لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم اغفر لى ولوالى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ؟ لماذا اكتفت الطبيعة بتطور القرد القديم وحوّلته إلى بشر، في حين مازالت بقية القرود تتزاوج وتنجب قروداً عن قرود ؟ ولماذا قرودنا الحالية لا تتطور إلى بشر؟ ولماذا البشر لم يتطوروا إلى جنس آخر أكثر تحضرا , على فكرة داروين يقرر مشروعية كل هذه التساؤلات بقوله : " في فترة ما في المستقبل، ليست بعيدة بمقياس القرون، يكاد يكون مؤكدا أن الأجناس المتحضرة من البشر ستتمكن من استئصال الأجناس الهمجية والحلول محلها في كل أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، ستكون القردة الشبيهة بالإنسان قد استؤصلت بلا شك. وستكون الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب الكائنات إليه أكثر اتساعا، وفي النتيجة لا يبقى هناك إلا الأعراق الأكثر تمدنا حتى من الأعراق الأوروبية... ثم قردة من أنواع البابون التي هي أوطأ من الزنوج ومن سكان استراليا الأصليين " . فهل توقف التطور؟ ام تجمدت القناعات ؟ عندما نطرح هذه الأسئلة على التطوريين نجد البعض يهرب وقد يكون هروب بلا رجعة كما حدث من الزميل baphomet في منتدى أنصار السنة مما يعتقدون أن أصول الإنسان القديمة تعود لفصيلة القردة , و البعض الآخر يأتي بتبريرات تبدوا لأول وهلة منطقية وبقليل من التفكير تظهر سذاجتها وسطحيتها ومن هذه التبريرات ما يلى : القرد ذاته لم يتحول إلى إنسان، بل هناك سلف مشترك قديم، انفصل عنه نوعان: هما الإنسان والشمبانزي، وسار كل منهما بطريق تطوري مختلف، ولكنهما احتفظا بالعديد من صفات ذلك السلف البعيد, أما التطور فهو لم ولن يتوقف ولكنه بطيء جدا، ويستغرق ملايين السنين، فإذا كان عمر الإنسان لا يتعدى بضعة عقود من السنين، فكيف إذن يتسنى له أن يرى التطور بأم عينيه ؟ توجد هذه التبريرات في العديد من المواقع الإلحادية وللأسف قد تؤدى بالبعض إلى الشكوك لأنها خرجت بالموضوع من جزئية قتلت نقاشا وليس لها مجال سوى الهروب إلى جزئية أخرى قد تتطلب بعض التفكير وبالنسبة لنا تحتاج كل جزئية من هذه الدرر لقدر لا باس به من الإسهاب حتى لا يكون الوصف الذي ذكرناه مجرد كلام فقط غير قائم على أساس او مرجعية والغريب اننا في تقرير سطحيته وتهافته لن نخرج عن الأصول التي قامت عليها النظرية العوجاء. (1) القرد ذاته لم يتحول إلى إنسان، بل هناك سلف مشترك قديم، انفصل عنه نوعان: هما الإنسان والشمبانزي، وسار كل منهما بطريق تطوري مختلف، ولكنهما احتفظا بالعديد من صفات ذلك السلف البعيد . نفهم من ذلك الكلام أن الإنسان سار في طريق للتطور مستقل عن الشمبانزي بداية من السلف المشترك بينهما حتى وصل لما عليه الآن ولكن أليس هذا من المفروض أن يترتب عليه وجود عشرات ملايين الكائنات البينية بين الطرف الأول من السلسلة (الجد المشترك) والطرف الأخير (الإنسان) على أساس أن المخلوقات متسلسلة وراثياً ينتج بعضها عن بعض، بطريق التعاقب. وإذا لم يكون القرد هو الكائن الوسيط الذي انحدر منه الإنسان او بمعنى آخر القرد لم يشكل حلقة من حلقات تطور الإنسان فلابد أن يكون هناك كائن آخر شكل تلك الحلقة وإلا سوف تكون هذه الحلقة مفقودة ولكن هل يعقل أن تكون الحلقة قبل الأخيرة من السلسلة مفقودة . فالنظرية إذا اعترفت بوجود