آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

فضاءات حرية المرأة

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.01.2013, 16:51
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي فضاءات حرية المرأة


فضاءات حرية المرأة

فضاءات حرية المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم :

﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا
كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ * هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾
[آل عمران: 35 - 38].


فضاءات حرية المرأة

لله درُّ التي أعلنتْ يومًا أنه "ليس الذَّكَر كالأنثى"؛ إذ لا مقارَنة ولا مفاضَلة ولا مساواة،
بل لكلٍّ منهما كيانٌ خاصٌّ، جدير بالاحترام والتقدير، وقد كانتِ امرأةُ عمران الصالحة من السعداء
الذين اصطفاهم الله سبحانه، وأثناء حملها "نَذَرَتْ ما في بطنِها محرَّرًا" - كما قال الله سبحانه - أي:
وَهَبَت الذي يَتَحَرَّك في أحْشائها لخِدْمة بيت الله، وكانتْ ترْجو أن يكون ذكَرًا، فلمَّا رأتْها أنثى، قالت:
لَيْس الذكَر كالأنثى؛ أي: ليس الذكَر الذي تَمَنَّتْ كالأنثى التي وُهِبَتْ - كما قال صاحب "تنوير الأذهان"
في تفسير الآية الكريمة - لقد كان للحرية في ذهْنِها الطاهر شأنٌ كريم عظيم؛ لذا جعلتْه نذرًا كريمًا
لجنينٍ كريمٍ عظيم، فحرَّرَتْه قبل أن تراه، وكانت ترجو أن يكونَ ذاك الجنين ذكرًا،
فلمَّا وَضَعَتْها أنثى، خَشيَتْ ألاَّ يُقبَل نذْرُها، لكنَّ السميع العليم سبحانه
تَقَبَّل النذْر بقَبُول حَسَن.

أَوَكَانَ ذاك النذرُ تعبيرًا عن شُكْرها للمُنعم، الذي وَهَبَها ذُرِّيَّة بعد إياسٍ مجهد؟
أم أن نذْر الحرية هذه كان أجمل ما في دنياها، فقدَّمتْه كأجمل هدية لِمَنْ لَم يرَ دنياها؟

فضاءات حرية المرأة

وكانتِ المفاجأة التي قدَّرَها العظيمُ سبحانه، أن توهَب هذه الحرية لأنثى لا لِذَكَر،
فكانتْ مريمُ البتول - رضي الله عنها - أول امرأة تتقلد وسام الحرية، وتَتَنَعَّم بفضائها العذب،
تلك كانت حرية العابدة؛ كما يقول صاحب "المعجم الوافي لكلمات القرآن الكريم"، السيد محمد عتريس،
بأن "التعبير عن الخلوص المطلَق - لله طبعًا - تعبيرٌ موحٍ، فما يَتَحَرَّر حقًّا إلا مَن يفِر لله بجملته،
وينجو من العبودية لكلِّ أحد ولكل شيء، فلا تكون عبوديتُه إلا لله وحده.

ومن الواضح أن العبودية ليستْ مرادفة لإقامة الشعائر التعبُّدية،
وقد قدمتْ مريم العذراء - رضي الله عنها - صورةً عمليَّة للعُبُودية الخالصة،
فقد كانت زاهدةً وعابدةً، راكعةً وساجدةً، كانتْ تُعرَف بالطاهرة البتول؛
إذ لم تكْتَفِ بحجْب جسمها الشريف عن أعْيُن الناس؛ بل اعتزلتْهُم،
وحجبتْ ذاتها الطاهرة عنهم، فقضَتْ جُلَّ عمرها في مِحْراب عبوديتها،
ترْتَقي رُوحُها الفضاءَ، وتجوب الآفاقَ.

فضاءات حرية المرأة

وللمتأمِّل للآية الكريمة هذه يَجْزم بأن المرأة منحتْ حريتها كحق أبَدِيٍّ سرْمدي،
منحها إياها الخالقُ - سبحانه وتعالى - والمتَفَكِّر في معنى الحرية التي تَمَتَّعَت السيدة مريم ابنة عمران
بِرِياضِها هي حتمًا غير الحرية التي تقلق نسوة زماننا الباحثات عن حقوق المرأة؛ فهُنَّ - في الغالِب - يتَحَدَّثْن
عن حرِّيَّة الجسَد، التي تُعقَد من أَجْلها المؤتَمَرات والندَوات، ولو وافقت جدلاً بعض المسلمات على مِثْل هذه
الأُطرُوحات، فلماذا تحشر المتحدِّثات أنفسهن في جحر حرِّيَّة التعَرِّي والتلوِّي، متجاهلات حرية الستْر
والحجاب، بل ترى بعضهن معاديات لهذه القِيَم؟!

ولوِ افْتَرَضْنا أنَّ التحدُّث عن حرية المرأة هو نوع من العُلُوم الاجتماعيَّة المهمة،
التي لا تتحقق النهضة إلا باستيعاب مفاهيمها، فهل يا تُرى كان موضوعُ حرية المرأة غائبًا
عن أفْذاذ مفَكِّري العصور الزاهرة، وانتفض ماردُ هذه الأفكار اليوم؟!

فضاءات حرية المرأة

لماذا ازداد الهرج والمرج والتباكي على حُقُوق المرأة المضَيَّعة في زمان الضياع،
حتى شغلنا بالتباكي عن مقاتلة قوم يبكون بجوار حائط موهوم؟!
أم أن فحيح أفاعيهم نفح سُمُومًا في صفوف كسالى استَمْسَكوا بخَدْرٍ لذيذٍ طالَ،
فغابوا عن الوعي، وغيبوا خلف شمس الحضارة؟!

ولئن كانتْ هذه صورة الحرِّيَّة الشَّوْهاء العرْجاء العمياء هي منتهى آمال
مَن لا يعرف سيدة الحرائر مريم البتول - رضي الله عنها - فإنَّ تلميذاتها يسألْن الله
أن يمدهن بقوة منه وعون للتحرُّر من القيود قاطبة، والاستسلام التام لأمر الواحد القهار،
فهذا هو درْب الحرية الأَوْحَد، ومَن لا يعرف هذا الدرب، فلا داعي لأن يرهق نفسه
والآخرين بالتلويح بشعار (حرية المرأة).

فضاءات حرية المرأة

منقول

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : فضاءات حرية المرأة     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
المرأة, حرية, فضاءات


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حرية المرأة في الإسلام 伊斯兰的妇女解放 muslim-878 פורום מוסלמי עבר 0 05.10.2011 12:01
المرأة فى المسيحية و كتابها المقدس و كيف أنصف الإسلام المرأة - الدكتور منقذ السقار Ahmed_Negm المرأة فى النصرانية 2 22.06.2010 21:03
شبهة حرية المنافقين أبو السائب أكرم المصري إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 21.06.2010 03:36
حرية المرأة في الغرب حقائق!! الاشبيلي الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 4 08.06.2010 16:37
الجينات و حرية الاختيار queshta الإعجاز فى القرآن و السنة 0 23.04.2010 23:39



لوّن صفحتك :