اقتباس:
فهو قول باطل باطل بلا شك .... فنجد مثلا ان سيدنا عمر ابن الخطاب استشهد بأحد الايات ( خذ العفو ) .. ولم يقول أنها مسنوخة .!! من الايات التى قالوا انها منسوخة قولة تعالى ........ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وجاء فى صحيح البخارى قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا فقال عيينة لابن أخيه يا ابن أخي هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال سأستأذن لك عليه قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر فلما دخل عليه قال هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به فقال له الحر يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإن هذا من الجاهلين والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله فهل قال لة عمر ان الاية منسوخة باية السيف ؟؟!!! لا قبلها ووقف عندها كما نرى ... وهل لو كانت الاية منسوخة كان افرد لها الامام البخارى باب بعنوان خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ؟!! كما ان كبار المفسرين أنكروا هذا النسخ ... كما سنرى يقول الأمام ابن الجوزى (1) وقد ذكر بعض من لا فهم له من ناقلي التفسير أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها 2- ويقول الأمام الزركشى (2) وبهذا التحقيق تبين ضعف ما لهج به كثير من المفسرين في الآيات الآمرة بالتخفيف أنها منسوخة بآية السيف وليست كذلك بل هي من المنسأ بمعنى أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت ما لعلة توجب ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آخر 3- ونجد دار الافتاء المصرية تنكر هذا النسخ http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1288617466 http://www.dar-alifta.org/ViewDI.aspx?ID=14 4- ويقول الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح وزاد الهوس بهؤلاء والشغف بالغرائب فقالوا إنها بعد أن نسخت كل هذا القدر من القرآن نسخ آخرها أولها، وهذا قول باطل، وقد وصف ابن الجوزي في كتابه “نواسخ القرآن” القائلين به بأنهم لا فهم لهم من ناقلي القرآن http://whyislam.wordpress.com/2007/0..._of_the_sword/ 5- ويقول الشيخ محمد حسان ان الاسلام لا يكرة احد على الدخول فية لا اكراة فى الدين بل نحن نبلغ ونبين للناس بحكمة ورحمة وادب وتواضع فمن قال بعد البلاغ وبعد البيان انا لا اريد الدخول فى هذا الدين نقول لة لا اكراة فى الدين ونقول لة وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن من شاء فليكفر ونقول لة لكم دينكم ولى دين ولكن هذا بعد البلاغ وبعد البيان تحميــــــــــــــــل 6- وكذلك الشيخ محمد يعقوب الذى استشهد بهذة الايات ويذكر شى عن النسخ http://www.youtube.com/watch?v=vp3Nf...layer_embedded والان نذكر بعض المفسرين الذى انكروا النسخ الامام الطبرى شيخ المفسرين 310 هـ قال رحمة الله فى تفسير لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ ذكر اولا الاقوال القائلة بالنسخ ثم رفض هذة الاقوال وقال .. وذكر اقوال النسخ فى قولة تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ثم نفى هذا الادعاء وقال .. وقال رحمة الله فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وقال ايضا رحمة الله فى قولة تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عُنِي بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم، وتقسطوا إليهم ، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله { الَّذِينَ لَمْ يُقاتلُوكُمْ فِي الدّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكمْ مِنْ دِيارِكُمْ } جميع من كان ذلك صفته، فلم يخصُصْ به بعضاً دون بعض، ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ، لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولانسب غير محرّم ولا منهى عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ثانيا الامام ابن كثير رحمة الله .. قال فى تفسير قولة تعالى لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ وقال فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء ، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم { وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة، { فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك، ولهذا لما طلب المشركون، عام الحديبية الصلح، ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين، أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر. وقال مجاهد: نزلت في بني قريظة، وهذا فيه نظر؛ لأن السياق كله في وقعة بدر، وذكرها مكتنف لهذا كله. وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني وعكرمة والحسن وقتادة: إن هذه الآية منسوخة بآية السيف في براءة: { قَـاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ } الآية، وفيه نظر أيضاً؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إن كان العدو كثيفاً، فإنه يجوز مهادنتهم؛ كما دلت عليه هذه الآية الكريمة، وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص وقال فى تفسير قولة تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وقوله تعالى: { لاَّ يَنْهَـاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـارِكُمْ } أي: لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين؛ كالنساء والضعفة منهم { أَن تَبَرُّوهُمْ } أي: تحسنوا إليهم، { وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ } أي: تعدلوا { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } ولم يذكر اى قول لنسخ الاية ... وذكر تفسيرة فى قولة تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ بعد ان ذكر القول الذى تقول بالنسخ قال .. وقوله: { وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } أي: قاتلوا في سبيل الله، ولا تعتدوا في ذلك، ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي، كما قاله الحسن البصري؛ من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ، الذين لا رأي لهم، ولا قتال فيهم، والرهبان وأصحاب الصوامع، وتحريق الأشجار، وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم، ولهذا جاء في صحيح مسلم، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اغزوا في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد. وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد، ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه، وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وجدت امرأة في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان الشيخ الشعراوى رحمة الله .. يقول فى تفسيرة كلام رائع ولا يذكر اى شئ عن النسخ !! لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1288615019 http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1288615019 http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1288615019 ويقول رحمة الله فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1288615168 http://www.albshara.com/forums/imgca...44albshara.jpg ولا يذكر اى شئ عن النسخ .. تفسير الامام السعدى بتحقيق الشيخ عثيمين رحمهما الله .. قال فى تفسير قولة تعالى لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ هذا بيان لكمال هذا الدين الاسلامى وانة لكمال براهينة واتضاح اياتة وكونة هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصلاح والاصلاح ودين الحق والرشد فلكمالة وقبول الفطرة لة لا يحتاج الى الاكراة الية لان الاكراة انما يقع على ما تنفر منة القلوب ويتنافى مع الحقيقة والحق أو لما تخفى براهينة واياتة فانة قد تبين الرشد من الغى فلم يبق لاحد عذر ولا حجة اذا ردة ولم يقبلة ولا منافاة بين هذا المعنى وبين الايات الكثيرة الموجبة للجهاد فان الله أمر بالقتال ليكون الدين كلة لله ولدفع اعتداء المعتدين على الدين وأجمع المسلمون على أن الجهاد ماض مع البر والفاجر وأنة من الفروض المسمتمرة الجهاد القولى الفعلى فمن ظن من المفسرين أن هذة الاية تنافى ايات الجهاد فجزم انها منسوخة فقولة ضعيف لفظا ومعنى كما هو واضح لمن تدبر الاية الكريمة وقال فى تفسير قولة تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يقول تعالى: { وَإِنْ جَنَحُوا ْ} أي: الكفار المحاربون، أي: مالوا { لِلسَّلْمِ ْ} أي: الصلح وترك القتال. { فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ْ} أي: أجبهم إلى ما طلبوا متوكلا على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة. ولم يذكر اى نسخ للايات ... وقال فى تفسير قولة تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } حث على الإخلاص , ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين. { الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } أي: الذين هم مستعدون لقتالكم, وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال. والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ونحوها], لغير مصلحة تعود للمسلمين. ومن الاعتداء, مقاتلة من تقبل منهم الجزية إذا بذلوها, فإن ذلك لا يجوز. ولم يذكر اى نسخ للايات .. وقال فى تفسير قولة تعالى لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة، لا محذور فيها ولا مفسدة ولم يذكر اى نسخ للايات ... 1- نواسخ القران - ابن الجوزى 2- البرهان فى علوم القران |
الأصل مع غير المسلم هو السلم لا حرب بنص كلام الله تعالى قال تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال تعالى فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا والله عز وجل أمرنا بالبعد عن المشركين وعن اذى المشركين بقد الامكان قال تعالى وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً والسؤال لماذا فرض الله علينا الجهاد اقول لك ان الأمر مع الكفار ربما يصل للظلم .... ربما يصل للقهر ربما يصل لأغتصاب الأراضى ... والمنع من توصيل الاسلام قال تعالى أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الله فرض علينا الجهاد لا لنجبر الناس على دين .........بل لاننا ظلمنا قال تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ نعم نحن نقاتل الذى يعتدوا علينا فالمسلم لا يبدأ بالعداوة الا اذا ظلم ... أو اعتدى علية ... أو تم منعة من توصيل الدين (جهاد الطلب ) اذا الجهاد عند المسلمين للدفاع عن النفس ولتوصيل الدين اذا منعنا الناس من توصيلة ... فقط لا غير .. نحن لا نجبر أحد على الدين الاسلام مش محتاج حد ... الناس هى ال محتاجة الاسلام ... قال تعالى يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ واساسا عدم اكراة الناس على الدين اصل من أصول الاسلام ... قال تعالى لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ قال تعالى وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ قال تعالى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ اساسا المُجبر على الاسلام لا يصح اسلامة ... ................. مهمتنا هى توصيل الدين بأى طريقة ...هذة امانة كلفنا الله بها فلو استطعنا توصيلة بالكلمة فبها ونعمت ولو لم نستطع سنحارب الدنيا كلها من أجل توصيلة لك واكرر ... فقط من أقل توصيلة قال تعالى وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ قال تعالى فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ قال تعالى فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب الناس بقى تسلم أو متسلمش ان شاء الله حتى تلحد دة مش شغلنا ولا يقع فى دائرة اهتمامنا أهم حاجة نوصل ليهم الدين وليهم حرية الاختيار ... اذاً حالنا نحن المسلمين مع غير مسلم اما مقام دعوة ......... واما مقام جهاد مقام الجهاد تم توضيحه بخلاف كمان اخلاقنا كمسلمين حتى فى الحروب فهناك 5 اصناف ممنوع الاقتراب منهم النساء والشيوخ والأطفال والمدنيين والرهبان كان ابو بكر الصديق يقول لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولاتقتلوا طفلا أو امرأة أو شيخا ولاا تحرقوا نخلا ولا تقطعوا شجرة ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا إلا لمأكله و إذا مررتم بقوم تفرغوا للعبادة في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له هذا مقام الجهاد ................ اما مقام الدعوة فهو مع غير المسلم المسالم هؤلاء قال فيهم الله تعالى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ قال تعالى وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ قال تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وقال الرسول صلى الله علية وسلم ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة الراوي: عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3052 خلاصة حكم المحدث: صحيح فهذا هو حال المسلمين مع غير المسلم المسالم دعوة بالحكمة والموعظة ............. جدال بالتى هى احسن ................ بر وقسط ................... لا نظلمهم ولا نكلفهم فوق طاقتهم بل لا ننال حب الله الا ببر وقسط هؤلاء ... قال تعالى لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اما بخصوص قولة تعالى .... فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم فقد علمنا انها خاصة بمشركى العرب ... فهم فعلوا ما فعلوا مع الرسول علية الصلاة والسلام فلو تتبعنا سياق الايات .. علمنا المراد منها يقول تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم والله الذى لا الة الا هو لو تتبعنا سياق هذة الايات لما احتاجت لشرح ولا بيان !! فهذة الايات قطعا لا تتحدث عن كل المشركين ولكنها تتحدث عن فئة معينة منهم فعلوا فى الرسول http://www.albshara.com/forums/imgca...54albshara.jpg واصحابة ما لايعد ولا يحصى !!! تاتى صفاتهم فى الايات القادمة .. فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبي قلوبهم وأكثرهم فاسقون اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين سبحان الله انظر ماذا فعل هؤلاء فى الرسول http://www.albshara.com/forums/imgca...54albshara.jpg واصحابة !! ويعلق الدكتور يوسف القرضاوى على هذة الايات ويقول فالمشركون الذين تتحدث عنهم آية السيف، هم إذن فريق خاص من المشركين: كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد، فنقضوه، وظاهروا عليه أعداءه. وقد برئ الله ورسوله منهم، وآذنهم بالحرب إن لم يتوبوا عن كفرهم، ويؤمنون بالله ربا واحدا، وبمحمد نبيا ورسولا. وهؤلاء المشركون أعداء الإسلام ونبيه ليسوا هم كل المشركين ، بدليل قوله جل ثناؤه قبل آية السيف: إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ وبدليل الأخبار التي تظاهرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حين بعث عليا رحمة الله عليه ببراءة إلى أهل العهود بينه وبينهم أمره فيما أمره أن ينادي به فيهم "ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد- فعهده إلى مدته"، ثم بدليل قوله تعالى بعد آية السيف "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ وإنما هم قوم من المشركين، كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد إلى أجل، فنقضوه قبل أن تنتهي مدته... ، وقوم آخرون كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عهد غير محدود الأجل. فهؤلاء وأولئك هم الذين أعلن الله عز وجل براءته هو ورسوله منهم، وأمهلهم أربعة أشهر من يوم الحج الأكبر (والمراد به يوم عيد النحر، وهو اليوم الذي نبذ إليهم فيه العهد على سواء) ليسيحوا في الأرض خلالها حيث شاءوا، ثم ليحددوا فيها موقفهم من الدعوة إلى الإيمان بالله ربا واحدا فإما تابوا فكان في استجابتهم لداعي الله خيرهم، وإلا فهي الحرب، وما تستتبعه من قتل وأسر وحصار وترقب وإن الله جل ثناؤه ليبين لهم سبب حكمه هذا عليهم، في آيات تلي آية السيف.. أليسوا هم أئمة الكفر، يطعنون في دين الله، ويصدون الناس عن سبيله؟! ينقضون عهدهم مع رسول الله ، ويظاهرون عليه أعداءه؟! ينافقون الرسول والمؤمنين، فيرضونهم بأفواههم وتأبى قلوبهم أن تعتقد ما يقولون؟! ينكثون أيمانهم، فيهمون بإخراج الرسول، ويبدءون المؤمنين بالقتال في بدر؟! يتربصون بالمؤمنين، ويترقبون فرصة للانقضاض عليهم، دون رعاية لعهد ولا ذمة؟! ولا أدل على هذا من قول الله عز وجل لنبيه، في الآية التي تلي آية السيف دون فاصل: " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " (التوبة:6) فإن في هذه الآية أمرًا من الله عز وجل لرسوله بأن يجير من يستجير به من المشركين، ثم يدعوه إلى الإيمان بالله، ويبين له ما في هذا الإيمان من خير له، فإن هو ـ بعد هذا ـ أصر على ضلاله، واستمرأ البقاء على كفره بالله، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه المكان الذي يأمن فيه، فعلى الرسول أن يجيبه إلى طلبه، وأن يؤمنه حتى يصل إلى ذلك المكان. دة الموضوع بأختصار ...وللمزيد من التفاصيل http://www.kalemasawaa.com/vb/t3327.html#post16835 |
