23.08.2010, 19:10
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
03.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.252 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
20.09.2010
(03:31) |
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
قصيدة تحكي واقع الحال المر للأمة العربية
"رفضت من قبل لجنه التحكيم بحجة أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"
و منعت من المنافسة!!
القصيدة لشاعر مصري شاب إسمه مصطفى الجزار شارك في مسابقة أمير الشعراء
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة*** فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ *** سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـــحوا *** واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعــذرة
ولْتبتلــع أبيـاتَ فخـرِكَ صامتــاً*** فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـــزٌ *** فقـدَ الهُـويّـةَ والقُـوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا*** واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّــفاً*** وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغــرة
اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُـه لهــا *** تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعــراقِ تكلّمـي *** هــل أصبحَتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ *** وكـلابُ أمريكــا تُدنِّــس كوثــرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسـةً *** عـبــداً ذليـلاً أســـوداً ما أحقــرَه
متـطرِّفــاً .. متخلِّفـاً.. ومخالِفـاً *** نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم*** حُمُـرٌ – لَعمـرُكَ - كلُّهـا مستنفِـــرَه
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً *** أن تهـزِمَ الجيـشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ*** فالزحفُ مـوجٌ.. والقنابـلُ ممطـــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ *** بيـنَ الدويِّ.. وبينَ صرخـةِ مُجبــَرَه
هــلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ *** كيفَ الصمـودُ ؟ وأينَ أيـنَ المقــدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولـــَهُ *** مـتأهِّبـاتٍ.. والقـذائفَ مُشهَــــرَه
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكـــى *** ولَـصاحَ في وجهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهــــم *** مفتـاحَ خيمتِهم، ومَـدُّوا القنطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم *** ونفاقِهـم، وأقام فيهــم منـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـــم *** فالعيـشُ مُـرٌّ .. والهزائمُ مُنكَــــرَه
هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها*** مَن يقترفْ في حقّها شـرّاً.. يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُهـــا *** لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كــي نخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً *** في قبـرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفـــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشـــتي*** لم تُبقِ دمعاً أو دماً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا *** تترقَّبُ الجِسْـرَ البعيــدَ.. لِتَعبُــرَه
|
للمزيد من مواضيعي
|