حلقة أو حلقات مفقودة في سلسلة التطور وبالطبق ذلك لحلقات أول السلسلة أو وسطها فلن ينطبق ذلك على الحلقة قبل الأخيرة التي سوف تكون مقاومتها للفقد والاندثار اكبر من اى حلقة أخرى سبقتها مما يحتم وجودها لتشهد بالحقيقة , وإذا كان الأمر متعلق بالإنسان سوف يكون من السهل اكتشاف هذه الحلقة والتعرف عليها .. فمن الطبيعي أن توجد سمات وصفات مشتركة بينها وبين الإنسان ليحدث في النهاية نفس السيناريو الذي حدث مع القرد سواء من التطوريين أو الخلقيين ونرجع لنفس قائمة الأسئلة مرة أخرى .. وفى النهاية إذا كان هناك دليل دامغ يقطع الصلة بين الإنسان والقردة, يتمثل في الهوة العميقة بين الإنسان والقرد في النواحي العقلية والفكرية , تلك الهوة التى تكفى بشكل حاسم لقطع اى علاقة بينهما ؟ حيث أن التدرج التطوري بداية من قدرات القرد العقلية والذهنية يحتم وجود قردة بعقول بشرية تتوازى مع وجود بشر بهيئة القردة , او وجود العديد من الكائنات الانتقالية التي من المفروض ان تعبر بنا المسافة الشاسعة بين هذه القدرات وتلك ناهيك عن الحواس التي تتميز فيها القردة عن الإنسان , كحاسة الشم , أو الحواس التي يتميز فيها الإنسان عن القردة كالقدرة على الكلام والفهم والتخاطب التي لابد أن يترسب عنها عناصر اخرى ,واستغرب لماذا لم يفكر اى تطورى في هذه النقطة بجدية , مع الانتباه إلى أن تلك الكائنات سوف تكون ارقي من إسلافها حتى وان كانت اقل تميزا من الإنسان مما يعطيها مجال واسع للبقاء والاستمرار بدرجة اكبر من القردة الموجودة حاليا . هذا بالنسبة لمن يعتقدون برجوع أصل الإنسان من فصيلة القرود .. أما الذين يرجعون أصل الإنسان لسلف مشترك بينه وبين القردة , ثم سير كلا منهما في طريق مختلف للتطور فعدم وجود الكائن الوسيط الذي يسبق الإنسان في سلسلته التطورية أو الكائن الوسيط الذي انحدر من الإنسان لشكله الحالي يدحض ذلك التبرير بمنتهى الشراسة وعندما لا نجد صلة بين الإنسان والقرد أو كائن وسيط كسلف ادني للإنسان يحتل الحلقة قبل الاخيرة أو كائنات بينية تمثل الحلقات الأخيرة في سلسلة تطور الإنسان أو القرد فلا يبقى لنا سوى شيء واحد ...؟ . يتبع بعون الله تعالى |
رائع .. اسئل الله ان يهدى بما خطت يداك اخى الكريم
متابعين ... |
نرجع مرة اخرى للموضوع (2) أما التطور فهو لم ولن يتوقف ولكنه بطيء جدا، ويستغرق ملايين السنين، فإذا كان عمر الإنسان لا يتعدى بضعة عقود من السنين، فكيف إذن يتسنى له أن يرى التطور بأم عينيه التطور ليس بطىء لكن ليس له وجود فى الاساس وان وجد مع هذا الاقرار فلا يمكن ان يدخل فى اطار الملاحظة والرصد وهذا يعنى كونه مجرد فرضية كانت وستظل الى الابد يمكن الرد عليها بفرضية اشد منها سخافة من باب الجدال العقيم , اما وجود مجال للتجربة والإثبات فلا يوجد , ولا نعلم من أين جاء التطورين بهذا اليقين الداعم لحدوثه مع تقديمهم لهذا الترير, لكننا لن نحتاج لهذا المراء لوجود العديد من الدلائل التي تقر عدم حدوث تطور للكائنات وانها مخلوقة كما هى منذ لحظة وجودها على سطح الارض, العصب الرئيسي فيها عدم وجود الكائنات الوسيطة او العناصر البينية التي من الفروض وجودها لدعم تلك العملية . يقول داروين : "إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً" هذه اقرار من داروين بقيام نظريته على الظن والتخمين