1 من المرفقات
والان صديقى العزيز .. استوقفنى قولك ... اقتباس:
سامحنى هذة الحقيقة .... فصدقنى يا عزيزى ... من افضل الكلام الذى وجدته فى شرح الحكمة من الناسخ والمنسوخ ...هو كلام المسيح علية الصلاة والسلام فى الإنجيل ...!! ... تعالى ناخد النسخ بالحرف من كتابك الترجمة الكاثوليكية عب-7-18: وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، عب-7-19: فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله http://www.albishara.org/readbible.p...liWml0bUsyWVku وهذا بالطبع تحت عنوان ... نسخ الشريعة القديمة علم اللاهوت - القمص ميخائيل مينا - الجزء الثالث - صفحة 345 تفسير انطونيوس فكرى الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أبطلت الوصية والناموس، والوصية التى أبطلت هى طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/19-Resalet-3ebranieen/Tafseer-Resalat-Al-Ebranyeen__01-Chapter-07.html وبالطبع أنا استشهد بلفظ النسخ فقط .. اما كلامكم ان سبب النسخ هو ...ان الناموس عجز ان يُقرب الأنسام من الله فهذا طبعا لا نقبله كمسلمين .. بل نقول ان سبب النسخ هو فى صالح البشرية .. ونؤمن بالطبع ان شريعة كل رسول كانت أنسب شريعة فى زمن هذا الرسول ... نذهب الى واحد من كبار مُفسرى الكتاب المقدس .. وليم باركلى يقول وليم باركى فى تفسير هذة الاية كان الناموس ينص صريحا على أن الكاهن .. يجب أن ينتمى الى سبط لاوى .. ولابد الكهنة أن يونوا من سلالة هرون .. لكن يسوع كان ينتمى بحسب الجسد الى سبط يهوذا وبناء على ذلك ...فأن يسوع باعتباره رئيس الكهنة ...يلغى الناموس الطقسى فلا يكون له وجود ...إن الكلمة التى يستعملها الكاتب للألغاء هى الكلمة التى تستعمل لإلغاء معاهدة أو فسخ وعد أو محو إسم من السجلات ...أو اعتبار مادة من مواد القانون ..لاغية ولا يعمل بها ...إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً وحتى تكتمل الصورة لديك ... فقد ذكرت لك ان النسخ فى عرف المسلمين .. هو تبديل حكم شرعى .. بحكم شرعى اخر .....وكانت الحكم من هذا كثيرة أهمها .. والذى يقره العقل والمنطق .. هو تطور الزمان والمكان وحاجة الناس الى شريعة جديدة تناسب ظروفهم الجديدة والان ننظر نظرة بسيطة الى حوار المسيح مع اليهود متى 19: 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب 19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى 19: 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا 19: 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان 19: 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق 19: 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا 19: 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني وهنا نتأمل كلام المسيح علية الصلاة والسلام ...ينتهى الأمر بالنسبة لنا .. فالمسيح يقول ......... و لكن من البدء لم يكن هكذا اى أنة كان لا يوجد طلاق من البدء ... ولكن مع تطورالبشرية هل استمر الأمر على ذلك ؟؟؟؟ لا يقول المسيح .. ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم وهنا مع تطور الزمان والمكان .. ومن أجل مراعاه ظروف البشر ... سمح لهم سيدنا موسى .. أن يطلقوا نسائهم ...... ولكن هل استمر الأمر على هذا ؟؟ لا فعندما جاء المسيح قال لهم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني وبتالى رجع المسيح علية الصلاة والسلام الى الأصل وحرم الطلاق ...... اذا .. الطلاق كان حرام (منذ البدء ) .. ثم حُلل (زمن سيدنا موسى ) .. ثم حرم ....(زمن سيدنا المسيح ) وهذا بالمفهوم الإسلامى ان الطلاق كان حرام ثم نُسخ فأصبح حلال ثم نُسخ مرة اخرى وأصبح حرام .... وعندما ننظر مثلا الى تعدد الزوجات .. لماذا سمح الله بتعدد الزوجات فى العهد القديم ؟؟؟؟ نقرأ ... أن الله سمح بتعدد الزوجات لجماية وإعالة النساء اللاتي كن لن يجدن أزواج بغير هذه الطريقة. كان الرجل يتخذ زوجات عديدات ويكون هو العائل والحامي لجميعهن. ومع أن هذا الوضع لم يكن هو الوضع المثالي لكن الحياة في بيت به عدة زوجات كان أفضل من الخيارات الأخرى المتاحة: الدعارة، أو العبودية، أو الجوع...الخ. بالإضافة الى عامل الإعالة والحماية فإن تعدد الزوجات عمل على امتداد وإكثار البشرية بصورة أسرع لإتمام أمر الله "أكثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض" (تكوين 9: 7). فالرجال قادرين على الإنجاب من العديد من النساء في نفس الفترة الزمنية مما سمح للبسرية بالنمو بصورة أسرع مما لو كان الرجل ينجب طفلا واحدا كل عام. .... لماذا تغير هذا الأمر؟ إن الأمر ليس أن الله منع أمراً كان قد أباحه سابقا بقدر ما إنه إعادة الله الزواج الى خطته الأصلية. عندما نرجع الى آدم وحواء (ليس حواءات) نجد أن تعدد الزوجات لم يكن هو خطة الله. يبدو أن الله سمح بتعدد الزوجات ليوجد حلا لمشكلة، ولكن إرادة الله من الأصل كانت ألا تحدث تلك المشكلة. ليست هناك حاجة إطلاقا لتعدد الزوجات في أغلب المجتمعات الحديثة. ففي معظم الثقافات اليوم نجد النساء قادرات على حماية وإعالة أنفسهن – وهذا يزيل الجانب الوحيد الإيجابي لتعدد الزوجات وهنا نجد ان الله سمح بتعدد الزوجات حسب عقيدتكم .. لهذة الأسباب اقتباس:
اقتباس:
اذا .. تعدد الزوجات كان حرام (منذ البدء ) .. ثم حُلل (فى شريعة العهد القديم ) .. ثم حرم ....(العهد الجديد ) وهذا بالمفهوم الإسلامى ان تعدد الزوجات كان حرام ثم نُسخ فأصبح حلال ثم نُسخ مرة اخرى وأصبح حرام .... |
الأنبا بيشوى يشرح الناسخ والمنسوخ من الكتاب المقدس بمنتهى الروعة http://www.youtube.com/watch?v=USExQOuRdks&feature=player_embedded |
اكتفى بهذا صديقى العزيز ... واخر مشاركين بالطبع .. أنت غير مُطالب بالرد عليهما دى كانت مشاركات توضحية فقط .. :36_3_16::36_3_16: |
اقتباس:
اقتباس:
اولا سلام المسيح مع جميعكم واهلا بالاستاذ انج واشكرك على تعبك ومجهودك للبحث الشيق هذا ولكن دعني اوضح بعض التعليقات العامة حول هذا الموضوع ثم اعلق على ماقلته.. من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ ؟ وما هو المقصود بالناسخ والمنسوخ في القرآن؟ كلمة نسخ جاءت في قواميس اللغة العربية معناها: أزال، أو أبطل. وهذا بالطبع غيْرُ المعنى المعروف وهو أن ينسخ كتابا أي ينقل صورة منه. وقد جاء في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية بالقاهرة (ص 917) "نسخ الشيء أي أزاله ويقال نسخ الله الآية أي أزال حكمها. وفي التنزيل {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ويقال نسخ الحاكم الحكم أو القانون: أي أبطله. قال الإمام النسفي (الجزء الأول ص116) تفسير النسخ هو التبديل، وانتهاء الحكم الشرعي. وهناك مفهوم آخر للنسخ أوضحته (سورة الرعد آية 39) التي تقول: "يمحو الله ما يشاء" وقد علق على هذه الآية الباحث الإسلامي الكبير سيد القمني في كتابه الضخم (الإسلاميات ص 568) قائلا: وهنا ما يشير ليس فقط إلى الاستبدال، بل إلى محو آيات بعينها. ونقل ابن كثير فى تفسيره ( ج1 ص 104 ) عن ابن جرير تعليقاً على الآية "[ ماننسخ من آية ] قوله أى : نُحوِّل الحلالَ حراماً، والحرامَ حلالاً، والمباحَ محظوراً، والمحظورَ مباحاً." تأملوا ياذوى الأفهام ؟؟؟!!! . هل يقبل أي إنسان عاقل هذ الكلام؟ وهل الكلام الذ ي ينطبق عليه هذه الأوصاف من إلغاء وإزالة ومحو وتحويل الحلالِ حراما والحرامِ حلالا، يكون فعلا من عند الله؟ . هذا هو مفهوم الناسخ والمنسوخ أي إلغاء الآيات وتبديلها بآيات أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا. وهذا كله يحدث في القرآن، فكيف يمكن القول بعد ذلك أنه كتاب من عند الله!!!!!!!. عجبتني كلمتك الصريحة والواضحة. وهي اذاً النسخ.. هو تبديل حكم شرعى بحكم شرعى اخر تبديل تبديل تبديل تبديل ولكني اتعجب نطقها وتقبلها وكأن النسخ والالغاء شيء عادي..!.!!!! مع ان القرأن هو وحي من الله..!! ثانيا. هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟ فى الواقع أنا لن أجيب على هذا السؤال من كلامي لئلا يقول أحد إني متجني على القرآن، ولكني أدع أئمة الإسلام يجيبون، فأنقل لك بعض أقوالهم الإمام الحافظ عماد الدين ابن كثير في تفسيره للقرآن الجزء الأول صفحة 105 يقول: [المسلمون كلهم متفقون على جواز النسخ في أحكام الله ... وكلهم قال بوقوعه] والإمام عبد الله ابن أحمد النسفي في تفسير الجزء الأول صفحة 116 يقول: [يجوز النسخ في الكتاب ـ القرآن ـ والسنة، متفقا ومختلفا ... مثل الزيادة على النص ... والإنساء أي أن يذهب بحفظها عن القلوب] . أرأيت كيف أن المسلمين جميعهم يؤمنون بالنسخ والتغيير بالزيادة أو النقص. ثم يقولون أن هذا كلام الله الذي لا مبدل لكلماته!!!! ثالثا من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ فى القرآن؟ مصدر فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن جاءت من الآيات التالية في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها" . في سورة (النحل16: 101) "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل، قالوا إنما أنت مفتر، بل أكثرهم لا يعلمون" . وفي سورة (الرعد13: 39) "ويمحو الله ما يشاء، ويثْبِت، وعنده أم [أصل] الكتاب" وفي (سورة الحج22: 52) "فينسخ الله ما يُلْقي الشيطان" وتعليقي هذه هي الآيات القرآنية التي نشأت عنها فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن أضيف هنا تفسير معنى: "أو نُنسها" في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها" فقد كتب ابن كثير نقلا عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي (صلعم) قرأ قرآنا ثم نسيه". وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي (صلعم) الوحي بالليل وينساه بالنهار" (تفسير ابن كثير ج1ص 104) .وجاء في صحيح البخارى (حديث رقم 5092) "عن عائشة قالت: "سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً كنت أُنْسِيتُها من سورة كذا وكذا" . وجاء في صحيح مسلم (حديث 1874) "عن عائشة قالت: كان النبي (صلعم) يستمع قراءة رجل في المسجد، فقال: رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنْسِيتها والواقع أنا لا أدري كيف أن النبي ينسى ما يوحى إليه. ألم يستطع الله، الذي حفظ كلامه في لوح محفوظ منذ الأزل أن يحفظه في ذهن النبي الذي اختاره؟؟؟؟!!! . والواقع أن نصَّ الآية يخالف ما قاله ابن عباس هذا، فالآيه لا تقول أن النبي ينساها، ولكن الآية تقول: أن الله هو الذي يُنَسِّيها للنبي!!!!! هذا نص القرآن "أو نُنْسها". وهذا ما ذكره ابن كثير أيضا في (تفسيره ج 1 ص 103) هذه الآية عينها نقلا عن قتادة الذي قال: كان الله عز وجل يُنْسي نبيه (صلعم) ما يشاء، وينسخ ما يشاء. وارجو المعذرة اخي الكريم والتعليق على ذلك هو: لماذا إذاً أعطاه الآيات أصلا ثم يُنْسيَها له؟؟؟؟ هذا كلام لا يقبله عاقــل!!!! ولهذا هرب ابن عباس من هذا المطب عندما نسب النسيان للنبي نفسه، وكأنه أراد أن ينجو من حفرة فسقط في بئر على رأي المثل!!!! . إنها مهزلة بكل الأبعاد. عرفت إذن يا أخي من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن!!! رابعا ما هو المقصود من القول " خير منها " ؟ تقول الآية القرآنية ايضا (وهي موضوع البحث) في سورة (البقرة2: 106): "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها" والمقصود بالقول " خير منها" أي أفضل أو أحسن منها، (انظر المعجم الوسيط ص264). والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء حسن وشيء أحسن؟ إذا كان الأمر كذلك فيمكن إذن أن يقال أن فيه كلام غير حسن أيضا، طالما هناك درجات في كلام الله. قل لي اخي العزيز ماذا تسمي هذا. هل القرأن وحي من عند الله..؟؟ انا طبعا سؤالي عن الناسخ والمنسوخ مش لمجرد النقض الاعمى..!! ولكن اتمنى ان اجد الاجابة لهذه التسأولات..؟؟؟ ثم هناك مسألة أخرى أكثر تعقيدا ما هو يا ترى الكلام الذي كان مكتوبا في اللوح المحفوظ؟ هل هو الكلام الذي نُسِخَ وأُنْسي؟ أم هو الكلام الأخير والأحسن الذي حلَّ محل ما نُسخ بالإلغاء والنسيان؟؟ كلام غريب الشأن لا يخيل على إنسان عاقل يؤمن بوحي الله الذي لا يقارن او يبدل تحت اي ظرف. الا اذا كان يستدعي هذا الالغاء والتبديل. واذا كان يستدعي هذا التبديل والحذف.. اذن هو ليس كلام انزل من عند الله.. وهذا استنتاج منطقي... ارجو عدم الازعاج من كلامي . خامسا خطورة الناسخ والمنسوخ كيف تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل؟ فالله ليس إنسانا يغير كلامه ويبدله، وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "لا تبديل لكلمات الله" وفي (سورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف تقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت؟؟؟؟ . وعن هذا الأمر علق الأستاذ سيد القمني المفكر الإسلامي المستنير في كتابه (الإسلاميات ص 568) قائلا: [هنا يثور سؤال، كيف يتحول الوحي ويتبدل؟ ألا يتعارض ذلك مع قدسية كلمة الله؟ ... (ويضيف قائلا): هذه الظاهرة التي لحظها القرشيون حتى قالوا: "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً" (ويواصل سيد القمني حديثه قائلا): وهي ذات المقولة التي قالها اليهود اليثاربة (أي أهل المدينة) بعد الهجرة] . وتعليقا لما قلته عن الكتاب المقدس وهذه لها مشاركة اخرى ولكن مقارنة على الهامش قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18) . ولي سؤال اخر.. هل تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ، أو التغيير في آيات القرآن وإلغائها ومحوها، مع حقيقة أن القرآن أزلي مكتوب في لوح محفوظ؟ فهل تم التغيير والإلغاء في اللوح المحفوظ أو بمعنى آخر هل للوح المحفوظ طبعات معدلة ومنقحة ومزيدة؟؟؟؟ . اسف في التعبير طبعا انا لا اسخر. مجرد سؤال وولكن عن هذا قال الأستاذ سيد القمني في كتابه (الإسلاميات ص 569) قال: "ظاهرة النسخ تثير في وجه الفكر الديني السائد المستقر ..... إشكالية: كيف يمكن التوفيق بين هذه الظاهرة بما يترتب عليها من تعديل للنص بالنسخ والإلغاء، وبين الإيمان الذي شاع واستقر بوجود أزلي للنص في اللوح المحفوظ". هذا ما قاله سيد القمني بالحرف الواحد. أما عن قول السورة القرآنية "أو نُنْسِها" فكيف يتفق هذا مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟؟؟؟ . وإن كان الرسول ينسى الكلام الموحى به وهو المؤتمن على الوحي، فماذا يقال عن حفظة القرآن، ألا يمكن أن ينسوا هم الآخرين؟ ... ، وعن هذه الفكرة قال أيضا سيد القمنى في نفس الكتاب ص569"هناك إشكالية ثانية .. هي إشكالية جمع القرآن، وعن مشكلة الجمع فإن ما يورده علماء القرآن من أمثلة توضح أن بعض أجزاء النص قد نسيت من الذاكرة الإنسانية، ولم يناقش العلماء، ما تؤدي إليه ظاهرة نسخ التلاوة، أو حذف النصوص سواء بقي حكمها أم نسخ أيضا، من قضاء كامل على تصورهم الذي سبقت الإشارة إليه لأزلية الوجود الكتابي للنص في اللوح المحفوظ. (ثم يكمل حديثه قائلا): فإن نزول الآيات المثبتة في اللوح المحفوظ، ثم نسخها وإزالتها من القرآن المتلو، ينفي هذه الأبدية المفترضة الموهومة (للوح المحفوظ)". (ويستطرد قائلا): "فإذا أضفنا إلى ذلك المرويات الكثيرة عن سقوط أجزاء من القرآن ونسيانها من ذاكرة المسلمين، ازدادت حدة المشكلة". (ثم يختم كلامه في هذا الخصوص بقوله): "والذي لاشك فيه أيضا، أن فهم قضية النسخ عند القدماء لا يؤدي فقط إلى معارضة تصورهم الأسطوري للوجود الأزلي للنص، بل يؤدي أيضا إلى القضاء على مفهوم النص ذاتـــه" . أرأيت يا أخي خطورة فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل بالزيادة والنقص أو كما عبر عنه ابن كثير في (تفسيره ج1 ص104) نقلا عن ابن جرير تعليقا على الآية: "[ما ننسخ من آية] قوله أي: أن نُحوِّل الحلالَ حراما، والحرامَ حلالا، والمباحَ محظورا، والمحظورَ مباحا. ألا يعتبر الناسخ والمنسوخ تحريف في قرآن اللوح المحفوظ؟؟؟؟!!! . والسؤال البديهي .. ألا تتصادم قضية الناسخ والنسوخ مع الآية القرآنية التي تقول: "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (سورة النساء4: 82)؟ طبعا انا اريد الرد المنطقي الحر .. هل يوجد اختلاف بعد كل هذا.؟؟؟؟؟ ألا تكفي 550 آية من القرآن كما سبق أن أوضحنا قد وقع عليها النسخ والتغيير والتبديل والزيادة والنقص وتحويل الحرام حلالا، والحلال حراماً، ألا يكفي هذا الكم الهائل لإثبات أن في القرآن اختلافاً كثيراً، وينطبق عليه حكم الآية: "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (سورة النساء4: 82)؟ . ألا نستطيع أن نقول أن القرآن بهذا قد حكم على نفسه بأنه ليس من عند الله؟؟؟؟!!!! . قد يتبادر في ذهن بعض المشاركين اني اطعن في القرأن والاسلام أنا لا أطعن في دين من الأديان، فإني أحترم معتقدات كل إنسان وحرية تفكيره، ولكني فقط أدعو كل إنسان أن يفكر ثم يجيبني وارجو عدم الازعاج اما مشاركاتك اخي الكريم فلها تعليق اخر وسلام المسيح مع جميعكم:36_3_16::36_3_16::36_3_16: |
الله المستعان .. كالعادة .. الأستاذ جون ... لم يقرأ ولا كلمة من كلامى ولا حرف حتى ... ومثله مثل باقى المسيحيين ....ينقل كلام ليس له علاقة بالموضوع دة الموضوع ال الأستاذ بينقل منة ... وتلاقيه حتى مش عارف هو بينقل اية ######## حذف الرابط الذى ينقل منه جون بواسطتى (مناصر الإسلام) ######## وكالعادة ينقل كلام يوقع من الضحك بصراحة ... لا يستحق الإ الشفقة مثل اقتباس:
زى ما يكون أنا مثلا .. قولت فى المشاركة السابقة .. اننا معندناش حاجة اسمها ناسخ ومنسوخ ...!! ودافعت وقاتلت من أجل هذا ...!! مع انى قايل يعنى اية ناسخ ومنسوخ فى كلامى ...ومستدل بالقران الكريم وكلام المفسرين وأثباتة ؟؟؟؟ ولكن لماذا ..نقل جون هذا الكلام ؟؟؟ ... لأنة لا يقرأ .... ويقول اقتباس:
.. ولكن الأستاذ جون لا يقرأ .... يا استاذ ..طريقتك لا تسمن ولا تغنى من جوع ... وكان من السهل أن يكون ردى عليك هو اقتباس:
http://forums.way2allah.com/showpost...41&postcount=4 وعيش براحتك بقى ..... وكل اما تجاوب هنزلك شوية قدهم كدة .. هو فى اسهل من كدة ..!!! من غير ما أقرأ ولا كلمة حتى من ردك ما أنا عندى حوالى 700 كتاب على الجهاز .... ومحتاجين حد يرد عليهم ...!!!!!! ولكن لأنى بنحترمك ... وعارف يعنى أية حوار أديان ... و مش داخل العب وأهزر .. أقرأ كلامك بالتفصيل الممل .... وبرد على كل كلمة من كلامك ... استاذ جون .. دى اخر مرة هرد عليك فيها ... عاوز تتحاور معايا .... ممنوع النسخ واللصق وتلتزم بكلامى .... وترد عليه ..... لو معندكش قدرة على الحوار نقفل الموضوع .... ولو عندك كتب عاوز الرد عليها روح قسم الرد على الشبهات يتبع .... |
2 من المرفقات
اقتباس:
رغم انك ... متكلمتش ولا كلمة من نفسك فى الحوار ... الإ انى اشهدلك بُحسن الخلق ... تقول اقتباس:
اقتباس:
نعم يقبل هذا أنسان عاقل ... راجع كلام الأنبا بيشوى .. وكلام مفسرى الكتاب المُقدس http://www.kalemasawaa.com/vb/76022-post43.html \ http://www.kalemasawaa.com/vb/t9847-3.html#post76350 اقتباس:
نعم هو من عند الله ... لهذة الأسباب http://www.kalemasawaa.com/vb/76017-post39.html http://www.kalemasawaa.com/vb/76011-post37.html اقتباس:
وهذة مغالطة لا تغتفر .. لانك عممت بكلامك هذا كل الوحى ... وهذا غير صحيح بالطبع فالوحى يشمل عقيدة وتاريخ واخلاق وأحكام ... الخ ونحن كمسلمين .. نؤمن ان النسخ لا يقع الإ فى الاحكام فقط .... والداعى من النسخ هو مصلحة البشرية بالطبع ...فالشريعة لابد أن تتغير مع تطور الزمان والمكان ...فما كان مناسب للسابقين .. لا يناسبنا الان قال تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ جاء فى التفسير الميسر ما نبدِّل من آية أو نُزِلها من القلوب والأذهان نأت بأنفع لكم منها, أو نأت بمثلها في التكليف والثواب, ولكلٍ حكمة. ألم تعلم -أيها النبي- أنت وأمتك أن الله قادر لا يعجزه شيء؟ وجاء فى ظلال القران فالتعديل الجزئي وفق مقتضيات الأحوال - في فترة الرسالة - هو لصالح البشرية , ولتحقيق خير أكبر تقتضيه أطوار حياتها . والله خالق الناس , ومرسل الرسل , ومنزل الآيات , هو الذي يقدر هذا اذاً النسخ جاء لتحسين أحوال البشرية ولمصلحة العباد .. من خلال تغيير حكم كان ينفع لهم فى زمن معين ... وأصبح لا ينفع فى زمانهم .......وسنتكلم فى هذا بالتفصيل ان شاء الله .. فمثلا ... شريعتنا لا يمكن ان تناسب سيدنا ادم وحواء ... لأن شريعتنا تحرم زواج الاخ من اختة ....فلو كانت هذة الشريعة موجودة فى عصر سيدنا ادم لأنتهت البشرية ... لأنة كان لا يوجد نسل ....وبالتالى كان لابد من زواج الأخ من أختة ... اما تطبيق هذة الشريعة فى زماننا ... فهى كارثة بالطبع ...!! وشريعة عدم الصيد يوم السبت ايضا .. هذة شريعة تناسب عصر اليهود وبيئتهم ... ولكن من الصعب تنفيذها فى عصرنا هذا ... ونأخذ مثال اخر من واقعنا هذا ... فالطبيب مثلا ... عندما يأتى له مريض يعانى من مرض معين ...ربما يدرك الطبيب ان هذا المريض لا يمكن معالجتة من هذا المرض الإ لو انقص وزنه مثلا ... وهنا الطبيب يصف للمريض دواء لأنقاص الوزن ... وهو يعلم ان هذا الدواء سيتم تغييره فيما بعد ... فهنا لا نقدر أن نصف الطبيب بالجهل ... لان الطبيب يعلم ان هذا الدواء سيتم تغييرة لأنة مناسب لهذا المريض فى هذا الوقت فقط .... وفى نفس الوقت استفاد المريض من هذا الدواء فى هذة الفترة .... ولن يفيده هذا الدواء مرة ثانية ....ويجب تغييره .. بعد أن أخدنا المراد منة .. وانقضى وقتة ... http://www.kalemasawaa.com/vb/76011-post37.html اقتباس:
زيادة ونقض .؟؟!! ....طبعا الكلام ببلاش ...واى حد ممكن يقول اى حاجة ... اقتباس:
أشكرك على احضار هذة الأدلة .. هتساعدنى كتير جداا ... :36_3_16::36_3_16: ولا تنقل كلمة صلعم دى مرة أخرى .. نحن لا نقبلها وقل رسول الإسلام اقتباس:
لا يوجد علاقة بين قدرة الله .. وبين الناسخ والمنسوخ فالله عز وجل لم يُقل انة ينسخ الحكم .. لأنة غير قادر أن يحفظ رسول الله القران .. فالملك يقول إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ تفسير الجلالين (إن علينا جمعه) في صدرك (وقرآنه) قراءتك اياه أي جريانه على لسانك ابن كثير أي في صدرك وقرآنه أي أن تقرأه. الفتح القدير في صدرك حتى لا يذهب عليك منه شيئ "وقرآنه" أي إثبات قراءته في لسانك. السعدى { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } فالحرص الذي في خاطرك، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان، فإذا ضمنه الله لك فلا موجب لذلك. اما بخصوص الايات التى أُنسيها الرسول .. فهذة الايات منسوخة التلاوه بالطبع .. وهذا بنص القران الكريم يقول تعالى سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله سنقرئك فلا تنسى ........... لا نافية ... اى لن تنسى الإ ما شاء الله .... أي قضى أن تُرفع تلاوته. (1) وهذا بخصوص نسخ التلاوه .......... اما بخصوص جواز نسيان النبى لبعض الايات (بالمرة كدة ) ... فهذا وارد بالطبع .. بشرط أن يكون قد أبلغ ذلك للأمة ... يقول النووى كنت أُنْسِيتُها" دليل على جواز النسيان عليه ... فيما قد بلَّغه إلى الأمة(2) ويقول الباقلانى (3) وإن أردت أنه ينسى القدرَ الذي ينساه العالْم الحافظُ بالقرآن، الذي لا يُنسَب صاحبه إلى بلادةٍ، فإن ذلك جائز بعد أدائه وبلاغه، كما ان الحديث يدل ان هذا الرجل ذكر النبى بالأيات فقط .. لا غير جاء فى مناهل العرفان (4) إن الآيات التي أنسيها النبي ...ثم ذكرها كانت مكتوبة بين يدي النبي .... وكانت محفوظة في صدور أصحابه الذين تلقوها عنه، والذين بلغ عددهم مبلغ التواتر- والذين منهم هذا الذي ذكَّرَه، وإنما غاية ما فيه الدلالة على أن قراءة ذلك الرجل ذكرت النبيَّ بالآيات، كما ان روايات الحديث لا تفيد أن هذه الآيات التي سمعها الرسول من أحد أصحابه كانت قد انمحت من ذهنه الشريف جملةً.... بل غاية ما تفيده أنَّها كانت غائبة عنه ثم ذكرها وحضرت في ذهنه بقراءة صاحبه، وليس غيبة الشيء عن الذهن كمحوه منه، فالنسيان هنا بسبب اشتغال الذهن بغيره، أما النسيان التام فهو مستحيل على النبي ... لإخلاله بوظيفة الرسالة والتبليغ (5) وبالجملة .. نقول ما قالة الأسماعيلى (6) النسيان من النبي ... لشيء من القرآن يكون على قسمين أحدهما نسيانه الذي يتذكره عن قربٍ.. وذلك قائم بالطباع البشرية، وعليه يدل قوله ... في حديث ابن مسعود في السهو: إنَّما أنا بشرٌ مثلكم أنسى كما تنسون وهذا القسم عارضٌ سريع الزوال، لظاهر قوله ...إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ والثاني أن يرفعه الله عن قلبه على إرادة نسخ تلاوته... وهو الْمشار إليه بالاستثناء في قوله تعالى سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ .....على بعض الأقوال ........وهذا القسم داخل في قوله ... مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا يُتبع 1- عن الحسن وقتادة 2- شرح النووي على صحيح مسلم (6/76) 3- نكت الانتصار لنقل القرآن ص 312. 4- مناهل العرفان (1/265) 5- مناهل العرفان (1/266) 6- فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/703) |
اقتباس:
اقتباس:
تستشهد بالأية فى البداية وتقول .. حاشا لله من النسيان ثم تعود وتقول ..ان معنى الاية ان الله يُنسى النبى ...!!! لا تعليق ...! اقتباس:
لأنقضاء العمل بهذة الايات .. فهذة الايات تكون صالحة للأمة فى وقت معين وبعد زوال العلة من هذا الحكم .. ينسخة الله ...ويبقى على لفظة فى القران ...تذكيرا بالنعمة ورفع المشقة ..عن العباد ... أو يرفع الله اللفظ والحكم معاً وهذة الاسباب بالتفصيل http://www.kalemasawaa.com/vb/76017-post39.html http://www.kalemasawaa.com/vb/76011-post37.html اقتباس:
حضرتك اكيد بتناظر واحد غيرى ... يا أستاذ انا بقولك ايوة فى ناسخ ومنسوخ فى القران الله المستعان ... اقتباس:
وقد وضحنا هذا الموضوع بفضل الله .. وقولت لحضرتك .. ان المقصود خير منها للعباد فى هذة الحقبة من الزمان .. أو بالمثل لأختبار المسلمين .. قال تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ جاء فى التفسير الميسر ما نبدِّل من آية أو نُزِلها من القلوب والأذهان نأت بأنفع لكم منها, أو نأت بمثلها في التكليف والثواب, ولكلٍ حكمة. ألم تعلم -أيها النبي- أنت وأمتك أن الله قادر لا يعجزه شيء؟ وجاء فى ظلال القران فالتعديل الجزئي وفق مقتضيات الأحوال - في فترة الرسالة - هو لصالح البشرية , ولتحقيق خير أكبر تقتضيه أطوار حياتها . والله خالق الناس , ومرسل الرسل , ومنزل الآيات , هو الذي يقدر هذا اذاً النسخ جاء لتحسين أحوال البشرية ولمصلحة العباد .. من خلال تغيير حكم كان ينفع لهم فى زمن معين ... وأصبح لا ينفع فى زمانهم ....... اقتباس:
كأى شئ اخر نؤمن به ... كما نؤمن بوجود الملائكة ...والشياطين ...وهكذا هذة الأشياء الايمان بها ... مبنى على النصوص .. مش على العقل أنت تؤمن ان يسوع يجلس على يمين الاب ... فهل تستطيع ان توصف لى هذة الجلسة ؟؟؟ لا تستطيع بالطبع ... لان هذا شئ مبنى على الإيمان ... فنحن نؤمن بوجود اللوح المحفوظ ... ولا نعلم هيئته .. حتى نجيب على اى سؤال بخصوصه تابع ... |
اقتباس:
اقتباس:
للمرة الثانية ... تستشهد بكتابك فى قضية إسلامية .. يا عزيزى .. كتابك لا يعنينى ... أنا أومن به اصلا ..!! اقتباس:
بدون تعليق قال تعالى وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ قال تعالى لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ أقرأ الايات كاملة لتعرف ما المقصود بكلمات الله ....حاول تقرأ يا عزيزى .. القراءة مش مضره بالصحة ..!! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لا يوجد عندنا شيخ اسمه سيد القمنى ... فكلامه يُرمى فى أقرب سلة قمامة عاوز تتكلم ... تكلم من كتب شيوخ الإسلام ... اقتباس:
