اعرض النسخة الكاملة : طبقا للكتاب المقدس : الأنبياء جميعا مسلمون
د/ عبد الرحمن
20.05.2012, 01:23
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
فى الموضوع التالى إن شاء الله سنرى أن الكتاب المقدس على الرغم مما تعرض له من تحريف إلا أنه ما زال حتى اليوم يثبت ما أثبته رب العالمين فى كتابه من أن الأنبياء جميعا دينهم الإسلام لله سبحانه و تعالى
و قد قمت أنا و أخى الحبيب طارق abcdef بالتعاون فى إعداد الموضوع
و هو يعد امتداد للمواضيع التى كتبتها الأخت الفاضلة علياء و الأخ الكريم the truth عن نفس الموضوع
و قد استفدنا منهم و نقلنا منهم و أضفنا إلى ما كتبوه
كما أشكر كل من أستاذنا الفاضل الدكتور ابن حلبية و أختنا الفاضلة الدكتورة مسلمة لمساعدتهما لى أثناء إعداد الموضوع
و الله المستعان و عليه التكلان
د/ عبد الرحمن
20.05.2012, 01:24
عناصر الموضوع :
1- الله عز و جل أخبرنا فى القرآن الكريم أن الإسلام دين الأنبياء جميعا
2- رجال الدين اليهود يعترفون أن الإسلام دين قديم جدا و يرجع إلى أيام نوح عليه السلام
3- اليهود يعترفون أن كلمة مسلم مصدرها سفر التكوين
4- طبقا للكتاب المقدس إبراهيم عليه السلام مسلم
5- طبقا للكتاب المقدس يشوع بن نون مسلم و الرب يعاقب اليهود لأنهم لم يكونوا مسلمين
6- طبقا للكتاب المقدس داود و سليمان عليهما السلام مسلمين
7- طبقا للكتاب المقدس المسيح مسلم و يترك لأتباعه الإسلام
د/ عبد الرحمن
20.05.2012, 01:26
أخبرنا الله عز و جل فى كتابه العزيز أن الأنبياء جميعا دينهم الإسلام
إبراهيم عليه السلام :
الحج (آية:78) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78)):وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاه وآتوا الزكاه واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78))
و نقرأ من سورة البقرة :
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)
وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)
لوط عليه السلام :
نقرأ من سورة الذاريات :
قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32)
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33)
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)
فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35)
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)
وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37)
يوسف عليه السلام :
نقرأ من سورة يوسف :
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)
موسي عليه السلام :
يونس (آية:84) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(10,84)):وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(10,84))
و نقرأ من سورة الأعراف :
قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123)
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)
قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125)
وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
يونس (آية:90) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(10,90)):وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(10,90))
داود و سليمان عليهما السلام :
نقرأ من سورة النمل :
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29)
إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30)
أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38)
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)
فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
السيد المسيح عليه السلام و حوارييه :
نقرأ من سورة آل عمران :
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)
و من سورة المائدة :
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)
و طبعا يحلو للنصارى و الملاحدة أن يقولوا أن لفظ مسلم أو إسلام لم يكن معروفا قبل النبي محمد صلى الله عليه و سلم فكيف كان الأنبياء من قبل مسلمون ؟
و سنرى فى الموضوع التالى إن شاء الله أن الأنبياء كانوا مسلمين و أن اللفظ كان معروفا قبل النبي محمد صلى الله عليه و سلم
د/ عبد الرحمن
20.05.2012, 01:29
صرّح الحاخام اليهودي-الإسرائيلي Ben Abrahamson في لقاء له مع المفكر التركي عدنان أوكطار المعروف باسم هارون يحيى أحد أعلى الأصوات الإسلامية ضد الالحاد بما يلي:
http://www.youtube.com/watch?v=PZjbSMoe30c&feature=player_embedded
و ما يهمنا من الحوار على اليوتيوب هو الجزء التالى :
So when talking about our common heritage, in our Jewish literature we are taught that there is such a thing as a common faith, a fundamental religion which all men are born into. And this is a basic faith which is obligated on all mankind. In the past we have called it by different names, Yireh Shomaym which means the people who have fear of heaven, Ger Toshav or Bnai Noah, the children of Noah, or during Hellenistic times in Greek it was called Theosebeia, and according to the school of Rabbi Benamozegh, this fundamental faith is also called by the name Islam..
In the Torah, everywhere that the word "Kenite" which means the children of Jethro, is translated to Aramaic in the Targum Onkelos the word used is Salamai or Musalamai. Some have suggested that this refers to the great numbers of non-Jewish believers who came to sacrifice the Qurban Shlamim in Jerusalem together with the Jews. Salamai, Musalamai, Muslimi. This could be a clear indication in our literature that Islam is an ancient religion, dating back to the time of the Second Temple or even earlier. And if Islam's roots, the root of Islam are the same as what we call "Bnei Noah", then for us it is much older. This is the religion of Noah; this is the religion of Adam himself.
الترجمة :
عند الحديث عن تراثنا المشترك ،، في أدبنا اليهودي عُلِّمنا أن هناك عقيدة مشتركة ،، ديانة أساسية يولد بها جميع الناس ،، وهي عقيدة أساسية أُلزم بها جميع الناس ،، في الماضي أطلقنا عليها أسماء مختلفة: Yireh Shomaym التي تعني الناس الذين عندهم الخوف من الجنة ،، Ger Toshav أوBnei Noah بالعبرية (أبناء نوح عليه الصلاة والسلام) ،، أو إبان عصور الهلنستية كان يطلق عليها باليونانية Theosebeia ،، ووفقا لمدرسة الحاخام اليهودي Benamozegh هذه العقيدة الأساسية يطلق عليها أيضا اسم الإسلام.
في التوراة ،، في كل مكان كلمة Kenite (والتي تعني أبناء جيثرو) تُترجم إلى الآرامية في ترجوم اونكيلوا ،، الكلمة المستخدمة هي سلاماي (Salamai) أو مسلماي (Musalamai) ،، اقترح البعض أن هذا يعود على العدد الهائل لمؤمني غير اليهود الذين أتوا لتقديم قربان شلاميم (Qurban Shlamim) في القدس سويا مع اليهود ،، سلاماي (Salamai) ،، مسلماي (Musalamai) ،، مسلمي (Muslimi). هذا يمكن أن يكون إشارة واضحة في أدبنا بأن الإسلام ديانة قديمة يعود تاريخها إلى زمن الهيكل الثاني أو حتى إلى زمن سابق.
وإذا الجذور الإسلامية (جذور الإسلام) هي نفس ما نسميها أبناء نوح ،، إذن بالنسبة لنا هي أقدم بكثير ،، هذه هي ديانة نوح ،، هذه هي ديانة آدم نفسه
د/ عبد الرحمن
20.05.2012, 01:32
على الرابط التالى
http://what-when-how.com/jews-and-judaism/abrabanel-judah-to-abraham-apocalypse-of-jews-and-judaism/ (http://what-when-how.com/jews-and-judaism/abrabanel-judah-to-abraham-apocalypse-of-jews-and-judaism/)
نجد اعتراف خطير لليهود فى نسخة قديمة من الموسوعة اليهودية
بأن كلمة مسلم تعود إلى سفر التكوين إصحاح 17 عدد 1 فى ترجوم أونكلاوس و أن إبراهيم عليه السلام قد وصف بها
نجد الاعتراف تحت عنوان
In Islamic Tradition
فى الفقرة الثانية
و على الرغم من وجود الكثير من المغالطات و الاتهامات الجزافية التى لا يقوم عليها دليل إلا أننا نجد الاعتراف التالى :
The very word Islam and the idea contained in it, namely that of complete dedication to God, is connected with the story of Abraham, e.g., Sura 2:125, "When God said to him [Abraham], ‘dedicate yourself to God [aslim]‘, he said, ‘I dedicate myself to the Lord of the Worlds.’" Or (22:77): "This is the religion of your father Abraham. He called you muslimin," i.e., those who dedicate themselves to God. This expression goes back to Genesis 17:1 in the version of Targum *Onkelos, where Abraham is admonished by God to become shelim, and the subsequent definition of a proselyte as one who dedicates himself to his Creator
الترجمة :
كلمة الإسلام تحديدا و الفكرة التى تحتويها أى الخضوع و التسليم الكامل لله ترتبط بقصة إبراهيم
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)( سورة البقرة )
الحج (آية:78) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78)):ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78))
أى الخاضعون المستسلمون لله
المصطلح نفسه يرجع إلى سفر التكوين إصحاح 17 عدد 1 فى ترجوم أونكلاوس عندما أمر الله إبراهيم أن يكون (شليم) و ما يترتب عليه من تعريف الصابئ بمن يسلم نفسه لخالقه
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3197&stc=1&d=1367108818
الموسوعة اليهودية (Encyclopaedia Judaica) - المجلد الأول (Volume I) الطبعة الثانية (Second Edition) - صفحة (286).
د/ عبد الرحمن
20.05.2012, 02:01
يؤكد القرآن الكريم أن إبراهيم عليه السلام كان مسلما
قال الله عز و جل :
الحج (آية:78) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78)):وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاه وآتوا الزكاه واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78))
و نقرأ من سورة البقرة :
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)
وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)
ننتقل الآن إلى الكتاب المقدس
لنرى هل يثبت أن إبراهيم عليه السلام كان مسلما أم لا ؟
نقرأ من سفر التكوين إصحاح 17 :
1 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً،
2 فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا».
3 فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:
4 «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،
5 فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.
نقرأ النص العبرى للعدد الأول من الرابط التالى
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0117.htm (http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0117.htm)
א וַיְהִי אַבְרָם, בֶּן-תִּשְׁעִים שָׁנָה וְתֵשַׁע שָׁנִים; וַיֵּרָא יְהוָה אֶל-אַבְרָם, וַיֹּאמֶר אֵלָיו אֲנִי-אֵל שַׁדַּי--הִתְהַלֵּךְ לְפָנַי, וֶהְיֵה (وهيه - وكن) תָמִים (تميم).
الكلمة المستخدمة هي "תָמִים (تميم)" أي "تام"
و الآن نعود إلى ترجوم أونكلاوس لنقرأ النص
تعريف بالترجوم
المحيط الجامع للكتاب المقدس >> ترجمات ارامية :
1) التراجيم اليهودية (أ) ترجوم ومدراش. الترجوم لفظة عبريّة واراميّة تعني الترجمة والتفسير، تعني ترجمة أرامية للتوراة من أجل المجامع. فقبل الزمن المسيحي، ما عاد الناس يستطيعون أن يفهموا العبريّة، لهذا برزت الحاجة في مجامع فلسطين أن يتبع الترجوم (http://www.kalemasawaa.com/vb/t10784.html)القراء ة العبرية للنصّ الكتابي.
ترجوم أونكلوس : يعود إلى القرن الثاني - الثالث ب.م. دوّن هذا الترجوم، شأنه شأن ترجوم يوناتان المزعوم، في لهجة من لهجات أراميّة فلسطين. أما ترجوم اونكلوس فقد دوّن في أراميّة أدبية (كما نقول الفصحى). نسب التقليد إلى هذا الترجوم (http://www.kalemasawaa.com/vb/t10784.html)المهتم بالحرفيّة، اسمًا قريبًا من أكيلا الذي هو صاحب ترجمة للتوراة أخذت بطريقة الكزّ والترسيم. إن التدوين الاخير لترجوم أونكلوس يعود إلى محيط بابلي في القرن الرابع أو الخامس. إن الكاتب أعاد النظر في نسخة فلسطينيّة ترجع إلى القرن الثاني، وكتبها من جديد. لهذا سُمّي هذا الترجوم (http://www.kalemasawaa.com/vb/t10784.html)"الترجوم البابلي"، مع أن الأساس الذي فيه يعود إلى فلسطين.
لا شكّ في أن ترجوم أونكلوس يتحاشى الاسهاب، غير أنه يدلّ في مقاطع عديدة على معرفته بالتفاسير الفلسطينيّة التقليديّة، ويلمّح إليها في بضع كلمات. في العالم اليهودي الذي بعد التلمود، صار ترجوم أونكلوس الترجوم (http://www.kalemasawaa.com/vb/t10784.html)الرسمي، وحلّ محلّ سائر النسخات. هذا الترجوم (http://www.kalemasawaa.com/vb/t10784.html)يستعمل اليوم بعدُ في مجامع اليمن.
[المصدر:المحيط الجامع للكتاب المقدس: ترجمات ارامية]
لنقرأ الآن العدد السابق من سفر التكوين من "ترجوم أونكلوس (الترجمة العبرية)" لنرى هل يقول هذا الكتاب الذي يعو إلى القرن الثاني (قبل أقدم مخطوطات الكتاب المقدس العبري الذي يرجع للقرن "التاسع إلى العاشر") لنرى كيف اورد كلمة "تاما" أم "مسلما" ؟!
بالعودة إلى ترجوم أونكلاوس نجد النص التالى :
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3193&d=1367108102
בראשית (برشيت - التكوين) פרק (فرق - فصل) יז (17)
א (1) וַהֲוָה (وهو - لما كان) אַבְרָם (أبرم - إبراهيم), בַּר (بن - إبن) תִּשְׁעִין (تشعين - تسعين) וּתְשַׁע (وتشع - وتسعة) שְׁנִין (شنين - سنين); וְאִתְגְּלִי (وأتجلي - وتجلى "ظهر" יְיָ (الله) לְאַבְרָם (لأبرم - لإبراهيم), וַאֲמַר (وأمر - وقال) לֵיהּ (ليه - له) אֲנָא (أنا - انا) אֵל שַׁדַּי (شدي - القدير) --פְּלַח (فلح - فسر) קֳדָמַי (قدمي - امامي) , וִהְוִי (وهوي - وكن) שְׁלִים (شليم - مسلما).