فاليقين لا يمكن ان يستقيم مع تصريح كهذا فاذا اضفنا لهذا الاقرار التبرير السابق فسوف نعلم يقينا بان النظرية سوف تظل قائمة دائما على الظن والتخمين مجرد فرضية خارج اطار البحث والتجريب .. المهم بعد التخلى عن العقل التطور نظرا لبطئه الشديد لا يمكن ملاحظته او رصدة وبالتالى لا يمكن اقراره او نفيه تحت اطار النظر والمراقبة هذه الحيادية او التسليم الجدلى سوف يولدان لدينا مشكلة .. اذا كان التطور بطيء بهذه الدرجة وخارج اطار المراقبة والرصد بحيث لا يمكن اثباته او نفيه فمن اين اتينا نحن الخلقيون بالدلائل التى تظهر وتثبت فساده . هناك الكثير من الادلة نوردها كما يلى : ان لم يتيسر مجال لمراقبة الكائنات المعقدة بطيئة التكاثر التى لا تطرأ عليه سوى تغيرات طفيفة وان مر عليها ملايين السنين كالقرد او الانسان فقد تتيسر فى كائنات اخرى كذبابة الفاكهة والكائنات المجهرية والبكتريا والطحالب الخضراء ممن يتسم بسرعة كبيرة فى التكاثر .. ففي الأحياء المجهرية تحدث انقسامات سريعة وتكاثر سريع, لدرجة ان التغير الحاصل لهذه الكائنات خلال 30 عاما يعادل التغيرات الحاصلة للانسان فى عشرات الملايين من السنين فمثلاً تنقسم بكتريا Ascherichia coli كل عشرين دقيقة وبشكل متعاقب. واذا لم تكفى مدة ال30 عاما لابراز نوع جديد من هذه الكائنات فلن يكفى عمر الكون كله لابراز نوع جديد من الكائنات التى تتعداها فى التعقيد ما البال اذا مر عليها عشرات الملايين من الاعوام دون ان تتغير , فهناك من علماء المتحجرات من يذكر أن البكتريا والطحالب الخضراء والزرقاء عاشت في العهد السلوري والبرمي وهي من العهود الجيولوجية القديمة. ويرد في بعض الكتب أن هذه البكتريات وجدت قبل 300 مليون سنة، وفي كتب أخرى أنها وجدت قبل 50 مليون سنة، وأنها طوال خمسين أو 300 مليون سنة لم تتغير وأن البكتريات الحالية تشبه تلك البكتريات السابقة تماما. وقد يعترض بعضهم علينا فيذكر بأن متحجرات الطحالب الخضراء والزرقاء قليلة جداً، وهذا يؤدي إلى تعذر البرهنة على تعرضها لأي تغيير أو تطور. ولكننا على أي حال نتكلم عن الكائنات الحية التي لها القابلية على سرعة التكاثر مثل البكتريا. فهذه الكائنات لم تتغير ولم تتطور طوال مدة خمسين وربما طوال ثلاثمائة مليون سنة. بينما تتناسل ذبابة الفاكهة ثلاثين مرة في السنة الواحدة. أي أن السنة الواحدة لهذه الذبابة تعادل مليون سنة من سنواتنا، فما يحصل لدى الإنسان من تغير طوال مليون سنة يجب أن يحصل لدى هذه الذبابة في سنة واحدة. فلو حصل تغير في النوع لدى هذه الذبابة في سنة واحدة قبلنا آنذاك أن مثل هذا التغير النوعي قد يحصل لدى الإنسان في مليون سنة. ولكن الحقائق المشاهدة هي على النقيض من هذا تماماً. يتبع بعون الله |
ثانيا : اذا كانت الكائنات التى تتسم بسرعة التكاثر تدحض التطور فان وجود الكائنات الحالية سواء كانت تتسم بهذه الصفة ام لا بنفس شكلها التي كانت عليه قبل مئات ملايين السنين يدحضه من ناحية اخرى فعلم المتحجرات يناقض نظرية التطور تماما , فالمتحجرات والحفريات تعتبر الجهة الكبرى التى سددت ضربة قاسمة للنظرية وقلبتها رأسا على عقب , ذلك ان اثار المتحجرات قد حافظت على اشكالها وهى تعرض علينا أدلة ملموسة تثبت أن الكائنات الحية الموجودة في الارض لم يطرأ عليها اى تغيير مهما كان بسيطا وانها لم