III ABO_IS7Q_SALAFY III
29.03.2012, 00:14
مذهب السلف ، نشأته ، موقف الناس منه ، مناقشة المخالفين ( الجزأ الثانى منه )
الوجه الثالث / النقل عن سائر أئمة المخالفين بأن ا ذكرناه هو مذهب السلف .
(1) الجوينى : قال فى الرسالة النظامية - بتصرف - " وذهب أئمة السلف ’غلى الإنكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب ........... والذى أرتضيه وأدين الله به عقدًا اتباع سلف الأمة والدليل السمعى القاطع فى ذلك ، إجماع الأمة وهو حجة متبعة وهو مستند معظم الشريعة وقد درج صحب رسول الله على ترك التعرض لمعانيها ودرك ما فيها " اهـ .
(2) معمر بن أحمد الأصفهانى - شيخ الصوفية فى المائة الرابعة فى بلاده - قال " أحببت أن أوصى أصحابى بوصية من السنة وموعظة من الحكمة وأجمع ما كان عليه أهل الحديث والأثر وأهل المعرفة والتصوف من المتقدمين والمتأخرين ...... إن الله استوى على عرشه بلا كيف ولا تشبيه ولاتأويل والاستواء معقول والكيف مجهول وأنه عزوجل بائن من خلقه ، والخلق منه بائنون بلاحلول ولا ممازجة ولااختلاط ولاملاصقة " اهـ .
(3) أبونعيم صاحب الحلية فى عقيدته قال فى أولها " طريقتنا طريقة المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة .... فمما أعتقده أن الأحاديث التى ثبتت عن النبى فى العرش واستواء الله يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل ولا تسبيه وأن الله بائن من خلقه والخلق منه بائنون ، لا يحل فيهم ولا يمتزج بم ، وهو مستو على عرشه فى سمائه دون أرضه وخلقه " اهـ .
(4) أبوالحسن الأشعرى فى الإبانه " قولنا الذى نقول به وديانتنا التى ندين بها التمسك بكتاب الله عزوجل وبسنة نبينا محمد وما روى عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به أبوعبدالله أحمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع درجتنه وأجزل مثوبته - قائلون ولمن خالف قوله مجانبون .... وبعد أن حكى معتقد أهل الحديث قال ...... وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب " اهـ .
(5) أبو بكر الباقلانى - مقالات الإسلاميين - قال " فنص تعالى على إثبات أسمائه وصفات ذاته " اهـ .
وقال فى التمهيد " فإن قال قائل فما الحجة فى أن لله وجهًا ويدين ؟ قيل له قوله تعالى " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " وقوله " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " اهـ .
قال ، وإذا تحرر ما تقدم ثبت المطلوب وهو إجماع الطوائف على أن المنقول هو مذهب السلف وإذا ثبت ذلك وجب لزومه .
(5) الشهرستانى - الملل والنحل " وأما السلف لم يتعرضوا للتأويل ولاتهدفوا للتشبيه فمنهم مالك بن أنس ...... ومثل أحمد بن حنبل وسفيان الثورى وداود بن على الأصفهانى ومن تابعهم " اهـ .
ونرجئ الوجه الرابع فى المقالة القادمة بإذنه تبارك وتعالى ومنه ، إن كان فى العمر بقية .
هذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا
الوجه الثالث / النقل عن سائر أئمة المخالفين بأن ا ذكرناه هو مذهب السلف .
(1) الجوينى : قال فى الرسالة النظامية - بتصرف - " وذهب أئمة السلف ’غلى الإنكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب ........... والذى أرتضيه وأدين الله به عقدًا اتباع سلف الأمة والدليل السمعى القاطع فى ذلك ، إجماع الأمة وهو حجة متبعة وهو مستند معظم الشريعة وقد درج صحب رسول الله على ترك التعرض لمعانيها ودرك ما فيها " اهـ .
(2) معمر بن أحمد الأصفهانى - شيخ الصوفية فى المائة الرابعة فى بلاده - قال " أحببت أن أوصى أصحابى بوصية من السنة وموعظة من الحكمة وأجمع ما كان عليه أهل الحديث والأثر وأهل المعرفة والتصوف من المتقدمين والمتأخرين ...... إن الله استوى على عرشه بلا كيف ولا تشبيه ولاتأويل والاستواء معقول والكيف مجهول وأنه عزوجل بائن من خلقه ، والخلق منه بائنون بلاحلول ولا ممازجة ولااختلاط ولاملاصقة " اهـ .
(3) أبونعيم صاحب الحلية فى عقيدته قال فى أولها " طريقتنا طريقة المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة .... فمما أعتقده أن الأحاديث التى ثبتت عن النبى فى العرش واستواء الله يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل ولا تسبيه وأن الله بائن من خلقه والخلق منه بائنون ، لا يحل فيهم ولا يمتزج بم ، وهو مستو على عرشه فى سمائه دون أرضه وخلقه " اهـ .
(4) أبوالحسن الأشعرى فى الإبانه " قولنا الذى نقول به وديانتنا التى ندين بها التمسك بكتاب الله عزوجل وبسنة نبينا محمد وما روى عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول به أبوعبدالله أحمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع درجتنه وأجزل مثوبته - قائلون ولمن خالف قوله مجانبون .... وبعد أن حكى معتقد أهل الحديث قال ...... وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب " اهـ .
(5) أبو بكر الباقلانى - مقالات الإسلاميين - قال " فنص تعالى على إثبات أسمائه وصفات ذاته " اهـ .
وقال فى التمهيد " فإن قال قائل فما الحجة فى أن لله وجهًا ويدين ؟ قيل له قوله تعالى " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " وقوله " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " اهـ .
قال ، وإذا تحرر ما تقدم ثبت المطلوب وهو إجماع الطوائف على أن المنقول هو مذهب السلف وإذا ثبت ذلك وجب لزومه .
(5) الشهرستانى - الملل والنحل " وأما السلف لم يتعرضوا للتأويل ولاتهدفوا للتشبيه فمنهم مالك بن أنس ...... ومثل أحمد بن حنبل وسفيان الثورى وداود بن على الأصفهانى ومن تابعهم " اهـ .
ونرجئ الوجه الرابع فى المقالة القادمة بإذنه تبارك وتعالى ومنه ، إن كان فى العمر بقية .
هذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا