المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : نص التثليث ينسف التثليث


سيف الحتف
26.02.2010, 11:14
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله


في أي حوار مع نصراني لا سيما إن كان الموضوع عن الثالوث , ترى النصراني يستشهد بنصوص واهية لإثبات هذا الثالوث الوثني, ومن ضمن هذه النصوص , نص نرى فيه الآب والإبن والروح القدس , بالطبع عرفتوه , هو نص تعميد يسوع على يد يوحنا المعمدان , فنسأل النصارى أين الثالوث , فيكون الرد , صوت الآب من السماء والإبن في الماء والروح القدس نازلاً في حمامة .:p018:

والرد على هذا النص أبسط مايكون ولكن هناك ثغرة في الموضوع تنسف هذا النص من جذوره وتجعل من يؤمن به عابداً للشيطان لا محالة .

لنرى النص

مرقس 1
9وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ.10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ.11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».12وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ،13وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ.


نجد في الأعداد السابقة تكررت كلمة " الروح " مرتين , الأولى في العدد العاشر في قوله :-

10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ

والمرة الثانية في العدد الثاني عشر في قوله :-

12وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ

إذا قرأنا الأعداد السابقة وتوقفنا عند العدد العاشر لما كان هناك مشكلة , فالنص نفهم منه أنه يقصد الروح القدس مع العلم أنه لم يقل الروح القدس , لكن إذا أكملنا نجد أنه يُكرر كلمة الروح مرة أخرى وهي التي بمعنى الشيطان , ولا توجد روح أخرى مذكورة في الأعداد السابقة إلا الذي نزل على يسوع وهو الروح القدس , فإذا أكملنا نجد أن الروح إقتاده في البرية ومن هذا الروح ؟؟؟

هو الشيطان !

فهل الشيطان تجسد في حمامة ونزل على يسوع ؟؟؟

أسد هادئ
26.02.2010, 11:33
:36_3_16:

فعلا ، على أي أساس تم تفسير الروح الأولى على أنها القدس والثانية على أنها الشيطان ؟؟

بيفكرني بالنص :-

وَقَالَ: «فَاسْمَعْ إِذًا كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. 20 فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هذَا هكَذَا، وَقَالَ ذَاكَ هكَذَا. 21 ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ 22 فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا. 23 وَالآنَ هُوَذَا قَدْ جَعَلَ الرَّبُّ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ هؤُلاَءِ، وَالرَّبُّ تَكَلَّمَ عَلَيْكَ بِشَرّ». 24 فَتَقَدَّمَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ وَضَرَبَ مِيخَا عَلَى الْفَكِّ وَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ عَبَرَ رُوحُ الرَّبِّ مِنِّي لِيُكَلِّمَكَ؟» 25 فَقَالَ مِيخَا: «إِنَّكَ سَتَرَى فِي ذلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي تَدْخُلُ فِيهِ مِنْ مِخْدَعٍ إِلَى مِخْدَعٍ لِتَخْتَبِئَ». 26 فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ: «خُذْ مِيخَا وَرُدَّهُ إِلَى آمُونَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ، وَإِلَى يُوآشَ ابْنِ الْمَلِكِ، 27 وَقُلْ هكَذَا قَالَ الْمَلِكُ: ضَعُوا هذَا فِي السِّجْنِ، وَأَطْعِمُوهُ خُبْزَ الضِّيقِ وَمَاءَ الضِّيقِ حَتَّى آتِيَ بِسَلاَمٍ». 28 فَقَالَ مِيخَا: «إِنْ رَجَعْتَ بِسَلاَمٍ فَلَمْ يَتَكَلَّمِ الرَّبُّ بِي». وَقَالَ: «اسْمَعُوا أَيُّهَا الشَّعْبُ أَجْمَعُونَ

والروح الأولى ب( أل التعريف) على أي أساس فسرت بالشيطان ؟


وبعدين النص ده أكتر نص ينسف التوحيد التثليثي في المسيحية.

سيف الحتف
26.02.2010, 11:56
الشيطان روح

1 ملوك 22
21 ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ

الله روح

يوحنا 4
24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

فما الفرق بين طبيعة الله وطبيعة الشيطان في المسيحية يا تُرى ؟؟
علماً بأن داوود حل عليه روح الرب ورغم ذلك تنجس بالزنا .

1 صموئيل 16
13 فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا. ثُمَّ قَامَ صَمُوئِيلُ وَذَهَبَ إِلَى الرَّامَةِ.

2 صموئيل 11
2 وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.3فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟».4فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.5وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى».

ويكمل السفر قائلاً ..

2صموئيل 11
27 وَلَمَّا مَضَتِ الْمَنَاحَةُ أَرْسَلَ دَاوُدُ وَضَمَّهَا إِلَى بَيْتِهِ، وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا. وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ

فما الفرق بين الله والشيطان في الكتاب المقدس فكلاهما روح ويحرضان على النجاسات ؟؟

راجية الاجابة من القيوم
26.02.2010, 15:28
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


وليس هناك عجب فى ذلك جزاك الله خيرا اخى الفاضل العصمه للقرأن فقط

يقول الله تعالى في كتابه العزيز{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [سورة النساء: 82].
يعنى حتى النص المذكور من الكتاب المقدس به ضعف ليسوع الله يهديهم

السيف البتار
26.02.2010, 15:28
.
فنسأل النصارى أين الثالوث , فيكون الرد , صوت الآب من السماء والإبن في الماء والروح القدس نازلاً في حمامة

هذا يؤكد أنهم يعبدون ثلاثة وليس واحد .. والكنيسة اكدت ذلك حيث قالوا أن الإختلاف هو اختلاف أقانيم لأن لكل أقنوم خصوصية منفردة ...... وطالما وقع الإختلاف تعددت العبادة إلى ثلاثة اشخاص .(للمزيد (http://mycommandmets5.wordpress.com/الإصحاح-الثالث-متى-17/)) .

إذا قرأنا الأعداد السابقة وتوقفنا عند العدد العاشر لما كان هناك مشكلة , فالنص نفهم منه أنه يقصد الروح القدس مع العلم أنه لم يقل الروح القدس , لكن إذا أكملنا نجد أنه يُكرر كلمة الروح مرة أخرى وهي التي بمعنى الشيطان , ولا توجد روح أخرى مذكورة في الأعداد السابقة إلا الذي نزل على يسوع وهو الروح القدس , فإذا أكملنا نجد أن الروح إقتاده في البرية ومن هذا الروح ؟؟؟

هو الشيطان !

أنا قرأت تفسيرات القمص تادرس ملطي و القس أنطونيوس فكري حيث اكدا أن الروح في الحالتين هو الروح القدس حيث قالا بالحرف


أخرجه الروح إلى البرية، فان كان الروح القدس الذي هو واحد مع المسيح قد أخرجه للمعركة، إنما ليعُلن أننا منطلقون معه بالروح القدس إلى ذات المعركة،



إذن المقصود بالروح في الفقرة 10 والفقرة 12 هو الروح القدس حسب تفسيرات العهد الجديد


فما الفرق بين الله والشيطان في الكتاب المقدس فكلاهما روح

هذا الكلام سليم مائة بالمائة لأن طبيعة الله وطبيعة الشيطان كما جاء بالكتاب المقدس هي طبيعة واحدة ، فالله روح والشيطان روح .. أي أن مادة الوجودية لله هي نفسها مادة وجودية الشيطان .. أو بمعنى اوضح : أن كينونة الله هي نفسها كينونة الشيطان .. فمن خلق من ؟

هل الله خلق الشيطان ام ان الشيطان هو الذي خلق الله أم أن وجود الله هو مشابه تماماً لوجود الشيطان ؟ أي أن الله لم يُخلق وايضاً الشيطان لم يُخلق :z (36):

السؤال الذي يحل هذه الإشكالية التي خلقها الكتاب المقدس هو : هل الشيطان مخلوق ؟ ومن خلقه ؟ وأين الدليل من الكتاب المقدس ؟

لو افترضنا جدلاً أن للكنيسة فقرة من الكتاب المقدس تكشف أن الله هو الذي خلق الشيطان ، فكيف خلق الله الشيطان من نفس كينونته ؟ أليس هذا تصريح مباشر بأن الشيطان منبثق من الله ويحق عبادته ومثل مثل الثلاثة اقانيم حيث أن الشيطان والله واحد في الجوهر والذات ؟ ولو افترضنا جدلاً أن للكنيسة فقرة من الكتاب المقدس تكشف أن للشيطان وجود مثل وجود الله ، فكيف سمح الله لنفسه أن تكون كينونته بنفس مادة كينونة الشيطان ، فهل لله شبيه؟

أليست مادة وجودية الشيطان (الروح) والتي هي نفسها مادة وجودية الله هي التي أعطته القدرة على عمل نفس قدرات الله ؟ أليس الله يضل والشيطان يضل ! أليست معجزات الله نفسها معجزات الشيطان ! أليس الله الروح والشيطان روح ! :z (11):

تاكيداً على كلامي جاء في "أقوال القديس أوغسطينوس عن الروح القدس وروح الشيطان" :-

روح الرب وروح الشيطان .. كل ما يفعله الروح القدس يحاول الشيطان أن يصنع ما يشبهه .. فلا عجب إن حاول سحرة فرعون أن يقدموا المعجزات التي صنعها الرب على يدي موسى حتى يشكك البشرية ويشوه الحق بالباطل. ولا عجب إن قال الرسول بأن الشيطان يحاول أن يخدعنا ليظهر على شكل ملاك نور لأجل تضليلنا.


في النهاية أرى بأن الروح المقصودة في الإصحاح الأول بإنجيل مرقس هي الروح القدس كما فسرها علماء الكنيسة ولكنهم لا يملكون دليل واحد يُصدق اقوالهم بأن الروح القدس هي نفسها روح الشيطان كما تم توضيحه لأن بولس أكد بأن الشيطان لديه كل المقومات التي تؤهله ليفعل ما يفعله الله بكل دقة وسرعة وإتقان ولا يوجد دليل واحد أو سند واحد أو مصدر واحد أو طريق واحد يمكنك من خلاله التفرقة بين روح الله وروح الشيطان .


ولا حول ولا قوة إلا بـالله


حاشا لله عن كل ما نسبه كتاب الكنيسة (الكتاب المقدس) لله خالق السماوات والأرض


ملحوظة
عدم التغاضي عن مشاركة أخ الكريم"قل هاتوا برهانكم" لأنهما مُكملة لكلامي .

.
الأخ الفاضل "صاعقة الإسلام" لا تتوقف عن التحليلات وبإذن الله ساكون متابع جيد لأعمالك المتميزة .

Moustafa
26.02.2010, 15:32
جزاك الله خيراً أخى صاعقة
فعلاً يحب النصارى الإستدلال بهذا النص لإثبات التثليث لكنى لا أرى فيه أى إثبات على ذلك ، كما أنك تفضلت بتوضيح تناقضاته

غير أنه يوجد نص آخر يستدل به النصارى على التثليث و هو الموجود فى

رسالة يوحنا الأولى
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. (7:5)

و هذا النص محرف
فلا وجود له إلا فى ترجمة فاندايك
أما فى الترجمات الآخرى ( العربية المشتركة - كتاب الحياة - الطبعة الكاثوليكية للعهد الجديد - الترجمة العربية الميسرة ) فالنص غير موجود مما يدل على أنه مضاف إلى الرسالة

سيف الحتف
26.02.2010, 16:56
إذن المقصود بالروح في الفقرة 10 والفقرة 12 هو الروح القدس حسب تفسيرات العهد الجديد


أنا قرأت بالفعل التفسيرات وهذا ما جعلني أفكر أكثر من مرة فيما توصلت إليه , ولكن ما دفعني إلى إعتماد الموضوع , هو عدم وجود دليل صحيح مادي محسوس إستند عليه المفسرون حتى يستدلوا على أن الروح المقصود هو الروح القدس , علماً بأن السياق يؤكد تأكيداً تاماً على أن الروح هو الشيطان .


أستاذي الحبيب السيف البتار

أخي الحبيب قل هاتوا برهانكم

الأخت الفاضلة راجية الإجابة من القيوم

أخي الحبيب مناصر الإسلام

شرفني مروركم وإثرائكم الأكثر من رائع ...جزاكم الله كل الخير ..