آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.07.2010, 20:19
صور أمة الله الرمزية

أمة الله

عضو

______________

أمة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 29  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.10.2010 (09:22)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله


يستعفف يعفه الله يستغن يغنه الله

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :


قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم " ومن يستعفف يُعفّه الله ومن يستغن

يُغنه الله ومن يَتَصَبَّر يُصّبِّره الله وما أعطِيَ أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر"
رواه البخاري









يستعفف يعفه الله يستغن يغنه الله


هـذا الحديث اشتمل على أربع جمل جامعــة نافعة :


إحداها : قوله " ومن يستعفف يعفه الله "

والثانية : قوله " ومن يستغن يغنه الله "







يستعفف يعفه الله يستغن يغنه الله





وهاتان الجملتان متلازمتان ، فإن كمال العبد في إخلاصه لله رغبة ورهبة وتعلقاً به دون المخلوقين ،


فعليه أن يسعى لتحقيق هذا الكمال ويعمل كل سبب يوصله إلى ذلك حتى يكون عبداً لله حقاً حُرّاً من رق

المخلوقين . وذلك بأن يجاهد نفسـه على أمرين :

انصرافها عن التعلق بالمخلوقين بالإستعفاف عما في أيديهم فلا يطلبه بمقاله ولا بلسان حاله .
ولهـــذا قال صلّى الله عليه وسلم لعمر "
ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ومالا فلا تتبعه نفسَك "
رواه مسلم ،
يستعفف يعفه الله يستغن يغنه الله







فقطع الإشراف في القلب والسؤال باللسان ، تعففاً

وترفعاً عن مِنن الخلق وعن تعلق القلب بهم ، سبب قوي لحصول العفة .





وتمام ذلك : أن يجاهـد نفسه على الأمر .

الثاني : وهو الإستغناء بالله والثقة بكفايته ، فإنه من يتوكل على الله فهو حسبه .وهذا هو المقصود .

والأول وسيلة إلى هذا.







فإن من استعف عما في أيدي الناس وعما يناله منهم : أوجب له ذلك أن يقوى تعلقه بالله ورجاؤه

وطمعه في فضل الله وإحسانه ، ويحسن ظنه وثقته بربه والله تعالى عند حسن ظن عبده به إن ظن خيراً فله ،

وإن ظن غيره فله وكل واحد من الأمرين يمد الآخر فيقويه فكلما قوي تعلقه بالله ضعف تعلقـه بالمخلوقين وبالعكس .
ومن دعاء النبي صلّى الله عليه وسلم "
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى "
رواه مسلم
يستعفف يعفه الله يستغن يغنه الله
فجمع الخير كله في هذا الدعاء .
فالهدى : هو العلم النافع .
والتقى : العمل الصالح ، وترك المحرمات كلها .
هذا صلاح الدين وتمام ذلك بصلاح القلب وطمأنينته بالعفاف عن الخلق والغنى بالله .
ومن كان غنياً بالله فهو الغني حقاً ،وإن قلت حواصله .
فليس الغنى عن كثرة العَرَض إنما الغنى غنى القلب.
وبالعفاف والغنى يتم للعبد الحياة الطيبة والنعيم الدنيوي والقناعة بما آتاه الله .
والثالثة قوله "ومن يتصبر يصبره الله " .
ثم ذكر في الجملة الرابعة :
أن الصبر إذا أعطاه الله العبد فهو أفضل العطاء وأوسعه وأعظمه ، إعانة على الأمور .
قال تعالى ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ) البقــرة , أي: على أموركم كلها .
والصبر كسائر الأخلاق يحتاج إلى مجاهدة للنفس وتمرينها .
فلهذا قال " ومن يتصبر " أي : يجاهد نفسه على الصبر " يصبره الله " ويعينه وإنما كان الصبر
أعظم العطايا ، لأنه يتعلق بجميع أمور العبد وكمالاته وكل حاله من أحواله تحتاج إلى صبر .
فإنه يحتاج إلى الصبر على طاعة الله ، حتى يقوم بها ويؤديها .
وإلى صبر عن معصية الله حتى يتركها لله وإلى صبر على أقدار الله المؤلمة ،
فلا يتسخطها بل إلى صبر على نعم الله ومحبوبات النفس ، فلا يدع النفس تمرح وتفرح الفرح
المذموم، بل يشتغل بشكر الله فهو في كل أحواله يحتاج إلى الصبر .
وبالصبر ينال الفلاح .
ولهذا ذكر الله أهل الجنة فـقال
( وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ، سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )
وكذلك قوله ( أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا) فهم نالوا الجنة بنعيمها
وأدركوا المنازل العالية بالصبر .
ولكن العبد يسأل الله العافية من الإبتلاء الذي لا يدري ما عاقبته ،ثم إذا ورد عليه فوظيفته الصبر.
فالعافية هي المطلوبة بالأصالة في أمور الإبتلاء و الامتحان و الصبر يؤمر به عند وجود أسبابه
ومتعلقاته والله هو المعين وقد وعد الله الصابرين في كتابه وعلى لسان رسوله أمور عالية جليلة .
وعدهم بالإعانة فـي كل أمورهم وأنه معهم بالعناية
والتوفيق و التسديد و أنه يحبهم ويثبـت قلوبهم وأقدامهم ويلقي عليهم السكينة والطمأنينة ،
ويسهل
لهم الطاعات ، ويحفظهم من المخالفات ، ويتفضل عليهم بالصلوات والرحمة والهداية عند المصيبات .
والله يرفعهم إلى أعلى المقامات في الدنيا والآخرة .
وعدهم النصر ، و أن ييسرهم لليسرى ويجنبهم العسرى ووعدهم بالسعادة والفلاح والنجـاح ، وأن
يوفيهـم أجرهم بغيـر حساب ،وأن يخلف عليهم في الدنيا أكثر مما أخذ منهم من محبوباتهم و أحسن ،
يعوضهم عن وقوع المكروهات عوضا عاجلا
يقابل أضعاف أضعاف ما وقع عليهم من كريهة ومصيبة وهو في ابتدائه صعب شديد . وفي انتهائه سهل حميد العواقـب، كما قيل:

والصبر مثل اسمه مر مذاقته ... لكن عواقبه أحلى من العسل .

من كتاب:

بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار

للشيخ عبد الرحمن السعدى



منقووول للامانه

مصدر هذا الجزء من الكتاب (اضغط هنا)


للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أمة الله



آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ 22.07.2010 الساعة 21:43 . و السبب : إضافة رابط هذا الجزء من الكتاب....جزاكم الله خيراً
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الله, يشتعل, يستعفف, يعلن, يعفه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صفية القرشية رضى الله عنها عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم zainab__ahmed الحديث و السيرة 3 02.05.2010 14:09
لا اله الا الله محمد رسول الله عيسى عبد الله في الإنجيل asd_el_islam_2 التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 1 15.09.2009 14:43
رد شبهة : رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب سيف الحتف إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 02.09.2009 02:46



لوّن صفحتك :