الشهاب الثاقب
07.11.2012, 00:10
بسم الله الرحمن الرحيم
و به أستعين
الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح
(http://www.kalemasawaa.com/vb/t15584.html)
بالمصادفة وجدت هذا التعليق علي الموضوع فى منتديات ... فوجب الرد
من ... الشبهات التي تضحك أن يأتي شخص ليثبت أن يهوذا هو الذي صُلب بدلا من المسيح من داخل الكتاب المقدس!! لماذا؟ لأن هناك أربعة بشائر يشرحون لنا ماذا حدث في هذا التوقيت بالتفصيل، وإن لم أكن مخطيء، فكل الأسفار المقدسة تؤكد أن المسيح يسوع هو الذي صُلب، واليوم سنأخذ شبهة لنضحك عليها أولا ثم لنرد عليها .. يعنى هاثبت لك من كتاب ابله فضيله ما انا لازم أثبت لك من كتابك وتفاسيرة
- الاربعة بشائر دول تعرف مين كاتبهم الاصلى أو مخطوطاتهم الاصلية وهما كاتبيها هيشهدوا بحاجة لم يروها ( شاهد ما شفش حاجة )
سنرى ان كانت الاسفار تؤكد صلب المسيح أم تنفيه وتثبته ليهوذا
إلى هنا لا توجد مشكلة (تقريباً) وسأتجاوز عن كل هذا..
ولكن، لماذا إختار هذه النصوص تحديدا من سفر أعمال الرسل؟ لنرى سوياً:
في هذه النصوص نجد أمران هامان جداً،
الأول أن من نفس الأصحاح من نفس السفر يقر الكتاب المقدس أن الذي تألم هو يسوع!! في حين أن المعترض يريد أن ينفي أن الذي تألم ومات هو يسوع المسيح ولكنه كان يهوذا، أما الأمر الثاني وهو أغرب، فهو إقتباس المعترض نفسه نص لم يقرأه او يدري به يقول بطريقة موت يهوذا نفسه الذي من المفترض أنه -حسب رأي المعترض- هو الذي كان على الصليب بدلا من المسيح له كل المجد، فنجد بطرس الرسول يقول:
18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
إذن فمن البداية، الأمر محسوم حرفياً حتى مما إستشهد به المعترض..
مش بمذاجك هتتجاوز لآن التفاسير بتقول نصوص مزمور 109 عن يهوذا
لا أتكلم عن العهد الجديد لأن الشهود رأو الشبيه ولم يروا يهوذا
انت لم تقرأ الموضوع بالكامل عندما تقرأه كله و تقف عند موت يهوذا بهذه الطريقه سأوضح لك البس فى طريقة موته من العهد القديم واحده واحده
هو هنا يحاول مقارنة النصوص في العهد القديم مع ما يعتقد أنه الواقع!
فأولاً، لم يخبرنا من اين حصل على معلومة أن يهوذا تم محاكمته!! الكتاب يؤكد كثيراً جداً على أن يسوع هو الذي تمت محاكمته!! هذا على إعتبار انه يقصد المحاكمة البشرية، أما لو يقصد المحاكمة التي تخص الدينونة فهو مدان بلا شك، ولكنه يقصد الأولى بالمناسبة.. اذكرك أنا أتكلم عن نصوص العهد القديم
يهوذا تم محاكمته لأنه عليه شبه المسيح
أما قولك أن الكتاب يؤكد أن يسوع هو الذى تم محاكمته فسأضع لك الدليل على انه لم يحاكم لأنك لم تقرأ الموضوع بالكامل
المزمور السابع والثلاثون :
32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ.
33 الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.
34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
35 قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِياً وَارِفاً مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ.
36 عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ.
37 لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ.
38 أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعاً. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ.
39 أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حِصْنِهُمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ.
40 وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ لأَنَّهُمُ احْتَمُوا بِهِ.
))
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
مزمور 37 - تفسير سفر المزامير
.
.
.
مزمور نبوي عظيم يكشف عن غنى البركات الممنوحة لكنيسة العهد الجديد. إن لم يكن المزمور بكامله يتحدث عن شخص السيد المسيح، فموضوعه الرئيسي هو المسيح. يُشبّه البعض كلماته بأحجار كريمة أو حبات لؤلؤ مصفوفة معًا في خيط لتصنع عقدًا ثمينًا.
.
.
.
لاحظ هذه النصوص بالتحديد
المزمور السابع والثلاثون :
32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ.
33 الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.
34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
طبعا التفسير وضح لك ان المزمور 37 عن المسيح النص 32 منه بيؤكد أن يهوذا هو الشرير
النص 33 يؤكد أن الرب لا يترك المسيح ولا يحكم عليه عند محاكمته
النص 34 يؤكد أن المسيح سينتظر حتى يرفعه ليرث الارض كل هذا على حسب التفسير الذى قال ان المزمور عن المسيح
طبعا انت بتنفى عن يهوذا المحاكمة الدنيويه وتجعلها فى يوم الدينونة وسأثبت لك العكس
سفر المزامير 109
1 يَا إِلهَ تَسْبِيحِي لاَ تَسْكُتْ،
2 لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ وَفَمُ الْغِشِّ. تَكَلَّمُوا مَعِي بِلِسَانِ كِذْبٍ،
6فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِ شِرِّيرًا، وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ.!!!
7 إِذَا حُوكِمَ فَلْيَخْرُجْ مُذْنِبًا، وَصَلاَتُهُ فَلْتَكُنْ خَطِيَّةً.!!!
8 لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً، وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ.!!!
- من هذا الشرير الذى سيقام على يهوذا هل تعلم
كيف يكون يهوذا مذنبا يوم الدينونة وهو على حسب اعتقادكم نفذ وتمم خطة الهكم يعنى تعلقوا صورته على رقابكم بدل الصليب
مثال
لو حد ما بيفكر يسرقك وانت قولت له ادخل بسرعه ليسرقك وانت فاتح له الباب و بتقول له اعمل الى بتفكر فيه و ده كله بموافقتك تقدر تقول انه كده سرق و تحاكمه
شرح الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
تفسير إنجيل يوحنا
26 أَجَابَ يَسُوعُ: «هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.
27 فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».
(آية27) يبدو أن يهوذا بدأ يفكر في الخروج وقبل أن يستأذن سمح له المسيح بذلك، هو أعطاه سؤل قلبه. (مز4:20). وموافقة المسيح على ذلك هي موافقة على الصليب فهو له سلطان أن يضعها (يو18:10). ما أنت تعمله= أي تكميل خيانته. هذه العبارة ربما بها يراجع يهوذا ضميره. ولكن هذه العبارة تشير أن ما يحدث من يهوذا هو بموافقة السيد المسيح. وقوله هنادخله الشيطان= أي أحكم القبضة على إرادته. فهو جلس مع الرب للأكل وقبل اللقمة بشكل ودي والقلب مملوء خبثًا وهذا فتح الباب للشيطان ليدخل ويمتلك القلب. ولاحظ أن المسيح وتلاميذه بالرغم من فقرهم كانوا يعطون الفقراء.
أخيرا يهوذا على اعتقادكم ندم أى تاب يبقى ليه يتحاكم فى يوم الدينونة
ثانياً، وهو أمر مسير للسخرية، فيقول على عبارة "ليقف شيطان عن يمينه" تعنى اللص اليميين!! ففي البداية لم يخبرنا من اين استقى معلومته هذه؟ وأين اللص الشِمال؟ وأين قيل أنه "لص" أصلا؟ وأين قيل أنه "صلب" أصلا؟!! مجرد تخاريف مسلم! هذا هو مستواهم.. المقصود بالطبع هو أن الشياط قد تحكم فيه ليفعل كل هذا، بتعبير اليميين معروف في لاهوت الكتاب المقدس، ولندلل على هذا:
انت فسرت حسب ما هو معروف فى ( لاهوت الكتاب المقدس ) عبارة "ليقف شيطان عن يمينه"
ان الشيطان قد تحكم فيه ليفعل كل هذا
يعنى معنى كلامك ان المسيح يجلس على يمين الآب = المسيح هيتحكم في الآب
أولاً: لم تثبت أن يهوذا هو المصلوب
ثانياً: كلامك لم ينف أيضاً شيء، فهو مازال يمينا بالنسبة لشخص المسيح ومازال يساراً لبعض الواقفين وليس كلهم لانه ربما يكون الثلاثة على يميين شخص واقف لكثرة الواقفين، وأيضا النص يقول "ليقف شيطان عن يمينه" أي -حسب فهمك- على يميين يهوذا نفسه، لانه يقول "يمينه" وليس "يمينهم" فما الذي أدخل الناس اصلا في القضية؟
