|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كوني له زهرة قنوعة
الزوجه القنوعة هي زهرة البيت وإشعاعه وخير رزق الزوج ومتاعه تسلي زوجها في عسره وتكون بهجته في يسره فإذا افتقر أغنته وإذا اغتنى سرته فهي نعمه في كل حال وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها فقد آذنت بالهلاك لها والبيتها لأنه لابديل عن القناعه إلاالطمع والشراهة والطمع لا يأتي بخير أبداً وفي احديث عن ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه للكعبة درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهم على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق فقدجاء إبراهيم عليه السلام مهة بعد أن تزوج إسماعيل عليه السلام يطالع تركته فلم يجد إسماعيل فسأل زوجته عنه فقالت خرج يبتغي لنا وفي راوية يصيد لنا ثم سألها عن عيشهم وهيأتهيم فقالت نحن بشر نحن في ضيق وشدة وشكت إليه فقال لها إبراهيم عليه السلام إذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة منزله فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئاً فقال هل جاء كم ضيف قالت نعم جاءنا شيخ كذا وكذا فسأل عنك فأخبرته فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنافي جهد وشدة قال فهل أوصاك بشي ء قالت نعم أمرني أن اقرئي عليك السلام ويقول غير عتبة بيتك قال ذاك أبي وقدأمرني أن أفارقك الحقي بأهلك فطلقها وتزوج من أخرى فلبث عنهم إبراهيم عليه السلام ماشاءالله ثم أتاهم بعد فلم يجده فدخل على زوجته وسألها وهيئتهم فقالت نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى فقال ما طعامكم قالت اللحم والماء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان دعا لهم فيه فقال إبراهيم عليه السلام فأقرئي زوجكم مني السلام ومريه ان يثبت عتبة البابه ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل زوجة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة والسرفي أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين: 1 السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغني والشبع وإنما هي شعور وإحساس يولد الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر على البلاء والمحن والبعد عن التسخط على المقدور 2إن الغنى ظاهرة متبدلة فدوام الحال من المحال ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر وإن منع فله الحمد على كل حال وقال بعض السلف يا ابن آدم إذاسلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا ومافيها لا تكفيك فعلى المرأة تجنب هذا الخلق الوضيع وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه الكثير أو القليل لأن ذلك هو وسيلة كسب وده وحنانه وحبه ورضاه قال الله تعالى=هل جزآء الإحسن إلا الإحسن= أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معاشها بالمنازل العليا وتطمع مهما بذل زوجها من جهد وعطاء إلى الأعلى فإننها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه منقول من أخت نقلته من كتاب الطريق إلى قلب الرجل و قمت بنقله وتنسيقه للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
كوني له زهرة قنوعة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لا تسئلني من أنا
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيك اختي الفاضلة من اقوال الشيخ كشك رحمه الله انه قال : من اراد مؤنسا فالله يكفيه و من اراد حجة فالقران يكفيه و من اراد الغنى فالقناعة تكفيه و من اراد واعضا فالموت يكفيه و من لا يكفيه شئ فالنار تكفيه هدانا الله و جعلنا من القانعين اااميين المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اللهم آميين وبارك الله فيكِ اختي ايمان نورتي المنتدي أختي ربنا يباركلك على المشاركةة الجميلةة شرفتيني بالمرور |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
زهرةة, كوني, قنوعةة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كوني جنته .. ملف خاص جداً | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 19 | 29.04.2015 19:18 |
كوني إمرأة ..ليكون هو رجلاً | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 4 | 19.08.2009 16:57 |
كوني كالوردة سيدتي | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 7 | 01.06.2009 13:53 |
ليكِ أختي المُسلمة .....كوني خير قدوة لمن حولكِ | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 6 | 27.04.2009 17:11 |