخاري وغيره من مبدأ الإسناد وليس من منتصفه أو من آخره فإن فعل البخاري فلا يكون اختصاراً للحديث بل عبثاً به . ثانياً يوجد معلقات في البخاري على النحو السابق أي يحذف من مبدأ إسنادها للاختصار لكنها ليست من أصل البخاري ومنها ما يكرره بعد ذلك في أصل الصحيح مما هو على شرطه ومنها أحاديث ليست على شرطه ولكن موصولة خارج الصحيح .. وهذا الكلام لا ينطبق على الحديث الذي نحن بصدد الكلام عنه لأن هذا الحديث من أصل الصحيح مما اشترط فيه البخاري الصحة وهذه الأحاديث موصولة كلها لا نقطاع فيها ولا تعليق ، هذا من وجه . الوجه الآخر أن السقط واقع في نهاية الحديث بين نافع رحمه الله وعمر رضي الله عنه ولا يمكن أن يحذف البخاري من منتهى الحديث طلباً للاختصار لأن ذلك يكون عبثاً بالحديث وليس اختصاراً. إذا فما ذكرته أخي الحبيب وما فهمته أنت من الشيخ الحويني إنما يقصد به معلقات البخاري ولا ينطبق على الحديث الذي نتكلم عنه . إذا الإشكال في هذا الحديث باقي بالنسبة لك أن الإنقطاع ظاهر وإشكاله أنه في أحد الأحاديث التي هي من أصل الصحيح والتي اشترط فيها البخاري الصحة ، فتابعنا بارك الله فيك . وجزاك الله خيراً |
اقتباس:
أحلى بعابير مولانا خادم المسلمين ههههه ربنا يبارك فيك ولنا عودة بعد أن نرى الإضافات الكريمة ولازلنا ننتظر الشيخ الأثري اقتباس:
أخي الحبيب إدريسي نورت الموضوع |
اعتقد و الله اعلم ان هذا يدل ان نافع يدلس عن شيخه و ان روايته عن عمر صحيحة
|
اقتباس:
شرفتنا بمرورك أخي الحبيب رواية نافع عن عمر بغير واسطة غير صحيحة لأنه لم يلقاه ولذلك لا يصح ذكر التدليس في هذا الحديث لأن معنى المدلس من الحديث أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه ما لم يسمع منه . وجزاك الله خيراً |
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
جزاكم الله خيرا على الموضوع (اللهم فقهنا في الدين) متابع بشوق للتعلم جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم |
شيخنا أبو على الفلسطينى حضر
نسمع رده بقى فكنى م الورطة دى ربنا ما يرميك فى ضيقة |
شوف ياباشا
المدلسين اللي اقصدهم اللي بيلعبوا في مكان الحديث المقصود بهم اللي اثاروا الشبهة وهم شيعة رافضة |
ياجماعة عاوزين الرد السليــــــــــــــــــــم بارك الله فيكم
|
اقتباس:
أصبر أخي الحبيب ربنا يبارك في عمرك ننتظر ردود ومشاركة بعض الأخوة حتى نستفيد جميعاً |
2 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي تطمئن اليه النفس في هذا الحديث _ والله اعلم _ ان ابن عمر قد سقط من الاسناد لاختلاف روايات الجامع الصحيح ... فكما هو معروف فان ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح البخاري اعتمد على رواية ابي ذر الهروي ... ولم يكن يضع متن الحديث عند الشرح ... وانما اضافه محمد فؤاد عبد الباقي ولم ينتبه لاختلاف الروايات .... فلا شك ان الانقطاع في السند هو في رواية ابي ذر الهروي ... وإلا فالاسناد موجود كاملا بلا انقطاع في بقية الروايات مثل رواية المستملي والاصيلي وابي الوقت ... انظر الصورة للتوضيح وهي الطبعة السلطانية لصحيح البخاري ( طبعة بولاق) وهي اصح طبعة لصحيح البخاري في الدنيا ... ملاحظة: الصورة الثانية في المرفقات مرفوعة بالخطأ |