تتحول من بعضها البعض . وعند النظر فى هذه المتحجرات نلاحظ ان هذه الكائنات مثلما تبدو اليوم فهى كذلك منذ ملايين السنين , وهى تشبه بعضها تماما بجميع خصائصا ومميزاتها التى وجدت عليها اول مرة وحتى اقدمها فى العمر تمتلك ذات التعقيد الذى تتميز به اليوم . وبالتالي اذا كانت الكائنات سريعة التكاثر تكشف لنا زيف ادعاءات التطوريين وضعف موقفهم بوجود مجال للرصد والتجريب يثبت عدم حدوث عملية التطور فان وجود الكائنات الحالية بنفس اشكال اسلافها السابقة يقدم لنا نتيجة سابقة التجهيز ترفع عنا معاناة البحث والتجريب كاننا راقبنا تلك الكائنات بداية من أجدادها مئات ملايين السنين فلم نلحظ عليها اى تغير نهاية بانسالها فى وقتنا الحالى , مما يغلق المجال على اى تبرير يتوازى معه الكلام عن عملية لا تخضح سوى لعوامل خارجة عن ارادة تلك الكائنات فمن غير المعقول ان يظل كائن متحديا للعوامل المحدثة للطفرات طوال هذه المدة واو تكون هذه المدة غير كافية لتراكم عدد من التغيرات يكفى لظهور نوع جديد الا اذا كان ما يقوله التطورين مجرد ادعاءات تدور فى اطار آليات متخيلة . فمثلاً زعم التطوريون أن Neoplina عاش قبل 300-400 مليون سنة وأنه انقرض بسبب الانتخاب الطبيعي، وأن Coelacant عاش قبل سبعين مليون سنة ثم انقرض، وأن Crinoid عاش قبل 565 مليون سنة ثم انقرض، وأن Limulus عاش قبل 225 مليون سنة ثم انقرض، وأن Gunt Flint عاش قبل مليوني سنة ثم انقرض. ومن الممكن طبعاً عدّ المئات من هذه الأحياء التي زعم التطوريون أنها انقرضت قبل ملايين السنين. ولكن تبين أنها جميعا تعيش حالياً وأنها تشبه أجدادها تمام الشبه دون أي تغيير. لذا فهي شواهد على أن نظرية التطور لا تملك أي مصداقية لا في الأرض ولا في السماء. وهى بنا نطالع بعض الصفحات من اطلس الخلق فى اطار موضوع استاذنا الحبيب ابو حب الله لتتضح لنا هذه الحقيقة عمليا . |
|
ثالثا : الانسان الذى يريد ان يوفر على نفسه معاناة البحث فى اطلس الخلق او سجل المتحجرات ليرى العديد من الكائنات الحالية بنفس الصورة التى كانت عليها قبل 400 مليون عام او المراقبة الدائبة لبعض الكائنات التى تتسم بالتكاثر السابق لو جمع بين علمه بوجود كائنات بسيطة ودقيقة تتكون من خلية واحدة وبين ادعاءات التطوريين المتعلقة بالنشوء والارتقاء من ان الحياة نشأت ايضا عن خلية واحدة أخذت فى التطور والترقى متحديتا القانون الثانى للديناميكا الحرارة , بل والفرضية التى زعمها التطوريون أنفسهم (الانتقاء الطبيعى ) والتى من المفروض تلفظها بعيدا عن مسرح الوجود حتى أعطت ما نعرفه وما لا نعرفه من أنواع لا حصر لها موجودة على كوكبنا اليوم , فسوف يعلم ان التطور مجرد وهم .. ولدينا الان بعض الاسئلة المشروعة : ما الذى جعل الكائنات البسيطة ووحيدة الخلية تظل الى الان بنفس البساطة التى كانت عليها من لحظة الوجود .. او على الاقل منذ اكثر من 2 مليار عام .. هل فاتها الركب ام نسيها القطار ؟.. هل يمكن ان يظل كائن يخضع كما يزعم التطوريون لعملية متعرجة ومضطربة تتحكم فيها عوامل خارجية وطبيعة بلهاء خالية من الشعور والارادة كما هو طوال هذه الفترة بلا ادنى تغيير الم يتعرض طوال هذه الفترة لطفرة واحدة ام انه تعرض لكل العوامل الطبيعية المعهودة والمعروفة وغير المعروفة ليقول للتطوريين ان الطفرات لا يمكن ان تؤدى لظهور انواع لم تكن موجودة من قبل . |