رابعاً: أنت حتى مشتت، ففي السابق قلت "ليقف شيطان عن يمينه = اللص اليمين" ناسبا هذا الكلام ليهوذا نفسه، أي يمين يهوذا نفسه بإعتبار انه المصلوب حسب تهجيصك، وأما الآن فتقول "ليقف شيطان عن يمينه اللص اليمين" فهل ترسى على بر؟
خامساً: تقول "لان يهوذا يصبح شماله اللص التائب و بالنسبه للناس يكون هو هو اللص اليمين" يهوذا حسب تهجيصك يصبح شمال اللص التائب، أما الجملة الثانية فهو مضحكة، لانك غير متزن، فهل هو اللص اليميين للناس أم للمصلوب؟ حيث أنك قلت سابقاً " لكنه يسار يهوذا" فهذا يجعله هو اللص اليسار وليس الميين أصلا!! لأنك افترضت انه اليميين ولم تقل لنا هل يميين الناس أم يميين يهوذا، وهل الشيطان يقف على يميين الناس ام يميين يهوذا ام يميين اللص اليميين (الذي لا نعرف اصلا هل هو يميين الناس ام يميين يهوذا)
باين عليك لا تفهم العربيه سأوضحها بصورة لكى تفهم المقصود من الكلام
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3612&stc=1&d=1375682106 (http://www.0zz0.com)
http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2494_1375995050.jpg
ففى مرقس 27:14
27وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ.
ويوحنا 8(28:26) دليل أخر
26ِانَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ، فَهذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ».
27 وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ.
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي.
بالنسبة للدليل الأول كما اسميته فلا اجد فيه دليلا أنهم شكوا فيه انه المصلوب ام يهوذا، بل حتى هذا الكلام كان قبل الصلب، والكلام نفسه يحدد زمن الشك بقوله "في هذه الليلة" فهل الصلب كان في هذه الليلة؟
أما الدليل الثاني كما اسميته فلا اعرف كيف يكون دليلا ولو بالوهم حتى لما تريد إثباته...لو أكملت مرقس 14
29 فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ!»
30 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
فى النص 27 يقول كلكم دليل أنهم سيحسبوا المصلوب المسيح وهذه الليله المقصود بها ليلة القبض لا ليلة الصلب
43 وَلِلْوَقْتِ فِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ أَقْبَلَ يَهُوذَا، وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ.
44 وَكَانَ مُسَلِّمُهُ قَدْ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ، وَامْضُوا بِهِ بِحِرْصٍ».
45 فَجَاءَ لِلْوَقْتِ وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدِي، يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ.
46 فَأَلْقَوْا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ.
أما ثانيا فى يوحنا 8(28:26)
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي
يسوع يخاطب اليهود لو المقصود ابن الانسان هنا يسوع
فما الداعي لكي يقول يسوع لهم متى رفعتموني تفهمون أنّ المرفوع أنا ؟
فالكلام على أنّ ابن الإنسان هو يسوع غير منطقي فكلمة " تفهمون " تدل على التغاير وأنّ ما سيفهموا غير الحقيقة
فابن الأنسان ليس إسم مخصص ليسوع وحده ولو فرضنا أنه مخصص ليسوع فهو يؤكد نفى الألوهية عن يسوع بالنصوص التالية :
سفر العدد 23: 19
لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟
سفر يشوع بن سيراخ 17: 29
لاَ يَسْتَطِيعُ النَّاسُ أَنْ يَحُوزُوا كُلَّ شَيْءٍ، لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَيْسَ بِخَالِدٍ.
أولا: لم ترينا اين هذه النصوص الكثيرة وكيف تربطها! انت لم تضع كل النصوص التى فى الموضوع لا أعرف عن عمد أم لم تتصفح الموضوع بالكامل
أما عن باقى تعليقك بقولك فين يهوذا وفين المسيح فكثير مما تسمونه نبؤات تجد مفسيركم يقولون أنها عن المسيح بدون وجود أسم المسيح فيها كذلك كما قال مفسريكم عن ما فى مزمور 109 انه عن يهوذا بدون ذكر اسمه ايضا فمن الواضح انك بتهرب
و به أستعين
الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح
(http://www.kalemasawaa.com/vb/t15584.html)
بالمصادفة وجدت هذا التعليق علي الموضوع فى منتديات ... فوجب الرد
من ... الشبهات التي تضحك أن يأتي شخص ليثبت أن يهوذا هو الذي صُلب بدلا من المسيح من داخل الكتاب المقدس!! لماذا؟ لأن هناك أربعة بشائر يشرحون لنا ماذا حدث في هذا التوقيت بالتفصيل، وإن لم أكن مخطيء، فكل الأسفار المقدسة تؤكد أن المسيح يسوع هو الذي صُلب، واليوم سنأخذ شبهة لنضحك عليها أولا ثم لنرد عليها .. يعنى هاثبت لك من كتاب ابله فضيله ما انا لازم أثبت لك من كتابك وتفاسيرة
- الاربعة بشائر دول تعرف مين كاتبهم الاصلى أو مخطوطاتهم الاصلية وهما كاتبيها هيشهدوا بحاجة لم يروها ( شاهد ما شفش حاجة )
سنرى ان كانت الاسفار تؤكد صلب المسيح أم تنفيه وتثبته ليهوذا
إلى هنا لا توجد مشكلة (تقريباً) وسأتجاوز عن كل هذا..
ولكن، لماذا إختار هذه النصوص تحديدا من سفر أعمال الرسل؟ لنرى سوياً:
في هذه النصوص نجد أمران هامان جداً،
الأول أن من نفس الأصحاح من نفس السفر يقر الكتاب المقدس أن الذي تألم هو يسوع!! في حين أن المعترض يريد أن ينفي أن الذي تألم ومات هو يسوع المسيح ولكنه كان يهوذا، أما الأمر الثاني وهو أغرب، فهو إقتباس المعترض نفسه نص لم يقرأه او يدري به يقول بطريقة موت يهوذا نفسه الذي من المفترض أنه -حسب رأي المعترض- هو الذي كان على الصليب بدلا من المسيح له كل المجد، فنجد بطرس الرسول يقول:
18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
إذن فمن البداية، الأمر محسوم حرفياً حتى مما إستشهد به المعترض..
مش بمذاجك هتتجاوز لآن التفاسير بتقول نصوص مزمور 109 عن يهوذا
لا أتكلم عن العهد الجديد لأن الشهود رأو الشبيه ولم يروا يهوذا
انت لم تقرأ الموضوع بالكامل عندما تقرأه كله و تقف عند موت يهوذا بهذه الطريقه سأوضح لك البس فى طريقة موته من العهد القديم واحده واحده
هو هنا يحاول مقارنة النصوص في العهد القديم مع ما يعتقد أنه الواقع!
فأولاً، لم يخبرنا من اين حصل على معلومة أن يهوذا تم محاكمته!! الكتاب يؤكد كثيراً جداً على أن يسوع هو الذي تمت محاكمته!! هذا على إعتبار انه يقصد المحاكمة البشرية، أما لو يقصد المحاكمة التي تخص الدينونة فهو مدان بلا شك، ولكنه يقصد الأولى بالمناسبة.. اذكرك أنا أتكلم عن نصوص العهد القديم
يهوذا تم محاكمته لأنه عليه شبه المسيح
أما قولك أن الكتاب يؤكد أن يسوع هو الذى تم محاكمته فسأضع لك الدليل على انه لم يحاكم لأنك لم تقرأ الموضوع بالكامل
المزمور السابع والثلاثون :
32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ.
33 الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.
34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
35 قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِياً وَارِفاً مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ.
36 عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ.
37 لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ.
38 أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعاً. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ.
39 أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حِصْنِهُمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ.
40 وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ لأَنَّهُمُ احْتَمُوا بِهِ.
))
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
مزمور 37 - تفسير سفر المزامير
.
.
.
مزمور نبوي عظيم يكشف عن غنى البركات الممنوحة لكنيسة العهد الجديد. إن لم يكن المزمور بكامله يتحدث عن شخص السيد المسيح، فموضوعه الرئيسي هو المسيح. يُشبّه البعض كلماته بأحجار كريمة أو حبات لؤلؤ مصفوفة معًا في خيط لتصنع عقدًا ثمينًا.
.
.
.
لاحظ هذه النصوص بالتحديد
المزمور السابع والثلاثون :
32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ.
33 الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.
34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
طبعا التفسير وضح لك ان المزمور 37 عن المسيح النص 32 منه بيؤكد أن يهوذا هو الشرير
النص 33 يؤكد أن الرب لا يترك المسيح ولا يحكم عليه عند محاكمته
النص 34 يؤكد أن المسيح سينتظر حتى يرفعه ليرث الارض كل هذا على حسب التفسير الذى قال ان المزمور عن المسيح
طبعا انت بتنفى عن يهوذا المحاكمة الدنيويه وتجعلها فى يوم الدينونة وسأثبت لك العكس
سفر المزامير 109
1 يَا إِلهَ تَسْبِيحِي لاَ تَسْكُتْ،
2 لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ وَفَمُ الْغِشِّ. تَكَلَّمُوا مَعِي بِلِسَانِ كِذْبٍ،
6فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِ شِرِّيرًا، وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ.!!!
7 إِذَا حُوكِمَ فَلْيَخْرُجْ مُذْنِبًا، وَصَلاَتُهُ فَلْتَكُنْ خَطِيَّةً.!!!
8 لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً، وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ.!!!
- من هذا الشرير الذى سيقام على يهوذا هل تعلم
كيف يكون يهوذا مذنبا يوم الدينونة وهو على حسب اعتقادكم نفذ وتمم خطة الهكم يعنى تعلقوا صورته على رقابكم بدل الصليب
مثال
لو حد ما بيفكر يسرقك وانت قولت له ادخل بسرعه ليسرقك وانت فاتح له الباب و بتقول له اعمل الى بتفكر فيه و ده كله بموافقتك تقدر تقول انه كده سرق و تحاكمه
شرح الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
تفسير إنجيل يوحنا
26 أَجَابَ يَسُوعُ: «هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.
27 فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».
(آية27) يبدو أن يهوذا بدأ يفكر في الخروج وقبل أن يستأذن سمح له المسيح بذلك، هو أعطاه سؤل قلبه. (مز4:20). وموافقة المسيح على ذلك هي موافقة على الصليب فهو له سلطان أن يضعها (يو18:10). ما أنت تعمله= أي تكميل خيانته. هذه العبارة ربما بها يراجع يهوذا ضميره. ولكن هذه العبارة تشير أن ما يحدث من يهوذا هو بموافقة السيد المسيح. وقوله هنادخله الشيطان= أي أحكم القبضة على إرادته. فهو جلس مع الرب للأكل وقبل اللقمة بشكل ودي والقلب مملوء خبثًا وهذا فتح الباب للشيطان ليدخل ويمتلك القلب. ولاحظ أن المسيح وتلاميذه بالرغم من فقرهم كانوا يعطون الفقراء.
أخيرا يهوذا على اعتقادكم ندم أى تاب يبقى ليه يتحاكم فى يوم الدينونة
ثانياً، وهو أمر مسير للسخرية، فيقول على عبارة "ليقف شيطان عن يمينه" تعنى اللص اليميين!! ففي البداية لم يخبرنا من اين استقى معلومته هذه؟ وأين اللص الشِمال؟ وأين قيل أنه "لص" أصلا؟ وأين قيل أنه "صلب" أصلا؟!! مجرد تخاريف مسلم! هذا هو مستواهم.. المقصود بالطبع هو أن الشياط قد تحكم فيه ليفعل كل هذا، بتعبير اليميين معروف في لاهوت الكتاب المقدس، ولندلل على هذا:
انت فسرت حسب ما هو معروف فى ( لاهوت الكتاب المقدس ) عبارة "ليقف شيطان عن يمينه"
ان الشيطان قد تحكم فيه ليفعل كل هذا
يعنى معنى كلامك ان المسيح يجلس على يمين الآب = المسيح هيتحكم في الآب
أولاً: لم تثبت أن يهوذا هو المصلوب
ثانياً: كلامك لم ينف أيضاً شيء، فهو مازال يمينا بالنسبة لشخص المسيح ومازال يساراً لبعض الواقفين وليس كلهم لانه ربما يكون الثلاثة على يميين شخص واقف لكثرة الواقفين، وأيضا النص يقول "ليقف شيطان عن يمينه" أي -حسب فهمك- على يميين يهوذا نفسه، لانه يقول "يمينه" وليس "يمينهم" فما الذي أدخل الناس اصلا في القضية؟
رابعاً: أنت حتى مشتت، ففي السابق قلت "ليقف شيطان عن يمينه = اللص اليمين" ناسبا هذا الكلام ليهوذا نفسه، أي يمين يهوذا نفسه بإعتبار انه المصلوب حسب تهجيصك، وأما الآن فتقول "ليقف شيطان عن يمينه اللص اليمين" فهل ترسى على بر؟
خامساً: تقول "لان يهوذا يصبح شماله اللص التائب و بالنسبه للناس يكون هو هو اللص اليمين" يهوذا حسب تهجيصك يصبح شمال اللص التائب، أما الجملة الثانية فهو مضحكة، لانك غير متزن، فهل هو اللص اليميين للناس أم للمصلوب؟ حيث أنك قلت سابقاً " لكنه يسار يهوذا" فهذا يجعله هو اللص اليسار وليس الميين أصلا!! لأنك افترضت انه اليميين ولم تقل لنا هل يميين الناس أم يميين يهوذا، وهل الشيطان يقف على يميين الناس ام يميين يهوذا ام يميين اللص اليميين (الذي لا نعرف اصلا هل هو يميين الناس ام يميين يهوذا)
باين عليك لا تفهم العربيه سأوضحها بصورة لكى تفهم المقصود من الكلام
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3612&stc=1&d=1375682106 (http://www.0zz0.com)
http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2494_1375995050.jpg
ففى مرقس 27:14
27وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ.
ويوحنا 8(28:26) دليل أخر
26ِانَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ، فَهذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ».
27 وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ.
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي.
بالنسبة للدليل الأول كما اسميته فلا اجد فيه دليلا أنهم شكوا فيه انه المصلوب ام يهوذا، بل حتى هذا الكلام كان قبل الصلب، والكلام نفسه يحدد زمن الشك بقوله "في هذه الليلة" فهل الصلب كان في هذه الليلة؟
أما الدليل الثاني كما اسميته فلا اعرف كيف يكون دليلا ولو بالوهم حتى لما تريد إثباته...لو أكملت مرقس 14
29 فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ!»
30 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
فى النص 27 يقول كلكم دليل أنهم سيحسبوا المصلوب المسيح وهذه الليله المقصود بها ليلة القبض لا ليلة الصلب
43 وَلِلْوَقْتِ فِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ أَقْبَلَ يَهُوذَا، وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ.
44 وَكَانَ مُسَلِّمُهُ قَدْ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ، وَامْضُوا بِهِ بِحِرْصٍ».
45 فَجَاءَ لِلْوَقْتِ وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدِي، يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ.
46 فَأَلْقَوْا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ.
أما ثانيا فى يوحنا 8(28:26)
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي
يسوع يخاطب اليهود لو المقصود ابن الانسان هنا يسوع
فما الداعي لكي يقول يسوع لهم متى رفعتموني تفهمون أنّ المرفوع أنا ؟
فالكلام على أنّ ابن الإنسان هو يسوع غير منطقي فكلمة " تفهمون " تدل على التغاير وأنّ ما سيفهموا غير الحقيقة
فابن الأنسان ليس إسم مخصص ليسوع وحده ولو فرضنا أنه مخصص ليسوع فهو يؤكد نفى الألوهية عن يسوع بالنصوص التالية :
سفر العدد 23: 19
لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟
سفر يشوع بن سيراخ 17: 29
لاَ يَسْتَطِيعُ النَّاسُ أَنْ يَحُوزُوا كُلَّ شَيْءٍ، لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَيْسَ بِخَالِدٍ.
أولا: لم ترينا اين هذه النصوص الكثيرة وكيف تربطها! انت لم تضع كل النصوص التى فى الموضوع لا أعرف عن عمد أم لم تتصفح الموضوع بالكامل
أما عن باقى تعليقك بقولك فين يهوذا وفين المسيح فكثير مما تسمونه نبؤات تجد مفسيركم يقولون أنها عن المسيح بدون وجود أسم المسيح فيها كذلك كما قال مفسريكم عن ما فى مزمور 109 انه عن يهوذا بدون ذكر اسمه ايضا فمن الواضح انك بتهرب