يعنى نفس إللى أنا قلته بس شكيت فيه . لكن رفع الشك إن أصح طبعة هى الموجود فيها ( يعنى عن ابن عمر ) . جزاك الله خيرًا أستاذنا . أنا عايز الجايزة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الموضوع متابعه معكم بشوق للتعلم ولا ستفاده منكم جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم ونفع بكم ورزقكم الاخلاص فى القول والعمل |
كويس جدا لكن فيه طبعات كتير غير الطبعة السلطانية ياسلام لو فيه مخطوطات لصحيح البخاري عشان نتأكد ياعم مخطوطات ايه وطبعات ايه؟ احنا برضه بتوع الكلام ده , احنا هنتخبط في ديننا زي النصارى ؟ احنا عاوزين كلام علمي نفهمه |
ابن حجر اكد الاشكال في السند ياسادة من 7 قرون
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
اقتباس:
وقد يقع رجل من الاسناد في احدى الروايات ويكون مذكورا في رواية اخرى ... هذا طبيعي ولا خلاف فيه ... ولعلمك فان صحيح البخاري مضبوط باقصى درجات الضبط ... وعلى يد اتقن الحفاظ ... ومن ثم تليه كتب السنن الاخرى ... اقتباس:
|
نريد صياغة رد قوي و واضح
وارجو التدخل من الاخ ابو حمزة لان احنا خلاص استوينا , ادلي دلوك يارجل وشيخنا الاثري بيقرا في الموضوع ولم نر تعقيبه الى الان ؟ |
مداخلة رائعة من الحبيب أبي علي الفلسطيني الذي نسعد به
اقتباس:
اقتباس:
اصبر يا أخي , استويت ليه الموضوع له ساعات فقط وأنا وضعته لهدف معين فاصبر إن الله مع الصابرين الشيخ الأثري مشغول وسننتظر رده وأنت ممكن تستخدم مداخلات الأخوة - وكلامهم فيه حلول وليس حلاً واحد مما يدل على ألا إشكال أصلاً - لصياغة رد ونقول لك رأينا شغل نفسك بدلاً من الإنتظار وهو الغرض من طرح الموضوع لذا ننتظر ردود الأخوة والمزيد من النقاش وممكن تجد الرد النهائي بعد عودتك من الإجازة :p018: |
بالمناسبة
اقتباس:
الواحد تعب فعلا حتى يجد الحديث في كتاب فضائل الصحابة لأن الحديث موجود في كتاب مناقب الأنصار ههههه يعني صدق المدلسون وأخطأتم |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا اخي الحبيب مناصر الاسلام على حسن ظنك باخيك ... على اية حال فالحديث موقوف على عمر رضي الله عنه وليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم |
تسجيل متابعه سعيده بموضوع النقاش واتمنى ان يوفقنى الله وافهم منكم اكتر جزاكم الله خيرا |
تسجيل متعلمة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله وصحبه المستكملين الشرفا أما بعد , فجزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا حمزة على هذه الفكرة الطيب , وكم سعدت عندما وجدت هذا التفاعل من الإخوة , واعذروني يا إخواني على تأخري في الرد فهذا لم يكن بِمَلْكِي , قبل أن نبدأ في الرد على مثل هذه الشبهات لابد إخواني أن نقدمة مقدمة هي غاية في الأهمية , لأنها تنسف هذا الكلام وتأتي بنيانه من القواعد , نقول وبالله تعالى التوفيق , إن صحيحيّ البخاري ومسلم لا يستمدان قبولهما بالكلية من أسانيدهما فقط , فالأصل في قبول ما في صحيحي البخاري ومسلم هو إجماع الأمة على صحة ما بهما , والأمة لا تجتمع على ضلالة , هذه مقدمة هامة جدا , ثانيًا : إن كل ما علقه البخاري أو ذكره بسند منقطع في صحيحه فهو في تراجم الأبواب أو في المتابعات والشواهد , ولا يوجد من ذلك في أصول الأبواب شئٌ قَظّ . ثالثا : أن كل هذه الأحاديث قد صحت من طرقٍ أخرى - ذكرها ابن حجر العسقلاني وغيره - وليس منها ما هو ضعيف ضعفا يمنع من الاستشهاد بها . رابعا : أن البخاري كان يعرف الحديث بطرقه الصحيحة - لا نشك في هذا - ومنها ما رواه في كتبه الأخرى بتلك الأسانيد , فلماذا إذا يذكرها هنا بهذا السند المعل بالإنقطاع ؟ سبب هذا هو العلو في السند - والعلو في السند هو قلة عدد الرواة بين المحدث والرسول صلى الله عليه وسلم , فكلما كان عدد الرواة أقل كان السند أعلى - وهذا كان شرفٌ يتنافس عليه جميع العلماء في هذا الوقت - وحتى وقتنا هذا - فالبخاري كان متأكدا من صحة الحديث من طرق أخرى , لكنه ذكره بهذا الإسناد رغبة في العلو . ما ذكرته لا ينطبق على هذا الحديث فقط , ولكن ينطبق على كل الأحاديث التي تكلم عنها العلماء في صحيحي البخاري ومسلم . هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على محمد , والحمد لله رب العالمين ( ننتظر رد شيخنا أبي حمزة لنستفيد من علمه - بارك الله فيه - ) حياكم الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من بعث للناس رحمة، وبعد : تتمة لما قاله الأخوة : ورد في التوضيح شرح الجامع الصحيح لابن الملقن : وساق السند بهذه الطريقة : حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن عمر عن نافع - يعني عن ابن عمر - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم ذكر رحمه الله ، في شرحه : اعترض ابن التين حيث قال رواه نافع عن عمر،فإن يكن أدركه أو هو وهم في النقل، أو هو حديث مرسل ، قال ابن الملقن : "قلت : نافع إنما رواه عن ابن عمر عن عمر ،زال الإشكال ، فلعل نسخة وقعت له كذلك "جـ 20،صـ551) دار الفلاح،مطبوعات وزارة الأوقاف القطرية - وأظنها الطبعة الوحيدة - وابن الملقن هو شيخ ابن حجر ، رحمهما الله، ومتقدم عليه، وقال ابن حجر : " واغتر بها شيخنا ابن الملقن "، وقال أن أبا نعيم أورده ، هكذا في قصة مشابهة ( جـ7- صـ 253 ) الطبعة السلفية ثم أقول : ذكر ابن عمر في متن الحديث ربما يوحي بأنه هو من حدّثه،فقد فُرض لعمر ، ثم لابنه ، فقيل : كذا ، ولم يقل عمر ، توحي بأن الحكاية من ابن عمر ، بقي لو كان عندك - أخي الحبيب أبا حمزة - مصدر ذكر التصريح غير ابن الملقن في التوضيح،فهو ذا، وتريحنا من هذا العناء حياكم الله |
نجوم المنتدى شرفونا
مقدمات رائعة من شيخنا الأثري وإضافة قيمة من الدكتور محمد إن شاء الله نجمع أقوالكم وننسق رداً نهائياً ليلاً ومن أراد الإضافة إلى ذلك الوقت فمرحباً |
أعتذر للمقاطعة بارك الله لنا في علمكم جميعاً لكن مداخلة "تنبيه"/
اقتباس:
أخونا الفاضل..قرأنا لكم أكثر من مشاركة هنا بنفس الأسلوب تقريباً.! ونذكركم أننا نرفض هذا الإسلوب في تعاملك مع أساتذة هذا الصرح وكل الإخوة والاخوات بشكل عام هنا.. فرجاءً لا تكرره ثانية! والنصيحة التي تقال هنا/ راجع إسلوبك يا أخونا قبل أن تتكلم..!! |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ***** حياكم الله معشر الآخيار - بارك الله فيكم ما سأذكره أدناه إن شاء الله ليس إلا إحماء للموضوع أكثر وأكثر :) فتقبلوه منى :SMILS171: الخلاف بين منهج الإمام مسلم والإمام البخاري في هذه المسألة: أنّ البخاري يشترط العلم بالسماع واللقيا لاتصال السند المعنعن-وهومذهب كبار أئمة الحديث ونقاده- ومنهج البخاري هذا دلَّ عليه منثور كلامه في الصحيح وفي التاريخ الكبير وفي جزء القراءة ، بل ربما أورد البخاري حديثا في الصحيح من أجل بيان سماع راوٍ، وربما أثبت السماع بالقرائن . قال ابن حجر :«أن مسلما كان مذهبه على ما صرح به في مقدمة صحيحه وبالغ في الرد على من خالفه : أن الإسناد المعنعن له حكم الاتصال إذا تعاصر المعنعن ومن عنعن عنه وأن لم يثبت اجتماعهما، إلا أن كان المعنعن مدلسا، والبخاريّ لا يحمل ذلك على الاتصال حتى يثبت اجتماعهما ولو مرة، وقدأظهر البخاري هذا المذهب في تاريخه، وجرى عليه في صحيحه وأكثر منه، حتى أنه ربما خرّج الحديث الذي لا تعلق له بالباب جملة إلا ليبين سماع راو من شيخه لكونه قد أخرج له قبل ذلك شيئا معنعنا، وهذا مما ترجح به كتابه لأنا وأن سلمنا ما ذكره مسلم من الحكم بالاتصال فلا يخفى أن شرط البخاري أوضح في الاتصال » مقدمة فتح الباري (ص12). ومما يبين هذا بجلاء قول البخاريّ في سليمان بن بريدة بن الحصيب :«..ولم يذكر سليمان سماعا من أبيه » التاريخ الكبير (4/4رقم1761) فنص البخاري على هذا مع تحقق الإدارك والمعاصرة - حيث أدرك سليمان بن بريدة قرابة أربعين سنة من حياة أبيه - دال على عناية البخاري الشديد بمذهبه ودقته في هذا فهو استقرى جميع أحاديث سليمان فلم يره صرح بالسماع ، لذا لم يخرج عنه في الصحيح !!، ومع هذا فقد حسن حديث سليمان بن بريدة عن أبيه في موضعٍ-نقله عنه الترمذي في العلل الكبير- لما احتف برواية سليمان من قرائن قوية دالة على ثبوت السماع، ولهذا نظائر بينها الدكتور: خالد الدريس في كتابه «موقف الإمامين البخاري ومسلم » (ص141ومابعده). وأمّا الإمام مسلم فقد صرح برأيه في هذه المسألة في مقدمته صحيحه فقال :« القول الشائع المتفق عليه بين أهل العلم بالأخبار والروايات قديما وحديثا: أنَّ كلّ رجلٍ ثقة روى عن مثله حديثا، وجائز ممكن له لقاؤه والسماع منه، لكونهما جميعا كانا في عصر واحد، وإن لم يأت في خبر قط أنهما اجتمعا ولا تشافها بكلام، فالرواية ثابتة، والحجة بها لازمة، إلا أن يكون هناك دلالة بينة أن هذا الراوي لم يلق من روى عنه، أو لم يسمع منه شيئا، فأما والأمرمبهم على الإمكان الذي فسرنا فالرواية على السماع أبدا حتى تكون الدلالة التي بينا » صحيح مسلم (ص29). والذي أميل إليه في هذه المسألة العويصة ما كان عليه البخاري و كبار النقاد وأئمة الحديث في هذه المسألة، مع إعمال القرائن لإثبات السماع. - أما ماذكر من الأخوه الكرام فى تأصيل طرح الموضوع فأنا مع قول أخى الحبيب أبى على و تم تأكيده من قبل الدكتور / محمد وبجانب ما ذكره مولانا أبى عبد الرحمن فى علو السند . وفى أنتظار مولانا السيوطى فى ذلك |
جزاكم اللهُ خيرًا على ما فاحت به نسائمُ علمكم الفواحة ..
أوجزتم فأكفيتم فأحسنتم بورك فيكم ونفع بكم وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا حوار ممتع وشيق تسجيل متابعة |
متابع للتعلم.
|
قال البخاري رحمه الله حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " كَانَ فَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ أَرْبَعَةَ آلَافٍ فِي أَرْبَعَةٍ وَفَرَضَ لِابْنِ عُمَرَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَ مِائَةٍ فَقِيلَ لَهُ هُوَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ فَلِمَ نَقَصْتَهُ مِنْ أَرْبَعَةِ آلَافٍ فَقَالَ إِنَّمَا هَاجَرَ بِهِ أَبَوَاهُ يَقُولُ لَيْسَ هُوَ كَمَنْ هَاجَرَ بِنَفْسِهِ " قال ابن حجر : قوله أخبرنا هشام هو بن يوسف الصنعاني قوله عن عمر كان فرض للمهاجرين هذا صورته منقطع لأنه نافعا لم يلحق عمر لكن سياق الحديث يشعر بأن نافعا حمله عن بن عمر ووقع في رواية غير أبي ذر هنا عن نافع يعني عن بن عمر ولعلها من إصلاح بعض الرواة واغتر بها شيخنا بن الملقن فأنكر على بن التين قوله ان الحديث مرسل وقال لعل نسخته التي وقعت له ليس فيها بن عمر وقد روى الدراوردي عن عبيد الله بن عمر فقال عن نافع عن بن عمر قال فرض عمر لأسامة أكثر مما فرض لي فذكر قصة أخرى شبيهة بهذه أخرجها أبو نعيم في المستخرج هنا . انتهى قول ابن حجر " لكن سياق الحديث يشعر بأن نافعا حمله عن بن عمر ووقع في رواية غير أبي ذر هنا عن نافع يعني عن بن عمر ولعلها من إصلاح بعض الرواة " هذا هو الصحيح مع إثبات قوله " يعني عن ابن عمر " كما في بعض النسخ كما قال الأساتذة وكذلك عند معظم من شرح البخاري رحمه يذكرون هذا التعقيب أن نافع رحمه إنما تلقاه عن ابن عمر .. وهي قطعاً من بعض الرواة على الأقل ممن هو دون نافع .. وحل هذا الإشكال أن نافعاً تلقاه من ابن عمر وأنه ساق الخبر في صورة الحكاية كما قال ابن حجر ووضحها بأفضل صورة أخونا الحبيب خادم المسلمين حيث قال : الكلام هنا في الحديث أتى في سياق الحكاية فقد حكى نافع رحمه الله تعالى أن عمر رضي الله تعالى عنه كان فرض كذا ...الحديث. ومفهوم من الكلام هذا السياق كقول أحدهم مثلا: كان جدي حافظًا فقيهًا، برغم أنه لم يره، وإنما حكى ذلك عن أبيه الذي رآى جده، ويستقيم الأمر كذلك عند حكاية أحدنا عن جد جده أو ماشابه ذلك. أي أن القصة إنما وصلت إلى نافع رحمه الله تعالى من عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه أن أباه رضي الله تعالى عنه كان فعل كذا. وعلى فكرة هذا يدلنا على شيء هام جدًا، وهو صدق الإمام البخاري رحمه الله تعالى في النقل وله أدلة من صحيحه المبارك أوردها شيخنا الحويني في رد بعض الشبهات، كحك المعوذتين من المصحف والله أعلم . انتهى كلام أخي خادم المسلمين . وهو كلام جيد ونضيف عليه أن نافع رحمه الله مع إمامته بريء من التدليس .. وأيضاً قولهم عَنْ نَافِعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " كَانَ فَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ أَرْبَعَةَ آلَافٍ ... " كلمة " قال " التي تلي ذكر عمر رضي الله عنه مباشرة عائدة على نافع وليست على عمر رضي الله عنه ويوضح ذلك قوله " كان فرض " أي عمر .. وهذا يعني أن الأثر مقطوع على نافع له حكم الموقوف لثبوت هذا الحدث من وجوه أخرى كما سنذكر . والأثر المقطوع لا يعني منقطع وإنما المقطوع اصطلاحاً هو قول التابعي كما أن الأثر الموقوف هو قول الصحابي والمرفوع هو قول النبي صلى الله عليه وسلم .. فليست هناك علة في نقل نافع رحمه الله هذا الخبر فإنه إنما تلقاه من ابن عمر بل إنما هو أمر واقع عايشه نافع بنفسه ، فإن الذي فُرض للمهاجرين والصحابة من هذه الأموال والمعاشات ومنهم ابن عمر كانت تصرف لهم من بيت المال وبشكل دائم ونافع مولى ابن عمر فكيف لا يعرف المعاش الذي يصرف لمولاه من بيت المال ؟!! فتأمل . إذاً إنما يحكي نافع واقعاً عايشه وقد ثبتت هذه القصة من غير وجه مما ينفي عن نافع الكذب أو الوهم ، وهذه الفروض كانت منذ أبي بكر ثم عمر ولكن عمر رضي الله عنه فرق فيها بحسب فضل الصحابي الذي يُصرف له ومكانته من النبي صلى الله عليه وسلم .. كما رواه البزار (1/407) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ ، قَالا : قَدِمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِدَةٌ فَلْيَأْتِ فَلْيَأْخُذْهُ ، قَالَ : فَجَاءَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، فَقَالَ : قَدْ وَعَدَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : إِذَا جَاءَنِي مِنَ الْبَحْرَيْنِ مَالٌ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِلْءَ كَفَّيْهِ قَالَ : خُذْ بِيَدَيْكَ ، فَأَخَذَ بِيَدَيْهِ فَوَجَدَهُ خَمْسَمِائَةٍ ، قَالَ : عُدْ إِلَيْهَا ثُمَّ أَعْطَاهُ مِثْلَهَا ، ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ مَا بَقِيَ فَأَصَابَ عَشْرَةَ الدَّرَاهِمِ يَعْنِي : لِكُلِّ وَاحِدٍ ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ جَاءَهُ مَالٌ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ فَأَصَابَ كُلُّ إِنْسَانٍ عِشْرِينَ دِرْهَمًا ، وَفَضَلَ مِنَ الْمَالِ فَضْلٌ ، فَقَالَ لِلنَّاسِ : أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَضَلَ مِنْ هَذَا الْمَالِ فَضْلٌ وَلَكُمْ خَدَمٌ يُعَالِجُونَ لَكُمْ ، وَيَعْمَلُونَ لَكُمْ إِنْ شِئْتُمْ رَضَخْنَا لَهُمْ فَرَضَخَ لَهُمْ خَمْسَةَ الدَّرَاهِمِ خَمْسَةَ الدَّرَاهِمِ ، فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ، لَوْ فَضَّلْتَ الْمُهَاجِرِينَ قَالَ : أَجْرُ أُولَئِكَ عَلَى اللهِ إِنَّمَا هَذِهِ مَعَايشُ ، الأُسْوَةُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الإثرة ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفُتُوحَ ، فَجَاءَهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ لأَبِي بَكْرٍ فِي هَذَا الْمَالِ رَأْيٌ وَلِي رَأْيٌ آخَرُ ، لاَ أَجْعَلُ مَنْ قَاتَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَنْ قَاتَلَ مَعَهُ ، فَفَضَّلَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ ، ... الحديث " قال الهيثمي في مجمع الزوائد : فيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديث . وهو حديث طويل فيه بيان توزيع هذه الفروض لبعض الصحابة وفيه صفة مقتله .. وهذا وقد ثبت خبر نافع من حديث ابن عمر ذاته أيضا بنحو ما ذكر البخاري في صحيحه .. فقد روى أبو يعلى في مسنده (1/148) ومن طريقه ابن حبان في صحيحه (10/ 149) من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن عبيد الله ابن عمر، عن نافع عن ابن عمر قال: " فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي، فقلت: إنما هجرتي وهجرة أسامة واحدة، قال: إن أباه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وإنه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، وإنما هاجر بك أبواك" وضعفها الألباني وهي الرواية التي أشار إليها ابن حجر وقال أنها في مستخرج أبي نعيم . ورواه ابن سعد في الطبقات (4/70) قال أخبرنا خالد بن مخلد البجلي قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال : " فرض عمر بن الخطاب لأسامة بن زيد كما فرض للبدريين أربعة آلاف وفرض لي ثلاثة آلاف وخمس مائة فقلت لم فرضت لأسامة أكثر مما فرضت لي ولم يشهد مشهدا الا وقد شهدته فقال إنه كان أحب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم منك وكان أبوه أحب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم من أبيك " وعبد الله بن عمر الذي روى عن نافع ضعيف .. وهناك روايات كثيرة وشواهد تدل على ثبوت القصة وأن لها أصلاً بل وثبوتها عن ابن عمر نفسه وبها نتيقن تلقي نافع للقصة من مولا ابن عمر وأقل تقدير كما قلنا هو معاصرته لهذه الفروض التي كانت تصرف لمولاه فيعرف من فرضها له وكم فرضها . وعليه فلا إشكال فيما نقله البخاري بل إنما نقل رحمه الله هذا الإسناد بصورته وأثبته في أصل صحيحه لأنه أصح إسناد لهذه القصة وفيها بيان صدق الإمام ودقته فرحم الله هذا الجبل . انتهى والحمد لله وننتظر تصويباتكم وإضافاتكم . |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:16. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.