القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

ذكر الموت

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.04.2010, 01:44

النصر آت..آت..

عضو

______________

النصر آت..آت.. غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 277  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
14.06.2013 (00:21)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي ذكر الموت


بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الموت
عالم الجاهلية وعالم الفتنة وعالم الهذيان والهوس والغفلة ، عوالم منقطعة عن الله سبحانه. المادية الوضعية فلسفة الإنسان الذي أيس مما عدا ما يحسه، ورضي أنه دابة يقطع وجودها الموت، ويهلكها الدهر.
حضارة الجاهلية التي تبطنت عقول بعض أبنائنا، وغزت ثقافتنا وبيوتنا وحياتنا العامة والخاصة، حضارة تكفر بالله وباليوم الآخر والبعث والمعاد والجنة والنار.
وحضارة الإسلام ليست كذلك. فالدنيا قنطرة ودار بلاء وامتحان، تتزين لتفتن الناس. فيستمد المؤمنون القدرة على مقاومتها من إيمانهم بأن بعد الموت سؤالا وبعثا،
ففيما نربي ونكتب ونذكر، يجب أن يكون ذكر الموت هادم اللذات كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم جزءا لا يتجزأ من حديثنا، وهم الآخرة غالبا على هم دنيانا، حتى إذا أصبح الله عز وجل هم همنا وقبلة همتنا كان رضانا به وعكوفنا على بابه حاديا لنا على طريقنا إليه تبارك وتعالى، عبر مشقات الدنيا، وسكرات الموت، ومثوى القبر، وهول الحشر، ودقة الحساب، ومعبر الصراط، ودار المقامة.
الخلافة على منهاج النبوة تريد منا حضورا ثقيلا قويا على الأرض لنغالب الأعداء، وننتج، ونصنع، ونتسلح، ونخوض الأسواق العالمية، ونزاحم العالمين بالأكتاف.
فلكيلا تغلبنا جاذبية الأرض فنخلد إلى القيم المادية، وتذوب حياتنا فيها، نربي أجيالا مهاجرة إلى الله، عابرة إليه، الموت بين عينها، تطلبه استشهادا في سبيل الله.
موقفان من الموت عند المؤمن : موقف تخشع وتدبر واستعداد، وهذا عام مطلوب من كل المسلمين، وموقف إيجابي هو موقف المتحفز للجهادـ المشتاق إلى لقاء الله المستميت في سبيله عز وجل جهادا.
ويجمع الموقفين كون العبد عابر سبيل شاء أم أبى. فلأن يكون من الشهداء المقتحمين على الموت جهادا خير من أن ينتظرها قعودا متوجسا.
روى البخاري واللفظ له والترمذي بنحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : «أخذ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» وكان ابن عمر يقول : «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك».
ولكي يكون ذكر هادم اللذات جزءا من حياتنا، أمرنا الشارع أن نعود المريض وجعل لنا في ذلك أجرا جزيلا، وأمرنا بالدعاء له ومواساته وتصبيره. وزيارة المرضى من أهم وسائل الدعوة، لأن المريض في حالة ضعفه وابتعاده عن عاداته أقرب أن يسمع ويتوب.
وللموت آداب وفضائل في تجهيز الميت، وللصلاة عليه، وتشبيع جنازته، والدعاء له وتعزية أهله، ووجوب محاربة البدع في عبادة القبور.
وعلى المؤمنين أن يتنافسوا في مباشرة المريض، وزيارة القبور، اتعاظا وتعرضا لنفحات الله. في حضارة الجاهليين لا يذكر الموت وتصم الأذان وتوارى الجيف لئلا يراها الناس. وعندنا عكس ذلك تماما، إذ نحتفل بجنازتنا. قال رسول الله صلى الله وسلم لأبي ذر : «زر القبور تذكر بها الآخرة، واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة. وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك، فإن الحزين في ظل الله يوم القيامة» رواه الحاكم وصححه، وتابعه الذهبي.

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ذكر الموت     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : النصر آت..آت..





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.04.2011, 22:25

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء، والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.
فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ [ق:19]، فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [الأعراف:34].

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران:185]، كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن:26،27]، كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص:88].

يخطئ من يظن أن الموت فناء محض وعدم تام، ليس بعده حياة ولا حساب ولا حشر ولا نشر ولا جنة ولا نار. إذ لو كان الأمر كذلك لا نتفت الحكمة من الخلق والوجود، ولاستوى الناس جميعاً بعد الموت واستراحوا، فيكون المؤمن والكافر سواء، والقاتل والمقتول سواء، والظالم والمظلوم سواء، والطائع والعاصي سواء، والزاني والمصلي سواء، والفاجر والتقي سواء، وهذا مذهب الملاحدة الذين هم شر من البهائم، فلا يقول ذلك إلا من خلع رداء الحياء، ونادى على نفسه بالسفه والجنون. قال تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7]، وقال سبحانه: وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس:79،78].

وت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوى صحف الأعمال،و تنقطع التوبة والإمهال، قال النبي : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [الترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن حبان].

الموت أعظم المصائب

والموت من أعظم المصائب، وقد سماه الله تعالى مصيبة في قوله سبحانه: فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ [المائدة:106]، فإذا كان العبد طائعاً ونزل به الموت ندم أن لا يكون ازداد وإذا كان العبد مسيئاً تدم على التفريط وتمنى العودة إلى دار الدنيا، ليتوب إلى الله تعالى، ويبدأ العمل الصالح من جديد. ولكن هيهات هيهات!! قال تعالى: وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ [فصلت:24]، وقال سبحانه: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:100،99].







توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الموت


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حقيقة الموت. بين العلم. والإيمان . أم جهاد القسم الإسلامي العام 2 19.01.2010 23:15
صحة موضوع: حوار بين فتاة والشيطان لحظات الموت rachid115 القسم الإسلامي العام 2 05.11.2009 18:16



لوّن صفحتك :