و كما نرى فالكلمة هى شليم שָׁלַם بدلا من تميم תָמִים
و لنثبت أكثر أن الكلمة هى شليم سنعرض صورة لترجوم أونكلاوس و نري فيها كلمة شليم مكتوبة بالانجليزية بين قوسين
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3194&d=1367108102
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3195&d=1367108102
XVII. And Abram was the son of ninety and nine years, and the Lord appeared to Abram, and said to him, I am El Shadai; serve before Me and be perfect (shelim) in thy flesh. And I will set My covenant between My Word and thee, and will multiply thee very greatly. And because Abram was not circumcised, he was not able to stand, but he bowed himself upon his face;
و الآن نعرض صور القواميس لنثبت أن كلمة شليم שָׁלַם تعنى مسلم
نقرأ من قاموس جيسينيوس أحد أكبر القواميس العبرية إن لم يكن أكبرها على الإطلاق
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3196&d=1367108102
صفحة 830
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3198&d=1367109067
نقرأ من قاموس براون
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3199&d=1367109067
و نقرأ من القاموس الخاص بالترجوم :
Comprehensive Aramaic Lexicon: Targum Lexicon. Hebrew Union College, 2004
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3200&d=1367109067
و نجد هنا معانى مثل الاتباع follow و الطاعة obey و هى بلا شك معانى قريبة من الإسلام و التسليم
و نفس الكلام نجده فى
The comprehensive Aramaic Lexicon
على الرابط التالى :
http://cal.huc.edu/djpa.php?lemma=%24lm+V
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3201&d=1367109067
و نجد من معانى الكلمة follow أى يتبع و surrender أى يسلم و يستسلم
و أخيرا نقلا عن قاموس الويكشنرى
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3202&d=1367109067
أيضا نجد الكلمة مترجمة إلى obey أى يطيع و follow أى يتبع و كلاهما من معانى الإسلام و التسليم
و أخيرا و كما قلنا سابقا فإن اليهود أنفسهم اعترفوا بأن كلمة مسلم ترجع إلى سفر التكوين إصحاح 17 فى النص الموجود فى ترجوم أونكلاوس
و الاعتراف نجده على الرابط التالى :
http://what-when-how.com/jews-and-ju...s-and-judaism/ (http://what-when-how.com/jews-and-judaism/abrabanel-judah-to-abraham-apocalypse-of-jews-and-judaism/)
نجد اعتراف خطير لليهود فى نسخة قديمة من الموسوعة اليهودية
بأن كلمة مسلم تعود إلى سفر التكوين إصحاح 17 عدد 1 فى ترجوم أونكلاوس و أن إبراهيم عليه السلام قد وصف بها
نجد الاعتراف تحت عنوان
In Islamic Tradition
فى الفقرة الثانية
و على الرغم من وجود الكثير من المغالطات و الاتهامات الجزافية التى لا يقوم عليها دليل إلا أننا نجد الاعتراف التالى :
The very word Islam and the idea contained in it, namely that of complete dedication to God, is connected with the story of Abraham, e.g., Sura 2:125, "When God said to him [Abraham], ‘dedicate yourself to God [aslim]‘, he said, ‘I dedicate myself to the Lord of the Worlds.’" Or (22:77): "This is the religion of your father Abraham. He called you muslimin," i.e., those who dedicate themselves to God. This expression goes back to Genesis 17:1 in the version of Targum *Onkelos, where Abraham is admonished by God to become shelim, and the subsequent definition of a proselyte as one who dedicates himself to his Creator
الترجمة :
كلمة الإسلام تحديدا و الفكرة التى تحتويها أى الخضوع و التسليم الكامل لله ترتبط بقصة إبراهيم
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)( سورة البقرة )
الحج (آية:78) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78)):ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(22,78))
أى الخاضعون المستسلمون لله
المصطلح نفسه يرجع إلى سفر التكوين إصحاح 17 عدد 1 فى ترجوم أونكلاوس عندما أمر الله إبراهيم أن يكون (شليم) و ما يترتب عليه من تعريف الصابئ بمن يسلم نفسه لخالقه
- تعمدنا التصوير لأكثر من قاموس لأن بعض النصارى قاموا بالرد على ما كتبه الأخ الفاضل the truth لإثبات أن الله تعالى قال لإبراهيم عليه السلام كن مسلما طبقا لترجوم أونكلاوس بأن قاموا بالنقل من عدة قواميس بغرض إثبات أن كلمة شليم تعنى كامل و الغريب أن هؤلاء المدلسين قاموا بنقل أجزاء من القواميس و تجاهل الأجزاء التى تثبت أن كلمة شليم تعنى مسلم فقمنا بتصوير نفس القواميس التى استشهدوا بها مع تلوين الأجزاء التى تثبت أن شليم تعنى مسلم لكشف تدليس هؤلاء كما قمنا بنقل الاعتراف اليهودى من أن كلمة مسلم ترجع إلى سفر التكوين إصحاح 17 لغلق باب الجدل أمام النصارى تماما
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل على الموضوع القيم
وجزى الله خيرًا أخوتي الأفاضل د/عاطف عثمان حلبية و abcdef و the truth وأختنا الفاضلة علياء خيرًا
متابعة ...
د/ عبد الرحمن
27.05.2012, 01:44
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل على الموضوع القيم
وجزى الله خيرًا أخوتي الأفاضل د/عاطف عثمان حلبية و abcdef و the truth وأختنا الفاضلة علياء خيرًا
متابعة ...
شكرا لمرورك أختنا الفاضلة
بارك الله فيكم
و جزيل الشكر للأخ الحبيب مجيب الرحمن
د/ عبد الرحمن
30.06.2012, 17:11
5- طبقا للكتاب المقدس يشوع بن نون مسلم و الرب يعاقب اليهود لأنهم لم يكونوا مسلمين
قال الله تعالى فى القرآن الكريم على لسان نبيه موسي عليه السلام فى سورة يونس :
يونس (آية:84) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(10,84)):وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(10,84))
نقرأ من سفر العدد الإصحاح 32 عدد 11 و 12
فَاحْتَدَمَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبُ الرَّبِّ وَقَالَ:
11 لأَنَّهُمْ لَمْ يُطِيعُونِي مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ فَإِنَّ الرِّجَالَ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ مِنَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ مِصْرَ لَنْ يَرَوْا الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمْتُ أَنْ أَهَبَهَا لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحقَ وَيَعْقُوبَ،
12 مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ الْقِنِزِّيَّ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ، لأَنَّهُمَا أَطَاعَانِي مِنْ كُلِّ قَلْبَيْهِمَا.