رجع مرة اخرى الزميل اللادينى baphomet مصرا اكثر من ذى قبل على ان اصل البشر يرجع للقردة غير ملتفت للرأى الاخر الذى اقصى القردة من سلسلة تطور الانسان , ليصبح لدينا فريقين .. فريق يرجع اصل البشر للقردة .. ولكن لا يقدم مبرر لبقاء القردة كما هى الى اليوم .. وفريق يرجع اصل البشر لسلف مشترك دون ان يقدم البديل الذى سوف ينوب عن القردة فى سلسلة تطور الانسان . |
وها هو الرد الذى رجع به : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
الملحدين يدعون الطمأنينة وترهقهم الأفكار يؤمنون بالعلم والنظريات وإذا ثبت بالعلم والنظريات فشل نظرياتهم ينكرون ذلك ! جزاك الله خير الجزاء .. موضوع رائع إستفدت منه تقبل مروري .... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخى بن النعمان اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
- دعك من سؤال لماذا لم تتطور القردة الحالية الى بشر ودعك من التناقض مع القانون الثانى للديناميكا الحرارية - فلدينا الان تناقض مع الذات . فوجود هذه الكائنات بنفس البساطة التى كانت عليها قبل ثلاثة مليارات عام لا يدع على الاقل مجال للقول : الحياه تمضى من البساطة وعدم التعقيد الى التعدد والتنوع والتخصص والتعقيد .. ولا ادرى لماذا لم يلتفت الزميل الذى يقول هل تريد ان ترى التطور بام عينك لهذه النقطة .. فانا فى هذه الكائنات لا ارى التطور بام عينى ولكن اتيقن من عدم حدوثه تحت عدد كبير من القناعات .. ويمكن ان اغض النظر عن هذا ولكن لدى سؤال .. اين الكائنات الوسيطة التى تصل بين الكائنات وحيدة الخلية والكائنات متعددة الخلايا ؟ واقصد الخلية الواحدة ومليارات الخلايا . |
معظم الأمراض التي تصيب الإنسان ليست هي نفس الأمراض تماماً التي تصيب القرود. على العكس من هذا تماماً فبعض هذه الأمراض تظهر في أنواع أخرى من الحيوانات، فمثلاً يظهر مرض (amfizem) المزمن عند الخيول، ومرض سرطان الدم في القطط والثيران، ومرض العضلات (ditrofisi) في الدجاج والفئران، وتصلب الشرايين في الخنازير والحمام، ومرض سوء التخثر ومرض التهاب الكلية في الكلاب، ومرض قرحة المعدة في الخنازير، ومرض (anevrizma) في الديك الرومي، وحصاة الصفراء في الأرانب، والتهاب الكبد في الكلاب والخيول، وحصاة الكلية في الكلاب والثيران، ويظهر مرض السُّد (إعتام العين cataract) في الكلاب والفئران. وفي الطيور والدجاج أيضا. فهل نستطيع انطلاقاً من هذا الادعاء أن نقول بأنّ أصل الإنسان فأر، أو أنه تطور من الكلاب؟ أو أنه ترقى من الثيران؟ إن من الطبيعي أن يصيب الإنسان والحيوان النوع نفسه من الفيروس والبكتريا، ولا يدل هذا على كون منشأ الإنسان والحيوان واحداً. وهناك أمراض تصيب الإنسان كما تصيب الطيور والدجاج التي تعد من الناحية البيولوجية بعيدة جداً عن الإنسان. فإن أرجعنا الإنسان -بواسطة هذه الأمراض- إلى الدجاج فسيكون هذا ابتعاداً عن النظرة الداروينية. لأن دارون ربط الموضوع بالتطور ووضع القرد بين أنواع الحيوان والإنسان. http://fgulen.com/ar/secera-tut-tasn...35-Al-Inshirah |
في دراسة جديدة، أجرى الباحث Evan Eichler وفريقه مسحاً للخريطة الوراثية الكاملة لجينوم الشمبانزي بحثاً عن أي ERVs، ووجدوا واحداً يُدعى (PTERV1) لم يكن له نظير موجود في البشر.
وقد كشف البحث في الخريطة الوراثية لمجموعة فرعية من الـ apes والـ monkeys عن أن هذا الريتروفيروس قد اندمج في الخط التناسلي للـ African great apes و الـ Old World Monkeys – ولكنها لم تصب البشر ولا القرود الآسيوية (من أنواع orangutan والـ siamang والـ gibbon). ويقوّض هذا الاكتشاف فكرة أن عملية الإصابة القديمة قد أصابت سلسلة الرئيسيات، نظراً لأن الـ great apes (ومنها البشر) يفترض بها أنها تشترك في سلف مشترك مع الـ Old World Monkeys. وقد وجد Eichler وزملاءه أكثر من 100 نسخة من الـ PTERV1 في كل أنواع القردة الآسيوية (الشامبانزي والغوريلا) والـ Old World Monkeys (البابون والماكيك). وقد قارن الباحثون بين المواقع التي أصابها الريتروفيروس في كل نوع من أنواع هذه الرئيسيات، ووجدوا أنه لا توجد بالكاد مواقع مشتركة بين الرئيسيات – وبذلك يتضح عدم وجود تتابعات نيوكليوتيدية انحدرت دون تغيير من أي سلف مشترك، وأن كل منها جاء كسمة مميزة لكل نوع. إذن فالدراسة السابقة تقول بأنها عثرت على ERVs في الشمبانزي والـ Old World Monkeys والقرود الأفريقية ولم تعثر عليها في البشر أو القردة الآسيوية، رغم أنف العلاقة الفيلوجينية بين هذه الأنواع . ولو كانت كل هذه الأنواع قد انحدرت من سلف مشترك، لكان من الواجب أن تضم جميعها نفس الريرتوفيروسات. فلا يوجد أي معنى إطلاقاً في أن تظل الإصابة موجودة في الـ Old World Monkeys بالإضافة إلى الغوريلا والشمبانزي، وتختفي بهذا الشكل في الأورانجوتان أو البشر ! وعليه .. فلابد من قبول النشأة الفجائية بحكم الضرورة .. ومادمنا قد قبلناها مرة .. فقد ثبتت إلى الأبد .. http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=35979 |
لقد تم إكتشافات جينات دماغية فاصلة بين الإنسان و الشمبانزي و سائر القردة و كل الثدييات على مستوى cortex préfrontal قد تؤدي إلى إنفصال فيلوجيني أكبر .. وقد أثبتت الدراسات الجينية أيضا أن مسار و شكل التعبير الجيني بخصوص الجينات المتشابهة بينهما أي الإنسان و الشمبانزي مختلفة تماما تتشابه فقط في الكبد و الجهاز الهضمي لكن هذا مشترك بينهم و بين الفأر و ذبابة دروزوفيلا بل حتى البكتيريا ...و قد سمعت لكن ليس من مصادر علمية موثوقة أنه سيتم فصل شعبة الإنسان أي سيتم عزلها وحيدة و سيزداد عدد الحلقات المفقودة المجهولة بينه و بين أسلافه المزعومين حسب ما أثبتته الدراسات الوراثية ..
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-%C8%D4%D1-%BF |
جزاك الله خيرا
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 09:22. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.