نعم تتفق ... لو شايفها لا تتفق .... أوصفلى شكر اللوح المحفوظ .....؟؟؟ لو وصفلتى شكل اللوح المحفوظ ... ونوع الخط المكتوب بية ... ولون الحبر .... ممكن نشوف القصة دى ساعتها .... اقتباس:
ردينا على النقطة دى يُتبع ... |
اقتباس:
سلام المسيح مع جميعكم واعتذر على تأخري في متابعة المشاركة واوجه التحية للأستاذ انج واهلا بكل اهل المنتدى الاكثر من رااائع طبعا اخي انا بقرأ كل مشاركاتك وانا عارف انك تعلم اني اقتبست بعض الاقوال من كتاب الناسخ والمنسوخ. ولكن هذا ليبس معناه اني لم اقرأ مشاركاتك ولكن ده اكتساب للوقت ليس الا. بدليل انك لو عملت مقارنه بين الكتاب واقوالي هتلاقي اني مقتبس مجرد العناوين الرئيسية وباقي التعليق من كتابتي. ولكنك لا تفهم ماذا اعني بتعليقي عن موضوع النسخ.. ولكن سوف اكلمك من نفسي دون الاستعانة بمراجع اخرى وانا جايلك وهنبدأ في تعليقي على اول مشاركاتك عن معنى النسخ الذي ذكرته واعتذر لك اخي العزيز وانا مقدر هذا |
اقتباس:
يا صديقى العزيز .. شوية احترام للمحاور وأهل المنتدى ..... صدقنى كدة مش هينفع انا عاوز أقولك .. ان الكتاب دة .. عندى الرد عليه على ورد فى حوالى 1000 صفحة كان ممكن انسخهم .. واحطهم وخلاص ......!!!! يا صديقى العزيز .. النسخ مفيش أسهل منه ....متفتكرش يعنى ان المسلم معندوش copy and paste فى الكيبورد بتاعه ... لا عندنا والله ...!! وبعدين لو هتنسخ أنسخ كلام حضرتك فاهمه ... وليه علاقة بالموضوع .... مش كلام مضحك زى ال حضرتك جايبيه ..!! على سبيل المثال اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وكلة كوم بقى .... والجملة دى كوم تانى اقتباس:
ما شاء الله حضرتك وضحت فى حوارانا ان فى 550 اية منسوخة ..؟!! معلشى اعذرنى بس .. اصلى مش متابع نشرة 9 الأيام دى .!! يا صديقى العزيز ... لو جون عاوز يحاور Eng.Con .... اهلا وسهلا غير كدة نقفل الموضوع ....وعندك قسم الرد على الشبهات .. انقل فيه كتب زى ما أنت عاوز |
اقتباس:
|
اقتباس:
سلام المسيح مع جميعكم واهلا بالاستاذ انج كلام حلو بس انا مش فاهم الجملة دي اقتباس:
ماعلينا ولكن تعليقي كيف يكون ناسخ الاحكام هو الله وهو الذي انزل القرأن الذي يقول فيه لا تبديل لكلمات الله...؟؟؟ ومعروف ان النسخ هو تبديل .؟ وهل الله الى الان ينسخ احكام ويلغي احكام اخرى..؟؟؟ وهل نبي الاسلام امر بهذا النسخ في ايامه..؟؟ وان كان النسخ هو من احكام الله.فكيف يكون في تضارب في الاقوال عن بعض الايات المنسوخة.؟؟ اي يوجد من يقول ان هذه الاية منسوخة ومن يقول انها غير منسوخة..؟ مثل هذه الايه الآية المنسوخة http://www.qurancomplex.org/b2.gif إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ http://www.qurancomplex.org/b1.gif (الممتحنة /10) الآية الناسخة : http://www.qurancomplex.org/b2.gif فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ http://www.qurancomplex.org/b1.gif (التوبة /5) والذين يقولون انها نسخت منهم النحاس مكي بن أبي طالب ابن الجوزي السيوطي والذين لا يقولون انها نسخت الدهلوي الزرقاني مصطفى زيد فمن فيهم الاصح..؟؟ ومعروف انه هناك ثلاثة أنواع من الناسخ والمنسوخ : ما نُسخ حرفه وبقى حكمه . ما نُسخ حكمه وبقى حرفه . ما نُسخ حكمه ونُسخ حرفه . ولكن المشكلة الكبرى ليس في نص الأيات بل في حكم الأيات ! فقد تكون آيه سلمية في نصها ولكن حكمها ملغي ! أي لا يعتد بها ولا يُعمل بها لان حُكمها قد أُلغي بحكم آخر ! وطبعا لازم اعرف هل الاية دي مجرد نص ليس له قيمة ..! ام انها غير منسوخة ويجب ان اعمل بها او اؤمن بها كما انزلها الله...؟ وماذا يعمل من لا يعرف حقيقة هذه الايات انها لا تؤخذ على حقيقتها او نصها ..؟؟ اي انها مجرد نص لا يصلح او لا ينفع لآنه مقيد بأيه اخرى..؟؟؟؟؟؟؟؟!!! وايضا ماذا يفعلون البسطاء الذين يقرأون القرأن وهم لا يعرفون شيء ...............!!.!!! وان كان عرف كل هذا التارض هل سينظر للقرأن انه وحي من الله نافع لكل انسان في كل زمان ومكان... وان كان لا ينفع ويستلزم التبديل والتغيير فهل هذا سعطيه الثقة بأن هذه الايات وهذا القرأن وحي من الله؟؟؟؟ اقتباس:
يقين..؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! يبقى المسألة مسألة يقين مش وحي الهي...!! وهل هذا اليقين مهما يكن اقوى من كلام الله ..؟؟ اقتباس:
هذه الايات لا تتكلم عن النسخ بل تتكلم عن طاعة الله بصفة عامة..!!! هل توجد اية من القرأن تقول انه يجب ان تسخ بعض الايات ان كانت غير صالحة في بعض الاحوال..!!!! او يجب ان الناس يبدله في كلام الله بأيات اخرى لكي يختارومايناسبهم..؟؟؟؟؟؟!!! وان كان كلام الله خاضع لهذه المقاييس البشرية.. اذن .. سامحني في التعبير اقتباس:
[/QUOTE] ا اجتهاد ايه ويقين ايه وتخصيص ايه بس.؟؟؟؟ طيب وايه رأيك في الايه اللي عرضتها لحضرتك بخصوص التعارض الكثير؟؟؟؟؟؟ الآية المنسوخة http://www.qurancomplex.org/b2.gif إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ http://www.qurancomplex.org/b1.gif (الممتحنة /10) الآية الناسخة : http://www.qurancomplex.org/b2.gif فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ http://www.qurancomplex.org/b1.gif (التوبة /5) والذين يقولون انها نسخت منهم النحاس مكي بن أبي طالب ابن الجوزي السيوطي والذين لا يقولون انها نسخت الدهلوي الزرقاني مصطفى زيد واريد من الاجابة الاصح هل هذه الايه منسوخة ام انها غير منسوخة؟؟ يتبع |
[QUOTE]
اقتباس:
يجب ان يكون كلامك من صميم القرأن وبالتحديد ايات النسخ التحايل على النصوص والاشكال لا ينفع..!! وان كان الله يكشف بهذا النسخ عن علمه السابق هل الله مازال ينسخ احكام الان...!!! وان كان ينسخ لعلمه السابق فهذه مشكلة اخرى.. ان كان الله يعلم ما سيجري في احكامه مستقبلا فمن باب اولى ان يوحي هو بأن هذه الايات ستنسخ في وقت ما..!! وبالتالي يوحي بأيات تناسب كل عصر وظرف . دون تدخل بشري . ام انه غير قادر على الوحي الشامل لكل البشرية..؟؟ اقتباس:
ياحول الله وهل تطور الزمان والمكان يجعلك تطور انت من وحي و كلام الله الذي انزله.. وهل الله عاجز عن انه ينزل احكام غير قابلة للتطور والتقليب البشري.!!!!!!! هو الله ولا الناس..!!!!!!!!!!!!! لا يوجد داعي للتعليق الزائد ولا يسعني الا ان اقول لك انظر ما يقوله الكتاب المقدس عن وحي الله الذي اوحى به من انفاسه. (عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس 2 بط 1: 21 كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر2 تي 3: 16 الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.مت 5: 18 زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموسلو 16: 17 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول مت 24: 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول مر 13: 31 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول لو 21: 33 اقتباس:
انت قلت لي دعك من الكتاب المقدس لآنك لا تؤمن به... ولكن اجيبك بردو طبعا هذه الحادثة ليس لها علاقة على الاطلاق بشيء اسمه نسخ.!!! بل تعني ان حزقيا كان يجب موته حسب عمره الافتراضي الذي حدده الله له . والكتاب يقول عن حزقيا (مرض حزقيا للموت ) اي انه اصابه مرض الى درجة الموت . ولكن الله من محبته و رحمته ومعجزاته مع المؤمن غير خاضعة لقوانين الطبيعة القاسية . بل يتدخل في مشاكلنا وحياتنا . ولو كان هذا يستلزم تغيير الطبيعة نفسها..!!! وده في حد ذاته في غاية الزهول ..!!! ويقول الكتاب عن تعاملات الله مع الانسان الضعيف عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله.لان كل شيء مستطاع عند الله.مر 10: 27 غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله لو 18: 27 وبالتالي .كل شيء مستطاع للمؤمن مر 9: 23 اقتباس:
كلام جميل بس المشكلة في النصوص القرأنية المكتوبة دي.. هل اقرأ الايه واقول هذه منسوخة او غير منسوخة..؟؟؟ ومع ايا من الفريقين اتبع..؟؟ الذي يقول بالنسخ ام العكس..؟؟؟ وهل الله يرضى بأن يترك كلماته الموحى بها ان تتعرض لهذا المبدأ البشري المتضارب؟؟؟ ولماذا يقف امام هذه المسألة كما لو ان وحيه تعالى ناقص يحتاج الى تعديل من اختيار البشر..!!! اقتباس:
يجب ان توضح اخي الكريم هل اطيع الله ام اطيع الناس..؟؟؟ يعني مثال. لو جالك شيخ او امام كبير وقالك ان هذه الايات التي انزلها الله لا تنفع في الوقت الراهن .!! بل يجب ان تحذف وتبدل بكلمات اخرى..!!!! ايه رد فعلك؟؟؟ هل هتقول له كلامك صح.؟؟؟ اقتباس:
ياسلام..!! انت تقول اقتباس:
تعديل تعديل تعديل استاذي العزيز ماذا تفعل لو كنت مكاني ؟؟؟ التعديل الذي تقصده هو الابطال.. فالله عندما اوحى لموسى بالناموس لم يقل له ان هذا الناموس لا يصلح للبشرية مستقبلا... بل من المعروف ان الناموس الى الان هو دستور لكل البشر في كل العالم.. مثل هذه الاحكام الالهية التي لا تتغير.. ولكن اذا كان انسان مبغضا لصاحبه فكمن له وقام عليه وضربه ضربة قاتلة فمات ثم هرب الى احدى تلك المدن 12 يرسل شيوخ مدينته وياخذونه من هناك ويدفعونه الى يد ولي الدم فيموت.<A name=ver13> 13 لا تشفق عينك عليه.فتنزع دم البري من اسرائيل فيكون لك خير<A name=ver14> 14 لا تنقل تخم صاحبك الذي نصبه الاولون في نصيبك الذي تناله في الارض التي يعطيك الرب الهك لكي تمتلكها<A name=ver15> 15 لا يقوم شاهد واحد على انسان في ذنب ما او خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها.على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر.<A name=ver16> 16 اذا قام شاهد زور على انسان ليشهد عليه بزيغ<A name=ver17> 17 يقف الرجلان اللذان بينهما الخصومة امام الرب امام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الايام.<A name=ver18> 18 فان فحص القضاة جيدا واذا الشاهد شاهد كاذب قد شهد بالكذب على اخيه<A name=ver19> 19 فافعلوا به كما نوى ان يفعل باخيه.فتنزعون الشر من وسطكم.<A name=ver20> 20 ويسمع الباقون فيخافون ولا يعودون يفعلون مثل ذلك الامر الخبيث في وسطك.<A name=ver21>21 لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل (تث 19) هذه الوصايا هي الى الان سارية لكل الدول في العالم .. ان من يقتل شخص يجب ان يموت الخ رغم انها احكام قديمة لكنها احكام الهية اقتباس:
ان كان النسخ هو تحسين الاحوال البشرية يبقى المفروض ان الله يوحى بقرأن اخر.. سامحني .... فنحن عندنا العهد القديم والعهد الجديد هذا لا يبطل ذاك وان كان يوجد شرائع معينه لا تناسب الا القدماء اليهود فالعهد الجديد هو وحي من الله ايضا... بل الاثنين موحى بهم من الله اذن انا ايضا اتبع كلام الهي لا شك فيه دون تدخل بشري اقتباس:
كلام جميل وانا متفق معك في هذا لكن المشكلة ان النسخ هو اختيار بشري .!!! خاضع لأذهان البشر !! وهم من يحددو !!!! اذن النسخ غير موحى به من الله ..!! يتبع |
أين أنت يا جون ؟؟؟!! |
3 من المرفقات
طيب شكل المحاور المسيحى ... سيطول غيابه كثيراً ... خلينا نرد على مداخلانه .... تقول اقتباس:
يقول الطبرى فى تفسيرة ... يعني جل ثناؤه بقوله... { ما ننسخ من آية } إلى غيره فنبدله ونغيره .. وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا....والمباح محظورا والمحظور مباحا اقتباس:
يا عزيزى .. عندما تريد ان تعرف معنى اية قرانية .. عليك أن تأتى ببداية الاية .. الى النهاية فهناك قاعدة فى التفسير تقول ....ان السياق والسباق واللحاق من المقيدات ....(1) يعنى لازم نفسر الاية على بعضها .. مش ناخد حتة منها زى ما حضرتك بتعمل كدة ..! كلمات الله يا عزيزى ليس المقصود منها ... الكلمات القرانية .. أو الايات القرانية ..!! بل المقصود بها وعد الله عز وجل للناس .. قال تعالى وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ تفسير الجلالين (ولقد كذبت رسل من قبلك) فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا) بإهلاك قومهم فاصبر حتى يأتيك النصر بإهلاك قومك (ولا مبدل لكلمات الله) مواعيده (ولقد جاءك من نبأ المرسلين) ما يسكن به قلبك تفسير الفتح القدير ولا مبدل لكلمات الله" بل وعده كائن وأنت منصور على المكذبين، ظاهر عليهم تفسير القرطبى أي ما وعد الله عز وجل به فلا يقدر أحد أن يدفعه ; لا ناقض لحكمه , ولا خلف لوعده تقول اقتباس:
لا يا عزيزى بالطبع لان الشريعة التى ارتضاها الله للبشرية الى يوم يبعثون... أكتملت ولله الحمد .. قال تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً اقتباس:
تصريح الرسول بمنسوخ الحكم وبقاء اللفظ فى قولة تعالى وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً كان هذا حكم الزنا فى بداية الاسلام ... قال الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام خذوا عني . خذوا عني . قد جعل الله لهن سبيلا . البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب ، جلد مائة والرجم الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1690 خلاصة الدرجة: صحيح تصريح الرسول بمنسوخ اللفظ والتلاوة ... أن رجلا كان معه سورة فقام يقرأها من الليل فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : ذهبت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا فلم أقدر عليها ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر وأنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها نسخت البارحة الراوي: سهل بن حنيف المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 17/186 خلاصة الدرجة: صحيح ولا تنسى يا عزيزى .. ان النسخ موجود بصريح القران الكريم ..!! وفوق هذا .. وذاك ... هو استحدام الصحابة له ... فلم نسمع صحابى خرج علينا وقال انه لا يوجد ناسخ ومنسوخ ..!! بل كان عندهم هذا العلم ... معروف .. وبالتأكيد هو مأخوذ عن الرسول يا عزيزى سأل سيدنا على ابن ابى طالب أحدهم وقال هل علمت الناسخ من المنسوخ قلت لا ....... قال : هلكت وأهلكت ويقول سيدنا حذيفة .. إنما يفتي من عرف الناسخ والمنسوخ (1) وسيدنا ابن عباس ايضا ً حبر الأمة عن ابن عمر أنه قرأ ... وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } فدمعت عيناه فبلغ صنيعه ابن عباس فقال يرحم الله أبا عبد الرحمن لقد صنع كما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت نسختها الآية التي بعدها { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } الراوي: سالم بن عبدالله بن عمر المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/503 خلاصة حكم المحدث: صحيح اقتباس:
اولا يا عزيزى ... عليم ان تعلم ان مفهوم عالم الدين فى الإسلام يختلف عن القس فى المسيحية العالم لدينا انسان طبيعى غير مملوء بالروح القُدس كما تؤمن .. بل هو أنسان عادى جداا .. ينقل لنا عن الله ورسوله فقط ... لا غير .... فلو وافق قوله .. القران والسنة الصحيحة والعلوم الشرعية ... نقبله .. ولو لم يوافق نرد به عرض الحائط ..... يعنى اذا كان قوله بدون دليل ... فلا يلزمنا ..... واحفظ القاعدة دى كويس ( قول العالم لا يعتبر دليل ... و قول العالم مهما بلغ علمه لا يستدل به ... بل يُستدل له .... ) (قول العالم لا يعتبر دليل ... و قول العالم مهما بلغ علمه لا يستدل به ... بل يُستدل له .... ) كمان مرة اهة ... (قول العالم لا يعتبر دليل ... و قول العالم مهما بلغ علمه لا يستدل به ... بل يُستدل له .... ) اما بخصوص قول السلف بنسخ بعض الايات ... فيبدو أن حضرتك لم تقرأ كلامى ... فأنا ذكرت فى المشاركة رقم ... 40 ان كلمة النسخ التى كان يطلقها السلف على الايات .. كانوا يعنون بها ايضا تقييد المُطلق .. والتخصيص يقول الامام ابن القيم المراد بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين ... ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة إما بتخصيص أو تقييد أو حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخا ويقول الامام ابن تيمية كذلك لما نأتي إلى الناسخ والمنسوخ، الناسخ والمنسوخ بمصطلح السلف، سواء كان نسخ ...للأحكام الشرعية... أو كان تقييد مطلق..... أو كان تخصيص عام.....أو كان بيان مجمل اذاً يا عزيزى .. كلمة النسخ التى تقرأها فى كتب التفسير ... ليس بالضرورة أن يكون معناها ان الحكم مرفوع بحكم اخر ... بل هذة الكلمة .. استخدمها السلف ايضا .. فى توضيح تخصيص نص أو تقييد مُطلق ... وهكذا ..... هذا من جهة ... ومن جهة اخرى .... فمن يقول بنسخ بعض الايات بدون دليل ... فلا عبرة لكلامه ... لأننى كما ذكرت لك ... قول العالم لا يُعتبر دليل .... اقتباس:
قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الاية تتحدث عن المشركات .. ال بيدخلوا الإسلام .... اما الاية الثانية .... تتحدث عن مشركى العرب الذين نقضوا العهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام اقتباس:
اقتباس:
هذا كلامك مضحك جدااا يا عزيزى .... والا أجبنى عن هذة الأسئلة 1- هل لو قرأ مسلم ايات منسوخة ... لا يُثاب بقرأتها ؟؟؟ 2- لو صلى مسلم بأية منسوخة ... هل صلاته صحيح أم لا ؟؟؟ 3- هل يجوز طبع القران الكريم .. وحذف منه الايات المنسوخه ؟؟؟ أجابتك على هذة الأسئلة ... ستعرف من خلالها هل المنسوخ ذو قيمة أم لا ...هذا أولاً ثانيا حذف بعض الايات المنسوخة من القران يا عزيزى .... يلغى الحكمة من وقوع النسخ اصلاً فالله عز وجل ... حتى يعلم البشرية التدرج فى الأمور .... ترك ايات الخمر الثلاثة على سبيل المثال .... فلو ابقى على الاية الأخيرة فقط .... لأنعدمت الحكمة من نسخ الخمر... وربما كنا لا نعلم اصلا ً .. أن الله عز وجل . حرمها على ثلاثة مراحل .... وحتى يذكر المسلم برحمته وفضل عبادته ... ترك الايات المنسوخة التى تتكلم عن تخفيف حكم ....... كما هى ..... ولم يرفع لفظها ... حتى يتذكر المسلم ذلك .....عندما يقرأ الايات ... فلو رفعنا هذة الايات .....أنعدمت الحكمة من النسخ ... وهذا كان يحدث مع الصحابة عندما كان يقرأ أحدهم اية منسوخة ... عن ابن عمر أنه قرأ { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } فدمعت عيناه فبلغ صنيعه ابن عباس فقال يرحم الله أبا عبد الرحمن لقد صنع كما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت نسختها الآية التي بعدها { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } الراوي: سالم بن عبدالله بن عمر المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/503 خلاصة حكم المحدث: صحيح فأنت لا تقدر شعور المسلم فى صلاته ... عندما يقرأ قوله تعالى وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثم يقرأ بعده مباشرة لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ هنا يشعر المسلم بعظمه الله عز وجل ... وكيف خفف على المسلمين .. بحكم السمع والطاعة ......هذا شعور لا يشعر به الإ من يصلى بهذة الايات اقتباس:
يا عزيزى القراءة شئ ... والتفسير شئ اخر ..!! من يريد ان يعلم تفسير اية ... فعليه أن يرجع لأهل الذكر قال تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ سؤال مضحك جداا يا جون .. خصوصا انة صادر مسيحى ..!! وهل يستطيع مسيحى عادى أن يُفسر الكتاب يا عزيزى .. أم يجب علية أن يرجع لكلام الاباء ؟؟؟!! سمات التعليم الأرثوذكسى - الأنبا موسى صفحة 8 http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...8&d=1289181496 http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...9&d=1289181530 اقتباس:
أكبر دليل علية ... هو وجود الناسخ والمنسوخ وقد دللت لك على هذا بشكل عملى ... ورأيت كيف استخدم سيدنا عمر ابن عبد العزيز ... الناسخ والمنسوخ فى القران ... فى اصلاح الأمة .... فلو ترى ان الناسخ والمنسوخ لا يتناسب مع ظروف البشر وأحوالهم فأخبرنى ... ليه مدرس الحساب .. مش بيرضى يقول ناتج طرح ... (واحد ناقص اتنين ) .... لطلبة الأبتدائى ... وبيقولهم لما تروحوا أعدادى هتعرفوا ؟؟؟ .. هل لان المُدرس مش عارف .. ولا عشان عقل الطلبة فى الوقت دة ... مش ممكن يستوعب حاجة اسمها سالب واحد ؟؟ ولية مدرس الأعدادى .. بيفضل يقول للطلبة .. ان مينفعش عدد سالب بيدخل تحت الجذر ....هل لأنة مش عارف أن فى حاجة اسمها الأعداد التخيلية ... ولا لأنه عارف أن عقل الطالب مش هيستوعب الموضوع دة فى السن دة ؟؟؟ واية أساسا فايدة التعليم الأبتدائى اصلا ..؟؟!! ....ما الطالب يدخل على الجامعة على طول ...!! يا عزيزى ... إنكار الناسخ والمنسوخ فى حياتنا البشرية .. درب من دروب الجنون ....وجهل بأبسط قواعد التنمية البشرية وشوف اجابتك لأى طفل صغير ... وهو بيسال ازاى جه للدنيا دى بعد زواج .. والده ووالته ... يا ترى بتشرحله هو جه أزاى ؟؟!! ولا بتستنى .. الوقت المناسب عشان تفهمه الصح .!! اقتباس:
والله أنت عسل يا جون .. يا جون يا صديقى ... أفهم معنى الكلام ... ابن حزم يوجه كلامه .. لمن يقول فى القران ان اية كذا نسخت اية كذا .. بدون اى دليل على كلامه ......زى ما حضرتك بتعمل كدة ..!! وهؤلاء كما قولت .. كلامهم لا يعد دليل ..ويرمى بعرض الحائظ فالنسخ لا يؤخذ الا من الله ورسوله .. والصحابة بالظوابط التى ذكرتها اقتباس:
قال تعالى ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام اقتباس:
نعم يوجد اية فى القران تقول ان الشريعة لابد ان تتغير بتغير الزمان والمكان يقول تعالى وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ تفسير الجلالين (شرعة) شريعة (ومنهاجا) طريقا واضحا في الدين يمشون عليه تفسير ابن كثير فتفسير قوله" شرعة ومهاجا " بالسبيل والسنة أظهر في المناسبة من العكس والله أعلم ثم هو الإخبار عن الأمم المختلفة الأديان باعتبار ما بعث الله به رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام المتفقة في التوحيد كما ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:" نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات ديننا واحدا " يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول أرسله وضمنه كل كتاب أنزله كما قال تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون وقال تعالى ولقد بعثنا في كل أما رسول أن اعيدوا الله واجتنبوا الطاغوت الآية وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى وبالعكس وخفيفا فيزاد في الشدة في هذه دون هذه وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة والحجة الدامغة التفسير الميسر فقد جعلنا لكل أمة شريعة, وطريقة واضحة يعملون بها. ولو شاء الله لجعل شرائعكم واحدة, ولكنه تعالى خالف بينها ليختبركم, فيظهر المطيع من العاصي, فسارعوا إلى ما هو خير لكم في الدارين بالعمل بما في القرآن, فإن مصيركم إلى الله, فيخبركم بما كنتم فيه تختلفون, ويجزي كلا بعمله. ويقول تعالى لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم اقتباس:
ولا الناس ولا حتى الرسول صلى الله علية والسلام ... يستطيعون أن يبدلوا فى القران عزيزى ... ولا يوجد علاقة بالناسخ والمنسوخ ... بما تقوله ... فالذى ينسخ هو الله ... واظنك تعلم هذا قال تعالى وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ دعك من أحلام اليقظة هذة .. فلن تفيدك فى شئ ..!! اقتباس:
يُتبع .. 1- http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=178838 2- http://www.islamweb.net/newlibrary/d...o=177&bk_no=89 |
الله المستعان .... اقتباس:
راجع المشاركة رقم 36 يا جون معتقد المسلمين فى علم الله عز وجل .... يقول تعالى وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ التفسير المُيسر عند الله -جل وعلا- مفاتح الغيب أي... خزائن الغيب, لا يعلمها إلا هو, ومنها: علم الساعة, ونزول الغيث, وما في الأرحام, والكسب في المستقبل, ومكان موت الإنسان, ويعلم كل ما في البر والبحر, وما تسقط من ورقة من نبتة إلا يعلمها, فكل حبة في خفايا الأرض, وكل رطب ويابس, مثبت في كتاب واضح لا لَبْس فيه, وهو اللوح المحفوظ. وفى تفسير المنتخب وعند الله علم جميع أبواب المغيبات ، لا يحيط بها علماً إلا هو ومن يريد إعطاءه بعضها ، ويحيط علمه كذلك بجميع الموجودات فى البر والبحر ولا تسقط ورقة - أيَّة ورقة كانت - إلا يعلمها ، ولا تسقط حبة ما فى باطن الأرض ولا شئ رطب ولا يابس ، إلا وهو سبحانه محيط بعلمه إحاطة تامة . يقول تعالى قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ جاء فى تفسير المنتخب قل - أيها الرسول - : إن مَن تَفرَّد بفعل هذا كله قد تفرد - سبحانه - بعلم ما فى السموات والأرض من أمور الغيب ، وهو الله - وحده - وما يعلم الناس أى وقت يبعثون فيه من قبورهم للحساب والجزاء . وقال تعالى قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ قال تعالى إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ يقول تعالى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) يقول تعالى وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يقول تعالى يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ يقول تعالى وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ يقول تعالى ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ يقول تعالى قُلْ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ قال تعالى هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ قال تعالى قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ اقتباس:
دة على اساس يعنى انى مستشهد بايات من الـ rik veda ..كتاب الهندوس عشان أثبت أن الله يعلم الغيب ...!! طيب مش عاوز سورة معينة من القران بس استشهد بيها ....؟؟؟؟ ارتقى شوية بمستوى الحوار يا جون .....عمرك شوفت مسلم بيقول لمسيحى ...استشهد بانجيل مرقس بس .. وباقى الأناجيل لأ ؟؟؟.!! المسلم لما ييجى يتكلم فى الإسلام يا جون ...يتكلم من القران والسنة الصحيحة ..... اما انك تلزمه بسورة معينة ... فده كلام لم يقل به أحد من الأنس .. ولا اظن من الجن ايضاً صدقنى يا جون كلامك دة .. جدال لا فائدة منه .... على العموم انا همشى معاك .. لأنى راغب فى هدايتك وربى يعلم ... قال تعالى وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ادى حكم الحبس فى البيوت للزانيات ... اخر مقطع فيها (أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ) بيدل أن الله عز ..وجل .. يعلم ان هذا الحكم لن يدوم وسيتم نسخه ... اقتباس:
والمسلم بيقول أن الله يعلم الغيب شوف يا اخى التدليس والتحايل على النصوص ..!!.. افلاس ما بعده افلاس دة أنا مكسوف من نفسى وأنا بكلمك اقتباس:
لا لأن الشريعة أكتملت ... ملحوظة تكرار السؤال كتير ... دليل على ضعف الحجة ... اقتباس:
مشكلة اية لا سمح الله ؟؟ اقتباس:
عسل يا جون ... يعنى ربنا وهو بيقول لسيدنا ابراهيم روح ادبح ابنك .... يقوله فى نفس الوقت ان الحكم دة هيتنسخ ...!! ... وانك مش هتدبحه ..!!! يبقى عملنا اية بقى ان شاء الله ؟؟!! صدق الملك حينما قال وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ ... ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ اقتباس:
البشرية ... هى التى لا تستطيع بلوغ الكمال البشرى ... منذ البداية .. اقتباس:
زى ما قولت لحضرتك ....اى حد ممكن يقول اى حاجة .... انما مش اى حد يقدر يتكلم بدليل أنت بتقول اننا ال بنطور كلام الله ...كلام ساقط بالطبع بدون دليل .... قال تعالى وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ بالمناسبة .. لن أنظر مستقبلاً... لأى كلام بدون دليل .... اقتباس:
خفة يد من المترجمين .. اضافت الـ .. الى كلمة كتاب .. فأصبحت الكتاب خلى النص دة للنقطة الجاية ان شاء الله ... عشان اللعب فية كان جامد اوى اقتباس:
المدخل الى الكتاب المُقدس - حبيب سعيد - صفحة 40 http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1289591767 http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1289591860 على العموم ... زى ما قولتك .. كتابك لا يعنينى شئ ... ولا يقع فى دائرة اهتمامى .. ماذا يقول كتابك ... !! اقتباس:
الحق لا يعرف بالرجال ... بل الرجال يعرفون بالحق .... مشكلتك يا صديقى العزيز ... انك مثل زملائك المسيحيين .... تأخذ دينك من القساوسة .. وجاى حضرتك وفاكر ان المسلمين بياخدوا دينهم من الشيوخ ..!! لا يا عزيزى .. نحن لا نتبع فرق ..!! ..... نحن نتبع من معه الدليل ....وكما قولت وسأوضح ان شاء الله ... ان قول العالم بدون الدليل .. لا يعتبر دليل .. ولا يٌُنظر الية أساسا عزيزى ادرس الإسلام .. وافصل هويتك المسيحية ... قبل ان تتكلم فى الاسلام .. :36_3_16: اقتباس:
اقتباس:
مضحك جداا ... تأتى بالدليل على النسخ من القران فى البداية وتصرخ وتقول ان القران يقول ان الله ينسخ الأحكام ... ..ثم تعود وتقول أنة مبدأ بشرى ..... اقتباس:
نعم هذا صحيح .. لو كنا نؤمن أن الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه .. كما يقول اباء الكنيسة ولكن هذا غير موجود فى الإسلام .. والا أثبت ... افصل هويتك المسيحية يا عزيزى .. دى مشكلتك الرئيسية اقتباس:
اقتباس:
معروف عندك أنت بس بالطبع ...وكلامك بالطبع لا يهمنى فى شئ .. بل المهم هو ما يقوله كتابك وعلمائك غلاطية 3: 13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ...مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ رومية 7: 6 وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ النَّامُوسِ، إِذْ مَاتَ الَّذِي كُنَّا مُمْسَكِينَ فِيهِ، حَتَّى نَعْبُدَ بِجِدَّةِ الرُّوحِ لاَ بِعِتْقِ الْحَرْفِ. اقتباس:
هذا لو كانت شريعته لا تصلح للتطبيق فى وقتنا هذا ...وهذا لم ولن يحدث ولكن شريعته حتى الان ... تسير على المسلم .. وغير المُسلم المُفتقر للتشريع فى كتابه الكنيسة لم تضع للميراث نظاماً محدداً. جاء أحدهم إلى السيد المسيح يقول له " يا معلم، قل لأخي أن يقاسمنى الميراث ". فأجابة " من أقامني عليكما قاضياً أو مقسماً؟ ".. ثم قال " انظروا، تحفظوا من الطمع" (يو12: 13 15). المسيحية لم تضع قوانين مالية، إنما وضعت مبادئ روحية، في ظلها يمكن حل المشاكل المالية وغيرها. وينطبق هذا على موضوع الميراث. هاتلى اى شريعة دينية يا عزيزى .. ماشى عليها ملايين البشر حتى الان.. غير شريعة الاسلام ... اقتباس:
عندك حق .. كلام خطير جدااا .. ازاى ربنا يغير الشريعة ... وفق مقتضيات الأحوال !!! كلام فظيع جدااا ... كان مفروض لحد دلوقتى .. الواحد يتجوز أخته ...ويدخل مترو الانفاق يفتش على المراة الحائض .. عشان ميلمسهاش واى واحد شاكك فى مراته يشربها ماء اللعنة ... كان مفروض ... تكرر كلمة تعديل 9 مرات ... 3 مرات مش كفاية اقتباس:
راجع كلامك علمائك .... http://www.kalemasawaa.com/vb/76022-post43.html يُتبع ... |
نتابع بفضل الله قولت فى توضيحى للناسخ والمنسوخ وعلاقته بعلم الله الأزلى .. اقتباس:
اقتباس:
اذاً الأستاذ جون اتفق معى ان الشريعة لابد ان تتغير بتغير الزمن ... وتغييرها لا يُعارض علم الله الأزلى ... ولكن ما هى المشكلة اذاً ؟؟ المشكلة هى .... اقتباس:
اذاً فالحوار الان قائم على مصدرية النسخ .....لا النسخ نفسه ... والان علينا .. أن نثبت ان الناسخ والمنسوخ لا يثبت الا بالدليل ... وغير خاضع لأهواء المُفسرين ....... وعلى الأستاذ جون .... أن يثبت لنا .. أن النسخ خاضع لأذهان البشر وهم من يحددوا كما يزعم ... يُتبع ... |
حتى نثبت بما لا يدع مجالاً للشك ... ان النسخ أمر الهى بحت ... لا دخل للبشر فى تحديده ... علينا ان نثبت ذلك ... من وجهين .... علينا اولاً أن نثبت ذلك .. من ناحية التأصيل العلمى ... ثم نوضح هذا التأصيل فى ضوء الايات التى قولنا بنسخها ..... صديقى العزيز جون ... عليك أن تُدرك أن كلامك هذا .. ليس بجديد ... بل هذا ما حدث فعلا مع كفار مكة ... واتهموا الإسلام بنفس التهمة ... ان الناسخ والمنسوخ مجرد اختيار بشرى لنـــــــــــــــرى كيف رد القران عليهم ..... هل قال القران نعم ... الناسخ والمنسوخ اختيار بشرى ..!! هل قال القران ...ان البشر هم من يغيرون الوحى طبقا للظروف ..!! يقول الملك عز وجل وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ هذا هى البداية ... فعندما كان يبدل الله عز وجل الأحكام ..لمصلحة العباد ... وهو أعلم بعيبده من أنفسهم ..!!!.. أتهم الكفار النبي علية الصلاة والسلام ...أنه يبدل فى القران .. ويكذب .... !! على الرغم ان النسخ ثابت شرعا وعقلاً..فى كتابهم ... تفسير الجلالين (وإذا بدلنا آية مكان آية)... بنسخها وإنزال غيرها لمصلحة العباد (والله أعلم بما ينزل قالوا) .. أي الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم (إنما أنت مفتر)..... كذاب تقوله من عندك (بل أكثرهم لا يعلمون) ....حقيقة القرآن وفائدة النسخ تفسير ابن كثير يخبر تعالى عن ضعف عقول المشركين وقلة ثباتهم وإيقانهم وإنه لا يتصور منهم الإيمان وقد كتب عليهم الشقاوة وذلك أنهم إذا رأوا تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها.......... قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما أنت مفتر" أي كذاب وإنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد التفسير المُيسر وإذا بدَّلنا آية بآية أخرى, والله الخالق أعلم بمصلحة خَلْقه بما ينزله من الأحكام في الأوقات المختلفة, ....قال الكفار: إنما أنت -يا محمد- كاذب مختَلِق على الله ما لم يَقُلْه. ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس كما يزعمون. بل أكثرهم لا عِلْم لهم بربهم ولا بشرعه وأحكامه. بماذا رد عليهم القران الكريم ؟؟؟ قال تعالى قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ما أجمل هذا الرد ... نعم فهذا وذاك .. قران .. تلقاه الرسول صلى الله علية وسلم ..من حبريل .. تثبيت وبشرى وهدى للمسلمين .... تفسير القطان ثم بين الله لهؤلاء المعترضين على حكمة النسخ ، الزاعمين ان ذلك لم يكن من عند الله وان رسول الله قد افتراه .. فقال : { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القدس مِن رَّبِّكَ بالحق لِيُثَبِّتَ الذين آمَنُواْ وَهُدًى وبشرى لِلْمُسْلِمِينَ } وهذا رد واضح من الله تعالى بانه هو الذي انزل هذا القرآن من عنده تثبيتا للمؤمنين وليكون هاديا للناس الى الصواب ومبشرا بالنعيم المقيم للمسلمين . تفسير القرطبى قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ ................يعني جبريل , نزل بالقرآن كله ناسخه ومنسوخه . يقول ابن كثير فقال تعالى مجيبا لهم "قل نزله روح القدس" أي جبريل "من ربك بالحق" أي بالصدق والعدل "ليثبت الذين آمنوا" فيصدقوا بما أنزل أولا وثانيا وتخبت له قلوبهم "وهدى وبشرى للمسلمين" أي وجعله هاديا وبشارة للمسلمين الذين آمنوا بالله ورسله. يقول صاحب ظلال القران (قل:نزله روح القدس من ربك بالحق). . فما يمكن أن يكون افتراء .... وقد نزله (روح القدس)جبريل عليه السلام (من ربك)لا من عندك (بالحق) لا يتلبس به الباطل (ليثبت الذين آمنوا) الموصولة قلوبهم بالله , فهي تدرك أنه من عند الله , فتثبت على الحقوتطمئن إلى الصدق (وهدى وبشرى للمسلمين) بما يهديهم إلى الطريق المستقيم , وبمايبشرهم بالنصر والتمكين . ويقول السعدى { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ } وهو جبريل الرسول المقدس المنزه عن كل عيب وخيانة وآفة. { بِالْحَقِّ } أي: نزوله بالحق وهو مشتمل على الحق في أخباره وأوامره ونواهيه، فلا سبيل لأحد أن يقدح فيه قدحا صحيحا، لأنه إذا علم أنه الحق علم أن ما عارضه وناقضه باطل. { لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا } عند نزول آياته وتواردها عليهم وقتا بعد وقت، فلا يزال الحق يصل إلى قلوبهم شيئا فشيئا حتى يكون إيمانهم أثبت من الجبال الرواسي، وأيضا فإنهم يعلمون أنه الحق، وإذا شرع حكما [من الأحكام] ثم نسخه علموا أنه أبدله بما هو مثله أو خير منه لهم وأن نسخه هو المناسب للحكمة الربانية والمناسبة العقلية. ويقول الشعراوى جبريل لم يأْتِ بهذا القرآن من عنده هو، بل من عند الله بالحق، فمُحمد صلى الله عليه وسلم لم يَأْتِ بالقرآن من عنده، وكذلك جبريل، فالقرآن من عند الله، ليس افتراءً على الله، لا من محمد، ولا من جبريل عليهما السلام. اذاً فالكلام أوضح من وضوح الشمس ... ان الناسخ والمنسوخ أمر الهى بحت .. لا دخل للعنصر البشرى فيه .... تقول صديقى العزيز ... اقتباس:
اقتباس:
هذا وان كان مستحيل حدوثه .. لانة لا يوجد اية فى القران ...لا تنفع فى الوقت الراهن .. لان الشريعة أكتملت الا ان هذا السؤال درب من دروب الهزار الممزوج بالجهل ... لان بكل بساطة .. الناسخ والمنسوخ أنتهى بموت النبى صلى الله علية وسلم ... فلا ناسخ ولا منسوخ بعد موت النبى ... يا عزيزى القران لا يوجد فيه versions .!! النسخ يا صديقى لا يثبت بالعقل ولا بالرأى ..!! يقول صاحب النسخ فى القران (1) أما الزمن الذي يسوغ فيه نسخ النصوص فهو عصر الرسالة، دون ما بعده. ومن ثم يجب أن ترفض كل دعوى نسخ لم تؤثر عن هذا العصر وإنما جدَّت بعد مُضيِّه؛ إذ لا ينبغي أن يُنسخ نص تشريعي تركه الرسول محكمًا. نقرأ بمعنى أن يكون الناسخ قرآنًا أو سنة نبوية؛ ولذا فإن العلماء لم يجيزوا النسخ بالعقل لأنه دليل غير شرعي. فارتفاع التكليف بالجنون أو الموت لا يعتبر نسخًا؛ لأن ذلك دل عليه العقل لا الشرع فالعقل قاض بإسقاط التكليف عن المجنون والميت. وكذلك يشترط في الدليل الشرعي الناسخ أن يكون قرآنًا أو سنة فالإجماع ولو أنه أحد مصادر التشريع الإسلامي وأدلته إلا أنه لا يصلح أن يكون ناسخًا؛ لأنه يحصل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حين أن النسخ يجب أن يتم أثناء حياته صلى الله عليه وسلم وأثناء عهد التنزيل القرآني ونقرأ ايضاً.... ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ . 1- النسخ فى القران 1/168 |
والان حتى لا نكون ... من فئة أقوال لا أفعال ... علينا أن نثبت كلامنا هذا ...عمليا .... هل الايات التى قولنا بنسخها فى المشاركة رقم 39 ... منسوخة عقلاً أم شرعا ؟؟؟ هل قولنا بنسخها بناء على كلام مفسرين ... أم بناء على أدلة شرعية ؟؟؟ لنأخذ الايات اية اية .... اقتباس:
اقتباس:
هل يوجد دليل شرعى ... ان الاية 90 من سورة المائدة .. نسخت ايات الخمر السابقة ....وتم تحريم الخمر نهائيا ... ام ان المُفسرين وجدوا تعارض بين الايتين .. فقالوا بالنسخ ؟؟!! الحقيقة بالطبع ان المفسرين لا دخل لهم بالموضوع .. والذى قال ذلك هو الرسول صلى الله علية وسلم نزلت في الخمر ثلاث آيات ، فأول شيء نزل .. { يسألونك عن الخمر والميسر } الآية ، [ البقرة : 219 ] فقيل : حرمت الخمر فقالوا : يا رسول الله ، دعنا ننتفع بها كما قال الله تعالى . قال : فسكت عنهم ، ثم نزلت هذه الآية : { لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } [ النساء : 43 ] . فقيل : حرمت الخمر ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا لا نشربها قرب الصلاة ، فسكت عنهم ثم نزلت : { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حرمت الخمر الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر- المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/725 خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] عن ابن عباس قال : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } و { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } نسختها التي في المائدة { إنما الخمر والميسر والأنصاب } الآية الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3672 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن اقتباس:
اقتباس:
عن ابن عباس قال : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) فنسخ ذلك بآية الميراث بما فرض لهن من الربع والثمن ونسخ أجل الحول بأن جعل أجلها أربعة أشهر وعشرا الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2298 خلاصة حكم المحدث: حسن عن ابن عباس قال : والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ونسخ الوصية للزوجات بآية المواريث ، لما فرض الله لها من الربع أو الثمن ، ونسخ أجل الحول بأن جعل أجلها أربعة أشهر وعشرا الراوي: عكرمة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 5/243 خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح اقتباس:
عن ابن عباس قال : إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصيام ما نزل يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء ، فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولم يأت أهله حتى يفطر من القابلة ، وأن عمر رضي الله عنه بعد ما نام ووجب عليه الصيام وقع على أهله ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أشكو إلى الله وإليك الذي أصبت قال : وما الذي صنعت ؟ قال : إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعدما نمت وأردت الصيام فنزلت { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسآئكم }إلى قوله { فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم } الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 2/311 خلاصة حكم المحدث: حسن كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار ، فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسى ، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما ، فلما حضره الإفطار أتى امرأته فقال : هل عندك طعام ؟ فقالت : لا ، ولكن أنطلق فاطلب لك – وكان يومه يعمل – فغلبته عينه وجاءته امرأته فلما رأته قالت : : خيبة لك ، فلما انتصف النهار غشي عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) - ففرحوا بها فرحا شديدا – ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2968 خلاصة حكم المحدث: صحيح اقتباس:
اقتباس:
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ابن عمر :أنها قد نسخت : { وإن تبدوا ما في أنفسكم أوتخفوه } . الآية . الراوي: مروان الأصفر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4545 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } [ 2 / البقرة / آية 284 ] قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم . فأنزل الله في إثرها : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [ 2 / البقرة / آية 285 ] فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ( قال : نعم ) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( قال : نعم ) [ 2 / البقرة / آية 286 ] . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 125 خلاصة حكم المحدث: صحيح دخلت على ابن عباس فقلت يا أبا عباس كنت عند ابن عمر فقرأ هذه الآية فبكى قال أية آية قلت { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه } قال ابن عباس إن هذه الآية حين أنزلت غمت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا يعني وقالوا يا رسول الله هلكنا إن كنا نؤاخذ بما تكلمنا وبما نعمل فأما قلوبنا فليست بأيدينا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا قالوا سمعنا وأطعنا قال فنسختها هذه الآية { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله } إلى { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } فتجوز لهم عن حديث النفس وأخذوا بالأعمال الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/502 خلاصة حكم المحدث: صحيح اقتباس:
اقتباس:
قال رسول الله فى صحيح مسلم قال الرسول صلى الله علية وسلم فى صحيح مسلم خذوا عني خذوا عني ... قد جعل الله لهن سبيلا ...البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام .......والثيب بالثيب جلد مائة والرجم يُتبع ... |