13 وَإِذِ اشْتَدَّ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَتَاهَهُمْ فِي الصَّحْرَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، حَتَّى تَمَّ فَنَاءُ كُلِّ الْجِيلِ الَّذِي ارْتَكَبَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.
و هنا نجد الرب يعاقب بنى إسرائيل بعدم دخول الأرض المقدسة التى كتب الله لهم لأنهم لم يطيعوا الله من كل قلوبهم ما عدا كالب بن يفنة و يشوع بن نون
و الغريب أننا لو قرأنا نفس النص فى الترجمات الإنجليزية مثل
American standard version
سنجد النص كالتالى :
11 Surely none of the men that came up out of Egypt, from twenty years old and upward, shall see the land which I sware unto Abraham, unto Isaac, and unto Jacob; because they have not wholly followed me:
12 save Caleb the son of Jephunneh the Kenizzite, and Joshua the son of Nun; because they have
wholly followed Jehovah.
و نجد هنا التعبير المقابل للطاعة من كل القلب هو wholly followed أى الاتباع التام و هو نفس معنى الإسلام و التسليم لله
و النص من ترجوم أونكلاوس هو :
عدد 32 : 11 بمعنى يتبعوني
אִם יִחזֹון גַברַיָא דִסלִיקוּ מִמִצרַיִם מִבַר עַסרִין שְנִין וּלעֵילָא יָת ארעא דְקַיֵימִית לְאברָהָם לְיִצחָק וּליַעֲקֹב אֲרֵי לָא אַשלִימוּ בָתַר דַחַלתִ
عدد 32 : 12 اتبعا
אֲלָהֵין כָלֵב בַר יְפֻנַה קְנִיזָאָה וִיהֹושֻעַ בַר נוּן אֲרֵי אַשלִימוּ בָתַר דַחַלתָא דַיוי
و نلاحظ أن الكلمة التى وصف بها يشوع بن نون و كالب بن يفنة
אַשלִימוּ
هى نفسها التى قيلت لإبراهيم عليه السلام فى ترجوم أونكلاوس التكوين 17:1 ( كن شليم )
שְׁלִים
و التى أثبتنا أنها تعنى مسلم
و الخلاصة هى أن الله تعالى طبقا لسفر العدد بترجوم أونكلاوس حرم بني إسرائيل من الدخول إلى الأرض المقدسة لأنهم لم يسلموا له و استثنى من العقاب يشوع بن نون و كالب بن يفنة لأنهما كانا مسلمين لله تعالى
د/ عبد الرحمن
30.06.2012, 17:14
6- طبقا للكتاب المقدس داود و سليمان عليهما السلام مسلمين
قال الله عز و جل فى كتابه العزيز فى سورة سبأ على لسان ملكة سبأ :
النمل (آية:44) (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(27,44)):قيل لها ادخلي الصرح فلما راته حسبته لجه وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير قالت رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(27,44))
فطبقا للقرآن الكريم كان سليمان عليه السلام مسلما كباقى الأنبياء الكرام عليهم و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام
و نقرأ من المزمور 37 :
مَزمُورٌ لِداوُدَ. [b (http://www.biblegateway.com/passage/?search=%EF%BA%8D%EF%BB%9F%EF%BB%A4%EF%BA%B0%EF%BA %8D%EF%BB%A3%EF%BB%B4%EF%BA%AE+37&version=ERV-AR#far-ERV-AR-14452b)]
37 لا يُزعْجْكَ الأشْرارُ.
وَلا تَحسِدْ مَنْ يَقتَرِفُونَ الآثامَ.
2 لِأنَّهُمْ سَرْعانَ ما يُذَلُّونَ وَيَمُوتُونَ،
يَذْبُلُونَ مِثلَ الحَشائِشِ الَّتِي تَنمُو فِي الحُقُولِ.
3 عَلَى اللهِ اتَّكِلْ، وَافْعَلِ الخَيرَ.
وَسَتَسكُنُ أرْضَكَ وَتَنْعُمُ بِالأمانِ.
4 تَلَذَّذْ بِاللهِ،
وَسَيُعطِيكَ مُشْتَهَياتِ قَلْبِكَ.
5 سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ،
وَاتَّكِلْ عَلَيهِ، وَهُوَ سَيَعْمَلُ.
6 سَيَجْعَلُ صَلاحَكَ يُشْرِقُ كَالضِّياءِ،
وَعَدلَكَ كَشَمْسِ الظَّهِيرَةِ.
7 اثبُتْ فِي حَضرَةِ اللهَ، وَانتَظِرْهُ بِصَبرٍ
و لسنا هنا بحاجة لنقل النصوص العبرية و لا لتصوير القواميس
النص واضح وضوح الشمس فى الظهيرة
مزمور ينسبونه لداود عليه السلام نجد فيه أمرا بالإسلام لله و التسليم لله تعالى :
سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ
سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ
سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ
أليس تسليم الحياة لله هو الإسلام لله و الانقياد لله و الخضوع لله تعالى ؟
أليس دين داود و سليمان عليهما السلام طبقا للنص السابق هو الإسلام لله رب العالمين ؟
د/ عبد الرحمن
04.07.2012, 00:03
7- طبقا للكتاب المقدس المسيح مسلم و يترك لأتباعه الإسلام
نقرأ من إنجيل يوحنا إصحاح 14 عدد 27 قولا منسوبا للسيد المسيح :
أتْرُكُ لَكُمْ سَلاماً. أُعطِيْكُمْ سَلامِي أنا. لا أُعطِيْكُمْ سَلاماً كَالَّذِي يُعطِيْهِ العالَمُ. فَلا تَضطَرِبْ قُلُوبُكُمْ أوْ تَجبُنْ.
