الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع

آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.05.2009, 17:36
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي الدورة الهيدرولوجية تشهد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم


الدورة الهيدرولوجية تشهد على صدق النبي

الدورة الهيدرولوجية تشهد النبي الله عليه وسلم



الدورة الهيدرولوجية تشهد النبي الله عليه وسلم
الدورة الهيدرولوجية تشهد على صدق النبي
يؤكد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم على أن هناك معدلات ثابتة لكمية الأمطار التي تسقط كل عام، فماذا يقول العلم الحديث وتحديداً وكالة الجيولوجيا الأمريكية حول هذا الموضوع؟ لنقرأ....

إنه نبي الرحمة والهدى والعلم، ما حدثنا حديثاً إلا وجاء العلم والحقائق اليقينية لتشهد على صدقه ونبوته. ولكن قبل أن نذكر الحديث المعجز، نود أن نذكر بعض الحقائق العلمية كما جاءت على وكالة الجيولوجيا الأمريكية وفق آخر ما كشفه العلماء في مجال علم المياه وكمية الأمطار المتساقطة كل عام.
أساطير من التاريخ
كان الاعتقاد السائد زمن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أن كل سنة تنزل كمية من الأمطار تختلف عن السنة التي تليها، لم يكن أحد يتخيل شيئاً عن دورة الماء، وأن أوزان الغيوم المعلقة في الجو شبه ثابتة وأن كمية الماء في الأرض شبه ثابتة أيضاً، لم يكن لديهم تصور عن طبيعة المناخ على الأرض.
ولكن النبي الأمي الذي بعثه الله ليعلم العلماء أخبرهم بأن كمية الماء ثابتة على الكوكب، وهذه معجزة نبوية لم يكن أحد يتخيل هذه الحقيقة العلمية، ولذلك سوف نبحر في عالم المياه ونتأمل ماذا يقول العلم حول دورة الماء أو الدورة الهيدرولوجية.
ما هي الدورة الهيدرولوجية
إن الله تبارك وتعالى نظَّم هذه الكرة الأرضية بنظام ثابت فجعل نسبة اليابسة بحدود 29 بالمئة ونسبة البحار والمحيطات 71 بالمئة، وجعل كمية الماء في الأنهار شبه ثابتة خلال مئات السنين، كذلك جعل كمية الماء في البحار ثابتة وهكذا.
ولكن هناك تغير في هذه النسب بشكل طفيف يحدث مع مرور مئات السنين، لأن قطرة الماء التي نزلت من السماء هي ذاتها خرجت من البحر، وهي ذاتها ربما التي شربها أجدادك... أي أن هناك دورة للماء تتبخر من البحار ثم تصعد إلى الجو وتتكثف وتشكل الغيوم ثم ينزل المطر ونشربه أو يتغذى عليه النبات، ثم نُخرجه من جديد من خلال الفضلات فيعود إلى الأرض ثم يتبخر وهكذا...
وسبحان الله! إن المرء ليعجب من هذا الماء العجيب كيف يمكن للماء أن يبقى ملايين السنين هو ذاته يتغير من شكل لآخر دون أن يفقد قوته وقدرته على الحياة! لقد ظلت دورة الماء تعمل لآلاف الملايين من السنين دون كلل أو ملل، أليست هذه قدرة الله تعالى القائل: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الأعراف: 57]. انظروا كيف لخص لنا الله تعالى جميع مراحل دورة الماء في آية واحدة! يقول العلماء إن الشمس هي المحرك "الميكانيكي" لدورة المياه على سطح الأرض فهي التي تعمل مثل سخان ماء تبخر المياه، وهنا نجد قول الحق يتجلى عن دور الشمس في نزول المطر: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) [النبأ: 13-16].
ملخص لدورة الماء كما جاءت في وكالة الجيولوجيا الأمريكية
نبين في الشكل الآتي ملخصاً لدورة الماء كما يقررها العلماء اليوم من موقع وكالة الجيولوجيا الأمريكية:

