منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   صلة القرابة بين موسى النبى والسيد المسيح (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=18861)

الاشبيلي 01.07.2012 14:01

ثانيا :

هل القرآن خلط بين الزمنين

قال تعالى ((وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87))) البقرة

وقفينا اي واتبعنا من بعده بالرسل واتينا عيسى ابن مريم البينات وهذا دليل صريح على بعد الفترة الزمنية بينهم

وقوله تعالى ((وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46))) المائدة

كذلك هنا وقفينا على آثارهم تعود على اليهود وهذه ايضا تدل على بعد الفترة

وبدون الدخول في التفاصيل نذكر أمرين مهمين هنا، وهما أن القرآن لم يذكر أخت موسي بالاسم، بينما ورد اسم أمنا مريم في القرآن أكثر من اسم عيسي وقد ورد اسمها في حالات كثيرة مقترنا مع ابنها (عيسى ابن مريم ) (الْمسيح ابن مريم ) بل أن القرآن أشار إلي المسيح بنسبه إلي أمه دون ذكر اسم المسيح أو لقبه (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ) المؤمنون : 50


أما النقطة الثانية وهي الأهم هي ان الآيات التي تفص علينا قصة ولادة موسى تشير إلي ان لموسي عليه السلام أخت أكبر منه بعدة سنين علي أقل تقدير , بينما مريم ابنة عمران أم المسيح لم يكن لها أخ, كما يفهم من سورة آل عمران

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)

وبينما لم يسم القرآن أخت موسي بالاسم نجد ان القرآن يتحدث عن مريم رضي الله عنها بالتفصيل, بداية من انتمائها إلي الذرية الموحدة وأمها التقية امرأة عمران ذات القلب المعمر بالإيمان, إذ نذرت وحيدها لله سبحانه وتعالي محررا من كل حق لأحد غير الله, ثم تذكر الآيات ولادة مريم ومناجاة أمها لله .. وتسميتها ونشأتها نشأة حسنة وتكفل زكريا لها, ورزقها الذي يأتيها من السماء, وجوابها المفحم بالإيمان ( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) كما نجد تفاصيل أخري عنها في سور أخري مختلفة



ماذا عن من قرأ آية واحدة في القرآن عن مريم واكتفي, هل ممكن ان يشتبه عليه الأمر, ونقصد قول الله تعالي (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ) مريم : 28 )

أنه أمر وارد وقد اشتبه الأمر علي وفد نجران الأمر فهم أول من أثار هذه الشبهة, كما يحتمل أنهم ما أرادوا إلا إثارة البلبلة فلا يوجد دليل علي أن الأمر اشتبه عليهم, خاصة وأنهم كانوا نصاري وفي كتابهم أمثلة شبيهة, علي سبيل المثال, في لوقا 18/38 ( فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني ) ومعلوم أن الفارق الزمني شايع بين داود ويسوع ولا يمكن أن يكون يسوع ابنا لداود .. إذن المقصود هنا ان يسوع من أسرة داود , وهذا هو نفس المعني الذي قصده اليهود حين نسبوا مريم لهارون لأنها فعلا من أسرة هارون, والتعبير الذي استخدمه اليهود استخدمه لوقا في 1/5 (كان في ايامهيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات ) .. بغض النظر عن الفارق في التعبير فان المعني واحد وهو ان اليصابات تنتمي إلي أسرة هارون ( اللاويين ) , علما ان اليصابات زوجة زكريا وأم يحيى عليهما السلام هي خالة مريم أو أختها, وإذ أن نص لوقا يصرح بأنها من نسل هارون، فيلزم أن تكون مريم من نسل هارون أيضا، وحول كون مريم من نسل هارون قال الأرشمندريت يوسف درة حداد " وهناك إشارة في الإنجيل بحسب لوقا تضع شبهة على نسب مريم العذراء من داود : فقد كان مريم العذراء (( قريبة أليصابات )) زوج زكريا وأم المعمدان وبالتالي تكون مريم العذراء قريب تها من نسل : وهذه كانت (( من بنات هارون )) وبالتالي تكون مريم العذراء قريبتها من نسل لاوي، لا من نسل داود . يؤيد ذلك أن الشريعة الموسوية تأمر بزواج بنات إسرائيل في أسباطهن، وتؤكد بعض المصادر المنحولة أن مريم العذراء كانت من سبط لاوي، كما نقل اوغسطينوس" ( تاريخ المسيحية بحسب إنجيل لوقا ص 221 )


إن الذين قالوا لمريم ( يا أخت هارون ) هم اليهود والقرآن يحكي عنهم,


كذلك القرآن لم يقل أن عمران هو والد موسي عليه السلام ولا قال الكتاب المقدس بذلك, ان اسم والد موسي في سفر الخروج هو ( عمرام ) بالميم وليس بالنون

انا القبطى 02.07.2012 00:45

لقد تمت ازالة ايقونات الردود من حسابى الشخصىولا اعلم لماذا
ارجو ان يكون خيرا
وموضوع اختلاف اسم والدة العذراء
اعتقد انه خارج الموضوع ولقد نبهت الى ذلك
ويمكننى الرد ولكن فى موضوعه المناسب
اما قولك باختلاف اسم السيدة العذراء فى الترجمات
فمريم بالعبرى تعنى ماريا بالقبطى تعنى مارى تعنى مريام تعنى ماريز
مثلما توما تعنى توماس
بطرس تعنى بيتر
يوسف تعنى جوزيف
وبهذا يكون اخت موسى اسمها مريم او ماريا او مارى او مريام
حسب اللغة اللتى ترجم اليها الانجيل
وتقبل محبتى واحترامى

الاشبيلي 02.07.2012 08:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133807)
لقد تمت ازالة ايقونات الردود من حسابى الشخصىولا اعلم لماذا
ارجو ان يكون خيرا
وموضوع اختلاف اسم والدة العذراء
اعتقد انه خارج الموضوع ولقد نبهت الى ذلك
ويمكننى الرد ولكن فى موضوعه المناسب
اما قولك باختلاف اسم السيدة العذراء فى الترجمات
فمريم بالعبرى تعنى ماريا بالقبطى تعنى مارى تعنى مريام تعنى ماريز
مثلما توما تعنى توماس
بطرس تعنى بيتر
يوسف تعنى جوزيف
وبهذا يكون اخت موسى اسمها مريم او ماريا او مارى او مريام
حسب اللغة اللتى ترجم اليها الانجيل
وتقبل محبتى واحترامى

الزميل انا القبطي بالنسبة للايقونات فليس عندي علم بذلك ممكن ان تراجع الادارة

الان دعني اناقش ردك على ماكتبت انا

انت قلت

اقتباس:

وموضوع اختلاف اسم والدة العذراء
اعتقد انه خارج الموضوع ولقد نبهت الى ذلك
ويمكننى الرد ولكن فى موضوعه المناسب

ومتى انا ذكرت والدة السيدة مريم العذراء عليها السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل لك ان ترشدني الى المكان الذي ذكرت فيه ذلك

اقتباس:

اما ردك على اختلاف اسم اخت موسى وهارون عن اسم السيدة العذراء
اما قولك باختلاف اسم السيدة العذراء فى الترجمات
فمريم بالعبرى تعنى ماريا بالقبطى تعنى مارى تعنى مريام تعنى ماريز
مثلما توما تعنى توماس
بطرس تعنى بيتر
يوسف تعنى جوزيف
وبهذا يكون اخت موسى اسمها مريم او ماريا او مارى او مريام
حسب اللغة اللتى ترجم اليها الانجيل
طيب لماذا في نسخة الملك جمس ترجم اسم اخت هارون وموسى ميريام وفقا للمخطوطات العبرية للعهد القديم



Exo 15:20 And
Miriam the prophetess, the sister of Aaron, took a timbrel in her hand; and all the women went out after her with timbrels and with dances.


وترجم اسم ام السيد المسيح عليه السلام ماريا

Mat 1:16 And Jacob begat Joseph the husband of Mary, of whom was born Jesus, who is called Christ.

اعتقد انه اشكال غير مفهوم ولايحله قولك بانه معاني لاسم واحد الحقيقة انهم اسمين مختلفين

فالاسم يترجم كما هو وهذه هي الحقيقة كما كان ينطق بلغتة الاصلية هل من الممكن انه كان الناس يدعون السيدة العذراء تارتا مريم وتارة ماريا وتارة وميريام وتارة ماريز وتارة جوادالوبي ............الخ

اسمح لي ان اقول لك ان اجابتك غير كافية وغير شافية بل زادت الطين بله

وتقبل محبتي واحترامي وليهديك الرب



د/مسلمة 02.07.2012 15:21

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133807)
لقد تمت ازالة ايقونات الردود من حسابى الشخصىولا اعلم لماذا
ارجو ان يكون خيرا

لم يتم إزالة أيقونات الردود من حسابك ضيفنا الفاضل

هذه مشكلة عامة على الجميع وجاري التعامل معها بإذن الله

يمكنك مؤقتًا أن تقف مكان أيقونة الرد السابق وتضغط عليه .. وستتمكن من الرد

وشكرًا

انا القبطى 03.07.2012 03:18

اشكركم ايها الكرام
فالايقونات ظهرت الان ولكن ايقونة موضوع جديد لم تظهر بعد
عموما شكرا لمنتداكم المحترم
وتقبلوا محبتى واحترامى

انا القبطى 03.07.2012 04:34

بالرغم من اننى رددت على هذه المداخلة
وطبعا اذا قلت انها حذفت
ستتهمونى بالكذب
وعموما ساعيدها مرة اخرى
مريم بالعبرى هى ماريا بالقبطى هى مريام هى مارى هى ماريز
مثلما توما مثل توماس
يوسف هو جوزيف
بطرس هو بيتر
ميخائيل هى مايكل هى ميشيل
والان هل هذا دليل كافى

اما قول ابن داود فهو قول الذين امنوا بالسيد المسيح
لانهم كانوا يعرفون ان المسيح سيأتى من سبط يهوذا ونسل داود
اما القول بان والد موسى هو عمرام وليس عمران
فعلى قولك يصبح يحيى غير يوحنا
ويسوع غير عيسى
ولماذا ردودكم فى هذا الموضوع يختلف عن ردوكم فى نفس الموضوع بعنوان اخر
من انه كان يوجد شخص اسمه هارون فى نفس الزمان وانهم كانوا يتسمون باسماء اؤلياهم

الاشبيلي 03.07.2012 08:09

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133807)
لقد تمت ازالة ايقونات الردود من حسابى الشخصىولا اعلم لماذا
ارجو ان يكون خيرا
وموضوع اختلاف اسم والدة العذراء
اعتقد انه خارج الموضوع ولقد نبهت الى ذلك
ويمكننى الرد ولكن فى موضوعه المناسب
اما قولك باختلاف اسم السيدة العذراء فى الترجمات
فمريم بالعبرى تعنى ماريا بالقبطى تعنى مارى تعنى مريام تعنى ماريز
مثلما توما تعنى توماس
بطرس تعنى بيتر
يوسف تعنى جوزيف
وبهذا يكون اخت موسى اسمها مريم او ماريا او مارى او مريام
حسب اللغة اللتى ترجم اليها الانجيل
وتقبل محبتى واحترامى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133900)
بالرغم من اننى رددت على هذه المداخلة
وطبعا اذا قلت انها حذفت
ستتهمونى بالكذب
وعموما ساعيدها مرة اخرى
مريم بالعبرى هى ماريا بالقبطى هى مريام هى مارى هى ماريز
مثلما توما مثل توماس
يوسف هو جوزيف
بطرس هو بيتر
ميخائيل هى مايكل هى ميشيل
والان هل هذا دليل كافى
اما قول ابن داود فهو قول الذين امنوا بالسيد المسيح
لانهم كانوا يعرفون ان المسيح سيأتى من سبط يهوذا ونسل داود
اما القول بان والد موسى هو عمرام وليس عمران
فعلى قولك يصبح يحيى غير يوحنا
ويسوع غير عيسى
ولماذا ردودكم فى هذا الموضوع يختلف عن ردوكم فى نفس الموضوع بعنوان اخر
من انه كان يوجد شخص اسمه هارون فى نفس الزمان وانهم كانوا يتسمون باسماء اؤلياهم



