آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

رد شبهة: نبيٌّ يقول: اليهودي والنصراني فِكَاكُكَ من النار أيها المسلم !

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.07.2017, 15:57

اكرم حسن

عضو شرف المنتدى

______________

اكرم حسن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.05.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2022 (08:29)
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي رد شبهة: نبيٌّ يقول: اليهودي والنصراني فِكَاكُكَ من النار أيها المسلم !


رد شبهة: نبيٌّ يقول: اليهودي والنصراني فِكَاكُكَ من النار أيها المسلم !

تحدثوا عن العنصريةِ ثم أردوا الطعنَ في النبيِّ محمد r من خلالِ أحد الأحاديثِ...
فقالوا: إنها تدعوا للعنصرية حتى في دخولِ الجنةِ أو النار..! جاء في صحيح مسلم كتاب( التوبة ) باب(قَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاتِلِ وَإِنْ كَثُرَ قَتْلُهُ) برقم 4969 عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ  إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيَقُولُ: هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ ".

الرد على الشبهة

أولًا: إن اللهَ  لا يدخل أحدًا النارَ إلا إذا رأى الحقَ وكابر عنه، وجحدَه وإلا لو أسلم واتبع الحقَ فلن يدخل النار أبدًا.... كذلك فإن اليهودي أو النصراني يدخل النار بسبب كفره، وعناده ، وجحوده لدين الحق، وهذا أمر ذكره اللهُ في عدة مواضع من كتابه المجيد، منها :

1- قوله :  وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ  (التوبة 68) .
2- قوله :  وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ  (إبراهيم 23).
3- قوله :  فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ  ( يس 54 (


ثانيًا: إن قولهم السابق ذكره باطل مردود عليهم؛ فلا توجد عنصرية في دخولِ الجنةِ والنارِ فيما ورد من أحاديثِ النبيِّ r. هم يقولون : إن هذا الحديث فيه عنصرية !
قلتُ: إن قولهم دليلٌ على قلةِ علمهم وفهمِهم إن أحسنتُ بهم الظنََ؛ لأن السنة دلت على ما يلي:

1- أن أول من يدخلون النارَ من المسلمين وليس اليهود والنصارى؛ وقد أخبر النبي محمد r بذلك فقال: " أول من تسعر بهم النار قارئ للقرآن، ومجاهد، وجواد "؛ لأنهم فعلوا هذه العبادات رِئَاءَ النَّاسِ؛ أعني: فعلوا العبادات رياءً وسمعة من أجل أن يُحمدوا بين الناس، فليس عملهم خالصًا لله من الأساس ....

جاء في سنن الترمذي برقم 2304 عن أبي هريرة قال حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ r فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ وَرَجُلٌ يَقْتَتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ : أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ قَالَ :فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عُلِّمْتَ قَالَ : كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ : كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ فُلَانًا قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ :فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ قَالَ :كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ: كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : فِي مَاذَا قُتِلْتَ فَيَقُولُ: أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ : كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ :كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ :بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ r عَلَى رُكْبَتِي فَقَالَ :" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسَعَّرُ بِهِمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .

تحقيق الألباني : صحيح ، التعليق الرغيب ( 1 / 29 - 30 ) ،
التعليق على ابن خزيمة ( 2482 ).

2- أن موسى وقومه سيدخل منهم الجنةً سوادٌ عظيمٌ جدًا... وذلك في صحيح البخاري برقم 5270 عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ ، فَجَعَلَ النبي وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمُ الرَّهْطُ ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى رُفِعَ لي سَوَادٌ عَظِيمٌ ، قُلْتُ :مَا هَذَا أمتي هَذِهِ قِيلَ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ . قِيلَ :انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ . فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلأُ الأُفُقَ ، ثُمَّ قِيلَ لي: انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا في آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلأَ الأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاَءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ، ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا: نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ ، وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ ، فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلاَدُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا في الإِسْلاَمِ فَإِنَّا وُلِدْنَا في الْجَاهِلِيَّةِ . فَبَلَغَ النَّبِيَّ r فَخَرَجَ فَقَالَ: هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقُونَ ، وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ ، وَلاَ يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ » . فَقَالَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ:أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: « نَعَمْ » . فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: أَمِنْهُمْ أَنَا قَالَ: « سَبَقَكَ عُكَّاشَةُ ».

3- أن المسلمين أتباع محمدٍ نصف أهلِ الجنة، وليسوا كل أهلِها... وذلك في صحيح مسلم برقم 324 عَنْ عَبْدِ اللَّه ِبنِ مسعودٍ  قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ r :" أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ "؟ قَالَ: فَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ: " أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ " ؟ قَالَ: فَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ :" إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ مَا الْمُسْلِمُونَ فِي الْكُفَّارِ إِلَّا كَشَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي ثَوْرٍ أَسْوَدَ أَوْ كَشَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي ثَوْرٍ أَبْيَضَ".


وأتساءل: أين العنصرية لأتباعِ محمدٍ r في دخولِهم الجنة، وموسى وقومه فيها سواد عظيم ، وليس كل أهلِ الجنةِ من أتباعِ النبي محمدٍ r كما ادعى وفهم المعترضون بقولهم : عنصرية؛ بل أول من يدخل النار هم من المسلمين الضالين ...!


ثالثًا: إن بقية الرد على هذه الشبهة تقدم معنا في الرد على شبهة: (الله يضع ذنوب المسلمين على اليهود و النصارى).
ومعنى الحديث إَنَّك أيها المسلم كُنْت مُعَرَّضًا لِدُخُولِ النَّار بسبب إتباعك لآثام اليهودي أو النصراني، وَهَذَا فَكَاكك أي مكانك في النار بإثمه وإثمك.....


رابعًا: إن الكتابَ المقدس نسب العنصريةَ الدينيةَ للأنبياء والرسل وللربِّ نفسه.... كما يلي:

1- نسب الكتاب المقدس العنصريةَ الدينيةَ إلى بولس الرسول ، لما قال في رسالته إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ أصحاح 2 عدد 15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً.!

وفي نفس الرسالة إصحاح 4 عدد22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. 23لكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَةِ وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ...... 28وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ. 29وَلكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ الَّذِي وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الَّذِي حَسَبَ الرُّوحِ، هكَذَا الآنَ أَيْضًا. 30لكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ». 31إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَسْنَا أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ.
يقصد: أن اليهود (بني إسرائيل) قوم مطهرون من الخطيئة بعكس غيرهم ، كما يسمي أبناء إسماعيل( العرب) أَوْلاَدَ الجارية، بينما هم أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ....

2- نسب الكتاب المقدس العنصرية الدينية إلى يسوعَ المسيح، وذلك إنجيل متى أصحاح 7 عدد 6لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.
يقصد: أن كل من ليس إسرائيليًّا فهو من زمرة الكلاب لا يستحق شيئًا...

3- نسب الكتاب المقدس إلى الربِّ أفعال العنصريةَ لصالح بني إسرائيل كما يلي:

أ‌- أباح لبني إسرائيل أن يقرضوا الآخرين بالربا المحرمة، ولكن لإخوتهم لا !
جاء ذلك في سفر التثنية أصحاح 23 عدد19«لاَ تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا، رِبَا فِضَّةٍ، أَوْ رِبَا طَعَامٍ، أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَّا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِبًا، 20لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا، وَلكِنْ لأَخِيكَ لاَ تُقْرِضْ بِرِبًا، لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.

ب‌- أباح لبني إسرائيل أن يسرقوا المصرين عند خروجهم من أرضِ مصر؛ بالرغم حُرمة السرقة! جاء ذلك في سفر الخروج أصحاح 3 عدد21وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهذَا الشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ. 22بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ».

4- نسب الكتاب المقدس إلى نوحٍ  أنه أنشئ عهد العنصريّةَ والعبوديّةَ !
وذلك في سفر التكوين أصحاح 9عدد18وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ. 19هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ. 20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا. 21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا. 23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ، 25فَقَالَ:«مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.27لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ» !

قلتُ: وللقارئ أن يحكم على تلك النصوصِ بنفسه فإن اللهَ أعطانا العقلَ لنتفكر به ... فما أعظم نعمة التدبر والفهم !

لكن السؤال الذي يحيرني كثيرًا هو: لماذا لعن نوحٌ  كنعان الذي ربما لم يولد بعد؟!
ما الجُرم الذي فعله كنعان حتى يُلعن من نوحٍ ؟
هل ذنبه أن أباه حام أبصر نوحًا عريانًا ( مكشوف العورة ) فلم يستطع أن يفعل شيئًا فذهب إلى إخوته ليضعوا الرداءَ على هذا النبيِّ السكير المتعري.....؟!

ما سبق بحسب بزعم تلك النصوص التي تُنسب لنبيِّ كريم مثل نوحٍ...!
ويبقى السؤال بعد هذا العرض: هل العنصرية في حديث النبيِّ محمد الذي أُسيئ فهمه أم في نصوص كتابهم المقدس؟!

كتبه / أكرم حسن مرسي
باحث في مقارنة الأديان
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
نبيٌّ, أيها, والنصرانى, النار, المسلم, اليهودي, يقول:, شبهة:, فِكَاكُكَ


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
شبهة (الذباب كله فى النار) د/ عبد الرحمن إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 21.11.2014 07:13
رد شبهة اشتكت النار عُبَيّدُ الّلهِ إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 7 14.11.2013 05:43
شبهة أمر النبي بتحريق بيت سويلم اليهودي أبو عمر الباحث إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 27.03.2013 14:16
رد شبهة النساء أكثر أهل النار قدوتي الصالحآت رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام 7 17.11.2011 21:20



لوّن صفحتك :