الدورة الهيدرولوجية تشهد النبي الله عليه وسلم
من خلال هذا المخطط نلاحظ أن هناك معدلات شبه ثابتة للتبخر وللماء المختزن في الأرض ولكمية الثلوج والأمطار وهكذا كل شيء مقدَّر وفق نظام محكم. وعندما تختل هذه الدورة تختل الحياة على ظهر الأرض، ولذلك يمكن القول بأن معدلات الأمطار على مدى عام تكون شبه ثابتة على الكرة الأرضية، ولكن تختلف من منطقة لأخرى.
نسبة الماء العذب إلى الماء المالح
لقد قدَّر الله النظام المائي على سطح الأرض بنسب لا تختل، فجعل نسبة المياه المالحة أكثر من 97 بالمئة، ونسبة المياه العذبة أقل من 3 بالمئة، ويقول العلماء لو زادت نسبة المياه العذبة قليلاً أو نقصت نسبة المياه المالحة لاختل النظام البيئي المتوازن على الأرض ولانقرضت أشكال عديدة للحياة. ولذلك قال تعالى: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2]. والمخطط التالي يبين لنا نسب توزع الماء في الأرض حسب ما جاء على موقع وكالة الجيولوجيا الأمريكية.

الدورة الهيدرولوجية تشهد النبي الله عليه وسلم
تأملوا معي هذه المخططات التي تعبر عن نسب محددة لكميات الماء على الأرض، فالبحار المالحة تشكل 97 5% من مجموع المياه على الأرض، بينما الماء العذب أقل من 3 % وهذا التوزع لحكمة عظيمة ولولاه لاختفت الحياة في البحار، فهو توزع دقيق يضمن استمرار الحياة التي خلقها الله وقال: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2]. لاحظ أن إجمالي إمدادات المياه في العالم يصل إلى حوالي 1.386 مليون كيلومتر مكعب من الماء، منها أكثر من 96% عبارة عن ماء مالح. وفيما يتعلق بالماء العذب، منها ما يزيد على 96% محجوز بالأنهار والكتل الجليدية و30% موجود بالأرض. أما مصادر الماء العذب المتمثلة في الأنهار والبحيرات فهي تشكل حوالي 93.100 كيلومتر مكعب أي حوالي 1/150 من 1% من إجمالي الماء. ولا تزال الأنهار والبحيرات تشكل معظم مصادر المياه التي يستخدمها الناس يومياً. المرجع USGS
توزع الأمطار بنسب محددة
بعدما درس العلماء مناخ الأرض وكميات الأمطار المتساقطة على المناطق المختلفة استنتجوا أن كمية المياه المتبخرة تساوي كمية الماء الهاطلة وذلك خلال عام واحد. وبالطبع هذا أمر منطقي إذ أن كمية الماء المتبخرة من المحيطات لو كانت أكبر مما يتساقط من أمطار وثلوج لبقي الماء معلقاً في الجو ولغطت الغيوم سطح الأرض وحجبت أشعة الشمس وانقرضت الحياة على ظهرها.
ومن خلال الشكل الآتي الذي أخذناه من موقع الجيولوجيا الأمريكي يتبين لنا أن هناك توزعاً دقيقاً للأمطار على سطح الأرض، وهناك معدلات شبه ثابتة لنزول المطر والثلوج، وهذه المعلومة لم تكن معروفة أبداً زمن حياة النبي الأعظم.

الدورة الهيدرولوجية تشهد النبي الله عليه وسلم


تختلف كل منطقة عن الأخرى من حيث كمية الأمطار المتساقطة، وفي هذه الخريطة فإن المناطق السوداء هي الأكثر مطراً تليها المناطق الزرقاء ثم الخضراء وأخيراً المناطق الصفراء تعتبر صحاري. وبشكل عام نجد المجموع الكلي لكمية الأمطار المتساقطة في العالم شبه ثابتة. (الأرقام أسفل الشمل تشير إلى كمية المطر المتساقط بالميلمتر والبوصة). المرجع USGS
الاحتباس الحراري يؤثر على دورة الماء
كلما ارتفعت حرارة الأرض بسبب التلوث فإن هذه الدورة الهيدرولوجية تختل، وبالتالي فإن الحديث عن ثبات كمية الأمطار له دلالة أخرى، أي أن هناك تدرج في ثبات كمية الأمطار، ويمكننا القول إن كمية الأمطار المتساقطة ثابتة على مدار مئة عام مثلاً، ولكن بعد مئة عام تتغير بشكل طفيف وهكذا. ويمكن القول إن الحديث عن معدل متوسط لكمية الأمطار المتساقطة كل عام هو كلام دقيق من الناحية العلمية وهو ما يستخدمه العلماء اليوم في جداولهم وإحصائياتهم.
معدل كمية الأمطار والمياه المتوفرة على الأرض
جاء في كتاب موارد المياه، موسوعة المناخ والطقس (أعده للنشر أس. أتش. شينيدر، مطبعة جامعة أكسفورد، نيويورك، المجلد 2 ص 817 – 828) المعدلات الوسطية لكميات المياه على الأرض وهي كميات شبه ثابتة خلال آلاف السنين:
كمية الماء في المحيطات بحدود 1,338,000,000 كيلو متر مكعب، وكمية الكتل الجليدية والجبال الجليدية والثلوج بحدود 24,064,000 كيلو متر مكعب وكمية المياه الجوفية مثل الآبار والمياه المختزنة تحت الأرض بحدود 23,400,000 كيلو متر مكعب، وكمية الماء في البحيرات بحدود 176,400 كيلو متر مكعب. كمية ماء الأنهار 2,120 كيلو متر مكعب وكمية الماء في المستنقعات تبلغ 11,470 كيلو متر مكعب.
ونلاحظ في هذا المصدر أن كمية الماء في الغلاف الجوي مثلاً (الغيوم والرطوبة وبخار الماء) تساوي 12900 كيلو متر مكعب، وهذه الكمية تبقى شبه ثابتة خلال آلاف السنين، وهي تدل على ثبات كمية الأمطار ولا تتغير إلا في ظروف جوية قاهرة، مثل تغير كبير في معدل درجات الحرارة العالمي أو كارثة بسبب نيزك يضرب الأرض. وهذا الجدول هو تطبيق عملي لحديث النبي الأعظم عندما قال: (ما من عام بأقل مطراً من عام ولكن الله يصرفه) صدق رسول الله.
المعجزة النبوية تتجلى...
يقول صلى الله عليه وسلم: (ما من عام بأقلّ مطراً من عام ولكن الله يصرِّفه) [رواه البيهقي]، هذا الحديث يدل على وجود نظام ما لنزول المطر وتصريف الماء على وجه الأرض، وهذا ما يتحدث عنه العلماء اليوم كما رأينا!
وقد استشهد بهذا الحديث بعض الصحابة مثل ابن عباس رضي الله عنه لتفسير قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان: 48-50].
والآن إلى أوجه الإعجاز في هذا الحديث الشريف:
1- لقد حدد هذا الحديث الفترة التي يتم خلالها حساب نسبة الأمطار على سطح الكرة الأرضية تختلف من شهر لآخر ومن فصل لآخر حسب درجة الحرارة وحالة الطقس. ولكن إذا حسبنا كمية الأمطار الهاطلة خلال (12 شهراً) نجدها ثابتة. وهذا الأمر لم يكن أحد يعلمه في ذلك العصر، بل كان جميع الناس يظنون أن نسبة الأمطار تختلف من سنة لأخرى. ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين وضع القوانين العلمية للمطر قبل أن يكتشفها العلم الحديث بقرون طويلة!
2- ونتساءل عن القسم الثاني من الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: (ولكن الله يصرِّفه)، هذا تأكيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الماء يتوزع بشكل منتظم على سطح الكرة الأرضية. فكلمة (التصريف) تعني التوزيع لهذه الأمطار وفق مخطط دقيق. وهذا ما أثبته العلم الحديث وهو أن المياه تتوزع بنسب دقيقة في مختلف أجزاء الكرة الأرضية. وهذه النسب أيضاً شبه ثابتة على مدار العام، ولو أنها اختلَّت قليلاً لاختلَّت معها الحياة على سطح الكوكب.
3- إن الحديث الشريف عندما يؤكد على أن كمية الأمطار المتساقطة هي ذاتها كل عام، لا يعني أن هذه الكمية لن تتغير إلى يوم القيامة! لأن النبي يتحدث عن حقيقة كونية ولكن من الممكن أن تتغير هذه الحقائق مع اقتراب يوم القيامة، مثلاً الشمس لن تستمر في طلوعها من المشرق، والبحار لن تستمر على ما هي عليه بل ستشتعل ذات يوم ثم تنفجر، والجبال سوف تسير... وكل هذه الأحداث لابد لها من مقدمات.

الدورة الهيدرولوجية تشهد النبي الله عليه وسلم


واليوم نعيش آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، ونجد العلماء يتحدثون عن مجاعات وعن ارتفاع في معدل درجات الحرارة وهذا سوف يؤدي إلى زيادة تبخر المياه وبالتالي حدوث العواصف والكوارث البيئية وكل هذا لا يتناقض مع الحديث النبوي لأن يوم القيامة لابد له من مقدمات وربما نعيشها اليوم!
4- يمثل هذا الحديث سبقاً علمياً في علم المياه لأنه يتحدث عن حقيقة مائية لم تنكشف للعلماء إلا حديثاً، وبالتالي يتضمن الحديث إشارة رائعة إلى وجود نظام مائي على سطح الأرض (ما من عام بأقل مطراً من عام) من الذي يعلم بمثل هذه الحقيقة في زمن كان أذكى رجل في العالم يعتقد أنه من الممكن أن تمر سنوات ولا تنزل قطرة ماء على وجه الأرض لأنهم لم يكن لديهم خرائط للكرة الأرضية ولا مخططات للرياح والسحاب ولا قياسات دقيقة عن كميات الأمطار المتساقطة كل عام، ولم يكن لديهم أقمار اصطناعية.
5- وقد يظن البعض أن كمية الأمطار غير ثابتة وتختلف من عام لآخر، ونقول هناك معدل شبه ثابت، فمثلاً هناك كمية من الماء محملة في الغلاف الجوي وهي بحدود 12.9 ألف كيلو متر مكعب، وهي عبارة عن غيوم وبخار ماء، هذه الكمية لا يجوز أن تختل، ولو حدث خلل كبير فإن الحياة بأكملها على الأرض سوف تختل.
لقد شكك أحد الملحدين في هذا الحديث بحجة أن كمية الأمطار تتغير كل عشرة ألاف سنة وبالتالي فالحديث غير دقيق، ونقول إن النبي الأعظم صحح معتقداً كان سائداً ألا وهو أن المطر قد ينزل على الأرض هذه السنة وقد لا ينزل أبداً السنة القادمة فيسمونها سنة جفاف.
ولذلك فإن النبي الأعظم يتحدث عن حقيقة علمية يدرسها الطلاب اليوم في الجامعات، فعندما يدرس الطالب دورة الماء وكميات المياه الموجودة في الأرض يدرسها على أنها نسب شبه ثابتة، ولو كانت تختلف كثيراً من عام لآخر لما أسماها العلماء دورة وبالتالي لم يدرسونها على أنها نظام يتكرر بكميات مقدرة ومحسوبة!
وأخيراً لا نملك إلا أن نقول سبحان الله الذي علم هذا النبي الأميّ وقال في حقه: (هو الذي بعث في الأميّين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) [الجمعة: 2].
اللهم إنى أسألك خشيتك فى الغيب والشهاده
و أسألك كلمة الإخلاص فى الرضا و الغضب
و أسألك القصد فى الفقر و الغنى

وأسألك نعيماً لا ينفد و قرة عين لا تنقطع
و أسألك حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربنى إلى حبك
و أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم

و الشوق إلى لقاؤك فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
و إن أردت بقوم فتنة فأقبضنى إليك غير مفتون

اللهم امين يارب العالمين
ــــــــــــــ







http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=783
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إعجاز, النبي, الهيدروليجية, الدورة, تصلي, ضيق, علمي


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على شبهة اسر النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين صفية بنت حيي وقتال قومها وأخذ اموالهم asd_el_islam_2 إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 3 06.12.2011 03:10
من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم أمــة الله الحديث و السيرة 19 30.09.2010 14:27
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين نور اليقين الحديث و السيرة 1 16.09.2009 10:34
شبهة حول زواج النبي صلى اللـه عليه وسلم من زينب بنت جحش والرد عليها نور اليقين إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 14.09.2009 07:33



لوّن صفحتك :