و طبعا المسيح كان يتكلم الأرامية
و نضع صورة للنص باللغة الأرامية من موقع
www.dukhrana.com (http://www.dukhrana.com/)
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3207&stc=1&d=1367113354
و الكلمة الأرامية المقابلة لكلمة سلاما هى كلمة شلما
و هى قد تدل أيضا على الإسلام و الاستسلام و التسليم و الخضوع لله طبقا لما قاله رجال الدين المسيحي و طبقا للمعاجم الأرامية
و هاهى أقوالهم
بهدوء، ذلك السلام الذي هو تحت ووفقا لإرادة الله..
“Tranquility, that Peace which is under and in accordance to God’s Will.” [1]
السلام الذي سبّب إخضاع أنفسهم لله..
“…the Peace which caused them to surrender themselves to God…” [2
أليس السلام الموافق لإرادة الله أو السلام المسبب لإخضاع نفس لله هو نفس معنى الإسلام لله عز و جل ؟
-
1. Enlightenment From Aramaic, Selected Passages From The Khaboris Manuscripts, by Sadook De Mar Shimun, Archdeacon
2. New Testament Light, George M. Lamsa, Copyright © 1968 by
Nina Shabaz, page 141
د/ عبد الرحمن
04.07.2012, 00:05
عموما نضع صور القواميس التى تثبت أن الإسلام و التسليم و الخضوع من معانى كلمة شلما الأرامية و مشتقاتها
ننقل من قاموس
A Compendious Syriac Dictionary by Robert Payne Smith 1903
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3208&d=1367113350
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3209&d=1367113350
و نرى أن من معانى الكلمة surrender أى يستسلم و become a muslim أى يصبح مسلما
و نقرأ من قاموس
Louis-Costaz's Syriac-French-English-Arabic Dictionary
و يمكن تحميله من :
http://archive.org/details/Syriac-French-English-Arabic-Dictionary (http://archive.org/details/Syriac-French-English-Arabic-Dictionary)
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3210&d=1367113350
و هنا نجد أن من معانى الكلمة to surrender أى يستسلم و نجد من معانيها كلمة مسلم مكتوبة بالحروف العربية
د/ عبد الرحمن
04.07.2012, 00:07
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تم بحمد الله و بنعمة الله و بفضل الله
خَادم الإسلام
27.07.2012, 15:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راااااائع
مرة حاورت نصراني عن دين الانبياء قبل موسى قال لي كانو يعبدون الله بالفطرة يستسلمون له
قلت له يعني كانوا مسلمين
قلي لا ما كانو يتبعو محمد ( صل الله عليه وسلم)
فقلت له ومن قال لك ان الاسلام هو اتباع محمد صل الله عليه وسلم
الاسلام هو الاستسلام التام لله تعالى والخضوع لله في كل الحياة
ومن محمد الا كالرسل والانبياء الذين تؤمن بهم ارسلهم الله ليدلوا البشر على عبادة الله
فقال لي نعم قلت له ابراهيم كان مسلم وقدمت له الادلة من القران ادلة عقلية وهي انه كان قبل نزول التوراة والانجيل واليهودية والمسيحية بعد التوراة والانجيل
وقلت له كن كابراهيم مسلم
فقال لي نعم
وراح ما عدت شفت وجهه
بعد فترة بعتلي رسالة كلها سب وشتم بالاسلام
عادت حليمة لعادتها القديمة
أحمد نصر
29.08.2013, 02:57
:bismillah2:
أشكر الأخ الكريم على هذا الموضوع الرائع...
في الواقع، ليس ترجوم أونقلوس هو الوحيد الذي جاء بكلمة "شلم" "שלם" بدل من "تميم"، بل جميع الترجوميم الأخرى قالت بذلك:-
ترجوم يوناثان المزيف:-
והוה אברם בר תשעין ותשע שנין ואתגלי ייי לאברם ואמר ליה אנא אל שדי פלח קדמי והוי שלים בבישרך
وترجوم نيوفيتي:-
והוה אברם בר תשעין ותשע שנין ואתגלי {{ייי על}} ממריה דייי על אברם ואמר לה אנא הוא אלהא שמיא פלח קדמי בקשטא״בקושטא והוה שלם בעבדא טבא
ولعله لهذا ترجمتها البشيطا "من غير عيب" "ܕܠܐ ܡܘܡ"، والتي هي من معاني "شلم"
ومن الجدير بالذكر أن الصابئة المندائيين (1) من أسمائهم "شلماني" والتي من الجذر السامي "شلم" (2)
ومن المعروف أن الجذر "شلم" (ܫܠܡ سريانياً , שלם عبرياً) أو "سلم" والذي يرد كثيراً في اللغات السامية، له معاني كثيرة جداً، فهي تعني سلام وصلح وتسليم ومسالمة وإنقياد وإكتمال ومن غير عيب (3)، والإسلام منها (4)
وبما أن كلمة "شلماني" من هذا الجذر فنستطيع أن نترجمعا إلى "مسلم" (5)
وترد بكثرة هذه الكلمة في كتاب الكنزاربا والأدب المندائي وتتبعها كلمة "مهيمني" والتي تعني مؤمن، فتأتي هكذا "يا شلماني ومهيمني" أو "يا مهيمني وشلماني" وتمت ترجمتها للعربية هكذا "أيها الكاملون والمؤمنون" أو "الأيها المؤمنون والكاملون"، ويمكن ترجمتها هكذا "أيها المؤمنون والمسلمون"، بتبديل كاملون إلى مسلمون، فهما من نفس الجذر، ومن أمثلة ذلك في كتاب الكنزا ربا الأيمن ص 95:-
الطريق ممهد للكاملين .. والكاملين هو مؤمن.
مؤمن للكاملين .. وذكر أسمائهم بين العظام
ويعلق كتاب النشوء والخلق فى النصوص المندائية، تأليف د.كورت رودولف، ص127،
"مصطلح الكاملين هنا هو "شلمانى" وهو مصطلح يطلق على أبناء الطائفة المندائية المؤمنين (الكاملين المستقيمين) أما فى هذا النص فتعنى "الطيبين وأبناء السلام"
وكذلك في صفحات 11 , 12 من كتاب الكنزاربا، تأتي أيضاً هكذا (أيها المسلمون/الكاملون والمؤمنون) وهي تذكرنا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ الله)، بنفس الصيغة المندائية.
وفي إفتاتحية كتاب الكنزاربا (6)، يقول فيه النص الآرامي المندائي:-
"وشوما لكلهن شلمانيا كشيطا ومهيمنيا اد شوما بفميهون تريص"
وترجمتها الأدبية ناجية، هكذا:-
"وإسمه ملىء أفواه المسلمين والمؤمنين بالحق"
كما أنه في التعميد يقولون "إنش صابى بمصبته شلمى" والتي ترجمتها "كل من تعمد بالمعمودية يسلم" (7).
والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:-
1-
الصابئة المندائيين: طائفة دينية يتحدثون لهجة من لهجات الآرامية، لها تاريخ غامض بعض الشيئ، ربما كانت يهودية أسينية بالأصل ثم نزحوا إلى حاران، وهم متوزعون الآن ببطائح العراق وفي إقليم الأحواز بإيران، تأثروا بالغنوصية، فلذا تعتبر إله اليهود إله شرير أو إله باطل ويدعونه "أدوناي"، ، ولديهم كتاب مقدس يدعى الكنزاربا، والذي يعني الكنز العظيم، وهناك مجموعة من الكتب الأخرى لديهم، كما يعتبر النبي يحيى معلمهم الكبير، وهناك كتاب لهم إسمه "دراشا أد يهيا" ويعني تعاليم يحيى، وفيه بعض تعاليم وحوادث لسيدنا يحيى عليه السلام، كما به حوارات مع سيدنا عيسى عليه السلام (إيشو كما يسمونه لأنه لايجود لديهم حرف العين سابقاً)، كذكره للتعميد وغيرها.
2-
إنظر:-
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/2.htm
" أطلقت عدة تسميات على المندائيين، سواء هم أطلقوا على أنفسهم أو الأقوام المجاورة عرفتهم بها. ومن هذه التسميات ..... شلماني: من (شلم - سلم) وهي تسمية آرامية مندائية تعني المسالم."
3-
http://en.wikipedia.org/wiki/%C5%A0-L-M
4-
إنظر:-
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B3%D9%84%D9%85
5-
كتاب "مفاهيم صابئية مندائية" للأدبية المندائية ناجية مراني، ص180
كما يمكن الرجوع إلى هنا:-
http://mandaeannetwork.com/Mandaean/mandaean_Mafahim_sabiah_mandaiyah.html
"شلمنيا: مسلمين وردتها الى كلمة مسلم التي كانت متداولة قبل الإسلام وتعني أسلم لله وجهه"
وفي صفحة 180، ما يمكن إستخلاصه (شلم (مندائياً) سلم (عربيا): شلمانا: بمعنى مسلم، والكلمة بالمفهوم الديني واردة في اللهجات السامية كالأكادية والفينيقية والعبرية)
6-
السابق، ص13
7-
صابئة حران وأخوان الصفا , ص37
rachid-aniba
08.09.2013, 17:08
جاؤوا لنا بدين التوحيد
سبحان الله ... رغم كل هذا التحريف .. !!
" يحرفون الكلم عن مواضعه "
أحمد نصر
10.09.2013, 23:32
بسم الله الرحمن الرحيم...
قد وضعت تعليق، عن الديانة الصابئة المندائية، وإستخدامها لمصطلح "المسلمون المؤمنون" لأبناء الطائفة في نصوص كتابهم المقدس "كنزا ربا"، وقولها بإسلام من يتعمد عند المعمودية....إلخ، وهم قالوا بذلك قبل ظهور الإسلام، إلا أنه هناك إختلاف فقالوا، ربما قُصد بذلك الكمال أو حتى المسالمة، ولا يشترط بأن يكون هو الخضوع أو الإستسلام الذي هو معنى الإسلام، لكن في الحقيقة، كانت هناك آية من الكتاب تفند كل تلك الإعترضات، كنت أود أن أضعها -تلك الآية- بالمشاركة السابقة لكن لسوء الحظ لم أكن أعرف مكانها بالكتاب على وجه التحديد وهي تحسم الأمر لأنها من الكتاب نفسه من دون الإستناد إلى مرجع آخر، أما الآية فتقول ص122:-
(أيها المؤمنون، يا من أسلمتم للحي وجوهكم ...إلخ)
وهذه الصورة من داخل النسخة الإلكترنية*
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=5059&stc=1&d=1416581841
أظن أن الأمر محسوم هنا، بأن مدلول كلمة "شلم" في الكتاب هو الإسلام، لا الكمال أو المسالمة، وتذكرنا آية الكنزاربا هذه، بقوله تعالى:-
(وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان 22]
(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة 112]
(فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [أل عمران 20]
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) [النساء 125]
وهذا الدين الذي فطره الله تعالى للناس "الإسلام"، قال تعالى:-
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم 30]
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) [الروم 43]
وصدق الله العظيم
(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [أل عمران 19]
_________________________________
ملاحظة: كلمة "شلم" في الكتاب كلمة مهمة في الكتاب وقالوا بأن لها مدلول لاهوتي، لذلك أرادوا بمعرفة معناها، وتأتي منها، "شلماني" ، "شلمانيا" ، "شلمى".
* http://www.mandaeannetwork.com/GinzaRba/index.html
د/ عبد الرحمن
21.09.2013, 17:01
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
زادك الله علما و نفع بك
هل تستطيع أن تضع روابط أو ترفع صور للنصوص التى نقلتها من ترجوم يوناثان المزيف و ترجوم نيوفيتى ؟
أحمد نصر
14.10.2013, 22:25
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
زادك الله علما و نفع بك
هل تستطيع أن تضع روابط أو ترفع صور للنصوص التى نقلتها من ترجوم يوناثان المزيف و ترجوم نيوفيتى ؟
وجزاك الله خيراً بالمثل..
بالنسبة للمصدر، فأنا أعتمد على "The Comprehensive Aramaic Lexicon" للحصول على الترجومات، وهذا رابطه:-
http://cal1.cn.huc.edu
ويعرض جميع النصوص الآرامية (أو أغلبها على حد علمي)، من نصوص قمران والترجوميم، ولتصفح ترجوم معين، إضغط على Search the CAL lexical and textual databases
ثم على Targum Studies Module، وإضغط على Browse a single targum -- with lexical analysis لتصفح ترجوم معين، أو إضغط على Display all the targumic versions of a Biblical passage لعمل مقارنة مع الترجومات المختلفة وزيادة إلى ذلك البشطيتا أو الفشطيتو.
ويمكن تصفح الترجوم السامري أيضاً، والترجوم السامري يجعل إبراهيم مسلماً بالمثل، يقول الترجوم:-
והוה אברם בר אשעים ואשע שנים ואתחזי יהוה לאברם ואמר לה אני אל שדי התהלך לרחותי והוי שלם
الرابط:-
http://cal1.cn.huc.edu/get_a_chapter.php?file=56000&sub=117&cset=H&clen=5
وعندي تعليق على مزاعم الموسوعة اليهودية، أقول لم يتواجد في العرب متقنون للغة الآرامية ليستخدموا ترجوماتها، فكانوا يستخدمون (مسيحيوا الجزيرة) السريانية واليهود يستخدمون العبرية، ولم ترد هكذا لا في التوراة العبرية ولا البشيطتا والتي بالتأكيد كانت التي يستخدمها عرب الجزيرة السريان.
قد يقول قائل، الترجوم عبارة عن ترجمة عن الأصل العبري، والأصل العبري لم يرد فيه كون إبراهيم مسلم، بل كان "كامل"، وللرد نقول، بأن الأصل العبري المزعوم قد يكون فيه ترجمة عن أصل مفقود، والدليل إستخدام التثنية 33:2 لكلمة آرامية، وهي אשדת "إشدت" وهي تعني شريعة نارية، و דת "دت" هذه والتي تعني شريعة إنما هي آرامية، لا عبرية، ومعروف إستخدام اليهود للآرامية إنما كان في فترة السبي، فنستنتج بوضوح تام بأنها كانت ترجمة لأصل لها، وفترة السبي تلك قد يكون حدث فيها ترجمات تعاقبت عليها اللغات فأتانا الأصل العبري هذا.
والسلام عليكم.
د/ عبد الرحمن
22.10.2013, 18:12
بارك الله فيك أخى الكريم أحمد نصر
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
مقطع لبروفيسور يهودي يؤكد أن آدم وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام كانوا يتبعون الإسلام
http://www.youtube.com/watch?v=3D7BMk4AUls
د/ عبد الرحمن
12.07.2014, 00:01
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة
شكرا للإضافة
د/ عبد الرحمن
05.03.2015, 22:52
للرفع
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond