قصة حقيقية

[انصر النبى محمد]

قصة حقيقية

الحمد لله رب العالمين

رجل تعدى الثمانين من عمره يسمى الخميس

كان يعيش وحده لا أحد يسأل عليه

اكتئب الرجل اكتئابا شديدا

خرج من بيته وجلس تحت شجره كبيرة وأخذ يبكى حتى أغمى عليه

استيقظ وجد نفسه فى المشفى وقد قطعت رجليه

أخذ يبكى وازداد حزنا وأغمى عليه مرة أخرى

استيقظ فوجد رجلا يجلس بجوارة قال له لا تقلق فانى سأظل بجانبك

نام الرجل وجد هاتفا يقول له فى المنام افعل شيئا لمساعدة الناس

استيقظ من النوم ثم نام

تكرر نفس الهاتف ثلاث مرات

افعل شيئا للناس

استيقظ محتارا وقال كيف يا أساعد الناس وقد فقدت رجلاى وليس يدى سوى يد واحده لا أستطيع الكتابه بها بصورة طبيعية

نام فقيل له فى المنام

انشر الأمل والتفاؤل للناس

استيقظ وبدأ يتدرب على الكتابه

كافح كثييرا وجاهد ثم أرسل خطابا الى مصلحة السجون

أخبرهم أنه يريد أن يرسل الى المساجين رسائل يدعوهم فيها الى الأمل

ردوا عليه برساله أخبروه فيها أنهم موافقون ولكن لا أحد سيجيب عليه

وافق الرجل وبدأ يرسل الرسائل اليهم

استمر سنه كامله يرسل لهم الرسائل ولا أحد يجيب عليه

حزن الرجل حزنا شديدا وقال لصاحبه

أنا سأعيش وحيدا مره أخرى

لا أحد يجيب على

فى نفس الوقت جاءت رسالة من مصلحة السجون

قال لصاحبه من المؤكد أنهم سيخبروننى أن لا أرسل اليم أى رسائل مرة أخرى

قال له أقرأ الرساله أولا

وجد فيها من مصلحة السجون الى الأخ العزيز

نحن فى غاية الشكر لك لما ترسله لنا من رسائل أثرت فى الكثير من السجناء

ونطلب منك أن تكثر من الرسائل أكثر

وأن توضح الخط قليلا وأن تكتب عبى ورق أسمك من هذا لأن الرسائل تنتقل من زنزانه لأخرى بين السجناء

فرح الرجل فرحا شديدا لم يكد يصدق نفسه

ثم أخبره صديقه أن هناك رجلان ينتظرانه بالخارج

تعجب وقال من يريد مقابلتى

قال له صاحبه اثنان من السجناء أدى فترة العقوبة ويريدان أن يشكراك على ما كنت ترسله لهما من رسائل

ابتهج الرجل وخرج لهما

انكبا عليه يقبلان قدميه ويقولان له نحن فى غاية الشكر لك لما كنت ترسله لنا من رسائل جددت فينا الأمل بعد اليأس

وسبحان الله

أسس هذا الرجل جمعيه وسميت جمعية الخميس

وصل عدد أعضائها الى خمسون ألف عضو

للمزيد من مواضيعي