المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الرد على النصارى الذين يعترضون على أنه لا يجوز الزكاة على غير المسلمين


الشهاب الثاقب
15.05.2020, 13:13
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين




ظهرت في الأونة الأخيرة إعتراضات تناقلتها و سائل الإعلام المعادية للإسلام من النصارى عن فتوى عدم جواز إخراج الزكاة لغير المسلمين و هي شبهة أوهن من بيت العنكبوت
فالزكاة من الشرائع و الشرائع تكون أحياناً مقيدة و مخصصة ولها شروط لا تصح إلآ بها
أما بخصوص عطاء غير المسلمين فالصدقات بابها واسع يشمل غير المسلمين
_______________________________________
و إن شاء الله سأبدأ الرد من شرائع و أحكام الكتاب المقدس
الرد إجمالا و مختصراً من أحكام و شرائع الكتاب المقدس يليه التفصيل
هناك أحكام و شرائع في الإنفاق تكون موجهة و مخصصة لمصرف معين و محدد لا يُجزء و ضعها في مصرف أخر
يقول رسولكم بولس
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 13: 7
فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.
إنجيل متى 15
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
ثم نجد في كتابكم أنَّ هناك شرائع و أحكام خاصة بمصارف معينة و محددة موجهة لأشخاص أو فئة بأعينهم و لا يجوز أو يجزء إخراجها لغيرهم فلماذا لا تعترضون !؟
ثم نجد في كتابكم أنَّ هناك شرائع و أحكام خاصة بمصارف معينة و محددة موجهة لأشخاص أو فئة بأعينهم و لا يجوز أو يجزء إخراجها لغيرهم
سفر التثنية 18
1 «لاَ يَكُونُ لِلْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ، كُلِّ سِبْطِ لاَوِي، قِسْمٌ وَلاَ نَصِيبٌ مَعَ إِسْرَائِيلَ. يَأْكُلُونَ وَقَائِدَ الرَّبِّ وَنَصِيبَهُ.
2 فَلاَ يَكُونُ لَهُ نَصِيبٌ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. الرَّبُّ هُوَ نَصِيبُهُ كَمَا قَالَ لَهُ.
فمثلاً
الكهنة : كان لهم البكور و عشر العشور أو الرفيعة ده غير النذور و الذبائح و التقدمة و القرابين
اللاويين : لهم العشور الاولى و لا يمتلكون الأراضي
تقدمة العشور للكنيسة : .
فهل يجوز تقديم ما للكهنة للاويين أو للشعب فضلاً عن غيرهم!؟
و هل يجوز تقديم ما للاويين للكهنة أو للشعب فضلاً عن غيرهم !؟
و هل يجوز تقديم عشور الكنيسة للجامع مثلا !؟
و من قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية شرح كلمة عُشر | عُشُور | أعشار
العشور في الشريعة: أمرت الشريعة أن يعطي كل يهودي أبكار أرضه " إلى بيت الرب إلهه" (خر 23: 19، انظر تث 26: 1 و2). وحيث أن الشريعة لم تحدد قيمة للباكورة، فإن البعض يرون أن العشور كان تقدمة إضافية علاوة على الباكورة. وتذكر المراجع اليهودية أن الباكورة كانت 50 / 1 من المحصول.
والشرائع الخاصة بالعشور المذكورة في الأسفار الخمسة هي:
(1) " وكل عشر الأرض من حبوب الأرض وأثمار الشجر فهو للرب. قدس للرب. وإن فك إنسان بعض عُشره يزيد خمسه عليه. وأما كل عشر البقر والغنم، فكل ما يعبر تحت العصا يكون العاشر قدسًا للرب. لا يُفحص أجيد هو أم ردئ، ولا يُبدله. وإن أبدله يكون هو وبديله قدسًا لا يُفك" (لا 27: 30 - 33).
ولا يتعارض هذا مع ما سبق أن أمرهم به الرب وهم مازالوا في مصر: "تقدم للرب كل فاتح رحم وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك. الذكور للرب. ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة. وإن لم تفده فتكسر عنقه. وكل بكر إنسان من أولادك تفديه" (خر 13: 12 و13).
وكان هذا العشر يُعطَي للاويين عوض خدمتهم إذ لم يكن لهم نصيب في الأرض
فكانت العشور لهم عوضًا عن ذلك، لأنهم كانوا يخدمون " خدمة خيمة الاجتماع ". وكان على اللاويين أن يقدموا " عشرًا من العشر " ويعطونه رفيعة للكهنة بني هارون. وكانوا يأتون بهذه الرفيعة إلى بيت الرب حيث يقوم الكهنة بخدمتهم (عد 18: 21 – 32). ويبدو مما جاء في سفر نحميا أنه كان يشرف على تقديم هذه الرفيعة (عُشر العشر) أحد الكهنة من بني هارون (نح 10 : 38).
(2) " تعشيرًا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة. وتأكل أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه. عشر حنطتك وخمرك وزيتك وأبكار بقرك وغنمك... ولكن إن طال عليك الطريق حتى لا تقدر أن تحمله، إذا كان بعيدًا عليك المكان الذي يختاره الرب إلهك ليجعل اسمه فيه إذ يباركك الرب إلهك، فبعه بفضه وصر الفضة في يدك، واذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك، وأنفق الفضة في كل مكان ما تشتهي نفسك... وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك. واللاوى الذي في أبوابك لا تتركه لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك "
(تث 14: 22 - 27، انظر أيضًا تث 12: 5 - 8).
ويرى الكثيرون أن هذا العُشر كان عشرًا ثانيًا من التسعة الأعشار الباقية بعد تقديم العشر الأول للاويين.
(3) " في آخر كل ثلاث سنين تخرج كل عُشر محصولك في تلك السنة، وتضعه في أبوابك فيأتي اللاوي.. والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك ويأكلون ويشبعون لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يدك الذي تعمل " (تث 14: 28 و29). " ومتى فرغت من تعشير كل عشور محصولك في السنة الثالثة، سنة العشور، وأعطيت للاوي والغريب واليتيم أمام الرب إلهك: قد نزعت المقدس من البيت وأيضًا أعطيته للاوي والغريب واليتيم والأرملة حسب كل وصيتك التي أوصيتني بها.. " (تث 26: 12 - 15).
وتتشعب الآراء بخصوص هذا " العشر " الثالث. ويقول يوسفوس - المؤرخ اليهودي – إنه كان فعلًا " عشرًا ثالثًا " يقدم كل ثلاث سنوات، وكان يشارك فيه الكهنة واللاويين. ويقول آخرون إن هذا " العشر " هو نفسه " العُشر الثاني "، ولكنه كان كل ثلاث سنوات لا يُحمل إلى أورشليم بل يُعطي للفقراء في موطنهم.
(ج) تقديمه طوعًا: لم يكن تقديم العشور يتم بطريقة إجبارية، بل كان يجب أن يتم طوعًا " من كل القلب ومن كل النفس" (تث 26: 16). وكان في السنة الثالثة يصدر النداء بذلك في اليوم الأخير من الفصح، حيث كان الشخص يقول بعد تقديم العشور: "بل سمعت لصوت الرب إلهي وعملت حسب كل ما أوصيتني" (تث 26: 14) .
ويقول داود النبي: "لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك" (1 أخ 29: 14). كما يقول الحكيم: " أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك ، فتمتلئ خزائنك شبعًا، وتفيض معاصرك مسطارا" (أم 3: 9 و10).
وفي الأيام التي أعقبت العودة من السبي البابلي ، علم نحميا " أن أنصبة اللاويين لم تُعطَ ، بل هرب اللاويون والمغنون عاملو العمل، كل واحد إلى حقله " فخاصم الولاة لترك بيت الله فأتي " كل يهوذا بعشر القمح والخمر والزيت إلى المخازن " وأقام " خزنة على الخزائن" (نح 13: 10 - 13)
" وتأكل أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه عشر حنطتك وخمرك وزيتك وأبكار بقرك وغنمك.. ولكن إذا طال عليك الطريق حتى لا تقدر أن تحمله. إذا كان بعيد عليك المكان الذي يختاره الرب إلهك.. فبعه بفضة وصر الفضة في يدك وأذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك. وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك.. وأخرج أنت وبيتك. واللاوي الذي في أبوابك لا تتركه" (تث 14: 23 - 27).
ويقول الرب على فم ملاخي النبي: أيسلب الإنسان الله ؟ فإنكم سلبتموني فقلتم بم سلبناك ؟ في العشور والتقدمة... هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود: إن كنت لا أفتح كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع..." (ملاخي 3: 8 – 12).
" وكلم الرب موسى قائلًا. واللاويون تكلمهم وتقول لهم. متى أخذتم من بني إسرائيل العشر.. ترفعونه منه رفيعة الرب عُشرًا من العُشر.. تعطون منها رفيعة الرب لهرون الكاهن" (عد 18: 25 - 28).

* إسلامي عزّي *
15.05.2020, 15:01
كالعادة ، ردود مميّزة ، شاملة و مانعة !
بوركتَ أستاذنا الحبيب .


ظهرت في الأونة الأخيرة إعتراضات تناقلتها و سائل الإعلام المعادية للإسلام من النصارى عن فتوى عدم جواز إخراج الزكاة لغير المسلمين و هي شبهة أوهن من بيت العنكبوت




استناداً لسفر العدد ، أصحاح 31 ، عدد 28 نصيب معبود و ربّ الكنيسة من زكاة hغنائم الحرب هو :


- 675 رأس غنم
- 72 رأس بقر
- 61 حماراً
-32 فتاة عذراء


سؤال نطرحه أمام المُرجف :

هل يجوز أن تُعطى حصيلة هذه الزّكاة لشخص آخر غير ربّ الكنيسة في شخص أليعازر الكاهن ؟؟؟؟

:36_13_13:

https://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2093_15-05-2020 14-53-15.png