الزميل انا القبطي انا معك قد يكون للاسم عدة معاني بعدة لغات طيب لماذا نرى المراجع الاجنبية تكتب اسم اخت موسى بميريام وام المسيح عليه السلام بماري

اقتباس:

اما قول ابن داود فهو قول الذين امنوا بالسيد المسيح
لانهم كانوا يعرفون ان المسيح سيأتى من سبط يهوذا ونسل داود
وهنا مربط الفرس انت اديتها من الاخر فهم سموا يسوع ابن داود لانهم يعرفون كما تقول وكما يقول انجيلك انه من نسل داود وبالتالي فهم ايضا قالوا لها يا اخت هارون لسببين لاثالث لهما
قد يكون لها اخ اسمه هارون

او لسبب اهم الا وهو انها من نسل هارون كما تدل عليه الاثار من كتابكم ومن كتابات التاريخ

اما قولك
اقتباس:

ولماذا ردودكم فى هذا الموضوع يختلف عن ردوكم فى نفس الموضوع بعنوان اخر
فكما قلت لك وقال لك اخرين كل الطرق تؤدي لباريس المهم المضمون

اما قولك

اقتباس:

من انه كان يوجد شخص اسمه هارون فى نفس الزمان وانهم كانوا يتسمون باسماء اؤلياهم

حقيقتا لم افهم ماتقصده هنا ؟؟؟؟؟؟



في الاخير احب ان اوضح لك زميلي العزيز ان هذه المسألة لاتعتبر حتى جزء من شبهه وقد اعطيناها الكثير من الوقت ويبدو انك لاتريد ان تقتنع

فهذه الشبهه قد ردد عليها النبي صلى الله عليه وسلم

ولم يعترض عليها يهود ونصارى ذلك الزمن وماتلاه

كذلك اريد ان اوضح لك شىء مهم للغاية

لو كانت هذه المسالة شبهه قوية تهدم الاسلام كما يزعم البعض

فانه الادلة التاريخية لاترجح ذلك لسبب مهم

فكما ذكرت ان هذه الشبهه قد اثيرت زمن النبي صلى الله عليه وسلم

فلو كان القرآن من صنع يديه وكان هو مؤلفه وكان قد اشكل عليه الامر فتداخل زمن موسى وعيسى عليه فصدقني كان له ان يبدل ويحرف ويغير هذه الاية وغيرها بما تتوافق مع الاهواء بدعوى الوحي والنسخ

ولكن العجيب ان هذه الشبهه اثيرت وبنفس الوقت بقت الآية حاضرة في القرآن دون تغيير او تبديل لتدل دون ادنى شك صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ان هذا القرآن موحى اليه من الخالق جل وعلى ولهذا ليس بيده تغييره او تبديلة

وبالتالي فانني كل ايمان ان المستقبل القريب سيظهر حقائق ضخمة تبين ان مريم عليها السلام كان لقب عائلتها عمران

وان غدا لناظرة قريب


تقبل تحياتي ومحبتي واحترامي وليهديك الرب


في انتظار ردك

الاشبيلي 03.07.2012 08:31

كذلك اريد ان اضيف ايها الضيف المحترم نقطة مهمه عندما تنتهي تساؤلاتك في هذه المسالة ارجوا ان تسمح لي بسؤال في كتابك يبدو لي كاشكال تحياتي

انا القبطى 04.07.2012 06:23

اخى الكريم
قولك اعتقد انه يوجد اخ لها يسمى هارون قول يلزمه الدليل وليس الاعتقاد
ولماذا لم يقل يا بنت هارون اسوة با قيل ليسوع يا ابن داود وليس اخ داود
وبخصوص سؤالى عن وجود شخص صالح اسمه هارون فى ذلك الوقت
فهذا حديث وضعه احد الاعضاء فى نفس الموضوع باسم اخر
وانا طالبته باثبات وجود شخص اسمه هارون فى هذا الوقت
ويمكنك طرح سؤالك ونتناقش فى الموضوعين معا
وان كنت املك اجابة فسأجيبك وان كنت لااملك فسأبحث واقتنع ثم ارد عليك
وتقبل محبتى واحترامى

الاشبيلي 04.07.2012 07:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133967)
اخى الكريم
قولك اعتقد انه يوجد اخ لها يسمى هارون قول يلزمه الدليل وليس الاعتقاد
ولماذا لم يقل يا بنت هارون اسوة با قيل ليسوع يا ابن داود وليس اخ داود
وبخصوص سؤالى عن وجود شخص صالح اسمه هارون فى ذلك الوقت
فهذا حديث وضعه احد الاعضاء فى نفس الموضوع باسم اخر
وانا طالبته باثبات وجود شخص اسمه هارون فى هذا الوقت
ويمكنك طرح سؤالك ونتناقش فى الموضوعين معا
وان كنت املك اجابة فسأجيبك وان كنت لااملك فسأبحث واقتنع ثم ارد عليك
وتقبل محبتى واحترامى

زميلي العزيز انا القبطي تحية طيبة وبعد

ان مسألة قول القرآن لمريم على لسان اليهود اخت هارون وقوله انها ابنت عمران

يمكن الرد عليها وبيان معناها من عدة نواحي واذا اختلفت الردود فهذا ليس معناه التخبط او العجز كما تتصور وانما قلة المعلومات الواردة في هذا الخصوص

فكما ذكرت انا وذكر الاخوة فقد يكون هارون اخا لها من ابيها او قد يكون معنى مجازي نسبتا لهارون النبي
او غير ذلك وقد ذكرت لك حديث النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت ايضا انه اذا كان محمدا قد كتب القرآن بيدة اي اخترعة من تلقاء نفسه فان هذه الشبهه قد اثيرت في زمنه فكان من الممكن له ان يغير هذه الاية تحت اي مبرر كنسخ الاية مثلا ليخرج من الخطأ الفادح الذي تزعمونه ولكن رده على الصحابي المغيرة بن شعبه وكذلك بقاء الاية في القرآن صريحة الى اليوم لتدل اكبر دليل على صدقة

واحب هنا ان اضع اكثر رد وجدته مقبولا لدي حول هذه المسألة


أن مريم ابنة عمران الأب المباشر لموسى ـ عليه السلام ـ وهو أب مباشر لموسى ، وهو أب لمريم لأنه رئيس العائلة التى تناسلت هى منها . وهارون ابن عمران . وهى من نسل هارون ـ عليه السلام ـ فيكون هو أخوها على معنى أنها من نسله . أما أبوها المباشر فاسمه " يهويا قيم " وأمها اسمها " حنة " كما جاء فى إنجيل يعقوب الذى لا يعترف به النصارى
والنسب هكذا :

إبراهيم ـ إسحاق ـ يعقوب ـ لاوى وهو الابن الثالث ليعقوب . وأنجب لاوى ثلاثة هم جرشون وقهات ومرارى . وبنوقهات عمرام ويصهار وحبرون وعزئييل . وبنو عمرام هارون وموسى ومريم.
وقد وصى موسى عن أمر الله تعالى أن تتميز الأسباط التى تريد الإرث فى بنى إسرائيل . وذلك بأن تتزوج كل بنت فى سبطها . ففى سفر العدد : " وكل بنت ورثت نصيباً من أسباط بنى إسرائيل ؛ تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها ؛ لكى يرث بنو إسرائيل كلُّ واحد نصيب آبائه " [عدد36 : 8]. ووصى بأن يتفرغ سبط لاوى للعلم والدين ، ولا يكون له نصيب فى الأرض ، وإنما يسكن بين الأسباط فى مدنهم ، ووصى بأن تكون الإمامة فى نسل هارون وحده . وعلى هذه الشريعة نجد فى بدء إنجيل لوقا : أن " أليصابات " زوجة زكريا ـ عليه السلام ـ كانت من نسل هارون من سبط لاوى ، وكان زكريا من نسل هارون من سبط لاوى . وتزوجت أليصابات زكريا. وأن مريم العذراء كانت قريبة لأليصابات . وإذا ثبت أنها قريبة لها ؛ يثبت أن مريم هارونية من سبط لاوى . يقول لوقا : " كان فى أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبِيّا ، وامرأته من بنات هارون ، واسمها أليصابات . . إلخ " ويقول لوقا : " وهو ذا أليصابات نسيبتك . . إلخ " ؛ قال لها الملاك ذلك وهو يبشرها بالحمل بعيسى ـ عليه السلام ـ فإذا صح أنها قريبة لها ونسيبة لها. فكيف يخطئ المؤلف القرآن فى نسبتها إلى هارون ـ عليه السلام ـ ؟
وفرقة أبِيّا هى فرقة من بنى هارون ، وهى الفرقة الثامنة من الفرق التى عدها داود ـ عليه السلام ـ للعمل فى المناظرة على بيت الرب . وخبرهم فى الإصحاح الرابع والعشرين من سفر أخبار الأيام الأول

واحب ان انوه أن هذه التسمية لمريم بـ " أخت هارون " ، ليست خبرًا قرآنيًا ، وإنما هى حكاية من القرآن الكريم لما قاله قومها


واخيرا احب ان اذكر بعض المقارنات التي تجعل استحالة ان يكون القرآن قد خلط بين الزمنين اي زمن موسى وزمن عيسى عليهما السلا م

هل من المعقول ان يعيش عيسى عليه السلام في زمن موسى ويغفل القرآن ذلك ثم هل يُعْقَل أن يخلط القرآن بين المَرْيَمَيْن ثم لا يربط بين موسى وهارون (الخالين) وعيسى (ابن الأخت) ربطًا أُسْريًّا ولو مرة واحدة يتيمة أثناء حديثه عنهم، وما أكثر ما تحدث عنهم؟ بل كيف تكون مريم وحيدة أبويها على حسب ما هو واضح من القصة القرآنية، على حين أنهما رُزِقا من الأولاد اثنين آخرين هما موسى وهارون، وأصبحا بعد ذلك نبيين؟ بل كيف يسكت القرآن عن ذلك فلا يشير إليه ولا يربط بين مريم وأخويها هذين بأى حال؟ ذلك أن أخت موسى وهارون، التى يزعم الأفاكون أن القرآن يخلط بينها وبين مريم أم عيسى، لم يأت ذكرها فى القرآن إلا فى سياق مراقبتها من بعيد لموسى بعد أن وضعته أمه فى التابوت ثم قذفته فى النهر، ولم يورد القرآن اسمها فى الحالتين (طه/40، والقصص/11- 12). أكان القرآن يسكت فلا يشير إلى موقف الأخوين من معاناتها بسبب الحمل والولادة غير الطبيعية وتعرضها للاتهام فى شرفها وسخرية قومها منها فى قولهم: "يا أخت هارون،ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ، وما كانت أمك بغيًّا"؟ أهذه مسألة تحتمل أن يغيب عنها موسى وهارون؟ ثم أكان القرآن يسكت فلا يشير إلى موقفها من الأحداث الرهيبة التى وقعت لأخويها فى مصر وعند انفلاق البحر وفى التيه؟ بل أين كان عيسى عند ذاك فلم يبرز لنصرة خالَيْه فى مواجهة فرعون أو ضد شغب بنى إسرائيل عليهما فى الصحراء؟ إذن فافتراض خلط القرآن بين المَرْيَمَيْن مستحيل




جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 13:56.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.