هناك بعض الأصول يجب توضيحها للفاضل جون ... وللقارئ المسيحى الكريم .. والذى أخاطبه أيضا فى هذا الموضوع ..... 1- أن العصمة فى الإسلام .. دُفنت بعد موت الرسول صلى الله علية وسلم ... فلا يوجد شخص معصوم فى أمة محمد ... فأمة محمد .. لا تقدس شخص .. ولا ترفع كلامه فوق الدليل ....مهما بلغ علمه .. وبلغت مكانته ... فهو بشر يُصيب ويُخطئ 2- ان مصادر التشريع الإسلامى ... لا يوجد فيها أقوال العلماء .... فأنت كمسيحى مؤمن ان المجامع وسير القديسين .. جزء من التشريع المسيحى (1) هذا لا يوجد فى الدين الإسلامى .... فمصادر التشريع فى الإسلام هو القران والسنة الصحيحة والإجماع فقط ..... يقول الأمام الشافعى ولا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله ، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما سواهما تبع لهما ويقول ابن تيمية (2) إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة وبالتالى ... لو خرج علينا أحد مهما بلغ علمه وقال هذا حرام أو هذا حلال بدون دليل ..... فكلامه مردود .. ولا يؤخذ به ... ولا يستحق التفكير اصلا 3- قول العالم فى اى مسألة لا يُعد دليل .... وهناك مسائل كثيرة ربما يخالف فيها علماء المسلمين ... أقوال الصحابة شخصيا .....لمخالفة هذا القول للقران والسنة الصحيحية ... فالصحابة .. مع جلالة قدرهم فهم بشر ومتفاوتون فى العلم ...... ولذلك ... فعندما يخرج علينا عالم بأى كلام يحلل فيه شئ .. أو يحرم فيه شئ .... لا نأخذ كلامه كما هو ...... بل نقول له ما دليلك ؟؟؟؟ ....لو اتى بالدليل فبها ونعمت ... ولو لم يأتى نرد بكلامه عرض الحائط ...... وهذا ليس سوء أدب مع العلماء ... بل هم من علمونا هذا اذاً قول العالم لا يُعد دليلاً ... فقول العالم لا يُستدل به بل يُستدل له .... 4- الحق عندنا لا يعرف بالرجال .... بل الرجال يُعرفون بالحق يقول سيدنا على ابن ابى طالب .....إن الحق لا يعرف بالرجال.... اعرف الحق تعرف أهله فنحن لا نتبع فرق أو علماء ..!! .... بل نتبع دليل ....فأهل الحق هم أهل الدليل ... فنحن نبحث عن الدليل اولاً .. ثم نعرف أهله ثانيا .... مش العكس .... 5- الحق لا يُوزن بالكيلو ....فعندما نبحث فى اى مسألة مُختلف فيها ....ننظر فى أدله الفريقين ...مش بنعد فى كام عالم قال كذا ... وكام عالم قال كذا ...!! 6- اختلاف العلماء فى اى علم .....لا يُعتبر قدح فى هذا العلم ... بل هذا يندرج تحت بشرية العلماء ...وانهم يصيبون ويخطئون ...... فأهل الطب يختلفون .. فأختلافهم لا يعنى أن الطب شئ وهمى ...وكذلك أهل الهندسة ...وكل العلوم أنت مثلاً كمسيحى .. مؤمن بأبوة اوريجانوس ... ومؤمن ان هناك شئ يُسمى تفسير رمزى للإنجيل ........ فهل قبل اى مسيحى على وجة الأرض .. قول اوريجانوس .. ان خطيئة ادم وحواء كانت الزنا ..! بسبب تفسيره الرمزى لايات سفر التكوين ..!!! لا لم يقبل هذا اى مسيحى .... فهل هذا يقدح فى علم أوريجانوس ؟؟؟ ................لا هل هذا يعنى انة لا يوجد شئ يُمسى تفسير رمزى للإنجيل ؟؟ ..........لا وبالتالى ذلة العالم يتحملها العالم .... لا تقدح فى العلم نفسه ... يُتبع . 1- هل الكتاب المقدس وحده يكفى - الانبا رفائيل - صفحة 16- 18 2- http://www.islamqa.com/ar/ref/112268 |
سلام المسيح مع جميعكم واهنيء اخوتي بحلول عيد الاضحى المبارك وكل سنة وانتم طيبين :36_3_16: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
صديقي العزيز اولا اهلا بك عجبتني جدا هذه الجملة اقتباس:
وكنت اتمنى يكون كده فعلا ولكن بعد مانشوف باقي مشاركتك اقتباس:
اقتباس:
[/QUOTE] في الواقع هذه مراجع قوية وجميلة ولكن ماذا عن المفسرين هؤلاء لهذه الاية...؟؟؟؟؟؟؟ يقول القرطبي كان هذا قبل الأمر بالقتال، فنسخ بآية السيف وايضا ( هذا قبل أن يؤمر بالحرب) الشوكاني (هذه الآية منسوخة بآية السيف) وايضا الفيروز آبادي (نسختها آية القتال وقاتلهم بعد ذلك) السمرقندي (هذا قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخ بآية القتال) البغوي (هذه الآية منسوخة بآية السيف.) ابن عطية ( منسوخة بآية القتال) ابن الجوزي ( منسوخ عند المفسرين بآية السيف) الخازن (هذه الآية منسوخة بآية القتال) ابو حيان ( منسوخة بآية السيف) النيسابوري ( السورة منسوخة بآية القتال.) الثعالبي ( وهِيَ مَنْسُوخَةٌ) ابن عادل (نسخ ذلك الأمر بالقتال) (نسخ هذا الأمر بالقتال) مقاتل بن سليمان ( نسختها آية السيف في براءة: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ }[التوبة: 5]. الثعلبي ( هذه الآية منسوخة بآية السيف) الحلبي (نَسَخَ ذلك بالأمرِ بالقتال.) الغرناطي { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أي لكم شرككم ولي توحيدي وهذه براءة منهم، وفيها مسالمة منسوخة بالسيف واليك تفسير اخر للطبري { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } يقول تعالى ذكره: لكم دينكم فلا تتركونه أبداً، لأنه قد خُتِمَ عليكم، وقُضِي أن لا تنفكوا عنه، وأنكم تموتون عليه وايضا الرازي تفسير الآية أن الدين هو الحساب أي لكم حسابكم ولي حسابي، ولا يرجع إلى كل واحد منا من عمل صاحبه أثر ألبتة أن يكون على تقدير حذف المضاف أي لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني وحسبهم جزاء دينهم وبالاً وعقاباً الدين العقوبة: { وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ } [النور: 2] يعني الحد وايضا القرطبي لكم دينكم» أي جزاء دينكم، ولي جزاء ديني. المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدِّين الجزاء وايضا الشوكاني لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدين الجزاء وايضا الماوردي لكم جزاء عملكم، ولي جزاء عملي وايضا ابن عبد السلام لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني النيسابوري المضاف محذوف أي لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني. وايضا ابن عادل المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي، أي: لأن الدين الجزاء ولكن ياصديقي العزيز انت تعلم بهؤلاء المفسرين المعروفين جيدا وماذا تقول عنهم ايضا...؟؟؟ خد كمان اهو يقول البيضاوي عن معنى الاية ( فليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليكون منسوخاً بآية القتال) وايضا البقاعي (ليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليحتاج إلى نسخ) وايضا الشنقيطي ( ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد) وايضا تفسير الرازي لآية فصلت 40 ( أن المقصود منه التهديد، كقوله { اعملوا ما شئتم } [فصلت: 40]وايضا القرطبي { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } فيه معنى التهديد وايضا الماوردي ( هذا تهديد منه لهم) وايضا الخازن : ( والمقصود منه التّهديد فهو كقوله: اعملوا ما شئتم) وايضا النيسابوري : المراد التهديد كقوله{ اعملوا ما شئتم } [فصلت: 40] وايضا ابن عادل ( في الكلام معنى التهديد) الألوسي المراد يكون لهم الشر ويكون له عليه الصلاة والسلام الخير لكن أتى باللام في { لَكُمْ } للمشاكلة وعليه لا نسخ أيضاً ويحتمل أن يكون المراد غير ذلك مما تكون عليه الآية منسوخة وايضا الشنقيطي : ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد وهل جميع هؤلاء مخطئين ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياصديقي لما تفسر اية فعليك ان ترجع جميع المفسرين ومن منهم الاصدق..؟؟؟ اتمنى بردو يكون كلامك صحيح كما اتمنى يكون هؤلاء مخطئين وايضا جمييييييييييلة جدا هذه الجملة اقتباس:
اقتباس:
وماذا هذا الحديث..؟؟؟؟ قال ابن هشام :حدثني أبو عبيدة ، وغيره من أهل العلم ، أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم : هموا بالرجوع عن الإسلام ، وأرادوا ذلك حتى خافهم عتاب بن أسيد فتوارى ، فقام سهيل بن عمرو فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ، فمن رابنا ضربنا عنقه ، فتراجع الناس ، وكفوا عما هموا به ، وظهر عتاب بن أسيد . الكتاب: السيرة النبوية – المجلد السادس – آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم – افتتان المسلمين بعد موته الكاتب: عبد الملك بن هشام المعافري http://www.al-eman.com/Islamlib/view...49&CID=116#s11 قال ابن هشام: وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم همُّوا بالرجوع عن الإسلام وأرادوا ذلك، حتَّى خافهم عتاب بن أسيد رضي الله عنه فتوارى، فقام سهيل بن عمرو رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وقال: إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع النَّاس وكفوا عما هموا به، فظهر عتاب بن أسيد. الكتاب: البداية والنهاية – الجزء الخامس – سنة إحدى عشرة من الهجرة – ما أصاب المسلمين من المصيبة بوفاته صلَّى الله عليه وسلَّم – فصل ارتداد العرب بوفاته صلَّى الله عليه وسلَّم الكاتب: الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=251&CID=84#s4 يتبع |
سلام الله معك اخي الكريم
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
واظن انك قد اجبتني عن معنى الناسخ في مشاركاتك السابقة ابتداء من مشاركة 37 اقتباس:
يتضح مما سبق ان الذي كان ينزل على رسول الاسلام هو الروح القدس (اي جبريل) وجبريل كان ينقل الوحي من الله .. والوحي هو اصدق وسؤالي.. من اين كان يعرف رسول الاسلام ان هذا الوحي هو من جبريل.؟؟؟؟ وهل الوحي معصوم من اي تدخل شيطاني..؟؟؟ وماذا عن سورة النجم..؟؟؟ والغرانيق العلا..؟؟؟ ففي كتاب الطبقات الكبرى [IMG]http://************/wthaeq/books/al-tabaqat/altabaqat.jpg[/IMG] نقرأ عن تدخل الشيطان على لسان نبي الاسلام وهو لا يعلم..!!! فما ردك بهذا التدخل الخطير...؟؟؟ [IMG]http://************/wthaeq/books/tahrif/al-tabaqat/31.jpg[/IMG] وبهذا نحن ننتقل الى نقطة اخطرواهم من النسخ وهو مصداقية الوحي ..؟؟؟؟؟ اقتباس:
وردك هذا جميل جدا وانت قد اجبتني عن اول نقطة وهي ان النسخ له صلة قوية بالوحي الالهي وان الوحي هو مصدره.. وتقريبا ردودك هذه هي اقوى ردود في موضوع النسخ جملة وتفصيلا وعلى فكرة انا تكلمت كثيرا في هذا الموضوع في منتديات اخرى ولم اجد ردود كهذه واشهد لك بأنك قد اجبتني حقا عن معنى النسخ ومصدره بالطبع اخي العزيز قد اجبتني عن السؤال الاول ومعنى النسخ وننتقل الى النقطة الثانية والاخيرة وهي.. اختلافات العلماء عن تفاسير الايات المنسوخة ومصداقية الوحي وكيفية التكلم على لسان النبي .. وسأتي لك ببعض التسأولات يتبع |
تسجيل مرور ... سأجيبك على كل أسئلتك يا جون .. ولكن لا تنسى ان موضوعنا هو الناسخ والمنسوخ اراك ...خرجت عن صلب الموضوع .. فبرجاء التركيز حول هذة النقطة ... وانهائها اولاً... |
اهلا صديقى العزيز جون ....
اقتباس:
اقتباس:
يا راجل انا خايف اروح انام .. الاقى الموضوع نايم جمبى :p018: بس على العموم ...المشكلة مش فى المنتديات ... المشكلة ان مشاركتك كبيرة اوى كدة احنا الحمد لله صديقى العزيز .... انهينا نقطة النسخ كتعريف ..والحكمة منه ... وعلاقته بعلم الله الأزلى .... ومصدرية النسخ .... واحييك صديقى العزيز .. على اهتمامك بالحوار .. واحترام محاورك ... والان ... بقى لنا نقطة أخرى ... أشاركك الرأى .انها غاية فى الأهمية ... الا وهى ..... اختلاف المُفسرين فى بعض الايات ... أهى منسوخة أم لا ؟؟؟ اقتباس:
معلشى انتظرنى شوية ... لحد اما اخلص .. بحيث ننظم الموضوع شوية .. تابع .. |
2 من المرفقات
هل المفسرين .. أتفقوا فى كل الأحكام المنسوخة ؟؟؟ الأجابة .... قطعا لم يتفقوا ... ولا ينكر هذا اى مُطلع ... وحتى نوضح سبب هذا الأختلاف ....علينا أن نكرر ما قولناه سابقاً .... هناك بعض الأصول يجب توضيحها للفاضل جون ... وللقارئ المسيحى الكريم .. والذى أخاطبه أيضا فى هذا الموضوع ..... 1- أن العصمة فى الإسلام .. دُفنت بعد موت الرسول صلى الله علية وسلم ... فلا يوجد شخص معصوم فى أمة محمد ... فأمة محمد .. لا تقدس شخص .. ولا ترفع كلامه فوق الدليل ....مهما بلغ علمه .. وبلغت مكانته ... فهو بشر يُصيب ويُخطئ 2- ان مصادر التشريع الإسلامى ... لا يوجد فيها أقوال العلماء .... فأنت كمسيحى مؤمن ان المجامع وسير القديسين .. جزء من التشريع المسيحى (1) هذا لا يوجد فى الدين الإسلامى .... فمصادر التشريع فى الإسلام هو القران والسنة الصحيحة والإجماع فقط ..... يقول الأمام الشافعى ولا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله ، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما سواهما تبع لهما ويقول ابن تيمية (2) إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع ، فمدلول الثلاثة واحد ، فإن كل ما في الكتاب فالرسول موافق له ، والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة ، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب ، وكذلك كل ما سنَّه الرسول صلى الله عليه وسلم فالقرآن يأمر باتباعه فيه ، والمؤمنون مجمعون على ذلك ، وكذلك كل ما أجمع عليه المسلمون ، فإنه لا يكون إلا حقا موافقا لما في الكتاب والسنة وبالتالى ... لو خرج علينا أحد مهما بلغ علمه وقال هذا حرام أو هذا حلال بدون دليل ..... فكلامه مردود .. ولا يؤخذ به ... ولا يستحق التفكير اصلا 3- قول العالم فى اى مسألة لا يُعد دليل .... وهناك مسائل كثيرة ربما يخالف فيها علماء المسلمين ... أقوال الصحابة شخصيا .....لمخالفة هذا القول للقران والسنة الصحيحية ... فالصحابة .. مع جلالة قدرهم فهم بشر ومتفاوتون فى العلم ...... ولذلك ... فعندما يخرج علينا عالم بأى كلام يحلل فيه شئ .. أو يحرم فيه شئ .... لا نأخذ كلامه كما هو ...... بل نقول له ما دليلك ؟؟؟؟ ....لو اتى بالدليل فبها ونعمت ... ولو لم يأتى نرد بكلامه عرض الحائط ...... وهذا ليس سوء أدب مع العلماء ... بل هم من علمونا هذا اذاً قول العالم لا يُعد دليلاً ... فقول العالم لا يُستدل به بل يُستدل له .... 4- الحق عندنا لا يعرف بالرجال .... بل الرجال يُعرفون بالحق يقول سيدنا على ابن ابى طالب .....إن الحق لا يعرف بالرجال.... اعرف الحق تعرف أهله فنحن لا نتبع فرق أو علماء ..!! .... بل نتبع دليل ....فأهل الحق هم أهل الدليل ... فنحن نبحث عن الدليل اولاً .. ثم نعرف أهله ثانيا .... مش العكس .... 5- الحق لا يُوزن بالكيلو ....فعندما نبحث فى اى مسألة مُختلف فيها ....ننظر فى أدله الفريقين ...مش بنعد فى كام عالم قال كذا ... وكام عالم قال كذا ...!! 6- اختلاف العلماء فى اى علم .....لا يُعتبر قدح فى هذا العلم ... بل هذا يندرج تحت بشرية العلماء ...وانهم يصيبون ويخطئون ...... فأهل الطب يختلفون .. فأختلافهم لا يعنى أن الطب شئ وهمى ...وكذلك أهل الهندسة ...وكل العلوم أنت مثلاً كمسيحى .. مؤمن بأبوة اوريجانوس ... ومؤمن ان هناك شئ يُسمى تفسير رمزى للإنجيل ........ فهل قبل اى مسيحى على وجة الأرض .. قول اوريجانوس .. ان خطيئة ادم وحواء كانت الزنا ..! بسبب تفسيره الرمزى لايات سفر التكوين ..!!! لا لم يقبل هذا اى مسيحى .... فهل هذا يقدح فى علم أوريجانوس ؟؟؟ ................لا هل هذا يعنى انة لا يوجد شئ يُمسى تفسير رمزى للإنجيل ؟؟ ..........لا وبالتالى ذلة العالم يتحملها العالم .... لا تقدح فى العلم نفسه ... يُتبع ... |
1 من المرفقات
لماذا أختلف المُفسرين ؟؟؟ عليك أن تعلم صديقى العزيز جون ..أن المُفسرين لا يتبعون نهجاً واحد .. أثناء سردهم لتفسير اية معينة ..... فأنت مثلا كمسيحى ... عندما تريد ان تعرف أقوال الاباء فى تفسير اية ... تذهب الى تفسير تادرس ملطى ...لأنة يهتم دائما بهذا الشان وعندما تريد أن تعرف رأى مُفسرى اليهود فى اية معينة ... تذهب الى تفسير متى المسكين ...لأنة أكثر مُفسر يهتم بهذا الموضع وعندما تريد ان تعرف وضع الاية فى المخطوطات ...تذهب الى تفسير ادم كلارك ....وهكذا ونحن كذلك ... لدينا مفسرين ...يسردون كل الأقوال التى سمعوها وعرفوها فى الاية .... خاصة التفاسير التراثية ... مثل الطبرى والقرطبى ... فهولاء يسردون كل شئ سمعوه فى الاية سواء أتفقوا معه أو اختلفوا ... فمثلا القرطبى ويقول وقال قوم ان الاية كذا منسوخه .. بالرغم ان هذا الكلام لا يصح ولا يستند لدليل ... والقرطبى نفسه لا يقبله ... ولكن بحكم منهجه العلمى ... يسرد كل شئ عن الاية حتى الاسرائيليات ... فيأتى بعد ذلك أحدهم ويقول ان القرطبى قال ان الاية كذا منسوخة ...ّ!!! وهذا لم يحدث ... بل ان ما قاله القرطبى ان هناك قول يقول كذا ... وهذا يحدث كثيرا ..ما أصدقائنا المسيحيين ... بالذات ... يأتو الينا بأقوال وينسبوها للمفسرين ... وعندما نعود لكلام المفسرين .. نجد ان هذة الأقوال ليست أقوالهم .. بل ربما تكون هذة الأقوال عبارة عن شبهة ... يرد عليها نفس المُفسر ..!! شوف مثلا التهريج و لعب العيال ... ال بيعمله موقع الأنبا تكلا ..!! لقد دافع الفخر الرازي (543-606ه)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس..؟ إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّراً لأنه كان متداولاً بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض..". دة كلام نسبه موقع الأنبا تكلا للرازى فى تفسيره ... فهل قال الرازى هذا الكلام بالفعل ؟؟؟ تعالى نشوف فكما ترى .. الأمام الرازى .. كان يسرد شبهة .. ويرد عليها ..!! فأخذ علمائكم الشبهة .. ونسبوها للأمام الرازى ..!! ان شئت .. فقل جهل أو تدليس أو تضليل ......كل شئ وارد ... مُلخص هذة النقطة .... أننا علينا ...أن نطلع على كل كلام المُفسر فى المسألة ....ولا نقتطع ما يعجبنا من كلامه .. ونرمى الباقى ...!!! وسترى هذا صديقى العزيز هذا مع اية ... أقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ..... وسترى كيف دلس من نقلت عنه كلام المُفسرين .. وسترى كيف أقتطع كلامهم وأخذ ما يخدم موضوعه ...!!! تابع ... |
استناد المفسرين على اخبار لا تصح وهنا يكون المُفسر ... المامه بعلم الجرح والتعديل ضعيف .... ولا يستطيع أن يحدد بدقة صحيح الحديث من ضعيفه .... فيعتمد مثلا على اثر ضعيف .. يقول بنسخ اية معينة .... بالرغم ان ان هذا الاثر لا يصح ... ولا يوجد نسخ ... مثل قوله تعالى وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ هل نسخ قوله تعالى فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ؟؟ فهناك اثر وارد عن ابن عباس ...يقول بنسخ هذة الاية ... ولكن هذا الاثر لايصح عن ابن عباس يقول ابن عبد البر (1) وبالتالى .. المُفسر ..الذى لا يعلم صحيح الحديث من ضعيفه ... قال انها منسوخة ... ومن يعلم ان الاثر لا يصح عن ابن عباس ... قال أنها غير منسوخة ... وقس على ذلك الكثير .... تابع .. 1- التمهيد ( 403 -14/402 ) |
اطلاق النسخ على التقييد والتخصيص ..... نعيد ما ذكرناه فى المشاركة رقم 58 يقول الامام ابن القيم المراد بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين ... ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة إما بتخصيص أو تقييد أو حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخا ويقول الامام ابن تيمية كذلك لما نأتي إلى الناسخ والمنسوخ، الناسخ والمنسوخ بمصطلح السلف، سواء كان نسخ ...للأحكام الشرعية... أو كان تقييد مطلق..... أو كان تخصيص عام.....أو كان بيان مجمل اذاً يا عزيزى .. كلمة النسخ التى تقرأها فى كتب التفسير ... ليس بالضرورة أن يكون معناها ان الحكم مرفوع بحكم اخر ... بل هذة الكلمة .. استخدمها السلف ايضا .. فى توضيح تخصيص نص أو تقييد مُطلق ... وهكذا ..... ناخد مثال على كلامنا قوله تعالى وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ هل نسخ قوله تعالى والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم ؟؟ يقول ابن عباس كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمة للأخوة التي آخرى النبي صلى اللّه عليه وسلم بينهم، فلما نزلت: {ولكل جعلنا موالي} نسخت، ثم قال: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} من النصر والرفادة والنصيحة، وقد ذهب الميراث ويوصى له فهنا كلام ابن عباس يدل ان الاية محكمة ..وبالرغم من ذلك .. أطلق عليها لفظ النسخ ... فبعد ان كان العقد يشمل النصيحة والرفادة .. والميراث ... قيدت الاية الثانية .. هذا العقد ..وجعلته فى النصيحة والرفادة فقط .. اما الميراث فلا بمعنى ان ما نسخته الاية الثانية ..هو الميراث فقط ... وبالتالى .. فمن قال بنسخ هذة الاية ...قصد الميراث فقط ومن قال انها محكمة .. قصد ذلك ايضا وبالتالى اطلاق لفظ النسخ والاحكام .. فى هذا الموضع .. يؤدى الى نفس المعنى ...... والخلاف لفظى فقط وقس على ذلك تابع .. |
نضيف عدة أشياء ايضاً
على سبيل المثال قوله تعالى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ فلدينا دليل .. أنة نسخ قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار ، فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسى ، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما ، فلما حضره الإفطار أتى امرأته فقال : هل عندك طعام ؟ فقالت : لا ، ولكن أنطلق فاطلب لك – وكان يومه يعمل – فغلبته عينه وجاءته امرأته فلما رأته قالت : : خيبة لك ، فلما انتصف النهار غشي عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) - ففرحوا بها فرحا شديدا – ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) الراوي:البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2968 خلاصة حكم المحدث: صحيح ومع ذلك فعدم اطلاع البعض على الدليل .. قد يؤدى الى محاولة المُفسر ..الجمع بين الايات ...
مثل قوله تعالى .... يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللَّه حق تقاته فهناك بعض المُفسرين قالوا انها منسوخة بقوله تعالى فاتقوا اللَّه ما استطعتم فهذة الاية تحديدا .. لا يمكن أن تكون منسوخة ....لان الرسول كان يستخدمها دائما فى بداية الخطب وعلمها للأمة ...ولم يقل انها نُسخت ... أو اى شئ من هذا القبيل علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون , اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا , اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم , ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 3/1142 خلاصة حكم المحدث: صحيح أو قوله تعالى وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكين فلدينا دليل ... ان هذة الاية غير منسوخة ...... سمع ابن عباس يقرأ { وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكين } . قال ابن عباس ليست بمنسوخة ، هو الشيخ الكبير ، والمرأة الكبيرة ، لا يستطيعان أن يصوما ، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا . الراوي: عطاء المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4505 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وعلينا ان نعذر المفسرين رحمهم الله فى هذا ... فهم بشر يصيبون ويخطئون .. ولم يكن لديهم .. cd يوجد فيه كل أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام .... اذا كان الصحابة مع جلالة قدرهم وعلمهم .. كانوا متفاوتون فى العلم ... فما بالنا بالمُفسرين
تابع ... |
نتابع بفضل الله .....
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذة الايات منسوخة ..فعلا وهذا دليل نسخها http://www.kalemasawaa.com/vb/78859-post62.html وهذة هى الحكمة من نسخها http://www.kalemasawaa.com/vb/76017-post39.html اقتباس:
عن ابن عباس قال في المزمل ( قم الليل إلا قليلا نصفه ) نسختها الآية التي فيها ( علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن ) و ( ناشئة الليل ) أوله وكانت صلاتهم لأول الليل يقول هو أجدر أن تحصوا ما فرض الله عليكم من قيام الليل وذلك أن الإنسان إذا نام لم يدر متى يستيقظ وقوله ( أقوم قيلا ) هو أجدر أن يفقه في القرآن وقوله ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) يقول فراغا طويلا الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1304 خلاصة حكم المحدث: حسن اقتباس:
اقتباس:
وهذة محكمة ايضا لا إشكال ... فهى تأمر بإعطاء هؤلاء من التركة .. لو كانوا مش من الورثة على وجه الأستحباب طبعا ... تابع ... |
1 من المرفقات
نتابع بفضل الله ...
اقتباس:
اما هذة .. فمن قال بنسخها ... فقصد تحريم الوصية للوالدين ... فى حال وجود نصيب لهما من التركة ....فقبل نزول ايات المواريث ....كان يمكن ان يوصى الشخص للوالدين بنصيب معين ولكن بعد نزول اية المواريث .. اصبح الوصية للوارث لا يجوز ...بنص حديث الرسول ايضا والدليل على نسخ الاية هو قول ابن عباس عن ابن عباس [ في قوله تعالى { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت } ] أنها منسوخة بآية المواريث الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 4/431 خلاصة حكم المحدث: ثابت اما من قال انها محكمة ... فهو محق ايضا فى هذا ... لأنة يُقصد بهذا .. جواز ان يوصى الشخص لوالديه .. فى حالة عدم استحقاقهما للميراث .. لو كانوا كافرين أو أولى القربى .. لو كانوا غير مستحقين للميراث ... يقول ابن عبد البر (1) http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1290158146
اقتباس:
وهنا من قال انها منسوخة ..ويقصد الميراث .. فهو محق ومن قال انها محكمة ..لانها نسخت الميراث فقط .. ولم تنسخ النصيحة والرفادة فهو محق وقد بينت هذا هنا http://www.kalemasawaa.com/vb/79218-post71.html اقتباس:
http://www.kalemasawaa.com/vb/79217-post70.html ولا يوجد نسخ بل الاية الثانية موضحة للأولى .... ان الرسول علية الصلاة والسلام .. لو أختار التحكيم .. فليحكم بما أنزل الله ... تابع .. 1- التمهيد 14/300 |
نتابع بفضل الله ...
اقتباس:
اما من قال انها محكمة .. قصد بكلامه ..ان هذة الاية نسخت التوجة لبيت المقدس صحيح .. ولكن هذا فى الصلاة العادية فقط ... اما الصلاة فى السفر أو الحروب ...يمكن الصلاة بدون استقبال القبلة واعتمد على حديث صحيح لابن عمر عن ابن عمر ؛ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة ، على راحلته حيث كان كان وجهه . قال : وفيه نزلت : { فأينما تولوا فثم وجه الله } . وفي رواية : ثم تلا ابن عمر : فأينما تولوا فثم وجه الله . وقال : في هذا نزلت . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700 خلاصة حكم المحدث: صحيح ناخد كلام الطبرى مثلا .. الذى قال انها محكمة قال الطبرى .... فأما القول في هذه الآية ناسخة أم منسوخة ، أم لا هي ناسخة ولا منسوخة؟ فالصواب فيه من القول أن يقال.... إنها جاءت مجيء العموم ، والمراد الخاص ... وذلك أن قوله: ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) ، محتمل... أينما تولوا - في حال سيركم في أسفاركم في صلاتكم التطوع ، وفي حال مسايفتكم عدوكم ، في تطوعكم ومكتوبتكم ، فثم وجه الله ، كما قال ابن عمر والنخعي ، ومن قال ذلك ممن ذكرنا عنه آنفا.
وكلا القولين صحيح ... وعليهما الدليل اقتباس:
عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية : هذا لمن مات وعنده المسلمون , فأمر الله أن يشهد في وصيته عدلين من المسلمين , ثم قال تعالى { أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض } ( المائدة : 106 ) فهذا لمن مات وليس عنده أحد من المسلمين فأمر الله عز وجل أن يشهد رجلين من غير المسلمين , فإن ارتيب بشهادتهما استحلفا بعد الصلاة بالله : لا نشتري بشهادتنا ثمنا الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: الطرق الحكمية - الصفحة أو الرقم: 155 خلاصة حكم المحدث: صحيح اذاً
لكنهم استثنوا من هذا الأصل شهادة الكافر على المسلم في الوصية في السفر فقد أجازوها عملا بقوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تابع ... |
والان نلخص سريعا ما قولناه ....قبل الدخول فى الاية التى يطلق عليها البعض اية السيف .....
أعتقد كدة الأمر أصبح واضح ... جدااا ......والان نعود لأية السيف كما يُطلق عليها البعض يُتبع ... |
نتابع بفضل الله ..وعذراً للتأخير بسبب انشغالى تقول اقتباس:
اقتباس:
رغم انة مش موضوعنا ... الا أن أكبر دليل على ان الإسلام لا يجبر غير المسلم على الإسلام .. هو أنك مسيحى حتى الان ..!! اقتباس:
اقتباس:
تانى ..هننقل يا جون ..!! .... مش كنا خلصنا من الموضوع دة ...!! انا مش ضد انك تنقل ...بس رجاء ...تنقل حجات فى صلب موضوعنا ...وكمان تتاكد من الكلام ال أنت بتنقله ...!! والمشكلة الكبيرة ...انك بعد كل الكلام ال قولته دة .. جايبلى أقوال مفسرين .. عشان تثبت ناسخ ومنسوخ ..! .. مع اننا اتفقنا ان أقوال المُفسرين لا تثبت نسخ ...!! تعالى كدة نشوف كلام المفسرين ... واكتشف بنسفك تدليس من تنقل عنه ... تابع ... |
ناخد مثال نطبق عليه المشاركة رقم 69 ...وقيس عليه بقى باقى كلام المُفسرين ...
http://www.kalemasawaa.com/vb/79214-post69.html اقتباس:
حسبى الله ونعم الوكيل ...فى كل مُدلس نشوف ما قاله القرطبى وبدون تعليق ... اكتشف بنفسك .....يا جون .....زى ما قولتلك القراءة مش مضره بالصحة قال فى قوله تعالى وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اقتباس:
ويقول فى قوله تعالى لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ اقتباس:
وقال القرطبى فى تفسير وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ اقتباس:
وقال فى قوله تعالى لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اقتباس:
وقال فى قوله تعالى وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ اقتباس:
وقال رحمة الله فى تفسير فَا صْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ اقتباس:
تابع ... |
نلاحظ الاتى
وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
|
اقتباس:
ايوة أعمل اية يعنى ... اية اعتراضك ؟؟؟ الطبرى بيقول لكم دينكم فلا تتركونه أبداً، لأنه قد خُتِمَ عليكم اعتقد يعنى مفيش اوضح من كدة .. الكلام عربى مش اسبانى لكم دينكم ... دة اعتراف رسمى ..ان الاسلام لا يجبر أحد على الإسلام .... اقتباس:
.. ممكن أسالك سؤال .. أنت ملون كلمة الحد لية ؟؟؟ الله المستعان ... اللهم صبرنا على الصبر يا كريم المصيبة انك ناقل قبل كدة الاية دى .. وعارف انها بتتكلم عن نسخ حد الزنا .... لا حول ولا قوة الا بالله واحد مش بيقرأ كلامه اصلا ... هستنى منه يقرأ كلامى أنا ؟؟؟!! اقتباس:
برافو عليك ... تمام .. تفسير سليم 100 % ... لك دينك ستُحاسب عليه أمام الله ... وأنا كذلك ودى كلام يوضح ان المسلم .. ممكن يسيب غير المسلم على دينه الى يوم الحساب .. شكراً لنقلك للتفاسير :36_3_16: اقتباس:
لانهم كانوا محاربين يا باشا ... احنا مش بنحط البيض كله فى سلة واحدة .... يعنى فى فرق بين كافر مُحارب .. وكافر مُسالم أقرأ كلامى يا جون...أنا وضحت كل دة والذى رفع السماء بلا عمد ............. الله يهديك ويكرمك اقتباس:
اة والله يا جون .. نصيحة رائعة .. أنا من أول الحوار .. بجيب كلام من عندى ...وبنسخ صفحات طويلة عريضة من المواقع .. من غير ما أقرأ منه ولا كلمة .... انت صعبان علية والله ..ربنا يصبرك وتستحملنى تابع ... |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 18:44. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.