خادم المسلمين
31.12.2009, 18:59
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتـُه
بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ الله :3:
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا :3: عبدُهُ ورسولُه
أمّا بعد،
مشاركةُ الكافرينَ في أعيادِهِم
تفريغٌ لكلامِ الشيخِ أبي إسحاقَ الحُوَيْنِيّ
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) } .. آل عمران.
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) } .. الأحزاب.
"يحرم على المسلم أن يشارك غير المسلم من الكافرين في أي عيد من الأعياد
لأنها مسألة نابعة من المودة والرحمة
نعدل معهم، نعم؛ نعاملهم بالقسطاس، نعم؛ لا نسرقهم ولا نظلمهم ولا نجور عليهم، نعم.
لكنِ الود والبر، إنما يكون لأهل الإيمان فقط."
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) } .. التحريم.
"ما معنى ذلك؟
معناه الأمة تلعب؟!، وتشارك الذي يغزو ديارها، والذي يذل أهلها وينهب ثرواتها ، تشاركهم في أعيادهم؟
والله ما يفعلها عاقل
ينبغي الرجوع إلى الله"
"« وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ »" .. رواه أحمد.
-ضعَّفَ إسنادَهُ الأرنؤوط، وحسَّنَ إسنادَهُ الألباني، ورواه الألباني في صحيح الجامع بلفظ "صحيح" عن ابن عمر رضي الله عنهما-
"قد استرَدَّ السّبايا كلُّ منهزِمٍ *** لم يبقَ في أسرِها إلا سَبايانا
ولا رأيتُ سِياطَ الظلمِ دامِيةً *** إلا رأيتُ عليها لحمَ أسرانا
ولا نموتُ على حَدِّ الظُّبا أَنَفًا *** حتى لقد خَجِلَتْ مِنَّا منايانا"
"أهل العلم يصرخون ليل نهار: يا شعب، أفيقوا؛ يا ناس، يا مسلمون، أفيقوا؛ الطوفان قادم."
"ولا نجاةَ لنا حقًّا إلا إذا وافقنا النبي صلى الله عليه وسلم في غَرْزِهِ
كما قال أبو بكر لعمر، قال: أيها الرجل، استمسك بغرزه."
{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) }.. النور.
"بخلاف عيد الفطر وعيد الأضحى فكل الأعياد المبتدعة محرمة بإجماع العلماء
فالعلماء جميعًا متفقون على حرمة مشاركة الكفار في أعيادهم"
"لا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يشاركَ المشركينَ في أعيادِهِم"
أسالُ اللهَ العليَّ القديرَ أن يجعَلَهُ زادًا إلى حُسْنِ المصيرِ إليه، وعَتادًا إلى يُمْنِ القدومِ عليه، إنه بكلِّ جميلٍ كفيل، هُوَ حَسْبُنا ونِعْمَ الوكيل
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين
بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ الله :3:
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا :3: عبدُهُ ورسولُه
أمّا بعد،
مشاركةُ الكافرينَ في أعيادِهِم
تفريغٌ لكلامِ الشيخِ أبي إسحاقَ الحُوَيْنِيّ
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) } .. آل عمران.
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) } .. الأحزاب.
"يحرم على المسلم أن يشارك غير المسلم من الكافرين في أي عيد من الأعياد
لأنها مسألة نابعة من المودة والرحمة
نعدل معهم، نعم؛ نعاملهم بالقسطاس، نعم؛ لا نسرقهم ولا نظلمهم ولا نجور عليهم، نعم.
لكنِ الود والبر، إنما يكون لأهل الإيمان فقط."
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) } .. التحريم.
"ما معنى ذلك؟
معناه الأمة تلعب؟!، وتشارك الذي يغزو ديارها، والذي يذل أهلها وينهب ثرواتها ، تشاركهم في أعيادهم؟
والله ما يفعلها عاقل
ينبغي الرجوع إلى الله"
"« وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ »" .. رواه أحمد.
-ضعَّفَ إسنادَهُ الأرنؤوط، وحسَّنَ إسنادَهُ الألباني، ورواه الألباني في صحيح الجامع بلفظ "صحيح" عن ابن عمر رضي الله عنهما-
"قد استرَدَّ السّبايا كلُّ منهزِمٍ *** لم يبقَ في أسرِها إلا سَبايانا
ولا رأيتُ سِياطَ الظلمِ دامِيةً *** إلا رأيتُ عليها لحمَ أسرانا
ولا نموتُ على حَدِّ الظُّبا أَنَفًا *** حتى لقد خَجِلَتْ مِنَّا منايانا"
"أهل العلم يصرخون ليل نهار: يا شعب، أفيقوا؛ يا ناس، يا مسلمون، أفيقوا؛ الطوفان قادم."
"ولا نجاةَ لنا حقًّا إلا إذا وافقنا النبي صلى الله عليه وسلم في غَرْزِهِ
كما قال أبو بكر لعمر، قال: أيها الرجل، استمسك بغرزه."
{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) }.. النور.
"بخلاف عيد الفطر وعيد الأضحى فكل الأعياد المبتدعة محرمة بإجماع العلماء
فالعلماء جميعًا متفقون على حرمة مشاركة الكفار في أعيادهم"
"لا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يشاركَ المشركينَ في أعيادِهِم"
أسالُ اللهَ العليَّ القديرَ أن يجعَلَهُ زادًا إلى حُسْنِ المصيرِ إليه، وعَتادًا إلى يُمْنِ القدومِ عليه، إنه بكلِّ جميلٍ كفيل، هُوَ حَسْبُنا ونِعْمَ الوكيل
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين